البدري لا يقرأ الصحف.. وينتقد(إنتقاداتها له)..!!
عقب نهاية مباراة المصري البورسعيدي والأهلي القاهري في الإسبوع الماضي ضمن مباريات الدوري المصري.. إستضاف الكابتن أحمد شوبير مدرب المريخ الحالي والأهلي السابق حسام البدري للحديث عن تعثر فريقه بالتعادل.. ورأيه في أداء الفريق وإدارة البرتغالي مانويل جوزيه للمباراة.. وبعد أن أدلي البدري بدلوه حول المباراة.. سأله الكابتن شوبير عن بعض الأمور المتعلقة بفترة تدريبه للمريخ حتي هذه اللحظة.. وقد لفت إنتباهي رد البدري علي سؤال شوبير حول علاقته بالإعلام الرياضي السوداني.. فقال البدري أنه لا يهتم أبداً بمطالعة ما يكتب في الصحف الرياضية السودانية.. وذهب بالقول أنها صحافة منقسمة بين المريخ والهلال مثلما هو حادث في صحافة مصر المنقسمة بين الأهلي والزمالك.. وصراحة تفاجأت بحديث البدري حول عدم إهتمامه بما تكتبه الصحف الرياضية عنه.. لعملي التام بحرصه علي مطالعة كل حرف يتحدث عنه وعن فترته.. ومن واقع أنه كثير التصريح للصحافة الرياضية.. حيث لا تكاد تخلو صحيفة يومياً من تصريحاته حول شتي الأمور.. خاصة وأنه حُظي دون غيره من المدربين الذين أشرفوا علي تدريب المريخ بتعيين منسق إعلامي مهمته الربط بينه وبين الصحف الرياضية.. وطبيعي أن يهتم أي مدرب بما يرد عنه في الصحف الرياضية.. للتأكد أولاً من صحة نقلها لتصريحاته.. ومن ثم التعامل مع ما ينشر.. وقد حدث أن أعلن البدري عدم تعامله مع الصحف الرياضية بعد حديثه إبان معسكر ليبيا عن بعض اللاعبين الذين لا يستحقون اللعب في المريخ.. فالبدري كمصري يحب الإعلام بدرجة عالية جداً.. ولا يمكن أن يتخيل نفسه دون تصريحات أو ظهور في الإعلام..و ولا أخفي سراً إذا قلت أن البدري يحرص كل صباح علي مطالعة كل الصحف الرياضية.. وبالذات المحسوبة علي المريخ.. رغم أنني لا أري في ذلك عيباً.. ولكن الغريب أن ينفي البدري تماماً عدم إهتمامه بما تكتبه الصحف الرياضية عنه وعن فريقه..!!
البدري وبعد هذا التصريح لقناة(مودرن كورة).. ظن أن هذا التصريح لن يصل إلي الصحافة الرياضية السودانية.. أو أنه لا يوجد متابعين سودانيين للدوري المصري والأستديوهات التحليلية التي تسبق مبارياته.. وخاصة عندما يكون أحمد شوبير طرفاً في أي إستديو تحليلي أو برامج حواري.. بل أن البدري وقع في تناقض كبير جداً بحديثه أمس لــ(السوبر) الذي إنتقد فيه الإنتقادات القاسية التي يتعرض لها الفريق من الصحافة الرياضية.. رغم إنتصاره في كل المباريات.. وقد أثبت البدري حرصه علي قراءة ما يرد في الصحافة الرياضية عنه وعن فريقه.. بإستنكاره الإنتقادات اللاذعة التي يتعرض الفريق تحديداً من بعض الأقلام.. وإنتقد تحديداً الزملاء الذين تحدثوا عن دفعه بسعيد السعودي في مباراة الإتحاد مدني بسبب عدم مشاركته بإستمرار في المباريات القليلة الماضية.. فهل يريد البدري إقناعنا بأنه فعلاً لا يقرأ ما تكتبته الصحافة الرياضية.. لأن ذلك يعني أن هناك من يقوم بتوصيل المعلومة له.. أو أن هناك من يقوم بتلخيص إنتقادات الصحافة للبدري ومن ثم الرد عليها.. وصراحة أستبعد الخيار الأخير.. لأن لا يعقل أن يرد مدرب علي إنتقادات لم يطالعها.. والواقع يفرض عليه مطالعة الإنتقادات والرد عليها حتي لا يقع ضحية معلومة مغلوطة.. رغم قناعتي التامة بأنه لا يُعيب أي مدرب الرد علي إستفسارات الصحافة أو تصحيح بعض المعلومات التي ترد فيها.. فإما أن يكون المدرب واضحاً منذ البداية ويعلن عدم التعامل مع الصحافة برفض التصريح لها كما حدث من قبل من المصري محمود سعد الذي كان يرفض رفضاً باتاً الحديث لأي صحيفة حتي ولو كانت صحيفة النادي.. ثم تبعه الألماني كروجر الذي كانت له حساسية مع الصحف الرياضية.. ولا يقبل الحديث إلا عبر حوار مصور ومسجل حتي لا يقوم الصحفي الذي أجري الحوار بتحويره أو ذكر ما لم يقله..!!
البدري وإبان عمله بالجهاز الفني للنادي الأهلي المصري مساعداً للبرتغالي مانويل جوزيه.. ومن ثم توليه المسؤولية الفنية الكاملة للقلعة الحمراء.. قابل آلاف الصحفيين ووكالات الأخبار والقنوات والإذاعات.. الشيء الذي منحه خبرة جيدة في التعامل مع الإعلام الرياضي.. لا سيما وأنه صاحب تجربة واقعية مع الإعلام المصري والأهلاوي بالتحديد إبان فترته التي قضاها مدرباً للنادي الأهلي.. فقد واجه البدري إنتقادات عنيفة للغاية.. ومدرب بمثل هذه الخبرة مع الإعلام.. يبنغي له إجادة التعامل مع الإعلام.. خاصة مع الإنتقادات التي توجه له ولفريقه.. فكل المدربين في العالم يتعرضون للإنتقادات الصحفية والإعلامية.. وبالتأكيد فإن الإنتقادات لا تخرج من باب الحديث عن ما تراه الصحافة الرياضية أمامها.. ولا يمكن تفسير هذه الإنتقادات بأنها إستهداف بمثلما يظن البدري وبعض من يدافع عنه.. بقدر ماهي محاولات لتبصيره بالملاحظات والأخطاء التي يقع فيها فريقه.. والمدرب الشاطر هو الذي يتعامل مع أي إنتقادات بواقعية.. بالإستفادة من الموضوعي منها.. وترك الإنتقادات السلبية.. فالصحافة هي مرآة الواقع.. ويمكن أن تنبه المدرب واللاعب للكثير من الأخطاء التي يمكن تلافيها.. وحسام البدري يعلم تمام العلم أنه يشرف علي تدريب نادي جماهيري.. وأنه مُحاسب علي كل شيء.. وبمثلما يجد الإشادات.. يجد الإنتقادات أيضاً.. وبصورة أكبر من الإشادات.. والإنتقادات التي تعرض لها حتي هذه اللحظة واقعية للغاية.. وليس فيها أي غرابة.. وهي ذات الإنتقادات التي وُجهت له إبان توليه فترة الأهلي المصري.. بل هي أقل حدة منها.. لأن الإنتقادات التي تعرض لها في الأهلي ورغم واقعيتها.. إلا أنها كانت منظمة للغاية.. وعلي البدري أن يعلم أنه لا يوجد مدرب لا يتعرض للإنتقادات سواء لطريقة تدريبه أو لفريقه.. وإنتصارات أي فريق لا تعني توقف الإنتقادات.. خاصة عندما يعاني فريق بإمكانيات المريخ في تحقيق الفوز علي فريق أقل منه في كل شي.. أو عندما ينتصر دون أن يقدم ما هو منتظر منه..!!
إتجاه الرياح..!!
كل المدربون الذين أشرفوا علي تدريب المريخ تعرضوا للإنتقادات.. خاصة أوتوفيستر وكروجر وردان الذين أوصلوا المريخ لمراحل متقدمة في بطولتي أفريقيا للأندية.. فكيف لا يتعرض لها البدري الذي خرج المريخ في عهده من الدور الأول..!!
كروجر وبعد ساعات فقط من تعادله مع الهلال وحصوله علي الدوري الممتاز بعد غياب خمس سنوات.. تعرض لإنتقادات حادة جداً بسبب سحبه فيصل العجب..!!
لو تعرض البدري لثلث الإنتقادات التي تعرض لها كروجر ورادان وكاربوني.. لما بقي يوماً واحداً في تدريب الفريق..!!
البدري وصف الإنتقادات القاسية التي توجه لفريق ينتصر في كل مبارياته.. بأنها غير مبررة.. ورغم إتفاقنا معه علي أن الفريق فعلاً فاز في كل مبارياته في الدوري الممتاز حتي هذه اللحظة.. إلا أنه لم يصل الفريق حتي هذه اللحظة لمرحلة الإقناع..!!
يعلم البدري ونعلم جميعنا.. أن الإنتصارات تُخفي السلبيات.. والبدري مطالب أكثر من غيره علي الأقل بالتقليل من حجم الأخطاء التي يقع فيها الفريق.. لعلمنا التام بصعوبة القضاء عليها تماماً..!!
البدري محظوظ جداً بإنتصارات فريقه حتي هذه اللحظة.. وعليه أن يعلم أن السبيل الوحيد لإسكات الإنتقادات.. هو حدوث التغيير الذي تنشده الجماهير..!!
أتفق تماماً مع الأستاذ والزميل عبدالمجيد عبدالرازق أن الحضري يحتاج فعلاً للجلوس علي دكة البدلاء.. ولكن ليس بسبب إمكانية تسرب الغرور لنفسه بصعوبة إحراز هدف في مرماه.. وليس بسبب الخطأ الذي وقع فيه بوجوده خارج مرماه في هدف نجم الدين.. ثم التباطوء في تشتيت إحدي الكرات التي وصلته وكادت أن تلج مرماه لو لا بسالة باسكال..!!
ولكن بسبب مبدأ عدم إتاحة الفرصة لمحمد كمال ويس.. لأن هذا يمثل ضرراً كبيراً علي الثنائي الوطني..!!
في ظل هذا الوضع.. لو غاب الحضري لأي سبب سواء بالإصابة أو الإيقاف.. سيجد البدري الثنائي محمد كمال ويس بعيدين كل البعد عن حساسية المباريات.. والواقع يفرض علي البدري منحهما أو أحدهما فرصة اللعب ولو لربع ساعة..!!
رغم أن قرار إيقاف خالد عبدالرحمن أدلي به مصدر موثوق به في لجنة التحكيم.. إلا أن رئيسها السر محمد علي نفي صدور أي عقوبات بحق خالد..!!
هل رأت لجنة التحكيم أنها أخطأت بحق خالد عبدالرحمن.. لذا سارعت لنفي صدور أي عقوبات بحقه..!!؟
إنتقلت نظريتي المؤامرة والإستهداف من الهلال للمريخ.. وبدأ البعض في الترسيخ لمفاهيم تعرض المريخ لإستهداف يهدف لعرقلة صدارته للممتاز..!!
غداً أتحدث عن هذا الأمر بالتفصيل..!!
عقب نهاية مباراة المصري البورسعيدي والأهلي القاهري في الإسبوع الماضي ضمن مباريات الدوري المصري.. إستضاف الكابتن أحمد شوبير مدرب المريخ الحالي والأهلي السابق حسام البدري للحديث عن تعثر فريقه بالتعادل.. ورأيه في أداء الفريق وإدارة البرتغالي مانويل جوزيه للمباراة.. وبعد أن أدلي البدري بدلوه حول المباراة.. سأله الكابتن شوبير عن بعض الأمور المتعلقة بفترة تدريبه للمريخ حتي هذه اللحظة.. وقد لفت إنتباهي رد البدري علي سؤال شوبير حول علاقته بالإعلام الرياضي السوداني.. فقال البدري أنه لا يهتم أبداً بمطالعة ما يكتب في الصحف الرياضية السودانية.. وذهب بالقول أنها صحافة منقسمة بين المريخ والهلال مثلما هو حادث في صحافة مصر المنقسمة بين الأهلي والزمالك.. وصراحة تفاجأت بحديث البدري حول عدم إهتمامه بما تكتبه الصحف الرياضية عنه.. لعملي التام بحرصه علي مطالعة كل حرف يتحدث عنه وعن فترته.. ومن واقع أنه كثير التصريح للصحافة الرياضية.. حيث لا تكاد تخلو صحيفة يومياً من تصريحاته حول شتي الأمور.. خاصة وأنه حُظي دون غيره من المدربين الذين أشرفوا علي تدريب المريخ بتعيين منسق إعلامي مهمته الربط بينه وبين الصحف الرياضية.. وطبيعي أن يهتم أي مدرب بما يرد عنه في الصحف الرياضية.. للتأكد أولاً من صحة نقلها لتصريحاته.. ومن ثم التعامل مع ما ينشر.. وقد حدث أن أعلن البدري عدم تعامله مع الصحف الرياضية بعد حديثه إبان معسكر ليبيا عن بعض اللاعبين الذين لا يستحقون اللعب في المريخ.. فالبدري كمصري يحب الإعلام بدرجة عالية جداً.. ولا يمكن أن يتخيل نفسه دون تصريحات أو ظهور في الإعلام..و ولا أخفي سراً إذا قلت أن البدري يحرص كل صباح علي مطالعة كل الصحف الرياضية.. وبالذات المحسوبة علي المريخ.. رغم أنني لا أري في ذلك عيباً.. ولكن الغريب أن ينفي البدري تماماً عدم إهتمامه بما تكتبه الصحف الرياضية عنه وعن فريقه..!!
البدري وبعد هذا التصريح لقناة(مودرن كورة).. ظن أن هذا التصريح لن يصل إلي الصحافة الرياضية السودانية.. أو أنه لا يوجد متابعين سودانيين للدوري المصري والأستديوهات التحليلية التي تسبق مبارياته.. وخاصة عندما يكون أحمد شوبير طرفاً في أي إستديو تحليلي أو برامج حواري.. بل أن البدري وقع في تناقض كبير جداً بحديثه أمس لــ(السوبر) الذي إنتقد فيه الإنتقادات القاسية التي يتعرض لها الفريق من الصحافة الرياضية.. رغم إنتصاره في كل المباريات.. وقد أثبت البدري حرصه علي قراءة ما يرد في الصحافة الرياضية عنه وعن فريقه.. بإستنكاره الإنتقادات اللاذعة التي يتعرض الفريق تحديداً من بعض الأقلام.. وإنتقد تحديداً الزملاء الذين تحدثوا عن دفعه بسعيد السعودي في مباراة الإتحاد مدني بسبب عدم مشاركته بإستمرار في المباريات القليلة الماضية.. فهل يريد البدري إقناعنا بأنه فعلاً لا يقرأ ما تكتبته الصحافة الرياضية.. لأن ذلك يعني أن هناك من يقوم بتوصيل المعلومة له.. أو أن هناك من يقوم بتلخيص إنتقادات الصحافة للبدري ومن ثم الرد عليها.. وصراحة أستبعد الخيار الأخير.. لأن لا يعقل أن يرد مدرب علي إنتقادات لم يطالعها.. والواقع يفرض عليه مطالعة الإنتقادات والرد عليها حتي لا يقع ضحية معلومة مغلوطة.. رغم قناعتي التامة بأنه لا يُعيب أي مدرب الرد علي إستفسارات الصحافة أو تصحيح بعض المعلومات التي ترد فيها.. فإما أن يكون المدرب واضحاً منذ البداية ويعلن عدم التعامل مع الصحافة برفض التصريح لها كما حدث من قبل من المصري محمود سعد الذي كان يرفض رفضاً باتاً الحديث لأي صحيفة حتي ولو كانت صحيفة النادي.. ثم تبعه الألماني كروجر الذي كانت له حساسية مع الصحف الرياضية.. ولا يقبل الحديث إلا عبر حوار مصور ومسجل حتي لا يقوم الصحفي الذي أجري الحوار بتحويره أو ذكر ما لم يقله..!!
البدري وإبان عمله بالجهاز الفني للنادي الأهلي المصري مساعداً للبرتغالي مانويل جوزيه.. ومن ثم توليه المسؤولية الفنية الكاملة للقلعة الحمراء.. قابل آلاف الصحفيين ووكالات الأخبار والقنوات والإذاعات.. الشيء الذي منحه خبرة جيدة في التعامل مع الإعلام الرياضي.. لا سيما وأنه صاحب تجربة واقعية مع الإعلام المصري والأهلاوي بالتحديد إبان فترته التي قضاها مدرباً للنادي الأهلي.. فقد واجه البدري إنتقادات عنيفة للغاية.. ومدرب بمثل هذه الخبرة مع الإعلام.. يبنغي له إجادة التعامل مع الإعلام.. خاصة مع الإنتقادات التي توجه له ولفريقه.. فكل المدربين في العالم يتعرضون للإنتقادات الصحفية والإعلامية.. وبالتأكيد فإن الإنتقادات لا تخرج من باب الحديث عن ما تراه الصحافة الرياضية أمامها.. ولا يمكن تفسير هذه الإنتقادات بأنها إستهداف بمثلما يظن البدري وبعض من يدافع عنه.. بقدر ماهي محاولات لتبصيره بالملاحظات والأخطاء التي يقع فيها فريقه.. والمدرب الشاطر هو الذي يتعامل مع أي إنتقادات بواقعية.. بالإستفادة من الموضوعي منها.. وترك الإنتقادات السلبية.. فالصحافة هي مرآة الواقع.. ويمكن أن تنبه المدرب واللاعب للكثير من الأخطاء التي يمكن تلافيها.. وحسام البدري يعلم تمام العلم أنه يشرف علي تدريب نادي جماهيري.. وأنه مُحاسب علي كل شيء.. وبمثلما يجد الإشادات.. يجد الإنتقادات أيضاً.. وبصورة أكبر من الإشادات.. والإنتقادات التي تعرض لها حتي هذه اللحظة واقعية للغاية.. وليس فيها أي غرابة.. وهي ذات الإنتقادات التي وُجهت له إبان توليه فترة الأهلي المصري.. بل هي أقل حدة منها.. لأن الإنتقادات التي تعرض لها في الأهلي ورغم واقعيتها.. إلا أنها كانت منظمة للغاية.. وعلي البدري أن يعلم أنه لا يوجد مدرب لا يتعرض للإنتقادات سواء لطريقة تدريبه أو لفريقه.. وإنتصارات أي فريق لا تعني توقف الإنتقادات.. خاصة عندما يعاني فريق بإمكانيات المريخ في تحقيق الفوز علي فريق أقل منه في كل شي.. أو عندما ينتصر دون أن يقدم ما هو منتظر منه..!!
إتجاه الرياح..!!
كل المدربون الذين أشرفوا علي تدريب المريخ تعرضوا للإنتقادات.. خاصة أوتوفيستر وكروجر وردان الذين أوصلوا المريخ لمراحل متقدمة في بطولتي أفريقيا للأندية.. فكيف لا يتعرض لها البدري الذي خرج المريخ في عهده من الدور الأول..!!
كروجر وبعد ساعات فقط من تعادله مع الهلال وحصوله علي الدوري الممتاز بعد غياب خمس سنوات.. تعرض لإنتقادات حادة جداً بسبب سحبه فيصل العجب..!!
لو تعرض البدري لثلث الإنتقادات التي تعرض لها كروجر ورادان وكاربوني.. لما بقي يوماً واحداً في تدريب الفريق..!!
البدري وصف الإنتقادات القاسية التي توجه لفريق ينتصر في كل مبارياته.. بأنها غير مبررة.. ورغم إتفاقنا معه علي أن الفريق فعلاً فاز في كل مبارياته في الدوري الممتاز حتي هذه اللحظة.. إلا أنه لم يصل الفريق حتي هذه اللحظة لمرحلة الإقناع..!!
يعلم البدري ونعلم جميعنا.. أن الإنتصارات تُخفي السلبيات.. والبدري مطالب أكثر من غيره علي الأقل بالتقليل من حجم الأخطاء التي يقع فيها الفريق.. لعلمنا التام بصعوبة القضاء عليها تماماً..!!
البدري محظوظ جداً بإنتصارات فريقه حتي هذه اللحظة.. وعليه أن يعلم أن السبيل الوحيد لإسكات الإنتقادات.. هو حدوث التغيير الذي تنشده الجماهير..!!
أتفق تماماً مع الأستاذ والزميل عبدالمجيد عبدالرازق أن الحضري يحتاج فعلاً للجلوس علي دكة البدلاء.. ولكن ليس بسبب إمكانية تسرب الغرور لنفسه بصعوبة إحراز هدف في مرماه.. وليس بسبب الخطأ الذي وقع فيه بوجوده خارج مرماه في هدف نجم الدين.. ثم التباطوء في تشتيت إحدي الكرات التي وصلته وكادت أن تلج مرماه لو لا بسالة باسكال..!!
ولكن بسبب مبدأ عدم إتاحة الفرصة لمحمد كمال ويس.. لأن هذا يمثل ضرراً كبيراً علي الثنائي الوطني..!!
في ظل هذا الوضع.. لو غاب الحضري لأي سبب سواء بالإصابة أو الإيقاف.. سيجد البدري الثنائي محمد كمال ويس بعيدين كل البعد عن حساسية المباريات.. والواقع يفرض علي البدري منحهما أو أحدهما فرصة اللعب ولو لربع ساعة..!!
رغم أن قرار إيقاف خالد عبدالرحمن أدلي به مصدر موثوق به في لجنة التحكيم.. إلا أن رئيسها السر محمد علي نفي صدور أي عقوبات بحق خالد..!!
هل رأت لجنة التحكيم أنها أخطأت بحق خالد عبدالرحمن.. لذا سارعت لنفي صدور أي عقوبات بحقه..!!؟
إنتقلت نظريتي المؤامرة والإستهداف من الهلال للمريخ.. وبدأ البعض في الترسيخ لمفاهيم تعرض المريخ لإستهداف يهدف لعرقلة صدارته للممتاز..!!
غداً أتحدث عن هذا الأمر بالتفصيل..!!
