في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
معاملة البعثات المصرية بالمثل لدي وصولها للخرطوم..!!
أثار الإهمال الذي وجده منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لدي وصوله لمطار القاهرة لأداء لقاء إياب الدور الثاني أمام نظيره المصري في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن.. ردود أفعال عنيفة علي لدي كل الشعب السوداني.. وتناولت الصحف الرياضية هذا الأمر بصورة مكثفة للغاية.. وبدأت الإحتجاجات تتعالي علي هذه المعاملة غير الكريمة التي تعرض لها منتخبنا الأولمبي.. ولكن للأسف لم يستطع أحد وضع يده علي موضع الداء الذي تسبب في تكرار مثل هذه المعاملات لكل أنديتنا ومنتخباتنا التي تشارك خارجياً.. سواء لعبت في مصر تحديداً أو أي دولة أخري.. فالإهمال الذي تعانيه منتخباتنا وأنديتنا في مطارات الدول التي يجمعنا معها التنافس ليس وليد ما تعرض له أولمبي صقور الجديان في القاهرة.. بل هو متعمق في جذور مشاركاتنا الخارجية التي إمتدت لأكثر من نصف قرن.. وفي كل مرة تثور ثائرتنا إحتجاجاً علي ما نلاقيه لدي وصول بعثاتنا لمطارات الدول المنافسة.. ولكن وبعد يوم أو آخر ثان.. يموت كل شيء.. وكأن شيئاً لم يحدث.. لأننا أُناس طيبون.. نرضي بمساعي تطييب الخواطر التي تقوم بها الإتحادات الوطنية أو الأندية المنافسة لنا.. أو المساعي الدبلوماسية خاصة مع العرب.. ونأتي مرة أخري للعويل والبكاء لدي حدوث أول إهمال لأي من منتخباتنا وأنديتنا لدي وصولها لأي من مطارات الدول الأخري.. والسبب أننا لا نضع حداً لعدم تكرار مثل هذه الحالات.. ونترك كل شيء وراءنا لمجرد إعتذار مغلف.. مثلما حدث في القاهرة بالحديث عن النوم العميق الذي غط فيه المندوب المصري المكلف بإستقبال بعثة منتخبنا الأولمبي..!!
للأسف.. يجب أن نعترف أننا لوحدنا من يتسبب في حدوث الإهمال الذي تجده بعثات منتخباتنا وأنديتنا لدي وصولها مطارات الدول المنافسة لنا.. لأننا لا نتعامل بما يجب.. خاصة وأن هذا الأمر تكرر عشرات المرات.. دون أن نتعظ من ما نقوم به هنا عندما تصل للخرطوم بعثة أي فريق أو منتخب.. خاصة من الأشقاء العرب.. فنحن من يهب كل مسؤولينا وعلي أعلي المستويات لإستقبال الاشقاء العرب.. وتوزيع الورود وإلقاء الخطب الرنانة.. والحديث عن الدم والعروبة.. وشعب وادي النيل.. وتفتح أجهزة إعلامنا أبوابها مشرعة أمام مسؤولي هذه البعثات.. وتُقام الولائم.. وتتعدد الزيارات صباحاً ونهاراً وليلاً.. وتُذلل العقبات.. ولكننا عندما نذهب إليهم لا تحدث مثل هذه الأمور.. ويتم إستقبالنا بطريقة عادية مثلنا ومثل أي راكب علي أي طائرة.. بل أن هناك من الركاب من يجد معاملة أفضل من تلك التي تجدها بعثاتنا في المطارات.. فلماذا لم نسع وبعد كل هذه التجارب المريرة والمتعددة لإعمال سياسة(المعاملة بالمثل) التي تريحنا كثيراً من العويل الذي نطلقه لدي حدوث أي إهمال لبعثاتنا في المطارات.. وخصوصاً في مصر.. ولماذا لا نتعامل بما يجب مع أي بعثة تاتي للخرطوم.. بعيداً عن محاولات الظهور الإعلامي التي يبديها مسؤولي أتحادنا وأنديتنا.. وفي رواية أخري مسوؤولي الدولة أيضاً.. فهل سبق سادتي أن تم إستقبال منتخب أو نادٍ سوداني وصل لمصر بذات الطريقة التي نفعلها نحن لهم لدي وصولهم لمطار الخرطوم.. ولماذا نرضي أصلاً لأنفسنا بالوقوع في مثل هذه الحالات دون أن يكون لنا رأي واضح.. أرجوكم لا تقولوا لي أنه الكرم وحسن الضيافة السودانية..!!
شخصياً إستقبلت عشرات البعثات الرياضية وخصوصاً الكروية لدي وصولها لمطار الخرطوم.. وسافرت كثيراً مع منتخباتنا وأنديتنا.. ووجدت الفرق شاسعاً بين ما نفعله نحن لهم وما يفعلونه لنا.. وكما ذكرت فإن إستقبالنا لأشقاءنا العرب وخصوصاً المصريين يتم علي أعلي المستويات.. ولكن عندما نرد الزيارة.. يكون في إستقبالنا موظف العلاقات العامة سواء في الإتحاد الوطني في حالة المنتخب أو المدير التنفيذي في حالة النادي.. والأمر ينطبق علي كل القارة السمراء.. فلماذا(نتكبكب) علي أعلي مستوياتنا سواء كان في الدولة أو الإتحاد العام والأندية.. ولا أعفي الإعلام.. ونرضي بأن نُستقبل عن طريق موظف عادي لدي وصولنا لمطار القاهرة وغيره من مطارات الدول العربية التي يجمعنا بها التنافس الأفريقي.. ومن ينظر للإستقبال التأريخي الذي وجده المنتخب الأولمبي المصري لدي وصوله للخرطوم قبل إسبوعين.. تلجمه الدهشة تماماً عندما يقارنه بما وجده أولمبي صقور الجديان لدي وصوله للقاهرة يوم الأر بعاء الماضي.. حيث كان التجاهل علي كافة المستويات المصرية.. مجلس أعلي للرياضة.. إتحاد.. وإعلام.. حيث لم يحظي منتخبنا ولو بمصور.. في حين تدافعت بل هرولت كل صحفنا الرياضية وقنواتنا الفضائية لإستقبال منتخب الفراعنة.. وسيتكرر الأمر مستقبلاً مع أي منتخب أو نادٍ مصري.. لأننا لا نعرف التعامل بالأصول التي نُعامل بها في الخارج.. ولأن دنيا الإحتراف باتت لا تعرف الطيبة والمسكنة التي نتعامل بها.. فإما أن نظل في حالتنا هذه ونستقبل أي بعثة بالورود وعلي أعلي مستويات المسؤولية في بلادنا.. ونتحمل ما يحدث لنا من إهمال عندما نسافر للخارح.. ونصمت ولا نقيم الدنيا ولا نقعدها.. أو نغير من طريقتنا هذه حتي نشعر في المطارات الخارجية بأننا وجدنا ذات المعاملة التي عاملنا بها ضيوفنا في مطار الخرطوم.. ونقوم بإرسال موظفي العلاقات العامة.. ولو بالغنا في الكرم.. نقوم بإرسال موظفينا التنفيذيين لإستقبال البعثات التي تصل لمطار الخرطوم..!!
إتجاه الرياح..!!
قد يفسر البعض ما حدث من إهمال لمنتخبنا الأولمبي بمطار القاهرة بأنه جزء من الحرب النفسية للمصريين قبل مباراة اليوم.. ولكنني أتساءل.. ألا نعرف نحن ممارسة الحرب النفسية..!!؟
النتيجة التي خرج بها أولمبي صقور الجديان في مباراة الخرطوم.. ستصعب من مهمته في لقاء اليوم.. ورغم أن المنتخبان يدخلان اللقاء بحظوظ متساوية.. إلا أن الكثير من المعطيات تصب في مصلحة صاحب الأرض..!!
لا أريد أن أكون محبطاً.. ولكن المنتخب المصري الذي نجح في الخروج بنتيجة التعادل السلبي في الخرطوم.. لمن يقبل بأقل من الفوز في لقاء اليوم.. فالفوارق الفنية والإعدادية تفصله كثيراً عن صقور الجديان..!!
يمكن فقط باللعب الضاغط وعدم إتاحة الفرصة للاعبي المنتخب المصري.. والتقليل قدر الإمكان من الأخطاء القاتلة.. التأثير علي خطة هاني رمزي للصعود علي حساب منتخبنا الأولمبي..!!
أتمني أن يبتعد الديبة ومحسن سيد عن المجاملات التي حدثت في توليفة الخرطوم.. وأن يتم إشراك العناصر الأكثر جاهزية..!!
لوّح البدري بمعاقبة الزامبي ساكواها لتأخره عن الإنضمام لتدريبات الفريق في الوقت المحدد.. ولم يشر لا من بعيد أو قريب أن الحضري إبن جلدته أيضاً تأخر.. حتي وإن تذرع بأن تأخره هذا بإذن من البدري ذات نفسه..!!
غداً أعلق علي تصريح الأخ متوكل أحمد علي نائب سكرتير المريخ والذي قال فيه أنه لا يرى داعياً للانزعاج من تأخر السفر إلى المعسكر الخارجي..!!
مجلس الهلال الذي إستقال بسبب مائتي مليون مديونية أحد الفنادق.. أنفق خمسة عشر مليار جنيه في تسجيلات نصف الموسم.. بالإضافة لقيمة تسوياته مع أمبيلي وإيفوسا ويوسف محمد..!!
خمسة مليون دولار دفعها مجلس الهلال في تسجيلات نصف الموسم.. فكم سيدفع في التسجيلات الرئيسية..!!؟
إبراهيم عبدالرحيم
معاملة البعثات المصرية بالمثل لدي وصولها للخرطوم..!!
أثار الإهمال الذي وجده منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لدي وصوله لمطار القاهرة لأداء لقاء إياب الدور الثاني أمام نظيره المصري في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن.. ردود أفعال عنيفة علي لدي كل الشعب السوداني.. وتناولت الصحف الرياضية هذا الأمر بصورة مكثفة للغاية.. وبدأت الإحتجاجات تتعالي علي هذه المعاملة غير الكريمة التي تعرض لها منتخبنا الأولمبي.. ولكن للأسف لم يستطع أحد وضع يده علي موضع الداء الذي تسبب في تكرار مثل هذه المعاملات لكل أنديتنا ومنتخباتنا التي تشارك خارجياً.. سواء لعبت في مصر تحديداً أو أي دولة أخري.. فالإهمال الذي تعانيه منتخباتنا وأنديتنا في مطارات الدول التي يجمعنا معها التنافس ليس وليد ما تعرض له أولمبي صقور الجديان في القاهرة.. بل هو متعمق في جذور مشاركاتنا الخارجية التي إمتدت لأكثر من نصف قرن.. وفي كل مرة تثور ثائرتنا إحتجاجاً علي ما نلاقيه لدي وصول بعثاتنا لمطارات الدول المنافسة.. ولكن وبعد يوم أو آخر ثان.. يموت كل شيء.. وكأن شيئاً لم يحدث.. لأننا أُناس طيبون.. نرضي بمساعي تطييب الخواطر التي تقوم بها الإتحادات الوطنية أو الأندية المنافسة لنا.. أو المساعي الدبلوماسية خاصة مع العرب.. ونأتي مرة أخري للعويل والبكاء لدي حدوث أول إهمال لأي من منتخباتنا وأنديتنا لدي وصولها لأي من مطارات الدول الأخري.. والسبب أننا لا نضع حداً لعدم تكرار مثل هذه الحالات.. ونترك كل شيء وراءنا لمجرد إعتذار مغلف.. مثلما حدث في القاهرة بالحديث عن النوم العميق الذي غط فيه المندوب المصري المكلف بإستقبال بعثة منتخبنا الأولمبي..!!
للأسف.. يجب أن نعترف أننا لوحدنا من يتسبب في حدوث الإهمال الذي تجده بعثات منتخباتنا وأنديتنا لدي وصولها مطارات الدول المنافسة لنا.. لأننا لا نتعامل بما يجب.. خاصة وأن هذا الأمر تكرر عشرات المرات.. دون أن نتعظ من ما نقوم به هنا عندما تصل للخرطوم بعثة أي فريق أو منتخب.. خاصة من الأشقاء العرب.. فنحن من يهب كل مسؤولينا وعلي أعلي المستويات لإستقبال الاشقاء العرب.. وتوزيع الورود وإلقاء الخطب الرنانة.. والحديث عن الدم والعروبة.. وشعب وادي النيل.. وتفتح أجهزة إعلامنا أبوابها مشرعة أمام مسؤولي هذه البعثات.. وتُقام الولائم.. وتتعدد الزيارات صباحاً ونهاراً وليلاً.. وتُذلل العقبات.. ولكننا عندما نذهب إليهم لا تحدث مثل هذه الأمور.. ويتم إستقبالنا بطريقة عادية مثلنا ومثل أي راكب علي أي طائرة.. بل أن هناك من الركاب من يجد معاملة أفضل من تلك التي تجدها بعثاتنا في المطارات.. فلماذا لم نسع وبعد كل هذه التجارب المريرة والمتعددة لإعمال سياسة(المعاملة بالمثل) التي تريحنا كثيراً من العويل الذي نطلقه لدي حدوث أي إهمال لبعثاتنا في المطارات.. وخصوصاً في مصر.. ولماذا لا نتعامل بما يجب مع أي بعثة تاتي للخرطوم.. بعيداً عن محاولات الظهور الإعلامي التي يبديها مسؤولي أتحادنا وأنديتنا.. وفي رواية أخري مسوؤولي الدولة أيضاً.. فهل سبق سادتي أن تم إستقبال منتخب أو نادٍ سوداني وصل لمصر بذات الطريقة التي نفعلها نحن لهم لدي وصولهم لمطار الخرطوم.. ولماذا نرضي أصلاً لأنفسنا بالوقوع في مثل هذه الحالات دون أن يكون لنا رأي واضح.. أرجوكم لا تقولوا لي أنه الكرم وحسن الضيافة السودانية..!!
شخصياً إستقبلت عشرات البعثات الرياضية وخصوصاً الكروية لدي وصولها لمطار الخرطوم.. وسافرت كثيراً مع منتخباتنا وأنديتنا.. ووجدت الفرق شاسعاً بين ما نفعله نحن لهم وما يفعلونه لنا.. وكما ذكرت فإن إستقبالنا لأشقاءنا العرب وخصوصاً المصريين يتم علي أعلي المستويات.. ولكن عندما نرد الزيارة.. يكون في إستقبالنا موظف العلاقات العامة سواء في الإتحاد الوطني في حالة المنتخب أو المدير التنفيذي في حالة النادي.. والأمر ينطبق علي كل القارة السمراء.. فلماذا(نتكبكب) علي أعلي مستوياتنا سواء كان في الدولة أو الإتحاد العام والأندية.. ولا أعفي الإعلام.. ونرضي بأن نُستقبل عن طريق موظف عادي لدي وصولنا لمطار القاهرة وغيره من مطارات الدول العربية التي يجمعنا بها التنافس الأفريقي.. ومن ينظر للإستقبال التأريخي الذي وجده المنتخب الأولمبي المصري لدي وصوله للخرطوم قبل إسبوعين.. تلجمه الدهشة تماماً عندما يقارنه بما وجده أولمبي صقور الجديان لدي وصوله للقاهرة يوم الأر بعاء الماضي.. حيث كان التجاهل علي كافة المستويات المصرية.. مجلس أعلي للرياضة.. إتحاد.. وإعلام.. حيث لم يحظي منتخبنا ولو بمصور.. في حين تدافعت بل هرولت كل صحفنا الرياضية وقنواتنا الفضائية لإستقبال منتخب الفراعنة.. وسيتكرر الأمر مستقبلاً مع أي منتخب أو نادٍ مصري.. لأننا لا نعرف التعامل بالأصول التي نُعامل بها في الخارج.. ولأن دنيا الإحتراف باتت لا تعرف الطيبة والمسكنة التي نتعامل بها.. فإما أن نظل في حالتنا هذه ونستقبل أي بعثة بالورود وعلي أعلي مستويات المسؤولية في بلادنا.. ونتحمل ما يحدث لنا من إهمال عندما نسافر للخارح.. ونصمت ولا نقيم الدنيا ولا نقعدها.. أو نغير من طريقتنا هذه حتي نشعر في المطارات الخارجية بأننا وجدنا ذات المعاملة التي عاملنا بها ضيوفنا في مطار الخرطوم.. ونقوم بإرسال موظفي العلاقات العامة.. ولو بالغنا في الكرم.. نقوم بإرسال موظفينا التنفيذيين لإستقبال البعثات التي تصل لمطار الخرطوم..!!
إتجاه الرياح..!!
قد يفسر البعض ما حدث من إهمال لمنتخبنا الأولمبي بمطار القاهرة بأنه جزء من الحرب النفسية للمصريين قبل مباراة اليوم.. ولكنني أتساءل.. ألا نعرف نحن ممارسة الحرب النفسية..!!؟
النتيجة التي خرج بها أولمبي صقور الجديان في مباراة الخرطوم.. ستصعب من مهمته في لقاء اليوم.. ورغم أن المنتخبان يدخلان اللقاء بحظوظ متساوية.. إلا أن الكثير من المعطيات تصب في مصلحة صاحب الأرض..!!
لا أريد أن أكون محبطاً.. ولكن المنتخب المصري الذي نجح في الخروج بنتيجة التعادل السلبي في الخرطوم.. لمن يقبل بأقل من الفوز في لقاء اليوم.. فالفوارق الفنية والإعدادية تفصله كثيراً عن صقور الجديان..!!
يمكن فقط باللعب الضاغط وعدم إتاحة الفرصة للاعبي المنتخب المصري.. والتقليل قدر الإمكان من الأخطاء القاتلة.. التأثير علي خطة هاني رمزي للصعود علي حساب منتخبنا الأولمبي..!!
أتمني أن يبتعد الديبة ومحسن سيد عن المجاملات التي حدثت في توليفة الخرطوم.. وأن يتم إشراك العناصر الأكثر جاهزية..!!
لوّح البدري بمعاقبة الزامبي ساكواها لتأخره عن الإنضمام لتدريبات الفريق في الوقت المحدد.. ولم يشر لا من بعيد أو قريب أن الحضري إبن جلدته أيضاً تأخر.. حتي وإن تذرع بأن تأخره هذا بإذن من البدري ذات نفسه..!!
غداً أعلق علي تصريح الأخ متوكل أحمد علي نائب سكرتير المريخ والذي قال فيه أنه لا يرى داعياً للانزعاج من تأخر السفر إلى المعسكر الخارجي..!!
مجلس الهلال الذي إستقال بسبب مائتي مليون مديونية أحد الفنادق.. أنفق خمسة عشر مليار جنيه في تسجيلات نصف الموسم.. بالإضافة لقيمة تسوياته مع أمبيلي وإيفوسا ويوسف محمد..!!
خمسة مليون دولار دفعها مجلس الهلال في تسجيلات نصف الموسم.. فكم سيدفع في التسجيلات الرئيسية..!!؟