المريخ يجتهد ويخسر بالتعادل أمام الشباب

* أحرز المريخ أربعة أهداف وخرج متعادلاً أمام الشباب في بداية مبارياته في بطولة سيكافا بعد أن سيطر الفريق على أجزاء كبيرة من اللقاء ..

* تواصل مسلسل إضاعة الفرص السهلة بصورة محيرة من رمات المريخ وشاهدنا الطريقة الغريبة التي تعامل بها المهاجم المتواضع واديكو حيث تأكد انه ليس لديه ما يقدمه للفرقة الحمراء ..

* وضح من خلال اللقاء أن الفريق لا زال يعاني من غياب صانع الالعاب الذي يتولى زمام الأمور ويصنع الكرات المحسنة ويرسل التمريرات القاتلة الى المهاجمين لترجمتها الى أهداف..

* ظهر دفاع المريخ بصورة جيدة ولم نشاهد أية خطورة على مرمى الفريق سوى بعض الكرات وكان باسكال هو الأميز في الأنقضاض وقطع الكرات والتوقيت الجديد ..

* لم تكن ردة فعل الحضري جيدة فولجت كرة الباشا السهلة المرمى واشترك الحضري في الخطأ الذي نتج عن الهدف الثاني للشباب عن طريق زميله مصعب ..

*اختصر دور الوسط على تناقل الكرة العرضية ولم يقم باي دور في اعمال الكثافة الهجومية لحظة استحواذ المريخ للكرة لاحداث التفوق العددي داخل منطقة الشباب التنزاني ..

* مع دخول سكواها نشطت المقدمة الهجومية المريخية وسنحت الفرص تباعاً فقد أكد سكواها انه مهاجم كبير لا غنى عنه وكان كلتشي أفضل كثيراً من اللاعب المتواضع اديكو ولا تعليق على مستوى وارغو لانه لم يتخلص من عيوبه السابقة ..

*برافو الدافي فقد وضح انك لاعب كبير مميز للغاية في توليفة المريخ وقد ظلمك البدري كثيراً باخراجك من الملعب ..





الفوز بسيكافا ضرورة قصوى

* من الضرورة بمكان فوز المريخ ببطولة سيكافا لانه الفريق المؤهل الوحيد لنيل هذا الشرف .. وهذا الفوز سيرفع الروح المعنوية للاعبيه ويغسل أحزان جماهيرة المكلومة من أثر الوداع المبكر للابطال ..

* المريخ في حاجة الى تجديد المعنويات والنفسيات بعد أن دعم خطوطه بأفضل العناصر وخيرة الأجانب ولابد من التوشح بذهب سيكافا ..

* التعاقد مع أفضل المحترفين والمدربين ليس له قيمة ولا معنى ما لم يصحب ذلك تحقيق البطولات واذا عذرنا البدري في وداع الابطال لحداثة فترته مع الفريق فماهو العذر هذه المرة ؟؟

* بدأ المريخ من قبل رحلة حصد كأس مانديلا من مدينة موانزا التنزانية عندما حصل على احدى كوؤس سيكافا وهاهي الفرصة مواتية لينطلق المريخ من جديد من مدينة دارالسلام لاحراز الالقاب القارية ..

* عودة الإحساس بالبطولات يتوقف على الفوز ببطولة سيكافا وكل السبل ميسرة لذلك لان الفريق يملك الاسلحة الفتاكة لخوض المعارك والانتصار فيها .. والفوز بالبطولة فقط لا يرضينا وإنما يجب أن يصحب ذلك عروض قوية وانتصارات باهرة يتحدث بها كل من شاهد وتابع فعاليات تلك البطولة ..

برافو كابتن محمد عبدالله مازدا

* واصل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مسلسل العروض القوية واستطاع أن يعبر المنتخب الكيني العنيد لعبا ونتيجة ويحصل على كأس ال جي بعد فوزه بهدفي ود موسى وبكري المدينة

* رغم النقص الكبير الذي عانى منه المنتخب استطاع الخبير مازدا أن يعد البدائل المناسبة وأن يحافظ على الشكل المميز لصقور الجديان فكان النصر ..

* أكد كابتن مازدا انه افضل مدرب سوداني وأن الفكر التدريبي المتقدم الذي يتميز به يجعله يتولى مؤهلاً لقيادة أعتى المنتخبات ..

* مع مازدا عاد المنتخب الوطني الى نهائيات أمم افريقيا بعد غياب ثلاثين عاماً ومع مازدا هز صقور الجديان الارض أمام منتخب نسور غانا القوي وحصل على نقطة ثمينة ..

* مباراة منتخب الكنغو المقبلة ستكون هي بوابة العبور الى نهائيات الامم 2012 وليس هناك تخوف على منتخبنا الوطني لانه يجلس على رأس قيادته الفنية واحد من أفضل وأميز المدربين السودانيين والذي يعرف كيف يعد المنتخب وكيف يصنع النجاح ..

منتخبنا الشاب يحتاج الى تضافر الجهود

* يوالي منتخبنا الشاب بقيادة المدرب برهان تيه اعداده الجاد للمشاركة في البطولة العربية لكرة القدم المقامة بالمغرب مطلع يوليو المقبل والتي يطمح خلاله الظهور بشكل مشرف ..

* دخل الاعداد مراحله الحاسمة وظل منتخبنا الشاب يؤدي التجارب الودية الواحدة تلو الاخرى لتحقيق اعلى درجة من الجاهزية والانسجام ..

* رغم أهمية البطولة إلا أن منتخبنا الشاب يجد تجاهلا تاماً من المسؤولين والاعلام .. وليس هناك متابعة لمبارياته الاعدادية ناهيك عن تمارينه وقد تلاحظ أن الاعلام يركز على هلال مريخ الى جانب المنتخب الوطني الاول ولا يعير منتخب الشباب ادنى التفاته ..

*حتى لا نظلم بقية المسؤولين واجهزة الاعلام الاخرى نقول إن هناك بعض المسؤولين يتابعون بين الفينة والاخرى وهناك بعض الصحف تعطي المنتخب بعض المساحات كعطية مزين ..

*لاهمية المرحلة المقبلة لابد من وقفة الجميع من مختصين واعلام وجمهور ولابد من تضافر الجهود لانه قد بدأ العد التنازلي لبطولة العرب ومنتخبنا الشاب بصدد التوجه الى قاهرة المعز وأداء تجربتين وديتين أمام المنتخب المصري الشاب قبل السفر الى المغرب للمشاركة في البطولة العربية لكرة القدم بالعاصمة المغربية الرباط ..

* في كل دول العالم يكون الإهتمام بالمنتخبات الوطنية في المقام الاول ولكن في بلادنا يحدث العكس ..

اخر هجمة

*ذكر مهاجم الهلال الكاميروني كونج كونج انه سبق أن خضع لاختبار مع نادي الاهلي القاهري وأن الذي كان يشرف على ذلك مدرب المريخ البدري ..وقالها هذا المحترف واضحة ( البدري شاهدني يومين ولم يقتنع بي ).. وهذا الحديث أكد أن كابتن حسام مدرب كبير وله نظرة فاحصة ورؤية عميقة ولا يعرف الواسطة والمجاملة على الاطلاق ..

*خلال مباراة المريخ والشباب ظهر الحقد الهلالي والكراهية الكبيرة لفريق المريخ ونحن نقول للاهلة دوري الابطال على الابواب ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراً ويبدو اننا سنتنسم رياح مازيمبي الشهيرة في القريب العاجل عبر مجموعات الابطال ..

وبكرة الشوق بيجمعنا