أحمد الباشا.. عندما يلعب اللاعب في خانته المحببة..!!
ذهب الزميل العزيز علم الدين هاشم في زوايته(بهدوء) أمس بصحيفة(الزعيم).. إلي أن السبب الحقيقي وراء تألق اللاعب أحمد الباشا هو إستفادته التامة من رحلة الإعارة القصيرة في نادي النصر الليبي.. ورغم إحترامي الكامل لوجهة نظر الأستاذ علم الدين.. إلا أن أحمد الباشا لم يستفد فنياً من تجربته الإحترافية القصيرة في الدوري الليبي.. لأنه لم يلعب أساسياً في كل المباريات التي شارك فيها مع فريقه النصر.. ولم يقدم معه المردود الذي جعله كما أشار الزميل علم.. يعود لرحلة التألق.. بل أشركه مدرب النصر الليبي في خانات متعددة.. وقد يكون الباشا إستفاد نفسياً من تجربته هذه بإبتعاده عن الإنتقادات الحادة التي وُجهت له في أعقاب المستويات غير المقنعة التي قدمها في النصف الأول من الموسم الماضي.. ولكن السبب الحقيقي في ظهور أحمد الباشا بالمستويات الجيدة التي ظل يقدمها مع الفريق.. هو عودته للخانة المحببة له.. فتألق الباشا ليس بالشئ الجديد.. فقد تألق أكثر من تألقه الحالي في فترة الألماني مايكل كروجر الذي نجح في إكتشاف أحمد الباشا.. بمنحه الحرية الكاملة في اللعب والتحرك داخل الملعب.. فكان أن قدّم الباشا في العام2008 أفضل ما عنده.. وكان له القدح المعلي في الإنتصارات التي حققها المريخ علي الصعيدين المحلي والأفريقي.. لدرجة أن أصبح اللاعب المفضل للألماني مايكل كروجر الذي إعتمد عليه في تنفيذ الكثير من الخطط.. ووصل كروجر مرحلة التصريح بأن الباشا هو أهم لاعب في المريخ.. بل كان سبباً مباشراً في المزايا الكثيرة التي يتميز بها الباشا الآن.. أبرزها التهديف المباشر.. فقد شهد العام2008 الكثير من الأهداف الصاروخية الجميلة.. أبرزها في إحدي مباريات المريخ والخرطوم.. وواصل الباشا رحلة تألقه أيام الكرواتي رادان.. ويُحمد للمصري حسام البدري إعادة الباشا للخانة التي يجد فيها نفسه.. وأظن أن البدري هو الأكثر سعادة بما يقدمه الباشا من مستويات.. وتنفيذ حرفي لكل ما يُطلب منه..!!
الباشا عاني في فترة البرازيلي كاربوني من سوء التوظيف وكثرة التوليف.. فقد تنقل بين اللعب في الدفاع ثم الطرف الأيمن.. والإرتكاز.. خاصة في الطرف الأيمن الذي لم يجد نفسه فيه علي الإطلاق.. وهذا ما كان سبباً رئيسياً في فقدانه بوصلة التألق في عهد المدربين الذين سبقوا كاربوني.. وحتي في فترة كاربوني لم يكن باللاعب السيئ الذي يسعي المريخ للتخلص منه عن طريق الإعارة.. فهو وحتي آخر لحظة ظل يلعب أساسياً.. وقد يتفق كثيرون أن مستوي الباشا ظل في النازل في الفترة التي سبقت إعارته.. ولكن في ذات الوقت كانت هناك مسببات واقعية.. والباشا من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون بتغيير الخانة التي يجيدون اللعب فيها.. رغم أنه أيضاً من نوعية اللاعبين الذين لا يبدون أي تضجر أو إحتجاجات علي تغيير الخانة.. فقد ظل الباشا مطيعاً لكل المدربين الذين سعوا لتوليفه في خانات أخري.. بل أصاب نجاحاً في بعض الخانات.. مثل قلب الدفاع مع سفاري.. وفي الإرتكاز سواء مع سعيد السعودي أو الشغيل أو لاسانا فاني.. ثم اللعب في الطرف الأيمن الذي كان سبباً رئيسياً في تدني مستوي اللاعب.. بل وصل مرحلة اللعب حارساً للمريخ بعد طرد الحكم الكاميروني إيفي لأكرم الهادي في مباراة زيسكو الزامبي في دوري مجموعات دوري أبطال أفريقيا في العام2008.. رغم أنه شارك فيها إضطرارياً بعد إستنفاد المريخ لتبديلاته.. ولكنها في نهاية الأمر تُحسب له.. لأنه تصدي للمهمة دوناً عن لاعبي المريخ.. وتحمل مسؤولية صعبة للغاية.. وهذا دليل واضح علي ثقته بنفسه.. حيث كان بإمكانه التنصل عن هذه المسؤولية.. وقام بإرتداء قفازات حراس المرمي دون أن يوجهه أي أحد لذلك.. لينال الباشا لقب اللاعب الجوكر.. لأنه من النادر في أن تجد لاعباً بمثل هذه المواصفات..!!
الباشا لاعب يحترم(كورتو).. وقبل ذلك نفسه.. ويمتاز بالهدوء التام في كل مناحي حياته.. يلتزم بأداء التدريبات في وقتها.. ويخرج مباشرة بعد إنتهاءها أو المباريات للمعسكر أو منزله.. لا يزحم نفسه بأي إهتمامات أخري يمكن أن تتسبب في إنخفاض لياقته.. ولم يسمع أحد في يوم من الأيام أنه رفض اللعب لأي مطالب أو مستحقات.. وليس من نوعية اللاعبين الذين يتمتعون بأي علاقات مع الإداريين.. ولو كان كذلك لما اُعير للنصر الليبي.. لأن إعارته كان فيها كثير من الظلم الذ ي وقع عليه.. وحتي بديله التونسي هيثم مرابط فشل في تقديم نفسه بذات الضجة التي صاحبت تعاقده مع المريخ.. فكان أن فقد المريخ خانتين بإعارة الباشا والتعاقد مع هيثم المرابط.. لذا أقول أن المريخ كان محظوظاً جداً بعودة الباشا مرة أخري.. حيث عاد في آخر يوم من فترة الإنتقالات الرئيسية في ديسمبر الماضي.. فالباشا لاعب مدربين من الطراز الأول.. ولكنه يكون في قمة توهجه عندما يشركه المدرب كلاعب حر.. وهنا تبرز أهمية إشراك اللاعب في الخانة التي يجد نفسه فيها.. لأنه وقتها يمكنه أن يمنحك كل وأفضل ما عنده.. وهناك الكثير من الأمثلة التي تدل علي أن بعض المدربين يجنون علي بعض اللاعبين بإقحامهم في خانات لا يجيدون اللعب فيها.. ولو كان الباشا يشارك حتي هذه اللحظة في الطرف الايمن لما لقي الإشادات التي يجدها الآن.. ولأصبح مغضوباً عليه مثلما حدث في النصف الأول من العام الماضي.. لأن الطرف الأيمن حدّ تماماً من إمكانياته التي تظهر عندما يلعب في الوسط.. وأكثر عندما يلعب بحرية كاملة في الملعب.. ويقيني أن الباشا سيكون النجم الأبرز في المريخ في هذا الموسم.. وسيعيد ذكريات مستواه الرائع أيام الألماني كروجر..!!
إتجاه الرياح..!!
في معرض تعليقه علي مباراة المريخ والنيل الحصاحيصا.. وصف الزميل مأمون أبوشيبة أداء المريخ بالخمول والبطء الشديد والإكثار من اللعب العرضي وإرجاع الكرة للخلف.. وزاد أن أخطاء التمرير عادت بكثافة واللياقة البدنية للعديد من اللاعبين في تراجع مستمر)..!!
وأشار الزميل ياسر المنا لظهور الكثير من السلبيات في أداء المريخ والمتمثلة في كثرة أـخطاء التمرير وتباعد المساحات بين اللاعبين..!!
الزميل أبوبكر عابدين فقد أكد أن تحضيرات لاعبي المريخ أمام مرمي النيل الحصاحيصا كثيرة وعقيمة وتحتاج إلي معالجة.. ولا يزال المريخ يبحث عن الهجوم المرعب..!!
وكتب الزميل معاوية الجاك أن شكل الأداء كان باهتاً ورتيباً ومملاً وبعيد كل البعد عن المتعة.. لا يرقي لأسم المريخ.. وتحدث عن تدني اللياقة..!!
أما الزميل جعفر سليمان فذهب إلي أنه متي ما لعب نجوم المريخ بجدية توفرت كل سب الإمتاع الكروي.. ومتي ما تراخوا ولعبوا بسلبية وإستهتار عاد السخط.. وحذر جعفر أنه ليس في كل مرة تسلم الجرة..!!
هذا جزء يسير من إنتقادات بعض الزملاء لأداء لاعبي المريخ في لقاء النيل الحصاحيصا.. وهي ذات الملاحظات التي أشرت إليها في مقالي بالأمس.. فلماذا يتعامل الكثيرين مع الإنتقادات التي أوجهها للاعبي الفريق ومن قبلهم المدرب حسام البدري.. بحساسية زائدة..!!؟
يعتقد البعض أنني أستهدف حسام البدري.. لذا أستغل أي أخطاء وسوء في اللعب لأنتقده.. فهل الزملاء الذين أشرت لكتاباتهم أعلاه لا يستهدفون البدري..!!؟
ليس بيني والبدري ثأر قديم أو تصفية حسابات.. وإبدائي رأئي في تعاقد المريخ معه لا يعني أنني أسعي للإنتصار لهذا الرأي.. فقد إنتقدت أداء المريخ في عهود الكثير من المدربين.. علي رأسهم أوتوفيستر وكروجر ورادان وكاربوني.. وحسام البدري ليس إستثناءً..!!
سأصر علي الكتابة.. المريخ حتي هذه اللحظة لم يقنع.. ولم تظهر عليه أي مسحة تدريبية.. ولا يعتمد علي أسلوب بعينه.. ولم تظهر أي بصمة للبدري..!!
من حقي التطلع لمريخ يلعب الكرة الجميلة.. ويفوز وفقاً لهذه الكرة الجميلة.. ومن حقي إنتقاد المستويات غير الجيدة التي يقدمها الفريق..!!
الذين يدعون أن الفوز أهم من تقديم العرض القوي.. أقول لهم أنه لا حاجة للتعاقد مع مدرب.. فلاعبي المريخ الذين يستطيعون التفوق علي أي فريق إستناداً علي الفوارق الفنية والمهارية..!!
من حق أي شخص إنتقاد ما أكتبه أو التعليق عليه مدحاً أو قدحاً.. فإختلاف الآراء أمر طبيعي.. ولكن بعيداً عن الإساءات التي ظل يوزعها البعض تجاهي بصورة يومية..!!
تصريحات البرير(المشاترة).. للأسف إتضح أنه يقوم بـ(تمليتها) أحد الزملاء في الإعلام الأزرق.. والأكثر أسفاً إستجابة رئيس الهلال لهذه الإملاءات..!!
ذهب الزميل العزيز علم الدين هاشم في زوايته(بهدوء) أمس بصحيفة(الزعيم).. إلي أن السبب الحقيقي وراء تألق اللاعب أحمد الباشا هو إستفادته التامة من رحلة الإعارة القصيرة في نادي النصر الليبي.. ورغم إحترامي الكامل لوجهة نظر الأستاذ علم الدين.. إلا أن أحمد الباشا لم يستفد فنياً من تجربته الإحترافية القصيرة في الدوري الليبي.. لأنه لم يلعب أساسياً في كل المباريات التي شارك فيها مع فريقه النصر.. ولم يقدم معه المردود الذي جعله كما أشار الزميل علم.. يعود لرحلة التألق.. بل أشركه مدرب النصر الليبي في خانات متعددة.. وقد يكون الباشا إستفاد نفسياً من تجربته هذه بإبتعاده عن الإنتقادات الحادة التي وُجهت له في أعقاب المستويات غير المقنعة التي قدمها في النصف الأول من الموسم الماضي.. ولكن السبب الحقيقي في ظهور أحمد الباشا بالمستويات الجيدة التي ظل يقدمها مع الفريق.. هو عودته للخانة المحببة له.. فتألق الباشا ليس بالشئ الجديد.. فقد تألق أكثر من تألقه الحالي في فترة الألماني مايكل كروجر الذي نجح في إكتشاف أحمد الباشا.. بمنحه الحرية الكاملة في اللعب والتحرك داخل الملعب.. فكان أن قدّم الباشا في العام2008 أفضل ما عنده.. وكان له القدح المعلي في الإنتصارات التي حققها المريخ علي الصعيدين المحلي والأفريقي.. لدرجة أن أصبح اللاعب المفضل للألماني مايكل كروجر الذي إعتمد عليه في تنفيذ الكثير من الخطط.. ووصل كروجر مرحلة التصريح بأن الباشا هو أهم لاعب في المريخ.. بل كان سبباً مباشراً في المزايا الكثيرة التي يتميز بها الباشا الآن.. أبرزها التهديف المباشر.. فقد شهد العام2008 الكثير من الأهداف الصاروخية الجميلة.. أبرزها في إحدي مباريات المريخ والخرطوم.. وواصل الباشا رحلة تألقه أيام الكرواتي رادان.. ويُحمد للمصري حسام البدري إعادة الباشا للخانة التي يجد فيها نفسه.. وأظن أن البدري هو الأكثر سعادة بما يقدمه الباشا من مستويات.. وتنفيذ حرفي لكل ما يُطلب منه..!!
الباشا عاني في فترة البرازيلي كاربوني من سوء التوظيف وكثرة التوليف.. فقد تنقل بين اللعب في الدفاع ثم الطرف الأيمن.. والإرتكاز.. خاصة في الطرف الأيمن الذي لم يجد نفسه فيه علي الإطلاق.. وهذا ما كان سبباً رئيسياً في فقدانه بوصلة التألق في عهد المدربين الذين سبقوا كاربوني.. وحتي في فترة كاربوني لم يكن باللاعب السيئ الذي يسعي المريخ للتخلص منه عن طريق الإعارة.. فهو وحتي آخر لحظة ظل يلعب أساسياً.. وقد يتفق كثيرون أن مستوي الباشا ظل في النازل في الفترة التي سبقت إعارته.. ولكن في ذات الوقت كانت هناك مسببات واقعية.. والباشا من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون بتغيير الخانة التي يجيدون اللعب فيها.. رغم أنه أيضاً من نوعية اللاعبين الذين لا يبدون أي تضجر أو إحتجاجات علي تغيير الخانة.. فقد ظل الباشا مطيعاً لكل المدربين الذين سعوا لتوليفه في خانات أخري.. بل أصاب نجاحاً في بعض الخانات.. مثل قلب الدفاع مع سفاري.. وفي الإرتكاز سواء مع سعيد السعودي أو الشغيل أو لاسانا فاني.. ثم اللعب في الطرف الأيمن الذي كان سبباً رئيسياً في تدني مستوي اللاعب.. بل وصل مرحلة اللعب حارساً للمريخ بعد طرد الحكم الكاميروني إيفي لأكرم الهادي في مباراة زيسكو الزامبي في دوري مجموعات دوري أبطال أفريقيا في العام2008.. رغم أنه شارك فيها إضطرارياً بعد إستنفاد المريخ لتبديلاته.. ولكنها في نهاية الأمر تُحسب له.. لأنه تصدي للمهمة دوناً عن لاعبي المريخ.. وتحمل مسؤولية صعبة للغاية.. وهذا دليل واضح علي ثقته بنفسه.. حيث كان بإمكانه التنصل عن هذه المسؤولية.. وقام بإرتداء قفازات حراس المرمي دون أن يوجهه أي أحد لذلك.. لينال الباشا لقب اللاعب الجوكر.. لأنه من النادر في أن تجد لاعباً بمثل هذه المواصفات..!!
الباشا لاعب يحترم(كورتو).. وقبل ذلك نفسه.. ويمتاز بالهدوء التام في كل مناحي حياته.. يلتزم بأداء التدريبات في وقتها.. ويخرج مباشرة بعد إنتهاءها أو المباريات للمعسكر أو منزله.. لا يزحم نفسه بأي إهتمامات أخري يمكن أن تتسبب في إنخفاض لياقته.. ولم يسمع أحد في يوم من الأيام أنه رفض اللعب لأي مطالب أو مستحقات.. وليس من نوعية اللاعبين الذين يتمتعون بأي علاقات مع الإداريين.. ولو كان كذلك لما اُعير للنصر الليبي.. لأن إعارته كان فيها كثير من الظلم الذ ي وقع عليه.. وحتي بديله التونسي هيثم مرابط فشل في تقديم نفسه بذات الضجة التي صاحبت تعاقده مع المريخ.. فكان أن فقد المريخ خانتين بإعارة الباشا والتعاقد مع هيثم المرابط.. لذا أقول أن المريخ كان محظوظاً جداً بعودة الباشا مرة أخري.. حيث عاد في آخر يوم من فترة الإنتقالات الرئيسية في ديسمبر الماضي.. فالباشا لاعب مدربين من الطراز الأول.. ولكنه يكون في قمة توهجه عندما يشركه المدرب كلاعب حر.. وهنا تبرز أهمية إشراك اللاعب في الخانة التي يجد نفسه فيها.. لأنه وقتها يمكنه أن يمنحك كل وأفضل ما عنده.. وهناك الكثير من الأمثلة التي تدل علي أن بعض المدربين يجنون علي بعض اللاعبين بإقحامهم في خانات لا يجيدون اللعب فيها.. ولو كان الباشا يشارك حتي هذه اللحظة في الطرف الايمن لما لقي الإشادات التي يجدها الآن.. ولأصبح مغضوباً عليه مثلما حدث في النصف الأول من العام الماضي.. لأن الطرف الأيمن حدّ تماماً من إمكانياته التي تظهر عندما يلعب في الوسط.. وأكثر عندما يلعب بحرية كاملة في الملعب.. ويقيني أن الباشا سيكون النجم الأبرز في المريخ في هذا الموسم.. وسيعيد ذكريات مستواه الرائع أيام الألماني كروجر..!!
إتجاه الرياح..!!
في معرض تعليقه علي مباراة المريخ والنيل الحصاحيصا.. وصف الزميل مأمون أبوشيبة أداء المريخ بالخمول والبطء الشديد والإكثار من اللعب العرضي وإرجاع الكرة للخلف.. وزاد أن أخطاء التمرير عادت بكثافة واللياقة البدنية للعديد من اللاعبين في تراجع مستمر)..!!
وأشار الزميل ياسر المنا لظهور الكثير من السلبيات في أداء المريخ والمتمثلة في كثرة أـخطاء التمرير وتباعد المساحات بين اللاعبين..!!
الزميل أبوبكر عابدين فقد أكد أن تحضيرات لاعبي المريخ أمام مرمي النيل الحصاحيصا كثيرة وعقيمة وتحتاج إلي معالجة.. ولا يزال المريخ يبحث عن الهجوم المرعب..!!
وكتب الزميل معاوية الجاك أن شكل الأداء كان باهتاً ورتيباً ومملاً وبعيد كل البعد عن المتعة.. لا يرقي لأسم المريخ.. وتحدث عن تدني اللياقة..!!
أما الزميل جعفر سليمان فذهب إلي أنه متي ما لعب نجوم المريخ بجدية توفرت كل سب الإمتاع الكروي.. ومتي ما تراخوا ولعبوا بسلبية وإستهتار عاد السخط.. وحذر جعفر أنه ليس في كل مرة تسلم الجرة..!!
هذا جزء يسير من إنتقادات بعض الزملاء لأداء لاعبي المريخ في لقاء النيل الحصاحيصا.. وهي ذات الملاحظات التي أشرت إليها في مقالي بالأمس.. فلماذا يتعامل الكثيرين مع الإنتقادات التي أوجهها للاعبي الفريق ومن قبلهم المدرب حسام البدري.. بحساسية زائدة..!!؟
يعتقد البعض أنني أستهدف حسام البدري.. لذا أستغل أي أخطاء وسوء في اللعب لأنتقده.. فهل الزملاء الذين أشرت لكتاباتهم أعلاه لا يستهدفون البدري..!!؟
ليس بيني والبدري ثأر قديم أو تصفية حسابات.. وإبدائي رأئي في تعاقد المريخ معه لا يعني أنني أسعي للإنتصار لهذا الرأي.. فقد إنتقدت أداء المريخ في عهود الكثير من المدربين.. علي رأسهم أوتوفيستر وكروجر ورادان وكاربوني.. وحسام البدري ليس إستثناءً..!!
سأصر علي الكتابة.. المريخ حتي هذه اللحظة لم يقنع.. ولم تظهر عليه أي مسحة تدريبية.. ولا يعتمد علي أسلوب بعينه.. ولم تظهر أي بصمة للبدري..!!
من حقي التطلع لمريخ يلعب الكرة الجميلة.. ويفوز وفقاً لهذه الكرة الجميلة.. ومن حقي إنتقاد المستويات غير الجيدة التي يقدمها الفريق..!!
الذين يدعون أن الفوز أهم من تقديم العرض القوي.. أقول لهم أنه لا حاجة للتعاقد مع مدرب.. فلاعبي المريخ الذين يستطيعون التفوق علي أي فريق إستناداً علي الفوارق الفنية والمهارية..!!
من حق أي شخص إنتقاد ما أكتبه أو التعليق عليه مدحاً أو قدحاً.. فإختلاف الآراء أمر طبيعي.. ولكن بعيداً عن الإساءات التي ظل يوزعها البعض تجاهي بصورة يومية..!!
تصريحات البرير(المشاترة).. للأسف إتضح أنه يقوم بـ(تمليتها) أحد الزملاء في الإعلام الأزرق.. والأكثر أسفاً إستجابة رئيس الهلال لهذه الإملاءات..!!
