طارق احمد المصطفى

عيب ياريس!!

**إطلعت بشئ من الحزن والأسف والحسرة على المقابلة الصحفية التى تم إجرائها مع رئيس اللجنة الأولمبية السودانية هاشم هارون ( الوزير السابق ) للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم فى أحدى الصحف الرياضية نهاية الاسبوع الماضى

** الحزن والأسف والحسرة كانت بسبب أن المقابلة خصمت من رصيد رئيس اللجنة الأولمبية المعدوم أصلا أضف لذلك سطحية الأسئلة المقدمة للوزير السابق التى تؤكد جهل من أجرى المقابلة بأبجديات الحوار الصحفى والذى أدى الى أن يخرج الحوار ميتا ويصنف ضمن حوارات العلاقات العامة والتى يمكن لأى صحفى مبتدى أن يقوم بإجرائه

**لأود الخوض فى تفاصيل المقابلة لأنها لاتستحق ذلك وواضح أن من قام بها كان ( مدفوع ) وليس عن قناعة أضف لذلك فإن كل ماذكره السيد الرئيس كان عبارة عن حديث مكرر ولم يأتى فيه بجديد يستحق الرد و بعض إجابابته جاءت على طريقة ولاتقربوا الصلاة

**ومن المؤسف أن يفتقد حديث رئيس اللجنة الى الحنكة و الحكمة وغابت عنه الدبلوماسية علما بأنه يعتبر هو كبير العائلة الأولمبية فى السودان والمفروض عليه أن يعمل على لم الشمل الأولمبى وأن لايتعامل بردود الأفعال ولكنه للأسف إنجرف خلف تيار بعض أصحاب الأجندة الخاصة داخل لجنته بل أنه أصبح يدور فى فلك عرابهم ويحمل نفس أفكاره

**نقطة مهمة يجب أن توضح للرأى العام وهى خاصة بموضوع إنتخابات المنطقة الخامسة ( زوون فايف ) التى تحاول اللجنة ورئيسها فى الفترة الاخيرة أن يتبرأوا منها برأة الذئب من دم إبن يعقوب وهم يرمون باللائمة على بقية دول الزوون فى حربهم ضد د. حليم رئيس الزوون

**والحقيقة المرة التى ترفض اللجنة ذكرها فى هذا الموضوع هى تدخل السيد الوزير حاج ماجد سوار فى هذا الموضوع بعد أن أرسل إشارات واضحة الى اللجنة الأولمبية فى حضور رئيسها مفادها أوقفوا هذا السخف فالسودان لايحارب أبنائة فى المواقع الخارجية بل يدعمهم

**كنا نتمنى من السيد الرئيس بدلا من الحديث عن فواتير هواتفهم الجوالة ومرتباتهم وعدائهم مع د. حليم ونفى أسفارهم على حساب اللجنة وإتهامه لبعض الأقلام ببعدها عن مهنية والمصداقية كنا نتمنى أن يحدثنا عن خططهم وبرامجهم كلجنة أولمبية للتأهل الى أولمبياد لندن

**كنا نود أن يحدثنا كبير الأسرة الأولمبية عن إجتماعات اللجنة العليا لأولمبياد لندن 2012 والى أين وصلت وماهو مردودها ولماذا غاب وزير الرياضة ووزير الدولة ومدير الرياضة عن الإجتماع الأخير وعلامات الإستفهام الكبيرة التى تركها هذا الغياب فى شكل العلاقة بين الوزارة واللجنة الأولمبية

**كنا نتوقع من رئيس اللجنة أن يعتذر من خلال مقابلته عن تصرفات لجنته الإعلامية الغير مسؤولة تجاه عدد من الصحافين وكنا نتوقع أن يعلن عن فتح صفحة جديدة مع الإعلام وأن يدعوا الجميع للتكاتف والعمل بيد واحدة من أجل أن يكون للسودان تمثيل مشرف فى لندن ولكنه للأسف إنزلق فى نفس لغة عرابهم التى لم تجنى منها اللجنة سوى القطيعة والخراب

**فى قمة خلافنا مع اللجنة الأولمبية السابقة لم نسمع من قادتها أنذاك وفى مقدمتهم رئيسها الفريق صلاح إلا الحديث الطيب ولم يحدث يوما أن أسأوا لإعلامى أو إدارى وقف ضدهم أو خالفهم الرأى كانوا رجالا فى قمة الإحترام والأدب ولازالت نصائح الفريق صلاح لشخصى بعد أن جلسنا على إنفراد من خلال فعاليات اليوم الأولمبى بالدويم تمثل لى نبراسا فى حياتى العملية

**عفوا سيدى الرئيس لقد هرمنا ونريد أن نسمع جديدا عن اللجنة الأولمبية فهل من جديد يذكر