إبراهيم عبدالرحيم
من الأفيال لأسود الجبال.. لم يختلف الحال..!!
رغم سهولة مباراته أمام هلال كادوقلي علي أساس أنها تقام بأرضه.. وأنه من الصعوبة خسارته.. إلا أن بداية المريخ إختلفت تماماً عن بدايته في مباراتي الرومان والأفيال.. حيث إحتاج المريخ لأكثر من ثلث ساعة لهز شباك بدوي عثمان حارس هلال الجبال.. حيث توقعنا إستمرار المريخ بذات المنوال بإحراز هدف مبكر.. بل كان التوقع أكثر بإستمرار المستوي الجيد والإنضباط التكتيكي والإنتقال الجيد بالكرة من حيث الإستلام والتمرير.. ولكن قد نجد العذر لهذه البداية المتأخرة.. أولها لإختلاف الدوافع بين مباراتي الرومان والأفيال.. ومباراة الأمس أمام هلال.. بإعتبار خطورة مباراتي الجزيرة علي صدارة المريخ.. وإمكانية تعرض المريخ لأي تعثر يهدد صدارته.. لذا كانت دوافع لاعبي المريخ أكبر.. فقدموا أفضل ما عندهم وخرجوا بالنقاط الست التي أمنت صدارة الفريق.. ولكن بالأمس إختلف الحال كثيراً بسبب يقين لاعبي المريخ أنهم يلعبون بأرضهم.. وأنهم لا يحتاجون إلي بذل جهد مضاعف لتحقيق الفوز علي هلال الجبال.. إستناداً علي الفوارق الكبيرة التي تفصل الفريقين والتي بالفعل حوّلت المباراة لإستعراضية.. ورغم إيجادنا الأعذار.. إلا أنه يجب عدم تنازل لاعبي المريخ عن بدايتهم في مباراتي الرومان والأفيال.. وجعلها إسلوباً ثابتاً في المباريات المتبقية.. لأنه طالما نجح لاعبو المريخ في الظهور بمظهر قوي في أصعب مباراتين للفريق خارج أرضه.. فليس هناك ما يمنع إتباع ذات الإسلوب في المباريات التي يؤديها المريخ بأرضه..!!
ولكن.. عاد المريخ بسرعة للمباراة التي شهدت قبل إحراز ساكواها للهدف الأول.. تناقلاً رشيقاً بالكرة من لاعبي هلال الجبال.. بل ظهروا أكثر تنظيماً من المريخ في أحيان قليلة.. وقاد الفريق هجمات منظمة ولكنها كانت خجولة جداً.. وحتي بعد إحراز المريخ للهدف الثاني من مصعب عمر.. لم يختلف أداء هلال الجبال كثيراً.. وإن تأثر الفريق قليلاً بالأهداف الثلاثة التي ولجت مرمي بدوي عثمان.. حيث قتلت هذه الأهداف طموحهم علي الأقل في تصعيب مهمة المريخ في حسم اللقاء.. ولكن المريخ حسم اللقاء بعد أن نظم الفريق ألعابه وتخلي عن البطء الذي لازم تحركات لاعبيه.. فالمريخ ورغم السيطرة التامة علي الكرة.. إلا أن الفريق لم يقد هجمات منظمة.. وأول هجمة لفتت الإنتباه كانت بعد الدقيقة العاشرة.. ثم كانت الهجمة الثانية تلك التي أحرز منها ساكواها الهدف الأول.. وهذا دليل علي تباعد أوقات قيادة الهجمات المنظمة.. ولكن إختفي ذلك بعد هدف ساكواها.. حيث قاد المريخ عدة هجمات منظمة كانت لها خطورتها علي مرمي هلال الجبال.. فكان من الطبيعي أن ينهار صمود دفاعه وحارسه أمام هذه الهجمات التي إتسمت بالسرعة.. لتهتز شباك بدوي عثمان بهدفين من مصعب عمر وساكواها ذات نفسه الذي كرر في هدفه الثاني ذات شريط هدفه الأول بتنفيذه الكرة علي الطائر من وضع مستقيم من ذات المنطقة تقريباً وهي علي رأس خط الــ18.. الأول كان في الزاوية اليمني والثاني في اليسري..!!
تبديلات البدري في الشوط الثاني منحت المريخ الأفضلية بخروج قلق الذي يستحيل أن يحافظ علي مستواه من مباراة لأخري.. ثم خروج كلتشي الذي واصل مسلسل الإخفاق.. خاصة الدفع بالقائد فيصل العجب الذي يؤكد كلما دفع به البدري متأخراً.. أنه لا يستحق الجلوس علي دكة البدلاء.. ففي غيابه لا يوجد اللاعب الذي يضع الكرة علي الأرض ويهدئ من ألعاب الفريق.. فدخول العجب كانه له أثره البالغ في الأداء.. لذا إختلفت بداية الشوط الثاني عن سابقه.. فرأينا قيادة العجب للهجمات بطريقة أكثر من رائعة سواء من العمق أو الأطراف.. بل لم يكتفي العجب بذلك وشارك في التهديف في المرمي.. ومن إحدي تهديفاته القوية أحرز ساكواها هدفه الثالث والرابع للمريخ.. بعد أن تابع إرتداد تهديفة العجب القوية من بدوي عثمان حارس الأفيال. ثم كانت قيادة العجب للهجمة التي أتي منه الهدف الخامس الذي أحرزه هنو.. والذي أتي بعد أكثر من عشر تمريرات.. كان نصيب فيصل العجب لوحده ست تمريرات منها.. وكاد العجب أن يحرز هدفاً عالمياً بإستقباله عكسية نجم الدين بتهديفة علي الطائر مرت أعلي العارضة.. ولو كان فيصل العجب مشاركاً منذ البداية لإرتفعت حصيلة المريخ من الأهداف لأكثر من تلك إنتهت عليها المباراة.. ويقيني أن عودة فيصل العجب لسابق مستواه يجبر البدري علي منحه حقه في اللعب أساسياً في المباريات المتبقية.. خاصة في المباراة القادمة أمام الخرطوم التي يلعب بقوة أمام المريخ..!!
إتجاه الرياح..!!
واصل ساكواها صحوته في إحراز الأهداف التي بدأها في مدني أمام الرومان والأفيال.. وأمس أحرز سوبر هاتريك في مرمي هلال الجبال إعتلي به صدارة الهدافين برصيد ثمانية أهداف.. ماداً لسانه طويلاً لكل من إعتقد إصابته بالعقم التهديفي بعد هدفه في الهلال الأب..!!
في المباريات الثلاث الأخيرة تكرر سيناريو إحراز ساكواها للهدف الأول.. وفي مباراتي الأفيال وهلال الجبال.. تكرر سيناريو إحراز مصعب عمر للهدف الثاني..!!
وضح تماماً تأثر طارق مختار بالإبتعاد عن المشاركة.. ورغم عدم تعرض مرمي المريخ لأي خطورة.. إلا أن تعامله مع بعض الكرات كان سيئاً.. لذا لا بد أن يمنحه البدري وبقية اللاعبين الفرصة في اللعب حتي لا تظهر مثل هذه التأثيرات..!!
طارق مختار محظوظ بمشاركته في المباراة القادمة أمام الخرطوم بسبب حصول باسكال علي البطاقة الثانية.. ولولا ذلك لأجلسه البدري علي دكة البدلاء..!!
مشاركة طمبل يجب أن تستمر في مباراة الخرطوم.. خاصة وأن ما يقدمه كلتشي يفرض علي المدرب إجلاسه قليلاً علي دكة البدلاء..!!
غاب الباشا في مباراتي الأفيال وهلال الجبال.. علي المستويين العام والتهديفي.. فهل يحتاج فعلاً للراحة.. أم أنه تأثر بالإطراء الكثير..!!؟
لو لا خسارته من الهلال.. لحقق البرازيلي كاربوني العلامة الكاملة بنهاية الدورة الأولي لممتاز العام الماضي.. والفرصة مواتية أمام البدري للتفوق علي سلفه.. بنجاحه في الفوز علي الهلال في بداية الممتاز الحالي..!!
من الأفيال لأسود الجبال.. لم يختلف الحال.. أهداف غزيرة ومستوي جيد..!!
من الأفيال لأسود الجبال.. لم يختلف الحال..!!
رغم سهولة مباراته أمام هلال كادوقلي علي أساس أنها تقام بأرضه.. وأنه من الصعوبة خسارته.. إلا أن بداية المريخ إختلفت تماماً عن بدايته في مباراتي الرومان والأفيال.. حيث إحتاج المريخ لأكثر من ثلث ساعة لهز شباك بدوي عثمان حارس هلال الجبال.. حيث توقعنا إستمرار المريخ بذات المنوال بإحراز هدف مبكر.. بل كان التوقع أكثر بإستمرار المستوي الجيد والإنضباط التكتيكي والإنتقال الجيد بالكرة من حيث الإستلام والتمرير.. ولكن قد نجد العذر لهذه البداية المتأخرة.. أولها لإختلاف الدوافع بين مباراتي الرومان والأفيال.. ومباراة الأمس أمام هلال.. بإعتبار خطورة مباراتي الجزيرة علي صدارة المريخ.. وإمكانية تعرض المريخ لأي تعثر يهدد صدارته.. لذا كانت دوافع لاعبي المريخ أكبر.. فقدموا أفضل ما عندهم وخرجوا بالنقاط الست التي أمنت صدارة الفريق.. ولكن بالأمس إختلف الحال كثيراً بسبب يقين لاعبي المريخ أنهم يلعبون بأرضهم.. وأنهم لا يحتاجون إلي بذل جهد مضاعف لتحقيق الفوز علي هلال الجبال.. إستناداً علي الفوارق الكبيرة التي تفصل الفريقين والتي بالفعل حوّلت المباراة لإستعراضية.. ورغم إيجادنا الأعذار.. إلا أنه يجب عدم تنازل لاعبي المريخ عن بدايتهم في مباراتي الرومان والأفيال.. وجعلها إسلوباً ثابتاً في المباريات المتبقية.. لأنه طالما نجح لاعبو المريخ في الظهور بمظهر قوي في أصعب مباراتين للفريق خارج أرضه.. فليس هناك ما يمنع إتباع ذات الإسلوب في المباريات التي يؤديها المريخ بأرضه..!!
ولكن.. عاد المريخ بسرعة للمباراة التي شهدت قبل إحراز ساكواها للهدف الأول.. تناقلاً رشيقاً بالكرة من لاعبي هلال الجبال.. بل ظهروا أكثر تنظيماً من المريخ في أحيان قليلة.. وقاد الفريق هجمات منظمة ولكنها كانت خجولة جداً.. وحتي بعد إحراز المريخ للهدف الثاني من مصعب عمر.. لم يختلف أداء هلال الجبال كثيراً.. وإن تأثر الفريق قليلاً بالأهداف الثلاثة التي ولجت مرمي بدوي عثمان.. حيث قتلت هذه الأهداف طموحهم علي الأقل في تصعيب مهمة المريخ في حسم اللقاء.. ولكن المريخ حسم اللقاء بعد أن نظم الفريق ألعابه وتخلي عن البطء الذي لازم تحركات لاعبيه.. فالمريخ ورغم السيطرة التامة علي الكرة.. إلا أن الفريق لم يقد هجمات منظمة.. وأول هجمة لفتت الإنتباه كانت بعد الدقيقة العاشرة.. ثم كانت الهجمة الثانية تلك التي أحرز منها ساكواها الهدف الأول.. وهذا دليل علي تباعد أوقات قيادة الهجمات المنظمة.. ولكن إختفي ذلك بعد هدف ساكواها.. حيث قاد المريخ عدة هجمات منظمة كانت لها خطورتها علي مرمي هلال الجبال.. فكان من الطبيعي أن ينهار صمود دفاعه وحارسه أمام هذه الهجمات التي إتسمت بالسرعة.. لتهتز شباك بدوي عثمان بهدفين من مصعب عمر وساكواها ذات نفسه الذي كرر في هدفه الثاني ذات شريط هدفه الأول بتنفيذه الكرة علي الطائر من وضع مستقيم من ذات المنطقة تقريباً وهي علي رأس خط الــ18.. الأول كان في الزاوية اليمني والثاني في اليسري..!!
تبديلات البدري في الشوط الثاني منحت المريخ الأفضلية بخروج قلق الذي يستحيل أن يحافظ علي مستواه من مباراة لأخري.. ثم خروج كلتشي الذي واصل مسلسل الإخفاق.. خاصة الدفع بالقائد فيصل العجب الذي يؤكد كلما دفع به البدري متأخراً.. أنه لا يستحق الجلوس علي دكة البدلاء.. ففي غيابه لا يوجد اللاعب الذي يضع الكرة علي الأرض ويهدئ من ألعاب الفريق.. فدخول العجب كانه له أثره البالغ في الأداء.. لذا إختلفت بداية الشوط الثاني عن سابقه.. فرأينا قيادة العجب للهجمات بطريقة أكثر من رائعة سواء من العمق أو الأطراف.. بل لم يكتفي العجب بذلك وشارك في التهديف في المرمي.. ومن إحدي تهديفاته القوية أحرز ساكواها هدفه الثالث والرابع للمريخ.. بعد أن تابع إرتداد تهديفة العجب القوية من بدوي عثمان حارس الأفيال. ثم كانت قيادة العجب للهجمة التي أتي منه الهدف الخامس الذي أحرزه هنو.. والذي أتي بعد أكثر من عشر تمريرات.. كان نصيب فيصل العجب لوحده ست تمريرات منها.. وكاد العجب أن يحرز هدفاً عالمياً بإستقباله عكسية نجم الدين بتهديفة علي الطائر مرت أعلي العارضة.. ولو كان فيصل العجب مشاركاً منذ البداية لإرتفعت حصيلة المريخ من الأهداف لأكثر من تلك إنتهت عليها المباراة.. ويقيني أن عودة فيصل العجب لسابق مستواه يجبر البدري علي منحه حقه في اللعب أساسياً في المباريات المتبقية.. خاصة في المباراة القادمة أمام الخرطوم التي يلعب بقوة أمام المريخ..!!
إتجاه الرياح..!!
واصل ساكواها صحوته في إحراز الأهداف التي بدأها في مدني أمام الرومان والأفيال.. وأمس أحرز سوبر هاتريك في مرمي هلال الجبال إعتلي به صدارة الهدافين برصيد ثمانية أهداف.. ماداً لسانه طويلاً لكل من إعتقد إصابته بالعقم التهديفي بعد هدفه في الهلال الأب..!!
في المباريات الثلاث الأخيرة تكرر سيناريو إحراز ساكواها للهدف الأول.. وفي مباراتي الأفيال وهلال الجبال.. تكرر سيناريو إحراز مصعب عمر للهدف الثاني..!!
وضح تماماً تأثر طارق مختار بالإبتعاد عن المشاركة.. ورغم عدم تعرض مرمي المريخ لأي خطورة.. إلا أن تعامله مع بعض الكرات كان سيئاً.. لذا لا بد أن يمنحه البدري وبقية اللاعبين الفرصة في اللعب حتي لا تظهر مثل هذه التأثيرات..!!
طارق مختار محظوظ بمشاركته في المباراة القادمة أمام الخرطوم بسبب حصول باسكال علي البطاقة الثانية.. ولولا ذلك لأجلسه البدري علي دكة البدلاء..!!
مشاركة طمبل يجب أن تستمر في مباراة الخرطوم.. خاصة وأن ما يقدمه كلتشي يفرض علي المدرب إجلاسه قليلاً علي دكة البدلاء..!!
غاب الباشا في مباراتي الأفيال وهلال الجبال.. علي المستويين العام والتهديفي.. فهل يحتاج فعلاً للراحة.. أم أنه تأثر بالإطراء الكثير..!!؟
لو لا خسارته من الهلال.. لحقق البرازيلي كاربوني العلامة الكاملة بنهاية الدورة الأولي لممتاز العام الماضي.. والفرصة مواتية أمام البدري للتفوق علي سلفه.. بنجاحه في الفوز علي الهلال في بداية الممتاز الحالي..!!
من الأفيال لأسود الجبال.. لم يختلف الحال.. أهداف غزيرة ومستوي جيد..!!