إتحاد سيكافا.. لم يحترم المريخ والدعومات التي قدمها له..!!
أثبت إتحاد شرق ووسط أفريقيا(سيكافا) وعلي رأسه سكرتيره ميسوني الذي ظل يتنعم بالدعومات الكبيرة والضخمة التي قدمها المريخ له ولإتحاده.. سواء في البطولة التي نظمها المريخ في ذات الوقت من العام قبل الماضي.. أو في البطولة الحالية التي ستنطلق في اليومين القادمين.. أثبت عدم تقديره وإحترامه لتلك الدعومات التي كانت سبباً مباشراً في إنقاذ البطولة من الفشل وعدم إقامتها أصلاً.. ولم يضع أي وزناً للمجهودات الفردية والجماعية للسودانيين في إتحاده والتي توجت بجلب دعومات كبيرة تمثلت في ما قام به الأخ أسامة عطا المنان مسؤول التسويق بإتحاد سيكافا من أجل إنجاح البطولة.. لدرجة أن تغزل فيه ميسوني غزلاً لم يجده أي عضو من أعضاء الإتحاد.. ووضح تماماً أن مساعي ميسوني سكرتير سيكافا كانت كلها تنصب في إنجاح قيام البطولة.. دون النظر إلي من وقف وراء هذه النجاحات.. ودون أن يمنحهم حقهم ومستحقهم.. إذ لا يعقل أن يصل المريخ إلي العاصمة التنزانية دارالسلام.. ليجد مثل تلك الإقامة السيئة في فندق متواضع للغاية.. وليت التواضع توقف عند هذا الحد.. حيث يقع الفندق في منطقة مأهولة بالسكان.. مما يعني عدم توفر الهدوء والراحة لبعثة أفضل وأكبر الأندية في المنطقة.. وأبرز الفرق المشاركة في البطولة.. والداعم الأول لإنجاح هذه البطولة علي مستوي رئيسه وأمين خزانة الإتحاد السوداني.. حيث كان الواقع يفرض علي ميسوني السعي لإكرام بعثة المريخ بإقامة تشبهه.. وتوازي ما ظل يقدمه من دعومات كبيرة للإتحاد الذي يتولي أمانته العامة.. ولكن وكما قلت أعلاه.. كان هم ميسوني هو إنجاح بطولته بأي طريقة.. و(حريقة في المريخ)..!!
أخطأ إتحاد سيكافا خطأً فادحاً وهو يستصغر المريخ بالحجز له في فندق متواضع جداً.. وأخطأ معه الإتحاد التنزاني المشرف الإداري علي البطولة الذي يعلم تمام العلم أن المريخ الذي زار العاصمة دارالسلام قبل أربعة سنوات.. أقام في فندق أجمل وأكبر من الفندق المتواضع الذي تفاجأت به بعثة المريخ.. وأن ذاك الفندق هو السقف الذي لن تقبل بعثة المريخ النزول عنه.. إن لم يكن المريخ في الأصل يسعي لإقامة أفضل.. وشخصياً تعجبت من الغزل المتواصل لسكرتيري إتحاد سيكافا وتنزانيا في المريخ وإمكانياته وسعيهم لخدمته وتوفير كل شيء أثناء البطولة.. ثم نأتي لتتفاجأ بعثة المريخ بمثل هذه الإقامة المتواضعة جداً والتي لا تشبه المريخ.. ويعلم ميسوني تمام العلم أن المريخ لا يمكن أن يرضي بهذه الإقامة.. وستكون له كلمته عند الوصول لدارالسلام.. وقد كان.. ولكن للأسف صمت عنها.. وكأن الأمر لا يعنيه.. وبدأ واضحاً أنه كسكرتير لإتحاد سيكافا لم يقم بدوره الرقابي في تفقد أماكن الإقامة التي حددها الإتحاد التنزاني.. بل لم تقم اللجنة المكلفة من قبل الإتحادين بتحديد المعايير التي سيتم علي أساسها تحديد أماكن الإقامة.. وهذا أمر بديهي في مثل هذه البطولات.. مثلما فعل المريخ في البطولة التي نظمها قبل عامين.. ولكم أن تتخيلوا أنه وضح من خلال سعي البعثة الإدارية للمريخ للبحث عن فندق أفضل.. أن عليه ديوناً لدي بعض الفنادق الكبيرة.. وبالتالي سعي للحجز لبعثة المريخ وغيرها من بعثات الفرق بفنادق متواضعة للغاية.. وأتوقع أن تشمل الإحتجاجات علي الإقامة بقية الفرق.. ولكنها لا تملك القدرة مثل المريخ في الذهاب لفنادق أفضل والتكفل بقيمة الإقامة أو دفع الفارق..!!
وبعيداً عن(خرمجة) إتحادي سيكافا وتنزانيا.. فإن المسؤولية أيضاً تقع علي البعثة الإدارية للمريخ.. وتحديداً العقيد صديق علي صالح الذي تسبب تقريره عن تواضع الفنادق في دارالسلام.. في تحويل وجهة المعسكر الإعدادي لنيروبي.. رغم أننا قلنا وقتها أن العاصمة التنزانية مدينة سياحية من الدرجة الأولي.. ولا يمكن أن تكون كل فنادقها متواضعة.. ولكن للأسف دلف العقيد صديق علي صالح للعودة لنيروبي ومتابعة الأمور الإدارية لمعسكر الفريق هناك.. ولم ينتبه إلي أن التواضع الذي تحدث عنه قبلاً سيواجه بعثة المريخ لدي وصولها للعاصة التنزانية للمشاركة في بطولة سيكافا.. ونسي تماماً العودة مرة أخري لها بعد إكماله ترتيبات إقامة المعسكر في نيروبي.. للبحث عن أفضل خيارات الإقامة في دارالسلام.. حتي لا يحدث ما حدث للبعثة لدي وصولها العاصمة التنزانية.. وسبق أن أشرت في هذه المساحة أن إقامة المريخ لمعسكره الإعدادي بدارالسلام بدلاً عن نيروبي.. يضعه أمام الأمر الواقع الذي تحدث عن عنه المدير التنفيذي للمريخ في تقريره.. وبالتالي تتوفر أمام البعثة الإدارية البحث عن إقامة أفضل قبل وأثناء البطولة.. ولكن للأسف رمي العقيد صديق علي صالح ما كتبه في تقريره عن تواضع الإقامة و(الباعوض) والنوم في ناموسيات.. أن الأمر قد إنتهي بتحويل المعسكر من دارالسلام إلي نيروبي.. فكان أن تفاجأت البعثة لدي وصولها العاصمة التنزانية بتواضع الفندق الذي ستقيم فيه.. ولو عاد صديق علي صالح لدارالسلام ووقف علي تواضع الفندق لما قبل به.. ولسعي من توه لتغيير الإقامة إلي فندق أفضل.. ولكنه ترك الأمور علي ما هي عليه.. ليضطر هو والكابتن عادل أبوجريشة رئيس البعثة للطواف علي فنادق دارالسلام ليلاً للبحث عن إقامة أفضل.. وتركوا اللاعبين يفترشون إستقبال الفندق المتواضع لحيث إيجاد البديل.. فأي فوضي هذه التي تحدث في المريخ..!!؟
إتجاه الرياح..!!
بعد إهمال إتحاد سيكافا وتقصير مسؤولي المريخ.. أتساءل.. أين دور السفارة السودانية بدارالسلام.. خاصة وأن طاقمها كان متابعاً لكل ما يتعلق بمشاركة المريخ في هذه البطولة..!!؟
لا أريد تحميل بعثتنا الدبلوماسية أي وزر.. ولكنها بالطبع تعرف كل شيء عن دارالسلام.. والواقع كان يفرض عليها تنبيه بعثة المريخ قبل وصولها لتواضع الإقامة.. حتي تجري تحوطاتها اللازمة..!!
ميسوني الذي كان يتمتع بأرقي أنواع الإقامة لدي حضوره للخرطوم مهرولاً نحو المريخ.. لماذا صمت عن الإقامة المتواضعة التي خصصتها لجان بطولته إلي جانب الإتحاد التنزاني.. للمريخ وبقية الفرق المشاركة..!!؟
أين ذهبت مفردات الغزل الجميل الكثيرة في المريخ.. والدعومات التي قدمها رئيسه لإنجاح بطولاته.. والتي ظل يرفد بها ميسوني الإعلام في شرق ووسط القارة عن المريخ.. وبعثة المريخ تجد نفسها في وضع حرج للغاية بالإقامة في فندق متواضع ووسط منطقة شعبية..!!؟
أقام المريخ من قبل في فنادق متواضعة في القارة السمراء.. ولكنها كانت بعيدة عن الضوضاء وإزعاج المناطق السكنية والأسواق.. ولكن في سيكافا الأمر(غير).. فكان من الطبيعي أن يوجه رئيس المريخ بنقل البعثة لأفضل فندق في المدينة..!!
سيتحول المريخ قطعاً لافضل فندق في المدينة.. ولكن ستتواصل مجاملات رئيس المريخ لميسوني.. وسيرفض تحميل إتحاد سيكافا فرق الإقامة بين الفندقين.. في حين أن الواقع يفرض علي المريخ تحميل الإتحاد هذا الفرق.. حتي وإن إستدعي الأمر التلويح بالإنسحاب من البطولة..!!
صعوبة الإقامة في دارالسلام.. لم تكن وحدها المشكلة التي واجهت المريخ.. حيث قضت بعثة المريخ أكثر من ثلاث ساعات بمطار المدينة في إنتظار إكمال إجراءات الدخول.. فأين لجنة الإستقبال الخاصة بالبطولة ياميسوني.. أم أن تفكيرك في الإستفادة من المريخ ورئيسه كان أكبر من كل شيء..!!؟
أثبت إتحاد شرق ووسط أفريقيا(سيكافا) وعلي رأسه سكرتيره ميسوني الذي ظل يتنعم بالدعومات الكبيرة والضخمة التي قدمها المريخ له ولإتحاده.. سواء في البطولة التي نظمها المريخ في ذات الوقت من العام قبل الماضي.. أو في البطولة الحالية التي ستنطلق في اليومين القادمين.. أثبت عدم تقديره وإحترامه لتلك الدعومات التي كانت سبباً مباشراً في إنقاذ البطولة من الفشل وعدم إقامتها أصلاً.. ولم يضع أي وزناً للمجهودات الفردية والجماعية للسودانيين في إتحاده والتي توجت بجلب دعومات كبيرة تمثلت في ما قام به الأخ أسامة عطا المنان مسؤول التسويق بإتحاد سيكافا من أجل إنجاح البطولة.. لدرجة أن تغزل فيه ميسوني غزلاً لم يجده أي عضو من أعضاء الإتحاد.. ووضح تماماً أن مساعي ميسوني سكرتير سيكافا كانت كلها تنصب في إنجاح قيام البطولة.. دون النظر إلي من وقف وراء هذه النجاحات.. ودون أن يمنحهم حقهم ومستحقهم.. إذ لا يعقل أن يصل المريخ إلي العاصمة التنزانية دارالسلام.. ليجد مثل تلك الإقامة السيئة في فندق متواضع للغاية.. وليت التواضع توقف عند هذا الحد.. حيث يقع الفندق في منطقة مأهولة بالسكان.. مما يعني عدم توفر الهدوء والراحة لبعثة أفضل وأكبر الأندية في المنطقة.. وأبرز الفرق المشاركة في البطولة.. والداعم الأول لإنجاح هذه البطولة علي مستوي رئيسه وأمين خزانة الإتحاد السوداني.. حيث كان الواقع يفرض علي ميسوني السعي لإكرام بعثة المريخ بإقامة تشبهه.. وتوازي ما ظل يقدمه من دعومات كبيرة للإتحاد الذي يتولي أمانته العامة.. ولكن وكما قلت أعلاه.. كان هم ميسوني هو إنجاح بطولته بأي طريقة.. و(حريقة في المريخ)..!!
أخطأ إتحاد سيكافا خطأً فادحاً وهو يستصغر المريخ بالحجز له في فندق متواضع جداً.. وأخطأ معه الإتحاد التنزاني المشرف الإداري علي البطولة الذي يعلم تمام العلم أن المريخ الذي زار العاصمة دارالسلام قبل أربعة سنوات.. أقام في فندق أجمل وأكبر من الفندق المتواضع الذي تفاجأت به بعثة المريخ.. وأن ذاك الفندق هو السقف الذي لن تقبل بعثة المريخ النزول عنه.. إن لم يكن المريخ في الأصل يسعي لإقامة أفضل.. وشخصياً تعجبت من الغزل المتواصل لسكرتيري إتحاد سيكافا وتنزانيا في المريخ وإمكانياته وسعيهم لخدمته وتوفير كل شيء أثناء البطولة.. ثم نأتي لتتفاجأ بعثة المريخ بمثل هذه الإقامة المتواضعة جداً والتي لا تشبه المريخ.. ويعلم ميسوني تمام العلم أن المريخ لا يمكن أن يرضي بهذه الإقامة.. وستكون له كلمته عند الوصول لدارالسلام.. وقد كان.. ولكن للأسف صمت عنها.. وكأن الأمر لا يعنيه.. وبدأ واضحاً أنه كسكرتير لإتحاد سيكافا لم يقم بدوره الرقابي في تفقد أماكن الإقامة التي حددها الإتحاد التنزاني.. بل لم تقم اللجنة المكلفة من قبل الإتحادين بتحديد المعايير التي سيتم علي أساسها تحديد أماكن الإقامة.. وهذا أمر بديهي في مثل هذه البطولات.. مثلما فعل المريخ في البطولة التي نظمها قبل عامين.. ولكم أن تتخيلوا أنه وضح من خلال سعي البعثة الإدارية للمريخ للبحث عن فندق أفضل.. أن عليه ديوناً لدي بعض الفنادق الكبيرة.. وبالتالي سعي للحجز لبعثة المريخ وغيرها من بعثات الفرق بفنادق متواضعة للغاية.. وأتوقع أن تشمل الإحتجاجات علي الإقامة بقية الفرق.. ولكنها لا تملك القدرة مثل المريخ في الذهاب لفنادق أفضل والتكفل بقيمة الإقامة أو دفع الفارق..!!
وبعيداً عن(خرمجة) إتحادي سيكافا وتنزانيا.. فإن المسؤولية أيضاً تقع علي البعثة الإدارية للمريخ.. وتحديداً العقيد صديق علي صالح الذي تسبب تقريره عن تواضع الفنادق في دارالسلام.. في تحويل وجهة المعسكر الإعدادي لنيروبي.. رغم أننا قلنا وقتها أن العاصمة التنزانية مدينة سياحية من الدرجة الأولي.. ولا يمكن أن تكون كل فنادقها متواضعة.. ولكن للأسف دلف العقيد صديق علي صالح للعودة لنيروبي ومتابعة الأمور الإدارية لمعسكر الفريق هناك.. ولم ينتبه إلي أن التواضع الذي تحدث عنه قبلاً سيواجه بعثة المريخ لدي وصولها للعاصة التنزانية للمشاركة في بطولة سيكافا.. ونسي تماماً العودة مرة أخري لها بعد إكماله ترتيبات إقامة المعسكر في نيروبي.. للبحث عن أفضل خيارات الإقامة في دارالسلام.. حتي لا يحدث ما حدث للبعثة لدي وصولها العاصمة التنزانية.. وسبق أن أشرت في هذه المساحة أن إقامة المريخ لمعسكره الإعدادي بدارالسلام بدلاً عن نيروبي.. يضعه أمام الأمر الواقع الذي تحدث عن عنه المدير التنفيذي للمريخ في تقريره.. وبالتالي تتوفر أمام البعثة الإدارية البحث عن إقامة أفضل قبل وأثناء البطولة.. ولكن للأسف رمي العقيد صديق علي صالح ما كتبه في تقريره عن تواضع الإقامة و(الباعوض) والنوم في ناموسيات.. أن الأمر قد إنتهي بتحويل المعسكر من دارالسلام إلي نيروبي.. فكان أن تفاجأت البعثة لدي وصولها العاصمة التنزانية بتواضع الفندق الذي ستقيم فيه.. ولو عاد صديق علي صالح لدارالسلام ووقف علي تواضع الفندق لما قبل به.. ولسعي من توه لتغيير الإقامة إلي فندق أفضل.. ولكنه ترك الأمور علي ما هي عليه.. ليضطر هو والكابتن عادل أبوجريشة رئيس البعثة للطواف علي فنادق دارالسلام ليلاً للبحث عن إقامة أفضل.. وتركوا اللاعبين يفترشون إستقبال الفندق المتواضع لحيث إيجاد البديل.. فأي فوضي هذه التي تحدث في المريخ..!!؟
إتجاه الرياح..!!
بعد إهمال إتحاد سيكافا وتقصير مسؤولي المريخ.. أتساءل.. أين دور السفارة السودانية بدارالسلام.. خاصة وأن طاقمها كان متابعاً لكل ما يتعلق بمشاركة المريخ في هذه البطولة..!!؟
لا أريد تحميل بعثتنا الدبلوماسية أي وزر.. ولكنها بالطبع تعرف كل شيء عن دارالسلام.. والواقع كان يفرض عليها تنبيه بعثة المريخ قبل وصولها لتواضع الإقامة.. حتي تجري تحوطاتها اللازمة..!!
ميسوني الذي كان يتمتع بأرقي أنواع الإقامة لدي حضوره للخرطوم مهرولاً نحو المريخ.. لماذا صمت عن الإقامة المتواضعة التي خصصتها لجان بطولته إلي جانب الإتحاد التنزاني.. للمريخ وبقية الفرق المشاركة..!!؟
أين ذهبت مفردات الغزل الجميل الكثيرة في المريخ.. والدعومات التي قدمها رئيسه لإنجاح بطولاته.. والتي ظل يرفد بها ميسوني الإعلام في شرق ووسط القارة عن المريخ.. وبعثة المريخ تجد نفسها في وضع حرج للغاية بالإقامة في فندق متواضع ووسط منطقة شعبية..!!؟
أقام المريخ من قبل في فنادق متواضعة في القارة السمراء.. ولكنها كانت بعيدة عن الضوضاء وإزعاج المناطق السكنية والأسواق.. ولكن في سيكافا الأمر(غير).. فكان من الطبيعي أن يوجه رئيس المريخ بنقل البعثة لأفضل فندق في المدينة..!!
سيتحول المريخ قطعاً لافضل فندق في المدينة.. ولكن ستتواصل مجاملات رئيس المريخ لميسوني.. وسيرفض تحميل إتحاد سيكافا فرق الإقامة بين الفندقين.. في حين أن الواقع يفرض علي المريخ تحميل الإتحاد هذا الفرق.. حتي وإن إستدعي الأمر التلويح بالإنسحاب من البطولة..!!
صعوبة الإقامة في دارالسلام.. لم تكن وحدها المشكلة التي واجهت المريخ.. حيث قضت بعثة المريخ أكثر من ثلاث ساعات بمطار المدينة في إنتظار إكمال إجراءات الدخول.. فأين لجنة الإستقبال الخاصة بالبطولة ياميسوني.. أم أن تفكيرك في الإستفادة من المريخ ورئيسه كان أكبر من كل شيء..!!؟