التعادل مع الشباب لم يجسد واقع المباراة
* بالعودة إلى مباراة المريخ في بطولة سيكافا والتي جمعته بفريق الشباب التنزاني والتي انتهت بالتعادل الايجابي، نجد أن واقع المباراة لايتوافق مع نتيجتها نسبة لأداء المريخ الجيد وسيطرته على أجزاء كبيرة منها حيث انه كان الأفضل أداءً والأوفر هجوماً.
* كاذب من يقول إن الفريق كان سيئاً في تلك المباراة، حيث شاهدنا الأداء الجاد للاعبين في كل الخطوط، بل إن مرمى المريخ لم يتعرض إلى أي امتحان حتى اهداف الفريق المستضيف احرزها لاعبو المريخ بأخطاء .. ولأن كرة القدم تعتمد على الاخطاء ولج مرمى المريخ هدفان بنيران صديقة.
* قدم المريخ كرة جادة وتناقل لاعبوه الكرة بخفة ورشاقة وعملوا على تنويع اللعب عن طريق العمق والاطراف، واحرز الفريق هدفاً مبكراً لم يستطع المحافظة عليه فولجت كرة الباشا المعادة الى الحضري المرمى هدفاً تعادليا ًلفريق الشباب المحظوظ.
* السيطرة المريخية تواصلت عقب هدف التعادل للفريق التنزاني وسنحت الكثير من الفرص فشل الفريق في ترجمتها قبل ان يفاجئ مصعب الجميع ويحرز الهدف الثاني لخصمه في مرمى الحضري.
* تغييرات البدري في الشوط الثاني كانت ناجحة للغاية بدخول وراغو وسكواها فتسيد المريخ الملعب واكتفى الشباب بالشق الدفاعي.
* عموماً أداء المريخ في تلك المباراة بعد فترة إعداد قصيرة وتوقف طويل كان فوق الوسط والفرصة متاحة للفريق للتعويض أمام خصمه الأوغندي الخميس المقبل في ثاني مبارياته في البطولة.
ملاحظات حول المباراة
* دفاع المريخ كان متنافراً ومفككاً، زادته مشاركة سعيد السعودي سوءاً، وكنا نعلم بأنه ليس اللاعب الذي يغطي غياب سفاري، وقد يكون نجم الدين أفضل منه بمليون مرة.
* مصعب عمر كان سيئاً للغاية ووضح أنه لايصلح لأداء دور المدافع الأيسر؛ لانه مميز في الجوانب الهجومية وضعيف في النواحي الدفاعية، ومن هنا تنبع أهمية الاستعانة باللاعب موسى الزومة.
* بله جابر أثبت أن لاعب غير طموح وليس لديه أية رغبة في التطور، فهو لايتعلم ولايستفيد من أخطائه وسيبقى كما هو بله الذي جاء للمريخ قبل أربعة مواسم.
* قلق والشغيل لم يكونا في يومهما .. وتلاحظ توهان الشغيل وبعده عن جو المباراة ولم يكن قلق هو النجم المميز الذي نعرفه وأضاع هدف الفوز بتعامله الغريب مع الفرصة السهلة التي سنحت له.
* ظهر المهاجم العاجي اديكو لاول مرة رسمياً مع فريق المريخ وأكد صدق رؤية الذين عارضوا تسجيله، فهو لاعب لايرجي منه، بل إن جلوسه على مقاعد البدلاء مجاملة له ليس إلا.
* وارغو الذي لعب أمس الأول هو ذات اللاعب الذي لعب مع المريخ قبل الإعارة ولم يتبدل وظل في عيوبه المتمثلة في تعقيد الكرة والجري بها والسقوط على الارض وتأخير اللعب.
* الدافي أدى شوطاً بامتياز وشكل خطورة كبيرة على الخصم وساهم في إحراز هدف التقدم، ولكن الإصابة عجلت بخروج اللاعب من الملعب، وسنشاهد المزيد من العطاء للاعب خلال فعاليات البطولة؛ لأن لديه الكثير ليقدمه للفرقة الحمراء.
برافو ساكواها وباسكال
* في كل يوم يؤكد المدافع باسكال انه مكسب كبير لفريق المريخ على مستوى المحترفين الاجانب بعد ان ادى واحدة من اجمل مبارياته.
* كان الاسد العاجي يقظاً ومتابعاً وتصدي للهجمات التي وصلت منطقة جزاء الفريق بكل جسارة وفدائية، الى جانب مساهتمه في صنع هجمات الفرقة الحمراء.
* شارك العاجي النجومية زميله المهاجم الزامبي الخطير الذي رجح كفة فريقه بمجرد نزوله الى ارض الملعب واحرز هدفا غاليا أعاد به فريقه الى اجواء المباراة.
* لم يتدرب الزامبي سوى ايام واثبت انه لاعب جيد ومهاجم لاغنى عنه في توليفة المدرب بما يملكه من حلول فردية ومهارات عالية.
* في وجود العاجي باسكال والزامبي سكواها لاخوف على فريق المريخ في بطولة سيكافا.... فالعاجي سيؤمن دفاع المريخ ويسعى لعدم ولوج الاهداف بينما سيعطي الزامبي هجوم الفريق خطورة كبيرة بزعزعة مدافعي الخصوم وترجمة الفرص الى اهداف.
لقاء التعويض المقبل
* جاءت بداية المريخ مبشرة امام الشباب التنزاني رغم ان الفريق لم يحقق النتيجة المرجوة والتي عمل للخروج بها منذ انطلاقة المباراة.
* سيكون لقاء بونا موايا الاوغندي يوم الخميس المقبل هو لقاء التعويض وبداية مشوار الانتصارات والتي لن تتوقف في سبيل العودة الى منصات التتويج.
* ليس هناك مايمنع المريخ من تحقيق الفوز على خصمه الاوغندي في اللقاء المقبل لان الفريق سيكون في وضع بدني ممتاز.
* نثق تماماً أن المريخ سيظهر بمستواه الحقيقي في مباراته الثانية بعد ان توصل البدري للتشكيلة النموذجية التي يخوض بها هذا اللقاء لتحقيق الفوز.
* مباراة بونا الأوغندي ستكون هي فاتحة الشهية للاعبي الفريق لمواصلة الانتصارات في باقي مباريات البطولة حتى يتوشح بذهب سيكافا للمرة الثالثة في تأريخه.
آخر هجمة:
* مرمِي الله مابترفع..
وبكره الشوق بيجمعنا
* بالعودة إلى مباراة المريخ في بطولة سيكافا والتي جمعته بفريق الشباب التنزاني والتي انتهت بالتعادل الايجابي، نجد أن واقع المباراة لايتوافق مع نتيجتها نسبة لأداء المريخ الجيد وسيطرته على أجزاء كبيرة منها حيث انه كان الأفضل أداءً والأوفر هجوماً.
* كاذب من يقول إن الفريق كان سيئاً في تلك المباراة، حيث شاهدنا الأداء الجاد للاعبين في كل الخطوط، بل إن مرمى المريخ لم يتعرض إلى أي امتحان حتى اهداف الفريق المستضيف احرزها لاعبو المريخ بأخطاء .. ولأن كرة القدم تعتمد على الاخطاء ولج مرمى المريخ هدفان بنيران صديقة.
* قدم المريخ كرة جادة وتناقل لاعبوه الكرة بخفة ورشاقة وعملوا على تنويع اللعب عن طريق العمق والاطراف، واحرز الفريق هدفاً مبكراً لم يستطع المحافظة عليه فولجت كرة الباشا المعادة الى الحضري المرمى هدفاً تعادليا ًلفريق الشباب المحظوظ.
* السيطرة المريخية تواصلت عقب هدف التعادل للفريق التنزاني وسنحت الكثير من الفرص فشل الفريق في ترجمتها قبل ان يفاجئ مصعب الجميع ويحرز الهدف الثاني لخصمه في مرمى الحضري.
* تغييرات البدري في الشوط الثاني كانت ناجحة للغاية بدخول وراغو وسكواها فتسيد المريخ الملعب واكتفى الشباب بالشق الدفاعي.
* عموماً أداء المريخ في تلك المباراة بعد فترة إعداد قصيرة وتوقف طويل كان فوق الوسط والفرصة متاحة للفريق للتعويض أمام خصمه الأوغندي الخميس المقبل في ثاني مبارياته في البطولة.
ملاحظات حول المباراة
* دفاع المريخ كان متنافراً ومفككاً، زادته مشاركة سعيد السعودي سوءاً، وكنا نعلم بأنه ليس اللاعب الذي يغطي غياب سفاري، وقد يكون نجم الدين أفضل منه بمليون مرة.
* مصعب عمر كان سيئاً للغاية ووضح أنه لايصلح لأداء دور المدافع الأيسر؛ لانه مميز في الجوانب الهجومية وضعيف في النواحي الدفاعية، ومن هنا تنبع أهمية الاستعانة باللاعب موسى الزومة.
* بله جابر أثبت أن لاعب غير طموح وليس لديه أية رغبة في التطور، فهو لايتعلم ولايستفيد من أخطائه وسيبقى كما هو بله الذي جاء للمريخ قبل أربعة مواسم.
* قلق والشغيل لم يكونا في يومهما .. وتلاحظ توهان الشغيل وبعده عن جو المباراة ولم يكن قلق هو النجم المميز الذي نعرفه وأضاع هدف الفوز بتعامله الغريب مع الفرصة السهلة التي سنحت له.
* ظهر المهاجم العاجي اديكو لاول مرة رسمياً مع فريق المريخ وأكد صدق رؤية الذين عارضوا تسجيله، فهو لاعب لايرجي منه، بل إن جلوسه على مقاعد البدلاء مجاملة له ليس إلا.
* وارغو الذي لعب أمس الأول هو ذات اللاعب الذي لعب مع المريخ قبل الإعارة ولم يتبدل وظل في عيوبه المتمثلة في تعقيد الكرة والجري بها والسقوط على الارض وتأخير اللعب.
* الدافي أدى شوطاً بامتياز وشكل خطورة كبيرة على الخصم وساهم في إحراز هدف التقدم، ولكن الإصابة عجلت بخروج اللاعب من الملعب، وسنشاهد المزيد من العطاء للاعب خلال فعاليات البطولة؛ لأن لديه الكثير ليقدمه للفرقة الحمراء.
برافو ساكواها وباسكال
* في كل يوم يؤكد المدافع باسكال انه مكسب كبير لفريق المريخ على مستوى المحترفين الاجانب بعد ان ادى واحدة من اجمل مبارياته.
* كان الاسد العاجي يقظاً ومتابعاً وتصدي للهجمات التي وصلت منطقة جزاء الفريق بكل جسارة وفدائية، الى جانب مساهتمه في صنع هجمات الفرقة الحمراء.
* شارك العاجي النجومية زميله المهاجم الزامبي الخطير الذي رجح كفة فريقه بمجرد نزوله الى ارض الملعب واحرز هدفا غاليا أعاد به فريقه الى اجواء المباراة.
* لم يتدرب الزامبي سوى ايام واثبت انه لاعب جيد ومهاجم لاغنى عنه في توليفة المدرب بما يملكه من حلول فردية ومهارات عالية.
* في وجود العاجي باسكال والزامبي سكواها لاخوف على فريق المريخ في بطولة سيكافا.... فالعاجي سيؤمن دفاع المريخ ويسعى لعدم ولوج الاهداف بينما سيعطي الزامبي هجوم الفريق خطورة كبيرة بزعزعة مدافعي الخصوم وترجمة الفرص الى اهداف.
لقاء التعويض المقبل
* جاءت بداية المريخ مبشرة امام الشباب التنزاني رغم ان الفريق لم يحقق النتيجة المرجوة والتي عمل للخروج بها منذ انطلاقة المباراة.
* سيكون لقاء بونا موايا الاوغندي يوم الخميس المقبل هو لقاء التعويض وبداية مشوار الانتصارات والتي لن تتوقف في سبيل العودة الى منصات التتويج.
* ليس هناك مايمنع المريخ من تحقيق الفوز على خصمه الاوغندي في اللقاء المقبل لان الفريق سيكون في وضع بدني ممتاز.
* نثق تماماً أن المريخ سيظهر بمستواه الحقيقي في مباراته الثانية بعد ان توصل البدري للتشكيلة النموذجية التي يخوض بها هذا اللقاء لتحقيق الفوز.
* مباراة بونا الأوغندي ستكون هي فاتحة الشهية للاعبي الفريق لمواصلة الانتصارات في باقي مباريات البطولة حتى يتوشح بذهب سيكافا للمرة الثالثة في تأريخه.
آخر هجمة:
* مرمِي الله مابترفع..
وبكره الشوق بيجمعنا
