الزارعا الله....في الدافي بتقوم
+ اذا كان المريخاب يعايروننا دون وجه حق ، في (تغطيس) غريب ولولوة غير مسبوقة باننا اصحاب الصفر الدولي فقد اثبتت حكاية الدافي باننا جميعاً في الوسط الرياضي لا نزال غارقين في سفر الاصفار الازلي .
+ قدم الدافي الى المريخ بهدوء ، بمبلغ زهيد ، بدون جلبة ولا ضوضاء ، لم تردح له الاحبار الحمراء ، لأن غشامتها البائنة ، وعلاقتها الصورية بالكرة ولاعبيها تجعلها تهتم فقط بلاعبي الفلاشات ، اللاعبين الجاهزين الذين تسبقهم السمعة الكبيرة ، تتبعهم ايائل الفلاشات الكاشفة وتحيطهم مزايدات صغار السماسرة احاطة السوار بالمعصم .
+ قدم الدافي مردوداً متراوحاً بين الاجادة والعادية والسوء في عامه الاول بالشعار الاحمر ، صحيح ان الولد لعاب وغيور ، لكن شيء ما ، ثمة شيء، لم يجعله يقدم ما يشفع له بالاستمرار مع الكتيبة الحمراء ، وبدا واضحاً ان مدرب المريخ كاربوني ليس متحمساً لاستمراره مع فرقته التي ينوي اللعب بها في عامه المقبل .
+ ولان امبراطورية الوالي المالية في اذدياد واذدهار صبيحة كل يوم جديد ، عينا باردة ، واللهم زد وبارك ، ولانه لم يغنم حتى الان المجد الذي سعى له ، ولم يفتح الله على الفرقة الحمراء باية انتصارات ذات قيمة في عهده المنحوس ، فقد بدا واضحاً ان الرجل سيسعى جاهداً ، باذلاً من نفيس دولاراته، وفخيم بنكنوته ، لاستجلاب نجوم افضل من وارغو ، ان لم يكونوا مساوين له ، سمعة وموهبة .
+ استطاع الوالي ان يقنع النجم التونسي الشهير عبد الكريم النفطي بالانضمام الى كشوفات النجمة ، ونجحت مساعيه في استقطاب غاسروكا مدافع اتراكو الرواندي ، ذلك العنيد الصنديد الذي مسخ امسية الوالي ، ذات الالعاب النارية ، والخطب النارية ، وقتل فرحة الرئيس الشاب في مهدها ، بين مكذب للوقائع ، ومندهش لكآبة المنظر ، وسوء المنقلب .
+ ومابين الجري شمالاً باتجاه مصر الشقيقة ، وتحمل تهكمات كتابها ، عشان خاطر عيون حلوين ، عيون الحضري ، عسى الله ان يفرج الهم ، ويقلل الانبطاح ، ويكلل خزانة الرجل المكتنز بالمال ، المفقتر الى المجد ، بكاس يشفي العليل ، ويروي الصادي ، وما بين السعي الى الارض من متانسها حيث النفطي الشهير ، والمرابط الظابط ، لم يكن المغربي المغمور في الحسابات ، خصوصاً بعد ان ، غمزت السلطات فيما يبدو_ الوالي بعين معاتبة تقرأ عبارة واحدة ،، يا زول ما كفاك ،، ما قصرنا معاك ،،،كلاتشي واستلم الجنسية غيابي ، كمان جابت ليها غاسروكا ،،،،،،
+ وفي الجانب الاخر ، كان الهلالاب في انتظار صلاحهم ، اربابهم الذي وعدهم بالمفاجأة ، وطال الانتظار ، الليلة لا بكرة ، يا ربي الشرميطي ، يكون فلافيو ، لا ياخ ابوشروان ، لازم واحد من ديل مش زولنا مشى السعودية ، اقول ليك ، خلي بالك ممكن يكون البرنس تاغو ، ايوه بتاع الاتفاق السعودي المشى المانيا ، اصلوا جماعة الارباب في السعودية، ناس شقشقة والاحمر وابراهيم عوض ، بحبوهوا ومقتنعين بيهو ، تتمدد الاقتراحات كساقي الامام ابوحنيفة ، زي ليل الغلابة ، وكصبر المحتاجين ، انتظار يمسد شعره الرجاء ، وتتناوشه الاماني .
+ ولأن مساعي الارباب خابت على ما يبدو في استقطاب اياً من الاسماء التي رصدت ،وتأزمت القصة، فقد طلعت الحكاية في راسه، وصاح ارخميدسه الازرق ، وجدتها ، نجيب الدافي ، ايوه الدافي ، منها قروشوا شوية ، منها نصبر الجماهير بانوا كان لاعب النجمة ونحن جبناهو ، اهو تصبيرة يا جماعة ، وانتو عارفين الظروف ، وزي ما بقولوا اهلنا الكبار ، الدافي ولا صمة الخشم .
+ ولان الارباب لم يكن يتصور لوهلة ان عديله الذي يحب ، تكعيباً وتخميساً ، صاريها ليهو قدر كده ، فقد خالف توصية عثمان الاحمر الذي كان يشدد على صديقه ابو احمد في جده ، ويهاتيه كل حين ، كما هدهدة طفل يافع ، يا اب احمد دس الموضوع ، يا اب احمد كتامي ، يا اب احمد مافي داعي للاعلان قبل وصول الدافي الخرطوم وتوثيق الاتفاق ، الا ان الارباب الذي كان يعلم ان عديله يسعى لاستقطاب من هو اخطر واغلى ، ما درى ان الوالي وناصحيه ، يقدمون اغاظة الهلالاب واحباط افراحهم على كل شيء ، كل شيء .
هتاف اخير
+ مرة اخرى نبارك للمريخاب الاحتفاظ بنجمهم الذي غادر بدون رغبة في استعادته ، ثم نشطت فجأة خلايا محبته النائمة ، وننعي اليكم ، شرف التنافس ، ونقاء الدواخل ، وجماليات لعبة كرة القدم ، وما كان يسمى سابقاً بالروح الرياضية .
+ غايتو يالدافي ، الطفيت سيرة النفطي الشهير ، وانت من لم يجد له مرتعاً في أي نادي متقدم في بلاده ، بختك ، انت زول مبروك وامك داعيا ليك ، وصحي الزارعا الله في الحجر بتقوم .
فصل الكلام
+ يعتقد البعض في غمرة نشوتهم بالمقدرات المالية ، والتسهيلات الكبيرة ، انهم قادرون على لجم صحيفة حبيب البلد ، من خلال التلويح والتعريض ، واستمطار الاحقاد ، ونقول لهولاء ان هذه الصحيفة هي نبض للناس السمر السمحين ، الهلالاب الزينين ، في ام مغد ، وام كروشولة وكاب الجداد وكبكابية ، في كل ركن من سودان الجمال والصمود والتحدي ، هي ملاذ العمال الغبش ، الغلابة التعابة ، الذين يتمددون تحت السماء الزرقاء الصافية ، لحافهم محبة الهلال ، وغطائهم شعشعة انواره السماوية ، هولاء هم ابناء هلال السودان ، الذين يعيشون في سودان المريخ ،،،، ولا اظنكم قادرين على قهرهم او اسكات صحيفتهم التي يعشقون ،،،،
+ اذا كان المريخاب يعايروننا دون وجه حق ، في (تغطيس) غريب ولولوة غير مسبوقة باننا اصحاب الصفر الدولي فقد اثبتت حكاية الدافي باننا جميعاً في الوسط الرياضي لا نزال غارقين في سفر الاصفار الازلي .
+ قدم الدافي الى المريخ بهدوء ، بمبلغ زهيد ، بدون جلبة ولا ضوضاء ، لم تردح له الاحبار الحمراء ، لأن غشامتها البائنة ، وعلاقتها الصورية بالكرة ولاعبيها تجعلها تهتم فقط بلاعبي الفلاشات ، اللاعبين الجاهزين الذين تسبقهم السمعة الكبيرة ، تتبعهم ايائل الفلاشات الكاشفة وتحيطهم مزايدات صغار السماسرة احاطة السوار بالمعصم .
+ قدم الدافي مردوداً متراوحاً بين الاجادة والعادية والسوء في عامه الاول بالشعار الاحمر ، صحيح ان الولد لعاب وغيور ، لكن شيء ما ، ثمة شيء، لم يجعله يقدم ما يشفع له بالاستمرار مع الكتيبة الحمراء ، وبدا واضحاً ان مدرب المريخ كاربوني ليس متحمساً لاستمراره مع فرقته التي ينوي اللعب بها في عامه المقبل .
+ ولان امبراطورية الوالي المالية في اذدياد واذدهار صبيحة كل يوم جديد ، عينا باردة ، واللهم زد وبارك ، ولانه لم يغنم حتى الان المجد الذي سعى له ، ولم يفتح الله على الفرقة الحمراء باية انتصارات ذات قيمة في عهده المنحوس ، فقد بدا واضحاً ان الرجل سيسعى جاهداً ، باذلاً من نفيس دولاراته، وفخيم بنكنوته ، لاستجلاب نجوم افضل من وارغو ، ان لم يكونوا مساوين له ، سمعة وموهبة .
+ استطاع الوالي ان يقنع النجم التونسي الشهير عبد الكريم النفطي بالانضمام الى كشوفات النجمة ، ونجحت مساعيه في استقطاب غاسروكا مدافع اتراكو الرواندي ، ذلك العنيد الصنديد الذي مسخ امسية الوالي ، ذات الالعاب النارية ، والخطب النارية ، وقتل فرحة الرئيس الشاب في مهدها ، بين مكذب للوقائع ، ومندهش لكآبة المنظر ، وسوء المنقلب .
+ ومابين الجري شمالاً باتجاه مصر الشقيقة ، وتحمل تهكمات كتابها ، عشان خاطر عيون حلوين ، عيون الحضري ، عسى الله ان يفرج الهم ، ويقلل الانبطاح ، ويكلل خزانة الرجل المكتنز بالمال ، المفقتر الى المجد ، بكاس يشفي العليل ، ويروي الصادي ، وما بين السعي الى الارض من متانسها حيث النفطي الشهير ، والمرابط الظابط ، لم يكن المغربي المغمور في الحسابات ، خصوصاً بعد ان ، غمزت السلطات فيما يبدو_ الوالي بعين معاتبة تقرأ عبارة واحدة ،، يا زول ما كفاك ،، ما قصرنا معاك ،،،كلاتشي واستلم الجنسية غيابي ، كمان جابت ليها غاسروكا ،،،،،،
+ وفي الجانب الاخر ، كان الهلالاب في انتظار صلاحهم ، اربابهم الذي وعدهم بالمفاجأة ، وطال الانتظار ، الليلة لا بكرة ، يا ربي الشرميطي ، يكون فلافيو ، لا ياخ ابوشروان ، لازم واحد من ديل مش زولنا مشى السعودية ، اقول ليك ، خلي بالك ممكن يكون البرنس تاغو ، ايوه بتاع الاتفاق السعودي المشى المانيا ، اصلوا جماعة الارباب في السعودية، ناس شقشقة والاحمر وابراهيم عوض ، بحبوهوا ومقتنعين بيهو ، تتمدد الاقتراحات كساقي الامام ابوحنيفة ، زي ليل الغلابة ، وكصبر المحتاجين ، انتظار يمسد شعره الرجاء ، وتتناوشه الاماني .
+ ولأن مساعي الارباب خابت على ما يبدو في استقطاب اياً من الاسماء التي رصدت ،وتأزمت القصة، فقد طلعت الحكاية في راسه، وصاح ارخميدسه الازرق ، وجدتها ، نجيب الدافي ، ايوه الدافي ، منها قروشوا شوية ، منها نصبر الجماهير بانوا كان لاعب النجمة ونحن جبناهو ، اهو تصبيرة يا جماعة ، وانتو عارفين الظروف ، وزي ما بقولوا اهلنا الكبار ، الدافي ولا صمة الخشم .
+ ولان الارباب لم يكن يتصور لوهلة ان عديله الذي يحب ، تكعيباً وتخميساً ، صاريها ليهو قدر كده ، فقد خالف توصية عثمان الاحمر الذي كان يشدد على صديقه ابو احمد في جده ، ويهاتيه كل حين ، كما هدهدة طفل يافع ، يا اب احمد دس الموضوع ، يا اب احمد كتامي ، يا اب احمد مافي داعي للاعلان قبل وصول الدافي الخرطوم وتوثيق الاتفاق ، الا ان الارباب الذي كان يعلم ان عديله يسعى لاستقطاب من هو اخطر واغلى ، ما درى ان الوالي وناصحيه ، يقدمون اغاظة الهلالاب واحباط افراحهم على كل شيء ، كل شيء .
هتاف اخير
+ مرة اخرى نبارك للمريخاب الاحتفاظ بنجمهم الذي غادر بدون رغبة في استعادته ، ثم نشطت فجأة خلايا محبته النائمة ، وننعي اليكم ، شرف التنافس ، ونقاء الدواخل ، وجماليات لعبة كرة القدم ، وما كان يسمى سابقاً بالروح الرياضية .
+ غايتو يالدافي ، الطفيت سيرة النفطي الشهير ، وانت من لم يجد له مرتعاً في أي نادي متقدم في بلاده ، بختك ، انت زول مبروك وامك داعيا ليك ، وصحي الزارعا الله في الحجر بتقوم .
فصل الكلام
+ يعتقد البعض في غمرة نشوتهم بالمقدرات المالية ، والتسهيلات الكبيرة ، انهم قادرون على لجم صحيفة حبيب البلد ، من خلال التلويح والتعريض ، واستمطار الاحقاد ، ونقول لهولاء ان هذه الصحيفة هي نبض للناس السمر السمحين ، الهلالاب الزينين ، في ام مغد ، وام كروشولة وكاب الجداد وكبكابية ، في كل ركن من سودان الجمال والصمود والتحدي ، هي ملاذ العمال الغبش ، الغلابة التعابة ، الذين يتمددون تحت السماء الزرقاء الصافية ، لحافهم محبة الهلال ، وغطائهم شعشعة انواره السماوية ، هولاء هم ابناء هلال السودان ، الذين يعيشون في سودان المريخ ،،،، ولا اظنكم قادرين على قهرهم او اسكات صحيفتهم التي يعشقون ،،،،
لو ما بتكتب في دبيب البلد كنت اقترحت عليك هذا
الرشيد يعتبر مثلك الاعلى تقريباً من كتاباتك
سؤال هل انت مع كل ما يكتبونه في المانشيتات ؟
امس كتبت شعر في الدافي وقلت في التلفزيون في لقاء كمال حامد ان الصحفيين افاكين وانت اولهم ...
يا اخوي الجابرك شنو ومعاها اخطاء املائية كمان
اخونا وديدى نصحك بكلام ركز فى كلامه شوية . سودان الهلال وسودان المريخ لبس حكر لاحد . المريخ فيه الغبش والهلال فيه الغبش . لكن الفرق الوحيد المريخ سفير دائم للرياضة السودانية .
ارفع صوتك لانك صفيرابى اصيل وخليك من الهمس.