النمرة الكاملة والبكاء على اللبن المسكوب !!!
سولي ولدنا ونهاية الغطرسة والغرور اللانهائي
اللهم لاشماتة نقولها والحزن يعتصر حنايا افئدتنا بعد سقوط الزعيم السوداني التايواني فريق المريخ الذي لايقهر في فخ الاهلي الخرطومي هذا البعبع المخيف الذي يعرف اهلنا في العرضة جنوب مواقفه معهم جيدا ويحفظونها عن ظهر قلب على مر التاريخ منذ أيام الرئيس المريخي الأسبق المربي فؤاد التوم (( بيت الامانة )) ففي عهده حدثت سقطة تاريخية من جماهير المريخ بعد أن فعل بهم الاهلي الخرطومي مافعل على ايام رمضان مرحوم وفؤاد السيد والمهاجم الخطير السر وحسن خليفة وشمس الدين محمد عبد القادر والحارس الاسطورة النور عبد القادر يوم ان اقتحمت جماهير المريخ الملعب وحولته الى اشلاء ومزقت الشباك الجنوبية والشمالية للمرممين بلا واعز من ضمير وعبثت بالكراسي واحالتها الى انقاض وعاثت في استاد الخرطوم فسادا وخرمجة وفشلت معها كل نداءات المربي فؤاد التوم رئيس المريخ أنذاك في السيطرة على غضبة الجماهير المريخية التي سعت لمدارات فشل فريقها على المستطيل الاخضر بالتعدي على الممتلكات والارواح فكانت اساسات استاد الخرطوم هي الضحية ومعها عدد من الضحايا الذين تعرضوا للضرب والشتم والسب . وهاهو التاريخ يعيد نفسه ويقف الاهلي الخرطومي بتاريخه العريق ندا قويل للمتصدر الاقوى على حد تعبير اعلامهم السالب وينزل به الهزيمة على ارضه بملعب استاد الخرطوم بهدف ولدنا الحريف الرهيف سولي شريف الذي فعل بالحضري مالم يفعله به الاوائل فقد تخطاه بعقلية المحترفين الكبار واصبح وجها لوجه في مواجهة الشباك الخالية من حارسها الاسطورة المزيفة ليضع الكرة بكل سهولة ويسر وتيم المدافعين الفترانين يقف على مشارف خط الستة يارادات بينما الكرة تتراقص داخل الشباك الحمراء ليضع بذلك حد فاصل للغطرسة والغرور والكبرياء الزائفة التي الصقها الاعلام الزائف بفرقة المريخ ونصبوه كفريق لايقهر ولايعرف للهزيمة طعما حتى جاءت موقعة الاهلي الخرطومي الشديد الصرعة والقوي الشكيمة لتضع الامور في نصابها وتعيد القوم إلى حجمهم الطبيعي وليتذوقوا طعم الخسارة الذي ظنوا بانهم لن يتذوقوهوا على الاقل خلال مجريات الجولة الاولى من الدوري السوداني الاضعف الذي تفوقوا فيه على هلال الملاين بهدف الصدفة الهدف الهدية في الدقيقة 87 وظنوا وبعض الظن إثم بأنهم بعد الفوز على الهلال الاعظم لن يواجهوا من يقف امامهم بعد تلك الموقعة وغرتهم الستات والخمسات التي كانوا يحققونها على فرق متهالكة ضعيفة تدل دلالة اكيدة على ان دورينا هو الاضعف على المستوى الافريقي والعربي . إن هزيمة الاهلي الخرطومي لن تكون الاخيرة بل هي بداية لانتكاسة قادمة فالهلال امامكم في الجولة الثالثة من الدور الثاني والبحر من خلفكم فلا تظنوا أنكم مانعتكم حصونكم عن السقوط المتوقع في الجولة الثانية من الدوري الممتاز ففريقكم وكما وضح هين لين لن يقوى على تكملة المشوار لاسيما وان خط دفاعه مهترئ وفاقد للهوية وينقصه الانسجام وعمقه يمثل نقطة الضعف الكبرى ولك أن تتخيل عزيز القارئ بأن فريق يصاب مرماه بهدف اسلبق عند الدقيقة 26 من انطلاقة المباراة بهدف شرعي ملعوب لم ياتي من ركلة جزاء أو ضربة حرة ويفشل الفريق المتخلف بكل سطوته وجبروته وبمحترفيه الاجانب ومدربه الاجنبي وحارسه الاجنبي يفشل هذا الفريق وطوال آلــ 64 دقيقة المتبقية من عمر المباراة مضافا اليها آلــ 10 دقائق المحتسبة ظلما من حكم المباراة على مدار الشوطين في إدراك التعادل والعودة إلى اجواء المباراة مما يؤكد بان هجوم المريخ يلعب بطريقة عشوائية غير مدروسة خصوصا في ظل الفرص التي تهيأت امام مرمى الحارس الشاب العملاق إيهاب زغبير . ويقيني بأن فتية بني هلال لن يمرروا هزيمة الصدفة في الدور الاول من الدوري مرور الكرام بل أنهم سيسعون جاهدين لكي يقتصوا من الوصيف الدائم الثلاثة نقاط المهدرة والثأر لتلك الهزيمه المفاجئة غير المتوقعة لكي يعيدوا البسمة لشفاه الجماهير الهلالية الوفية التي لم تغضبها تلك الهزيمة لانها جاءت بطريقة الخبطة العشواء وليس لتفوق بدني او فني على المستطيل الاخضر من قبل الوصيف الدائم الذي ارئ بأن رؤسهم قد اينعت وحان قطافها . لقد كنت على يقين بان صمود الشياطين الحمر لم يطول ولكننا كنا نتوقع ان يبدا السقوط مع بداية الجولة الثانية من الدوري اما وقد بدا السقوط مع نهاية الجولة الاولى فأن هذا مؤشر قوي وناقوس خطر خطير لاهل القبيلة الحمراء في أنهم موعودين بجولة ثانية تحمل بين طياتها الكثير من المفاجاءات من اندية المنطقة الدافئة أندية الوسط ومفاجاءات اكثر قوة من اندية الظل الاندية المهددة بالهبوط خصوصا في المباريات التي تلعب خارج الارض وبعيدا عن اعين الجماهير الحمراء التي عرفت بانها تشكل خصما على نجوم فريقها . أخيرة بقى أن اقول بأن الحارس الشاب إيهاب زغبير حارس الاهلي الخرطومي قد كان يمثل فريق بحاله أول فلنقل بانه كان يمثل نصف فريق الاهلي الخرطومي بثباته بين الخشبات ويقظته وحضوره الذهني وشجاعته في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه وهي الشجاعة واليقظة التي جعلته يفسد اكثر من ثلاثة اهداف مضمونة من حالات انفراد واضحة بنسبة تتعدى آلــ 80% إضافة إلى أنه قد كان بارعا في أفساد معظم الكرات العرضية والتي عادة ماتشكل خطرا داهما على المرمى الاهلاوي فقد برع في اقتناص البعض منها وتحويل البعض الاخر بقبضة يديه إلى اطراف الملعب أو الى ضربات ركنية فكان بالفعل هو رجل المباراة الاول مؤكدا بأن أبن الوز عوام ومن شابه أباه فما ظلم.
فاصلة ... اخيرة
بحثت كثيرا في كل أرجاء الملعب وانا اتابع المباراة عبر الشاشة الكرستالية البلورية عن المهاجم المريخي الهداف المحترف الاجنبي جوناس ساكواها ولكن دون جدوى فهو وكما يبدو لم يكن بين الاحدى عشر كوكبا الذين مثلوا المريخ في تلك المباراة او انه كان ضيف الشرف الاكبر في المباراة فلم نرى له اي بصمة في المباراة وشاهدناه وهو يرتمي بين احضان مدافعي الاهلي دون ان يبدي اي خطورة تذكر او ان يسعى للتحرر من الرقابة المفروضة عليه فكان ذلك خصما على خط هجوم المريخ الذي بات ولدنا كيلاتشي يمثل فيه دور الكومبارس مثله مثل ولدنا المركون على خط الجير ودكة البدلاء هيثم طمبل . لاعب هداف مثل ساكواه يفترض أن يكون يمتلك الحلول الفردية في مثل هذه المواقف التي تحتدم فيها الامور ويصبح الوصول الى مرمى الفريق المنافس من رابع المستحيلات ولكن الذي وضح لنا بانه لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه عن سواه من مهاجمي المريخ الاخرين بين محلي واجنبي "
فاصلة ... أخيرة بعد الأخيرة
ثم ماذا بعد أن هوى العملاق وترنح المتصدر تاني قولوا نمرة كاملة . فرفر تاني ؟ الله يرحم ايام منصور رمضان