في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
النحاس أثبت خطأ إصرار الوالي علي التعاقد مع مدير كرة أجنبي..!!
أشرت في مقالي بالأمس لما بدأ يُقال ويُثار ضد المصري عماد النحاس مدير الكرة بالمريخ في أعقاب الإستقالة التي تقدم بها البدري وتراجعه عنها.. فالنحاس ما كان له أن يحلم بقيادة الكرة في نادٍ كبير مثل المريخ لولا المجاملات التي ظل يقدمها السيد جمال الوالي للبدري.. فضلاً عن إصرار الوالي ذات نفسه في التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. وللأسف كان هذا الإصرار بعيداً كل البعد عن الواقع الذي يفترض أن يقرأه الوالي جيداً ومن ثم التفكير في التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. فالكرة السودانية لم تصل حتي هذه اللحظة للإحترافية التي تدفعنا للتعاقد مع كوادر أجنبية خلاف الأجهزة الفنية.. فكل شيء متشابك وضبابي.. ولن يستطيع أي إداري أجنبي العمل في ظل الظروف المعقدة والغريبة والناتجة عن(عمل اليوم باليوم).. وما يؤسف له أن إصرار الوالي كان أكبر من كل التحذيرات التي إنطلقت في أعقاب تفكيره التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. فأصبح مدير الكرة الأجنبي في المريخ واقعاً مريراً قبله الجميع علي مضض.. قناعة منهم أنه لن يفعل شيئاً.. أو يضيف جديداً.. وبالفعل لم يضف النحاس أي شيء للمريخ.. بل أضاف له المريخ الكثير في سيرته الذاتيه.. ثم تمتعه الكبير بدولات المريخ التي لم يك يحلم بها.. وهو صاحب التجربة الإدارية الضعيفة جداً جداً والتي لم تتعد الإشراف الإداري علي قطاع ناشيئ الأهلي المصري.. وفجأة وبدون أي مقدمات أصبح النحاس مديراً كرة لنادي كبير مثل المريخ.. وما حدث في ظرف خمسة أشهر فقط.. يؤكد كل ما ذهبنا إليه سابقاً..!!
التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. كان فيه ظلم واضح للكوادر المريخية التي أصابت نجاحاً في هذه الوظيفة.. وإن إختلفنا معها في بعض الحيثيات والتفاصيل الخاصة بإدارة الكرة.. إلا أنها أفضل مليون مرة من النحاس.. ولكن كما ذكرت كانت رغبة الوالي في التعاقد مع المصري أكبر من كل شيء.. ولعل أبرز نقاط التعاقد مع النحاس.. المبلغ الكبير الذي كان يتقاضاه في سبيل القيام بأمور ظل الأخ سليمان بشير مسؤول المعدات يقوم بها بحكم مسؤوليته.. ولكن مبررات التعاقد مع مدير كرة أجنبي كانت أكبر من هذه الأمور.. وشخصياً لا أعيب علي النحاس حصر مهامه في أمور هامشية.. لأنها هذه هي إمكانياته.. وهو الذي لم يتدرج أصلاً في العمل الإداري في النادي الأهلي أو أي نادٍ مصري حتي يفهم مهام مدير الكرة.. ووجد نفسه بين ليلة وضحاها مديراً للكرة في نادٍ كبير مثل المريخ.. وهي المنطقة التي ظلت تشكل صداعاً لمجالس المريخ المتعاقبة.. ولكن في ذات الوقت كانت الكوادر المريخية التي تولت هذا المنصب في السنوات الماضية.. تعمل فوق طاقتها دون أن تجد المخصصات التي كان يتمتع بها المصري عماد النحاس من مرتب دولاري وشقة وسيارة وغيرها.. ولا أبالغ إذا قلت أن قيمة إيجار الشقة التي كان يقطن بها النحاس.. أكبر من المرتب الذي يتقاضاه الأخ صديق علي صالح المدير التنفيذي للمريخ.. ومصطفي توفيق المدير الإداري.. بل أن الإثنان كانا يقومان بجزء كبير من مهام النحاس الذي كان يستمتع فقط بالمخصصات الكبيرة التي منحها له الوالي..!!
الآن فقط.. وبعد خمسة أشهر.. وصل رئيس المريخ ومجلسه والذين كانوا يساندون التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. حجم الأخطاء التي إرتكبوها في سبيل جعل هذا التعاقد واقعاً.. فبدأ الحديث عن ضعف إمكانياته.. ومحدودية مهامه.. ووصل الأمر بهم لدرجة المطالبة بإعفاءه.. وهم الذين صمتوا علي كل هذه الأمور.. رغم أن الواقع كان يفرض عليهم الحديث عن ضعف مقدراته من أول تجربة له في تطبيق مهامه علي أرض الواقع.. ولكنهم لم يتحدثوا عنها إلا بعد أن تكشفت الكثير من الحقائق في أعقاب الإستقالة التي تقدم بها وتراجع عنها البدري.. وهذه واحدة من المشاكل التي يعاني منها المريخ.. وهي المجاملة.. والتي أصبح أقرب مبرر لها توفير الإستقرار الفني.. وتهيئة الظروف وغيرها من المفردات العاطفية.. بل أن الصمت علي ضعف مقدرات النحاس كان فيه مجاملة للسيد رئيس المريخ الذي أصر علي التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. لذا أتمني أن يكون الوالي ذات نفسه والذين وفروا مظلة لجعل التعاقد مع مدير كرة أجنبي واقعاً يعيشه المريخ تحت مسمي نقل تجربة النادي الأهلي المصري.. رغم أن النحاس لم يقم أصلاً بتطبيق هذه التجربة كإداري فيه.. قد وصلوا إلي حقيقة الخطأ الفظيع الذي أُرتكب بالتعاقد مع النحاس الذي قدم أسوأ أنموذج لضعف المقدرات والتمتع فقط بالمخصصات التي وصلت في مجملها لأكثر من ثمانية ألف دولار.. كان أولي منحها لصديق علي صالح أو حسن يوسف أو مصطفي توفيق أو مجاهد وغيرهم من الكوادر المريخية التي لا يمكن مقارنتها البتة بالنحاس باشا..!!
إتجاه الرياح..!!
رأئي في النحاس والتعاقد معه لم يتزحزح منذ بداية التعاقد معه وحتي هذه اللحظة.. والأسف كان مجلس المريخ شريكاً أصيلاً في فشل فكرة التعاقد مع مدير كرة أجنبي..!!
المضحك أنه لم يتحدث أي أحد عن ضعف مقدرات النحاس إلا بعد أزمة إستقالة البدري.. وكأن الذين تحدثوا بعد ذلك كانوا ينتظرون فرصة للنيل من المصري.. رغم أنهم أدانوا أنفسهم بصمتهم علي هذه الأمور..!!
إستوقفني تصريح أدلي به عادل أبوجريشة نائب رئيس لجنة الكرة بالمريخ.. والذي أصبحت تصريحاته اليومية للصحف أكثر من أكله وشرابه وحركته ومكالماته الهاتفية.. قال فيه أن النحاس كان وراء مشاكل اللاعبين مع البدري.. وأنه سمم الأجواء وخلق عداوات بين الإثنين.. وبدلاً عن القيام بدوره كمدير كرة في تحسين العلاقات بين المدرب واللاعبين وتقويتها عمل العكس..!!
صراحة ضحكت.. لأن هذا ليس بالإكتشاف الجديد حتي يخرج به أبوجريشة الذي كان علي علم بكل ما يقوم به النحاس.. وأن هذا الإدلاء بهذا التصريح ما هو إلا محاولة من أبوجريشة لخلق البطولات..!!
يخوض منتخبنا الأولمبي مساء اليوم مباراة الذهاب أمام نظيره المصري في دور الـ16 من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن.. في مباراة تكتسب أهمية قصوي بسبب النظام الإقصائي من هذا الدور..!!
لا أقول أن إستعدادات أولمبي صقور الجديان كان ضعيفاً لمباراة اليوم.. ولكنه لم يرق لمستوي مواجهة منتخب قوي ومستعد جيداً مثل منتخب الفراعنة..!!
المباراة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال.. ومطلوب من نجومنا العمل علي إحراز أكبر قدر من الأهداف في مرمي الفراعنة.. رغم قناعتي أن المنتخب المصري لن يقف مكتوف الأيدي وسيعمل علي الخروج بأقل الخسائر إن لم تكن أفضل النتائج..!!
بدلاً عن الحديث عن النحاس يا أبوجريشة.. لماذا لا تتحدث لنا عن فشل تسجيلات ديسمبر الماضي من المحليين التي أشرفت عليها بنفسك..!!؟
لا تتعب نفسك كثيراً.. سأنوب عنك في الأيام القادمة بالحديث عن فشل تسجيلاتك الديسمبرية..!!
إبراهيم عبدالرحيم
النحاس أثبت خطأ إصرار الوالي علي التعاقد مع مدير كرة أجنبي..!!
أشرت في مقالي بالأمس لما بدأ يُقال ويُثار ضد المصري عماد النحاس مدير الكرة بالمريخ في أعقاب الإستقالة التي تقدم بها البدري وتراجعه عنها.. فالنحاس ما كان له أن يحلم بقيادة الكرة في نادٍ كبير مثل المريخ لولا المجاملات التي ظل يقدمها السيد جمال الوالي للبدري.. فضلاً عن إصرار الوالي ذات نفسه في التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. وللأسف كان هذا الإصرار بعيداً كل البعد عن الواقع الذي يفترض أن يقرأه الوالي جيداً ومن ثم التفكير في التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. فالكرة السودانية لم تصل حتي هذه اللحظة للإحترافية التي تدفعنا للتعاقد مع كوادر أجنبية خلاف الأجهزة الفنية.. فكل شيء متشابك وضبابي.. ولن يستطيع أي إداري أجنبي العمل في ظل الظروف المعقدة والغريبة والناتجة عن(عمل اليوم باليوم).. وما يؤسف له أن إصرار الوالي كان أكبر من كل التحذيرات التي إنطلقت في أعقاب تفكيره التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. فأصبح مدير الكرة الأجنبي في المريخ واقعاً مريراً قبله الجميع علي مضض.. قناعة منهم أنه لن يفعل شيئاً.. أو يضيف جديداً.. وبالفعل لم يضف النحاس أي شيء للمريخ.. بل أضاف له المريخ الكثير في سيرته الذاتيه.. ثم تمتعه الكبير بدولات المريخ التي لم يك يحلم بها.. وهو صاحب التجربة الإدارية الضعيفة جداً جداً والتي لم تتعد الإشراف الإداري علي قطاع ناشيئ الأهلي المصري.. وفجأة وبدون أي مقدمات أصبح النحاس مديراً كرة لنادي كبير مثل المريخ.. وما حدث في ظرف خمسة أشهر فقط.. يؤكد كل ما ذهبنا إليه سابقاً..!!
التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. كان فيه ظلم واضح للكوادر المريخية التي أصابت نجاحاً في هذه الوظيفة.. وإن إختلفنا معها في بعض الحيثيات والتفاصيل الخاصة بإدارة الكرة.. إلا أنها أفضل مليون مرة من النحاس.. ولكن كما ذكرت كانت رغبة الوالي في التعاقد مع المصري أكبر من كل شيء.. ولعل أبرز نقاط التعاقد مع النحاس.. المبلغ الكبير الذي كان يتقاضاه في سبيل القيام بأمور ظل الأخ سليمان بشير مسؤول المعدات يقوم بها بحكم مسؤوليته.. ولكن مبررات التعاقد مع مدير كرة أجنبي كانت أكبر من هذه الأمور.. وشخصياً لا أعيب علي النحاس حصر مهامه في أمور هامشية.. لأنها هذه هي إمكانياته.. وهو الذي لم يتدرج أصلاً في العمل الإداري في النادي الأهلي أو أي نادٍ مصري حتي يفهم مهام مدير الكرة.. ووجد نفسه بين ليلة وضحاها مديراً للكرة في نادٍ كبير مثل المريخ.. وهي المنطقة التي ظلت تشكل صداعاً لمجالس المريخ المتعاقبة.. ولكن في ذات الوقت كانت الكوادر المريخية التي تولت هذا المنصب في السنوات الماضية.. تعمل فوق طاقتها دون أن تجد المخصصات التي كان يتمتع بها المصري عماد النحاس من مرتب دولاري وشقة وسيارة وغيرها.. ولا أبالغ إذا قلت أن قيمة إيجار الشقة التي كان يقطن بها النحاس.. أكبر من المرتب الذي يتقاضاه الأخ صديق علي صالح المدير التنفيذي للمريخ.. ومصطفي توفيق المدير الإداري.. بل أن الإثنان كانا يقومان بجزء كبير من مهام النحاس الذي كان يستمتع فقط بالمخصصات الكبيرة التي منحها له الوالي..!!
الآن فقط.. وبعد خمسة أشهر.. وصل رئيس المريخ ومجلسه والذين كانوا يساندون التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. حجم الأخطاء التي إرتكبوها في سبيل جعل هذا التعاقد واقعاً.. فبدأ الحديث عن ضعف إمكانياته.. ومحدودية مهامه.. ووصل الأمر بهم لدرجة المطالبة بإعفاءه.. وهم الذين صمتوا علي كل هذه الأمور.. رغم أن الواقع كان يفرض عليهم الحديث عن ضعف مقدراته من أول تجربة له في تطبيق مهامه علي أرض الواقع.. ولكنهم لم يتحدثوا عنها إلا بعد أن تكشفت الكثير من الحقائق في أعقاب الإستقالة التي تقدم بها وتراجع عنها البدري.. وهذه واحدة من المشاكل التي يعاني منها المريخ.. وهي المجاملة.. والتي أصبح أقرب مبرر لها توفير الإستقرار الفني.. وتهيئة الظروف وغيرها من المفردات العاطفية.. بل أن الصمت علي ضعف مقدرات النحاس كان فيه مجاملة للسيد رئيس المريخ الذي أصر علي التعاقد مع مدير كرة أجنبي.. لذا أتمني أن يكون الوالي ذات نفسه والذين وفروا مظلة لجعل التعاقد مع مدير كرة أجنبي واقعاً يعيشه المريخ تحت مسمي نقل تجربة النادي الأهلي المصري.. رغم أن النحاس لم يقم أصلاً بتطبيق هذه التجربة كإداري فيه.. قد وصلوا إلي حقيقة الخطأ الفظيع الذي أُرتكب بالتعاقد مع النحاس الذي قدم أسوأ أنموذج لضعف المقدرات والتمتع فقط بالمخصصات التي وصلت في مجملها لأكثر من ثمانية ألف دولار.. كان أولي منحها لصديق علي صالح أو حسن يوسف أو مصطفي توفيق أو مجاهد وغيرهم من الكوادر المريخية التي لا يمكن مقارنتها البتة بالنحاس باشا..!!
إتجاه الرياح..!!
رأئي في النحاس والتعاقد معه لم يتزحزح منذ بداية التعاقد معه وحتي هذه اللحظة.. والأسف كان مجلس المريخ شريكاً أصيلاً في فشل فكرة التعاقد مع مدير كرة أجنبي..!!
المضحك أنه لم يتحدث أي أحد عن ضعف مقدرات النحاس إلا بعد أزمة إستقالة البدري.. وكأن الذين تحدثوا بعد ذلك كانوا ينتظرون فرصة للنيل من المصري.. رغم أنهم أدانوا أنفسهم بصمتهم علي هذه الأمور..!!
إستوقفني تصريح أدلي به عادل أبوجريشة نائب رئيس لجنة الكرة بالمريخ.. والذي أصبحت تصريحاته اليومية للصحف أكثر من أكله وشرابه وحركته ومكالماته الهاتفية.. قال فيه أن النحاس كان وراء مشاكل اللاعبين مع البدري.. وأنه سمم الأجواء وخلق عداوات بين الإثنين.. وبدلاً عن القيام بدوره كمدير كرة في تحسين العلاقات بين المدرب واللاعبين وتقويتها عمل العكس..!!
صراحة ضحكت.. لأن هذا ليس بالإكتشاف الجديد حتي يخرج به أبوجريشة الذي كان علي علم بكل ما يقوم به النحاس.. وأن هذا الإدلاء بهذا التصريح ما هو إلا محاولة من أبوجريشة لخلق البطولات..!!
يخوض منتخبنا الأولمبي مساء اليوم مباراة الذهاب أمام نظيره المصري في دور الـ16 من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن.. في مباراة تكتسب أهمية قصوي بسبب النظام الإقصائي من هذا الدور..!!
لا أقول أن إستعدادات أولمبي صقور الجديان كان ضعيفاً لمباراة اليوم.. ولكنه لم يرق لمستوي مواجهة منتخب قوي ومستعد جيداً مثل منتخب الفراعنة..!!
المباراة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال.. ومطلوب من نجومنا العمل علي إحراز أكبر قدر من الأهداف في مرمي الفراعنة.. رغم قناعتي أن المنتخب المصري لن يقف مكتوف الأيدي وسيعمل علي الخروج بأقل الخسائر إن لم تكن أفضل النتائج..!!
بدلاً عن الحديث عن النحاس يا أبوجريشة.. لماذا لا تتحدث لنا عن فشل تسجيلات ديسمبر الماضي من المحليين التي أشرفت عليها بنفسك..!!؟
لا تتعب نفسك كثيراً.. سأنوب عنك في الأيام القادمة بالحديث عن فشل تسجيلاتك الديسمبرية..!!