التحذيرات المتكررة من صعوبات المباريات.. في صالح المريخ أم لا..!!؟
عقب خروج المريخ المبكر من دوري أبطال أفريقيا.. وضياع حلم الذهاب بعيداً في هذه البطولة إستناداً علي التعاقدات المميزة بقيادة الحضري وباسكال وساكواها.. أصبح الدوري الممتاز هو المطلب الحقيقي لجماهير المريخ.. لتعويض الجماهير أولاً عن الخروج الأفريقي المبكر.. وثانياً لرتق الفارق الكبير بين المريخ والهلال في هذه البطولة والذي يميل صراحة للنادي الأزرق.. خاصة في السنوات الثماني الماضيات التي حقق فيها المريخ الدوري الممتاز مرة واحدة.. مقابل سبع مرات للهلال.. وهذا(ريكورد) مخيف للغاية.. لذا ينبع تركيز المريخ علي الدوري الممتاز الذي بات السبيل الوحيد لإنقاذ موسم الفريق من الإنهيار الكامل.. مثلما ظل يحدث في السنوات الماضية.. ولكن كانت هناك بعض الأعذار المتمثلة في وصول الفريق لمراحل متقدمة أفريقياً.. أقلاها الوصول إلي دوري المجموعات سواء في دوري الأبطال أو الكونفدرالية.. ولكن مع هذا التركيز يتعرض الفريق للكثير من الضغوطات النفسية الناتجة أولاً عن الخروج الأفريقي.. ثم تفكير لاعبي الفريق في تعويض جماهيرهم بالفوز في الدوري الممتاز ومن ثم كأس السودان.. فضلاً عن الضغوط الجماهيرية والإعلامية الكبيرة.. وحتي الحديث الذي أشرت له بالأمس عن ما يردده البعض بتعرض الفريق لإستهداف أو مؤامرات.. فكل هذه الأشياء يمكن أن تؤثر تأثيراً مباشراً علي مردود الفريق ونتائجه.. رغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تفصل المريخ عن بقية الأندية.. من لاعبين وطنيين وأجانب وإعداد وأجهزة فنية أجنبية.. والتي تتيح له التفوق عليها جميعاً دون أي صعوبات.. وحتي الصعوبات التي تحدث يمكن للمريخ تفاديها إستناداً علي الخبرات الطويلة للاعبي الفريق.. رغم قناعتي أنه لا يوجد فريق ينتصر دائماً.. وأن أي فريق معرض للخسارة في أي وقت من المنافسة.. خاصة في المنافسات الطويلة مثل الدوري الممتاز.. وأنه لا يوجد فريق في العالم يمكن أن يحصل علي العلامة الكاملة.. أو علي الأقل الحفاظ علي إنتصاراته نظيفة..!!
لاحظت فيما لاحظت في تناول الإعلام المريخي لمشوار الفريق في الدوري الممتاز.. إطلاق التحذيرات المتكررة قبيل الدخول في أي مباراة.. حتي في المباريات التي يؤديها المريخ بإستاده.. رغم أن هذه التحذيرات كانت محصورة علي المباريات التي يلعبها المريخ في الولايات.. بإعتبار أن نسبة فقدان الفريق للنقاط أكبر من أداء مبارياته بأرضه.. بل الأخيرة تكاد تكون معدومة تماماً.. لأنه لم يحدث تعرض المريخ أو الهلال لفقدان النقاط بإستاديهما إلا في حالات نادرة جداً.. وصراحة توقفت عند هذه التحذيرات المتكررة التي يمكن أن تصب في مصلحة الفريق بمنح أي فريق حقه ومستحقه كاملاً.. بالإضافة لجعل اللاعبين في حالة تأهب تامة لهذه المباريات بالتعامل معها بما يجب.. وما يجب هو تحقيق الإنتصار.. ولكن في ذات الوقت لاحظت من جهة أخري أن هذه التحذيرات يمكن أن تكون خصماً علي المريخ.. بل تدخل الفريق في حالة شد عصبي متواصل.. بل يمكن أن تشعر اللاعبين بعدم إكتمال الثقة في قدرتهم علي الفوز علي أي فريق محلي.. ويقيني أن هذا الشد العصبي سيتواصل حتي نهاية الدوري الممتاز.. فقد تلقي لاعبو المريخ وجهازهم الفني تحذيرات شديدة اللهجة قبيل مباراة الإتحاد مدني.. إستناداً علي المستوي الذي قدمه الرومان أمام الهلال وخسارتهم بصعوبة في الوقت الإضافي.. وهذا ما تسبب في الفوز الصعب الذي حققه المريخ ذات نفسه علي الرومان.. والآن يتكرر ذات المشهد مع مباراة جزيرة الفيل اليوم.. وبصورة أعنف من المباراة السابقة.. وهنا لا أريد الحديث عن إيقاف هذه التحذيرات.. ولكن لا بد من تخفيف حدتها.. خاصة وأنه تكاد لا تخلو أي صحيفة مريخية أو مقال من تشديد عبارات التحذير.. لأن كثرة التحذيرات وكما ذكرت أعلاه يمكن أن تشكل ضغوطات نفسية رهيبة علي الفريق.. خاصة إذا وجد مقاومة من الأندية الولائية التي يلعب معها.. بل أن ذلك يمنح النادي الولائي الكثير من الثقة التي تصب في مصلحته.. بل تمكنه من إبداء الندية للمريخ.. رغم أن ذلك يمكن أن يفيد المريخ من ناحية أخري..!!
يُحمد للمصري حسام البدري المدير الفني للمريخ.. إصراره علي التصريح بقوة أي فريق يقابله.. فهو مدرب أشرف علي تدريب الأهلي.. والآن علي المريخ.. ويعرف تماماً أن كل الفرق الأخري تلعب بقوة مع الأندية الكبيرة.. بعكس ما تظهره مع بعضها البعض.. وهو الذي صرّح أمس بقوله أن المستويات القوية التي تظهرها الفرق أمام القمة يصب في مصلحة تقوية الدوري.. رغم أن الواقع يقول غير ذلك.. حيث تبدي الفريق مقاومتها للقمة فقط.. وتختفي مظاهر أي قوة عندما تواجه بعضها البعض.. وسبق أن إنتقدت البدري عقب مباراة النيل الحصاحيصا.. في تفسيره تواضع أداء الفريق.. بأن بعض الفرق تلعب بقوة أمام المريخ.. وتلعب بخطة دفاعية.. لذا لا يقدم فريقه المستوي المنتظر.. وأشرت له بأن التكتل الدفاعي الذي لعب به النيل الحصاحيصا.. طبقته كل الفرق التي لعبت مع المريخ بإستاده حتي هذه اللحظة.. وعليه أن يعلم أن هذا الإسلوب سيتكرر في كل مباريات المريخ في الممتاز سواء في ملعبه أو خارجه.. لأن الأندية تخشي من اللعب المفتوح مع القمة والذي يفضي مباشرة إلي الهزيمة بعدد كبير من الأهداف.. لذا عليه أن لا يضع ما تقدمه الفرق الأخري أمامه شماعة لضعف أداء فريقه مستقبلاً.. بل عليه أن يضع التكتيكات المضادة لكسر تكتل أي فريق.. وذهبت بالقول أن ذلك يصب في مصلحة حسام البدري أولاً ومن ثم الفريق.. لأن أي خطة دفاعية دفاعية يلعب بها أي فريق ضد المريخ.. تجبره علي إتباع التكتيك المناسب القادر علي فك شفرة التكتل الدفاعي.. وتفيده في تغيير التكتيك المتبع في حالة الفشل في إحراز هدف أو كسر صمود الفريق المنافس.. بل تمنح فريقه الترياق المناسب للتغلب علي أي فريق.. وتظهر مقدرتة لاعبيه علي ذلك.. وتكون إختباراً حقيقياً لمستوي اللياقة وتنفيذ التكتيكات..!!
إتجاه الرياح..!!
نفس المناظر والشبه ما بين مباراة الإتحاد مدني وجزيرة الفيل التي ستقام اليوم.. نفس التصريحات والعنتريات والتحديات..!!
من حق أي عضو بأي نادٍ التصريح بقوة فريقه.. ولكن للأسف تصريحات التحدي التي يطلقها البعض تهدف فقط للإستهلاك الإعلامي.. ولإضفاء بعض التشويق علي المباراة وجذب الجمهور لتحقيق أكبر عائد من دخل المباراة.. خاصة بعد أن أصبح دخل المباراة يذهب كامله لصاحب الأرض..!!
لا أستنكر أن يصرّح أي عضو في أي نادٍ بإمكانية فوز فريقه علي المريخ أو الهلال.. فذاك من حقه.. ولكن عندما تحدث الخسارة يخرجون بتصريحات مجافية للواقع.. ولا يعترفون البتة بخسارة فريقهم..!!
النادي الذي يثق في قوة فريقه.. لا يلجأ للعب علي صفحات الصحف الرياضية.. بل يعمل في صمت وهدوء للفوز بنقاط المباراة.. ومن ثم الدخل.. وليس الأخير فقط عبر إطلاق التحديات المستفزة..!!
تصريحات مخلص حسن رئيس جزيرة الفيل التي قال فيها أن علي أعضاء مجلس المريخ ولاعبيه وجمهوره بنحر الذبائح لو ظفروا بنقطة واحدة.. سيكون مصيرها مثل التصريحات التي أدلي بها سكرتير الإتحاد مدني ومدربه حداثة..!!
تصريحات المصري محمد كمونة مدرب جزيرة الفيل جاءت هادئة وواثقة ومختلفة تماماً عن تصريحات حداثة الخنفشارية.. حيث أكد كمونة إحترامه المريخ كفريق كبير وأن الفوز عليه حق مشروع.. وأنه يحترم البدري..!!
نعم جزيرة الفيل أفضل بكثير من الإتحاد سواءً في مستوي الأداء أو النقاط.. ويكفي الأفيال قوة أنهم من ثماني مباريات فازوا في ثلاث.. وتعادلوا في أربع وخسارتهم في مباراة واحدة في أفضل بداية للفريق منذ صعوده للدرجة الممتازة.. وهذا مؤشر جيد لمباراة قوية بين المتصدر وصاحب المركز الرابع..!!
أكرر.. القضاء علي طموحات أي فريق ولائي بأرضه هو إحراز هدف مبكر وتعزيزه بثانٍ.. فالواقع يفرض علي لاعبي المريخ إنهاء المباراة مبكراً وتفادي ما حدث في مباراة الرومان في آخر لحظاتها..!!
في مباراة الإتحاد مدني.. أنفق المريخ وقتاً طويلاً يُقدر بخمسة وأربعين دقيقة لإحراز الهدف الثاني.. فهدف نجم الدين العكسي كان في الدقيقة الثالثة والعشرين من الشوط الأول.. وهدف الباشا الثاني كان في الدقيقة الثامنة عشر من الشوط الثاني.. وحتي بعد إحراز الباشا لهدف الترجيح.. كاد المريخ أن يفقد تقدمه لو لا بسالة باسكال..!!
إلي مجلس المريخ:هل يعقل أن يستغرق التفاوض ومن التعاقد مع مدرب لياقة أكثر من شهرين..!!؟
عقب خروج المريخ المبكر من دوري أبطال أفريقيا.. وضياع حلم الذهاب بعيداً في هذه البطولة إستناداً علي التعاقدات المميزة بقيادة الحضري وباسكال وساكواها.. أصبح الدوري الممتاز هو المطلب الحقيقي لجماهير المريخ.. لتعويض الجماهير أولاً عن الخروج الأفريقي المبكر.. وثانياً لرتق الفارق الكبير بين المريخ والهلال في هذه البطولة والذي يميل صراحة للنادي الأزرق.. خاصة في السنوات الثماني الماضيات التي حقق فيها المريخ الدوري الممتاز مرة واحدة.. مقابل سبع مرات للهلال.. وهذا(ريكورد) مخيف للغاية.. لذا ينبع تركيز المريخ علي الدوري الممتاز الذي بات السبيل الوحيد لإنقاذ موسم الفريق من الإنهيار الكامل.. مثلما ظل يحدث في السنوات الماضية.. ولكن كانت هناك بعض الأعذار المتمثلة في وصول الفريق لمراحل متقدمة أفريقياً.. أقلاها الوصول إلي دوري المجموعات سواء في دوري الأبطال أو الكونفدرالية.. ولكن مع هذا التركيز يتعرض الفريق للكثير من الضغوطات النفسية الناتجة أولاً عن الخروج الأفريقي.. ثم تفكير لاعبي الفريق في تعويض جماهيرهم بالفوز في الدوري الممتاز ومن ثم كأس السودان.. فضلاً عن الضغوط الجماهيرية والإعلامية الكبيرة.. وحتي الحديث الذي أشرت له بالأمس عن ما يردده البعض بتعرض الفريق لإستهداف أو مؤامرات.. فكل هذه الأشياء يمكن أن تؤثر تأثيراً مباشراً علي مردود الفريق ونتائجه.. رغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تفصل المريخ عن بقية الأندية.. من لاعبين وطنيين وأجانب وإعداد وأجهزة فنية أجنبية.. والتي تتيح له التفوق عليها جميعاً دون أي صعوبات.. وحتي الصعوبات التي تحدث يمكن للمريخ تفاديها إستناداً علي الخبرات الطويلة للاعبي الفريق.. رغم قناعتي أنه لا يوجد فريق ينتصر دائماً.. وأن أي فريق معرض للخسارة في أي وقت من المنافسة.. خاصة في المنافسات الطويلة مثل الدوري الممتاز.. وأنه لا يوجد فريق في العالم يمكن أن يحصل علي العلامة الكاملة.. أو علي الأقل الحفاظ علي إنتصاراته نظيفة..!!
لاحظت فيما لاحظت في تناول الإعلام المريخي لمشوار الفريق في الدوري الممتاز.. إطلاق التحذيرات المتكررة قبيل الدخول في أي مباراة.. حتي في المباريات التي يؤديها المريخ بإستاده.. رغم أن هذه التحذيرات كانت محصورة علي المباريات التي يلعبها المريخ في الولايات.. بإعتبار أن نسبة فقدان الفريق للنقاط أكبر من أداء مبارياته بأرضه.. بل الأخيرة تكاد تكون معدومة تماماً.. لأنه لم يحدث تعرض المريخ أو الهلال لفقدان النقاط بإستاديهما إلا في حالات نادرة جداً.. وصراحة توقفت عند هذه التحذيرات المتكررة التي يمكن أن تصب في مصلحة الفريق بمنح أي فريق حقه ومستحقه كاملاً.. بالإضافة لجعل اللاعبين في حالة تأهب تامة لهذه المباريات بالتعامل معها بما يجب.. وما يجب هو تحقيق الإنتصار.. ولكن في ذات الوقت لاحظت من جهة أخري أن هذه التحذيرات يمكن أن تكون خصماً علي المريخ.. بل تدخل الفريق في حالة شد عصبي متواصل.. بل يمكن أن تشعر اللاعبين بعدم إكتمال الثقة في قدرتهم علي الفوز علي أي فريق محلي.. ويقيني أن هذا الشد العصبي سيتواصل حتي نهاية الدوري الممتاز.. فقد تلقي لاعبو المريخ وجهازهم الفني تحذيرات شديدة اللهجة قبيل مباراة الإتحاد مدني.. إستناداً علي المستوي الذي قدمه الرومان أمام الهلال وخسارتهم بصعوبة في الوقت الإضافي.. وهذا ما تسبب في الفوز الصعب الذي حققه المريخ ذات نفسه علي الرومان.. والآن يتكرر ذات المشهد مع مباراة جزيرة الفيل اليوم.. وبصورة أعنف من المباراة السابقة.. وهنا لا أريد الحديث عن إيقاف هذه التحذيرات.. ولكن لا بد من تخفيف حدتها.. خاصة وأنه تكاد لا تخلو أي صحيفة مريخية أو مقال من تشديد عبارات التحذير.. لأن كثرة التحذيرات وكما ذكرت أعلاه يمكن أن تشكل ضغوطات نفسية رهيبة علي الفريق.. خاصة إذا وجد مقاومة من الأندية الولائية التي يلعب معها.. بل أن ذلك يمنح النادي الولائي الكثير من الثقة التي تصب في مصلحته.. بل تمكنه من إبداء الندية للمريخ.. رغم أن ذلك يمكن أن يفيد المريخ من ناحية أخري..!!
يُحمد للمصري حسام البدري المدير الفني للمريخ.. إصراره علي التصريح بقوة أي فريق يقابله.. فهو مدرب أشرف علي تدريب الأهلي.. والآن علي المريخ.. ويعرف تماماً أن كل الفرق الأخري تلعب بقوة مع الأندية الكبيرة.. بعكس ما تظهره مع بعضها البعض.. وهو الذي صرّح أمس بقوله أن المستويات القوية التي تظهرها الفرق أمام القمة يصب في مصلحة تقوية الدوري.. رغم أن الواقع يقول غير ذلك.. حيث تبدي الفريق مقاومتها للقمة فقط.. وتختفي مظاهر أي قوة عندما تواجه بعضها البعض.. وسبق أن إنتقدت البدري عقب مباراة النيل الحصاحيصا.. في تفسيره تواضع أداء الفريق.. بأن بعض الفرق تلعب بقوة أمام المريخ.. وتلعب بخطة دفاعية.. لذا لا يقدم فريقه المستوي المنتظر.. وأشرت له بأن التكتل الدفاعي الذي لعب به النيل الحصاحيصا.. طبقته كل الفرق التي لعبت مع المريخ بإستاده حتي هذه اللحظة.. وعليه أن يعلم أن هذا الإسلوب سيتكرر في كل مباريات المريخ في الممتاز سواء في ملعبه أو خارجه.. لأن الأندية تخشي من اللعب المفتوح مع القمة والذي يفضي مباشرة إلي الهزيمة بعدد كبير من الأهداف.. لذا عليه أن لا يضع ما تقدمه الفرق الأخري أمامه شماعة لضعف أداء فريقه مستقبلاً.. بل عليه أن يضع التكتيكات المضادة لكسر تكتل أي فريق.. وذهبت بالقول أن ذلك يصب في مصلحة حسام البدري أولاً ومن ثم الفريق.. لأن أي خطة دفاعية دفاعية يلعب بها أي فريق ضد المريخ.. تجبره علي إتباع التكتيك المناسب القادر علي فك شفرة التكتل الدفاعي.. وتفيده في تغيير التكتيك المتبع في حالة الفشل في إحراز هدف أو كسر صمود الفريق المنافس.. بل تمنح فريقه الترياق المناسب للتغلب علي أي فريق.. وتظهر مقدرتة لاعبيه علي ذلك.. وتكون إختباراً حقيقياً لمستوي اللياقة وتنفيذ التكتيكات..!!
إتجاه الرياح..!!
نفس المناظر والشبه ما بين مباراة الإتحاد مدني وجزيرة الفيل التي ستقام اليوم.. نفس التصريحات والعنتريات والتحديات..!!
من حق أي عضو بأي نادٍ التصريح بقوة فريقه.. ولكن للأسف تصريحات التحدي التي يطلقها البعض تهدف فقط للإستهلاك الإعلامي.. ولإضفاء بعض التشويق علي المباراة وجذب الجمهور لتحقيق أكبر عائد من دخل المباراة.. خاصة بعد أن أصبح دخل المباراة يذهب كامله لصاحب الأرض..!!
لا أستنكر أن يصرّح أي عضو في أي نادٍ بإمكانية فوز فريقه علي المريخ أو الهلال.. فذاك من حقه.. ولكن عندما تحدث الخسارة يخرجون بتصريحات مجافية للواقع.. ولا يعترفون البتة بخسارة فريقهم..!!
النادي الذي يثق في قوة فريقه.. لا يلجأ للعب علي صفحات الصحف الرياضية.. بل يعمل في صمت وهدوء للفوز بنقاط المباراة.. ومن ثم الدخل.. وليس الأخير فقط عبر إطلاق التحديات المستفزة..!!
تصريحات مخلص حسن رئيس جزيرة الفيل التي قال فيها أن علي أعضاء مجلس المريخ ولاعبيه وجمهوره بنحر الذبائح لو ظفروا بنقطة واحدة.. سيكون مصيرها مثل التصريحات التي أدلي بها سكرتير الإتحاد مدني ومدربه حداثة..!!
تصريحات المصري محمد كمونة مدرب جزيرة الفيل جاءت هادئة وواثقة ومختلفة تماماً عن تصريحات حداثة الخنفشارية.. حيث أكد كمونة إحترامه المريخ كفريق كبير وأن الفوز عليه حق مشروع.. وأنه يحترم البدري..!!
نعم جزيرة الفيل أفضل بكثير من الإتحاد سواءً في مستوي الأداء أو النقاط.. ويكفي الأفيال قوة أنهم من ثماني مباريات فازوا في ثلاث.. وتعادلوا في أربع وخسارتهم في مباراة واحدة في أفضل بداية للفريق منذ صعوده للدرجة الممتازة.. وهذا مؤشر جيد لمباراة قوية بين المتصدر وصاحب المركز الرابع..!!
أكرر.. القضاء علي طموحات أي فريق ولائي بأرضه هو إحراز هدف مبكر وتعزيزه بثانٍ.. فالواقع يفرض علي لاعبي المريخ إنهاء المباراة مبكراً وتفادي ما حدث في مباراة الرومان في آخر لحظاتها..!!
في مباراة الإتحاد مدني.. أنفق المريخ وقتاً طويلاً يُقدر بخمسة وأربعين دقيقة لإحراز الهدف الثاني.. فهدف نجم الدين العكسي كان في الدقيقة الثالثة والعشرين من الشوط الأول.. وهدف الباشا الثاني كان في الدقيقة الثامنة عشر من الشوط الثاني.. وحتي بعد إحراز الباشا لهدف الترجيح.. كاد المريخ أن يفقد تقدمه لو لا بسالة باسكال..!!
إلي مجلس المريخ:هل يعقل أن يستغرق التفاوض ومن التعاقد مع مدرب لياقة أكثر من شهرين..!!؟
