منى جابر وظلم ذوى القربى
** أصبح الوفاء عملة نادرة جدا فى هذا الزمان, ومن المقبول أن يواجه الإنسان بعدم الوفاء من صديقه أو زميلة أو حتى مؤسسته ولكن من الغير مقبول أن يجد الإنسان عدم الوفاء من الدولة التى قدم لها وبذل الغالى والنفيس من أجل رفعتها بين الأمم وربما ضحى بأشياء كثيرة فى سبيل ذلك
**فى الدول الخارجية يكرم الأبطال الذين يحققون الإنجازات العالمية ويستقبلوا بواسطة رؤساء دولهم ويمنحوا أرفع الأوسمة والنياشين من حكوماتهم وتسمى الطرق بأسمائهم ولكن للأسف الشديد فإن فى السودان يحدث غير ذلك بل هناك جحود ونكران للإنجازات
**ومايحدث لبطلة ألعاب القوى المعروفة منى جابر يؤكد هذا فمن منا لايعرف البطلة منى صاحبة الأداء المتميز فى ألعاب القوى والتى أدخلت الفرح فى النفوس من إنتصار الى إنتصار بعد أن تميزت فى سباقات ال400 وال800 والحواجز والسباعى والتتابع بكافة أشكاله
**منى رفعت علم السودان فى المحافل الدولية والإقليمية بعد أن أحرزت الذهب وكانت فى كثير من المنافسات تحرز أكثر من ميدالية وتعرفها المضامير العربية والأفريقية والعالمية بل هى التى مثلت السودان أولمبيا فى أولمبياد أثينا وبكين مرتين على التوالى
**منى جابر تعرضت للظلم مرتين مرة يوم أن حوربت من قبل إتحادها العام رغم أسبابها العائلية المنطقية وهاهى الآن تتعرض للظلم مرة أخرى ولكن هذه المرة من الدولة وذلك بعد أن إختارت الإلتحاق بزوجها المقيم فى بريطانيا والذى ذهبت إليه بعد سنوات كانت تؤدى فيها ضريبة الوطن فى المنتخبين الوطنى والعسكرى
** كل الرياضين بداية من وزارة الرياضة حتى أصغر لاعب مطالبين بالوقوف الى جانب البطلة منى جابر من ظلم ذوى القربى الذى لحق بها والذى هو بأدنى شك سينعكس على بقية الأبطال الذين حققوا ومازالوا يحققوا فى الإنجازات لوطننا الحبيب السودان
**كل المتابعين والمراقبين لمنشط ألعاب القوى يؤكدون أن مستوى بطلنا الأولمبى إسماعيل أحمد إسماعيل فى هذا الموسم غير مطمئن ولايبشر بخير والكل يعلم أن هناك خلافات للبطل إسماعيل مع الإتحاد لانعرف ماهى طبيعتها وأدت الى أن يترك مدربه السابق ويتدرب على يد مدرب جديد
**لاندرى الى متى يظل إتحاد ألعاب القوى سلبيا تجاه معالجة مشاكله مع مدربيه ولاعبية فهذا الإتحاد على مدار العام يعيش فى هذه الدوامة وفى إعتقادنا أن هذا يعود الى عدم المؤسسية فى هذا الإتحاد الذى يعيش تحت سياسة الرجل الواحد ومالم تتغير هذه السياسة سيظل الحال كما هو
**بطولة لالون لها ولارائحة نظمتها لجنة المرأة بالإتحاد السودانى لألعاب القوى للناشئات شاركت فيها عدد من الولايات , بطولة أعلن عنها إعلاميا فى نفس يوم إفتتاحها بمؤتمر صحفى عقد نهارا وهذا لايليق بلجنة تتولى فيها الصحفية المخضرمة إيمان بدوى منصب نائب الرئيس
** والقصور الإعلامى كن سببا فى الحضور الجماهيرى الباهت وليس كالذى نشاهده فى بطولات ألعاب القوى فى التى نظمت من قبل إضافة لذلك فقد كان هناك كالعادة قصورا فى مجال العناية الطبية كادت أن تكون اللاعبة ميادة التى لم تجد من يسعفها ضحية له
**وكالعادة كان سكرتير الإتحاد صديق احمد ابراهيم هو المذيع وهو من يتوج اللاعبين ويستقبل الضيوف !! عموما فكرة البطولة جيدة ولابأس بها وتحسب للجنة المرأة بالإتحاد وكان يمكن أن تخرج بصورة أفضل لو تم التحضير جيدا لها ولانملك إلا أن نقول مبروك لولاية نهر النيل
** أصبح الوفاء عملة نادرة جدا فى هذا الزمان, ومن المقبول أن يواجه الإنسان بعدم الوفاء من صديقه أو زميلة أو حتى مؤسسته ولكن من الغير مقبول أن يجد الإنسان عدم الوفاء من الدولة التى قدم لها وبذل الغالى والنفيس من أجل رفعتها بين الأمم وربما ضحى بأشياء كثيرة فى سبيل ذلك
**فى الدول الخارجية يكرم الأبطال الذين يحققون الإنجازات العالمية ويستقبلوا بواسطة رؤساء دولهم ويمنحوا أرفع الأوسمة والنياشين من حكوماتهم وتسمى الطرق بأسمائهم ولكن للأسف الشديد فإن فى السودان يحدث غير ذلك بل هناك جحود ونكران للإنجازات
**ومايحدث لبطلة ألعاب القوى المعروفة منى جابر يؤكد هذا فمن منا لايعرف البطلة منى صاحبة الأداء المتميز فى ألعاب القوى والتى أدخلت الفرح فى النفوس من إنتصار الى إنتصار بعد أن تميزت فى سباقات ال400 وال800 والحواجز والسباعى والتتابع بكافة أشكاله
**منى رفعت علم السودان فى المحافل الدولية والإقليمية بعد أن أحرزت الذهب وكانت فى كثير من المنافسات تحرز أكثر من ميدالية وتعرفها المضامير العربية والأفريقية والعالمية بل هى التى مثلت السودان أولمبيا فى أولمبياد أثينا وبكين مرتين على التوالى
**منى جابر تعرضت للظلم مرتين مرة يوم أن حوربت من قبل إتحادها العام رغم أسبابها العائلية المنطقية وهاهى الآن تتعرض للظلم مرة أخرى ولكن هذه المرة من الدولة وذلك بعد أن إختارت الإلتحاق بزوجها المقيم فى بريطانيا والذى ذهبت إليه بعد سنوات كانت تؤدى فيها ضريبة الوطن فى المنتخبين الوطنى والعسكرى
** كل الرياضين بداية من وزارة الرياضة حتى أصغر لاعب مطالبين بالوقوف الى جانب البطلة منى جابر من ظلم ذوى القربى الذى لحق بها والذى هو بأدنى شك سينعكس على بقية الأبطال الذين حققوا ومازالوا يحققوا فى الإنجازات لوطننا الحبيب السودان
**كل المتابعين والمراقبين لمنشط ألعاب القوى يؤكدون أن مستوى بطلنا الأولمبى إسماعيل أحمد إسماعيل فى هذا الموسم غير مطمئن ولايبشر بخير والكل يعلم أن هناك خلافات للبطل إسماعيل مع الإتحاد لانعرف ماهى طبيعتها وأدت الى أن يترك مدربه السابق ويتدرب على يد مدرب جديد
**لاندرى الى متى يظل إتحاد ألعاب القوى سلبيا تجاه معالجة مشاكله مع مدربيه ولاعبية فهذا الإتحاد على مدار العام يعيش فى هذه الدوامة وفى إعتقادنا أن هذا يعود الى عدم المؤسسية فى هذا الإتحاد الذى يعيش تحت سياسة الرجل الواحد ومالم تتغير هذه السياسة سيظل الحال كما هو
**بطولة لالون لها ولارائحة نظمتها لجنة المرأة بالإتحاد السودانى لألعاب القوى للناشئات شاركت فيها عدد من الولايات , بطولة أعلن عنها إعلاميا فى نفس يوم إفتتاحها بمؤتمر صحفى عقد نهارا وهذا لايليق بلجنة تتولى فيها الصحفية المخضرمة إيمان بدوى منصب نائب الرئيس
** والقصور الإعلامى كن سببا فى الحضور الجماهيرى الباهت وليس كالذى نشاهده فى بطولات ألعاب القوى فى التى نظمت من قبل إضافة لذلك فقد كان هناك كالعادة قصورا فى مجال العناية الطبية كادت أن تكون اللاعبة ميادة التى لم تجد من يسعفها ضحية له
**وكالعادة كان سكرتير الإتحاد صديق احمد ابراهيم هو المذيع وهو من يتوج اللاعبين ويستقبل الضيوف !! عموما فكرة البطولة جيدة ولابأس بها وتحسب للجنة المرأة بالإتحاد وكان يمكن أن تخرج بصورة أفضل لو تم التحضير جيدا لها ولانملك إلا أن نقول مبروك لولاية نهر النيل
