الوزارة تستيقظ فجأة
**فجأة و بدون سابق مقدمات ظهرت على السطح عدة ملفات خاصة بالاتحاد السوداني لألعاب القوى وهذه الملفات رغم قدمها وتناولها من قبل إلا أن التداول فيها أصبح بصورة شبه يومية في بعض الصحف والغريب في الأمر أن هذا التداول يحمل بين سطوره إيحاءات بأن وزارة الشباب والرياضة هي العقل المدبر لإثارة هذه الملفات
**ومع حلول موعد انتخابات إتحاد ألعاب القوى كثر الحديث عن مخالفات الإتحاد من البعض فتارة يحدثونك عن المنشطات وتجريد الاتحاد الدولي لبعض اللاعبين السودانيين لميدالياتهم بعد ثبوت تناولهم المنشطات ومرة يحدثونك عن سياسات الإقصاء التي أصبحت صفة ملازمة للإتحاد للاعبين والإداريين والمدربين
**ثم يحدثونك عن هجرة اللاعبين غضبا من الاتحاد العام وفى تارة أخرى يتحدثون عن صفقات بيع عدد من اللاعبين إلى أحد دول الخليج وتجنيسهم ثم تجد أنهم يتناولون الملفات المالية في الإتحاد وطرق المشاركات في البطولات الخارجية والاعتماد على فئة قليلة جدا من اللاعبين دون توسيع قاعدة المشاركة
**قد نتفق في أن كل ماذكر صحيح حيث أن إتحاد ألعاب القوى كان يتبع سياسات خاطئة ربما يعود ذلك لسياسة الرجل الواحد داخل الإتحاد ولكن الإيحاءات بتدخل وزارة الشباب والرياضة في انتخابات ألعاب القوى تبدو شيئا غير مقبول علي الإطلاق ولا يشبهها كجهة مسئولة عن الرياضة والاتحادات عندها سواسية
**وإن صح أن الوزارة لها دور أو يد في هذه الانتخابات ولو من بعيد فمن حقنا أن نسأل هل استيقظت الوزارة فجأة وتفاجأت بما يدور في إتحاد ألعاب القوى ولماذا هذه الصحوة في هذه الوقت بالتحديد ونعني هنا فترة الانتخابات والمعروف أن وزير الشباب والرياضة ومديرها اللذان يجدان المدح هذه الأيام من بعض الأقلام اعتليا سدة منصبيهما منذ مايقارب من العام
**لماذا لم يحاسبوا إتحاد ألعاب القوى طيلة هذه الفترة علما بأن مايتداول الآن من ملفات ظلت الصحف تتناوله منذ العام 2005 وكان كاتب هذه السطور ضحية لهذا التناول بعد أن تعرض لاعتداء من قبل مدرب منتخب ألعاب القوى وداخل حرم الوزارة المصون عقب إحدى المؤتمرات الصحفية .. صمت الوزارة عن هذه الإيحاءات التي تشير إلي أنها طرف أصيل في الصراع الإنتخابى يؤكد صدق من ظلوا يتناولوه
**مطالبة العداء عبد القادر إدريس ( عمو ) وزارة الشباب والرياضة بحسب ما نشر في بعض الصحف بفتح ملف التحقيق في حادث ثبوت تناوله للمنشطات وتجريده من ذهبية العالم للشباب قبل عدة أعوام في هذا التوقيت بالذات محاولة رخيصة جدا وعليه أن يكون حريصا جدا وذلك بعدم استخدامه كأداة لتنفيذ أجندة الآخرين
**أي محاولة للوزارة للاستجابة لطلب عبد القادر إدريس يعني إدانتها وثبوت أن لها يد في انتخابات ألعاب القوى حيث أن ملف التحقيق في هذه الحادثة ظل حبيسا في أدراج مدير الرياضة السابق لسنوات طويلة فيما فشل مدير الرياضة الحالي دكتور نجم الدين في الرد على سؤال وجهه له كاتب هذه السطور حول هذا الموضوع من خلال إحدى المؤتمرات الصحفية لإتحاد ألعاب القوى
**بعض الأقلام التي كنا نحسب أنها معارضة للإنقاذ وأنها صاحبة مبادئ لاتتزحزح عنها بعد أن ظلت تنتقد هذا النظام صباح مساء من خلال كتاباتها، إنقلبوا 180 درجة وهم يمدحون الوزير الثائر حاج ماجد سوار بصورة يومية في أعمدتهم
**يربي حاج ماجد ده بقى إتحادي ديموقراطي !!
**هل صحيح أن سكرتير إتحاد ألعاب القوى صديق أحمد إبراهيم ( باع ) مجموعته وانضم لمجموعة التغيير التي أعلنت عن مفاجأة في منصب السكرتير .. مؤتمر المجموعة اليوم كفيل بكشف الكثير والمثير .
**فجأة و بدون سابق مقدمات ظهرت على السطح عدة ملفات خاصة بالاتحاد السوداني لألعاب القوى وهذه الملفات رغم قدمها وتناولها من قبل إلا أن التداول فيها أصبح بصورة شبه يومية في بعض الصحف والغريب في الأمر أن هذا التداول يحمل بين سطوره إيحاءات بأن وزارة الشباب والرياضة هي العقل المدبر لإثارة هذه الملفات
**ومع حلول موعد انتخابات إتحاد ألعاب القوى كثر الحديث عن مخالفات الإتحاد من البعض فتارة يحدثونك عن المنشطات وتجريد الاتحاد الدولي لبعض اللاعبين السودانيين لميدالياتهم بعد ثبوت تناولهم المنشطات ومرة يحدثونك عن سياسات الإقصاء التي أصبحت صفة ملازمة للإتحاد للاعبين والإداريين والمدربين
**ثم يحدثونك عن هجرة اللاعبين غضبا من الاتحاد العام وفى تارة أخرى يتحدثون عن صفقات بيع عدد من اللاعبين إلى أحد دول الخليج وتجنيسهم ثم تجد أنهم يتناولون الملفات المالية في الإتحاد وطرق المشاركات في البطولات الخارجية والاعتماد على فئة قليلة جدا من اللاعبين دون توسيع قاعدة المشاركة
**قد نتفق في أن كل ماذكر صحيح حيث أن إتحاد ألعاب القوى كان يتبع سياسات خاطئة ربما يعود ذلك لسياسة الرجل الواحد داخل الإتحاد ولكن الإيحاءات بتدخل وزارة الشباب والرياضة في انتخابات ألعاب القوى تبدو شيئا غير مقبول علي الإطلاق ولا يشبهها كجهة مسئولة عن الرياضة والاتحادات عندها سواسية
**وإن صح أن الوزارة لها دور أو يد في هذه الانتخابات ولو من بعيد فمن حقنا أن نسأل هل استيقظت الوزارة فجأة وتفاجأت بما يدور في إتحاد ألعاب القوى ولماذا هذه الصحوة في هذه الوقت بالتحديد ونعني هنا فترة الانتخابات والمعروف أن وزير الشباب والرياضة ومديرها اللذان يجدان المدح هذه الأيام من بعض الأقلام اعتليا سدة منصبيهما منذ مايقارب من العام
**لماذا لم يحاسبوا إتحاد ألعاب القوى طيلة هذه الفترة علما بأن مايتداول الآن من ملفات ظلت الصحف تتناوله منذ العام 2005 وكان كاتب هذه السطور ضحية لهذا التناول بعد أن تعرض لاعتداء من قبل مدرب منتخب ألعاب القوى وداخل حرم الوزارة المصون عقب إحدى المؤتمرات الصحفية .. صمت الوزارة عن هذه الإيحاءات التي تشير إلي أنها طرف أصيل في الصراع الإنتخابى يؤكد صدق من ظلوا يتناولوه
**مطالبة العداء عبد القادر إدريس ( عمو ) وزارة الشباب والرياضة بحسب ما نشر في بعض الصحف بفتح ملف التحقيق في حادث ثبوت تناوله للمنشطات وتجريده من ذهبية العالم للشباب قبل عدة أعوام في هذا التوقيت بالذات محاولة رخيصة جدا وعليه أن يكون حريصا جدا وذلك بعدم استخدامه كأداة لتنفيذ أجندة الآخرين
**أي محاولة للوزارة للاستجابة لطلب عبد القادر إدريس يعني إدانتها وثبوت أن لها يد في انتخابات ألعاب القوى حيث أن ملف التحقيق في هذه الحادثة ظل حبيسا في أدراج مدير الرياضة السابق لسنوات طويلة فيما فشل مدير الرياضة الحالي دكتور نجم الدين في الرد على سؤال وجهه له كاتب هذه السطور حول هذا الموضوع من خلال إحدى المؤتمرات الصحفية لإتحاد ألعاب القوى
**بعض الأقلام التي كنا نحسب أنها معارضة للإنقاذ وأنها صاحبة مبادئ لاتتزحزح عنها بعد أن ظلت تنتقد هذا النظام صباح مساء من خلال كتاباتها، إنقلبوا 180 درجة وهم يمدحون الوزير الثائر حاج ماجد سوار بصورة يومية في أعمدتهم
**يربي حاج ماجد ده بقى إتحادي ديموقراطي !!
**هل صحيح أن سكرتير إتحاد ألعاب القوى صديق أحمد إبراهيم ( باع ) مجموعته وانضم لمجموعة التغيير التي أعلنت عن مفاجأة في منصب السكرتير .. مؤتمر المجموعة اليوم كفيل بكشف الكثير والمثير .
