ضعف اللياقة.. سبب تدني أداء المريخ.. وليس الإرهاق..!!
يعتبر المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ.. أكثر مدربي الفريق الذين تولوا تدريبه في السنوات الست الماضيات حظاً.. بسبب توفر عدد كبير من البدائل في قائمة الفريق.. وبسبب التقارب الكبير في المستويات بين الأساسيين والبدلاء.. لدرجة أنه لا يعرف أحد الأساسي من البديل.. فضلاً عن التعاقدات المميزة والنوعية من المحترفين(الحضري.. باسكال.. ساكواها).. وهذا ما لم يتوفر لبقية المدربين.. إلا أنه ورغم ذلك يعتبر أقل مدربي المريخ حظاً في التنافس الأفريقي الذي ودعه الفريق من دوره الأول علي يد إنتركلوب الأنغولي.. مُعيداً المريخ للسنوات التي كان يودع فيها التنافس الأفريقي مبكراً.. وهذا ما شكل صدمة عنيفة لجماهير المريخ التي لم تألف رؤية فريقها خارج التنافس الأفريقي منذ وقت مبكر.. ولكن حتي هذه اللحظة لم يستفد حسام البدري من المعطيات التي توفرت له بسبب كثرة البدائل.. حيث ظل ومنذ توليه تدريب المريخ يشرك أغلب لاعبي الفريق سواء في التنافس الأفريقي أو المحلي.. خاصة الأخير.. بإعتبار أن المريخ لم يؤدي سوي مباراتين في التنافس الأفريقي أمام إنتركلوب الأنغولي.. وهذه في حد ذاتها تصب في مصلحة المدرب والفريق عموماً بعدم تأثره بغياب أي لاعب مهما كانت مكانته في الفريق.. رغم أن هناك من ظل ينتقد البدري في عدم وصوله إلي تشكيلة ثابتة.. وصراحة في ظل هذه المعطيات المتوفرة للبدري.. لا يستطيع الوصول إلي توليفة ثابتة.. ولكن من ينظر إلي المباريات التي لعبها المريخ حتي هذه اللحظة.. يجد أن البدري إعتمد علي(صندوق) بعينه من اللاعبين.. مكون من سبعة أو ثمانية لاعبين.. ويتحرك بقية اللاعبين في الخانات الأربع أو الثلاث المتبقية من التوليفة.. وهذا يعني أن البدري وصل تقريباً لــ(70%) من ثبات التوليفة..!!
ما دعاني لهذه المقدمة.. ما ظل يردده البدري عن البرمجة الضاغطة التي يتعرض لها المريخ في الدوري الممتاز.. رغم أن البرمجة تُطبق علي بقية الفرق دون إستثناء.. وزاد بقوله تبريراً للمستوي الضعيف الذي ظهر به المريخ في شوط اللعب الثاني لمباراة الأمل أمس الأول.. أن الإرهاق الناتج عن أداء ثلاث مباريات في إسبوع هو السبب في تدني الأداء.. وكنت قد أشرت في مقال سابق إلي أن المعطيات المتوفرة للبدري تمنحه قوة في التغلب علي أي برمجة ضاغطة.. بل ذهبت إلي أن البرمجة الضاغطة مفيدة للاعب السوداني الذي يتأثر بتوقف التنافس أو إداء مباراة واحدة في الإسبوع.. وأن المريخ غير مجابه بأي تنافس خارجي بعد خروجه من دوري أبطال أفريقيا.. وهذا في حد ذاته يوفر الكثير من الإرهاق الذي كان سيتعرض له الفريق في حالة إستمراره في التنافس الأفريقي.. وأن هذا الوضع يجبر المريخ علي التركيز علي بطولة واحدة.. خاصة مع توفر البدائل في كل الخانات.. فمن ينظر إلي كشف الفريق يجد أنه يتميز بوجود حارس علي أعلي طراز.. بجانب محمد كمال ويس.. رغم الفوارق الكبيرة بين الثلاثة من ناحية المستوي والخبرة.. والتي تميل بكل تأكيد نحو الحضري الذي لن يخرج من توليفة المريخ إلا للإصابة أو الإيقاف.. وأمامه يوجد سفاري وباسكال وطارق مختار ونجم الدين.. ثم يتواجد في الطرف الأيسر ثلاثة لاعبين هم موسي الزومة ومصعب عمر وعاصم عابدين.. وفي الطرف الأيمن يتحرك بلة جابر ونجم الدين الذي يلعب أكثر من خانة في الخطوط الخلفية.. وفي الوسط يوجد عدد كبير من اللاعبين بقيادة العجب.. قلق.. الشغيل.. سعيد.. الباشا.. الدافي.. وفي الهجوم الخيارات أيضاً متعددة.. متمثلة في كلتشي.. طمبل.. هنو.. ساكواها.. محمد مقدم.. هذا خلاف البدائل الأخري التي لم تجد حظها في المشاركة في المباريات..!!
توفر البدائل كما ذكرت أعلاه.. أجبر البدري علي الظهور في كل مباراة بتوليفة مختلفة عن سابقتها.. وأن القاسم المشترك هو وجود(صندوق) معين من اللاعبين مكون من الحضري.. سفاري.. باسكال.. نجم الدين.. الشغيل.. الباشا.. مصعب عمر.. وأخيراً كلتشي وهنو الذين أصبحا أساسيين.. ثم يتحرك البقية في الخانات الأخري.. وهذا في حد ذاته أكبر عنصر للتغلب علي أي إرهاق يعنيه البدري بسبب البرمجة الضاغطة.. حيث يمنح الفرصة في المباراة المقبلة للذي لم يجدها في المباراة التي سبقتها.. وهكذا.. وهذا يمنحه فرصة الحفاظ علي لياقة لاعبيه.. وهناك أمر آخر يُحسب علي البدري وهو قلة المباريات الإعدادية التي لعبها المريخ في معسكري القاهرة وليبيا وحتي بعد بداية التنافس الأفريقي والتي كانت سترفع من معدلات اللياقة لدي كل اللاعبين.. حيث إعتاد كل مدربي السابقين علي أداء مباراة إعدادية عقب أي مباراة تنافسية لمنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك في المباريات التنافسية.. حتي لا تحدث أي فوارق في مستوي اللياقة.. ولو فعل البدري ذلك لما إحتاج إلي تبرير تدني الأداء وتحديداً في شوط اللعب الثاني في كل المباريات التي لعبها.. بعامل الأرهاق.. وتدني مستوي لياقة لاعبي المريخ يقودني مباشرة إلي أن الفريق لا يعاني من أي إرهاق كما أشار البدري.. وإنما يعاني من ضعف اللياقة بسبب عدم وجود مدرب لياقة لقرابة الشهرين.. ولهذا ظهر الإرهاق لدي لاعبي المريخ خاصة في الشوط الثاني لكل المباريات التي لعبها حتي هذه اللحظة.. ومرشح لذلك في مقبل المباريات.. ولكن لم يكن للبرمجة الضاغطة أي دور بمثلما أشار حسام البدري الذي يفترض فيه حسم ملف مدرب اللياقة حتي لا يشكو مكرراً من البرمجة الضاغطة.. ولا أدري ماذا كان سيقول البدري لو تعرض للظروف التي عاني منها المريخ في العام الماضي والتي كانت ستجبر أي مدرب علي الإستقالة أو الإعلان بأنه غير مسوؤل عن نتائج الفريق..!!
إتجاه الرياح..!!
لا قدسية لأي لاعب في المريخ.. ومن يخطئ يجب أن ينال عقابه حسب اللوائح المنصوص عليها في لائحة الجزاءات..!!
ما حدث بين المدرب حسام البدري واللاعب بلة جابر في تدريب الأمس الصباحي.. يجب أن يخضع للتحقيق التام من قبل مجلس الإدارة لمعرفة من هو المخطئ في حق الآخر.. خاصة وأن هناك ترسبات قيدمة بين الإثنين..!!
بلة جابر أخطأ بكل تأكيد في حق مدربه وبإنفعاله في وجهه والوصول لدرجة الإشتباك مع حسام البدري.. ولكنني لا استبعد البتة تعرضه لإستفزاز من البدري..!!
وعدم إستبعادي لذلك نابع من سلوك بلة جابر مع كل المدربين الذين تعاقبوا علي تدريبه في المريخ.. حيث لم يحدث أن إحتد بلة جابر بهذه الصورة مع كروجر ورادان وكاربوني.. بالإضافة لطريقة التعالي التي يتعامل بها البدري..!!
طالب بلة بمقابلة الطبيب.. ولكن البدري أصر علي مشاركته في التدريب الصباحي.. والواقع كان يفرض علي المدرب توجيه جهازه الطبي لمعرفة هل بلة مصاب حقاً أم أنه متصنع ومتهرب من أداء التدريب..!!؟
تأسفت والله لمستوي من يسمون أنفسهم كبار الكتاب وأنهم يقودون الرأي العام الرياضي ويؤثرون فيه..بتأييدهم التصريحات القبيحة التي أدلي بها رئيس الهلال بحق رئيس المريخ بسبب مبادرة علاج اللاعب مرتضي ود الجنيد..!!
مؤسف والله أن تجد تصريحات البرير هذا الدعم الهائل من الإعلام الأزرق.. وهو الذي كان يفترض فيه ردع رئيسه.. ولكن هل يجروء إعلام الهلال علي فعل ذلك..!!؟
الجميع إستنكر التصريحات.. إلا إعلام الهلال الذي نظر إلي الأمور بمنظار ضيق.. أكد به ضعفه في مواجهة رئيسه الذي أفرغ الرياضة من معانيها السامية..!!
مخطئ إعلام الهلال بإشادته بتصريحات البرير(البربرية).. لأنه بذلك يشجعه علي التمادي في إساليبه التي لا تشبه بأي حال من الأحوال من يترأس رئاسة الهلال..!!
إشادة الإعلام الأزرق بتصريحاته الأمين البرير.. تأكيد واضح علي تشجيع الخروج عن النص..!!
للبرير سوابق كثيرة في التجني علي الآخرين.. وسجله حافل بكل أنواع الإساءات للآخرين..!!
كل رؤوساء الهلال تميزوا بجزالة المفردات وحسن إختيار الألفاظ.. بل كان لبعضهم إسهامات أدبية وشعرية ومساهمات في تشكيل الرأي العام الرياضي والسياسي.. مثل طه علي البشير وحسن هلال وصلاح إدريس.. إلا البرير الذي لا زال أسيراً لمحطة التعصب الذي كان سبباً في ظهوره في المشهد الهلالي..!!
الهلال يعيش الكثير من المشاكل المقدور عليها.. ولكن ليس في مقدور أحد السيطرة علي مفاهيم رئيسه وطريقه تصريحاته وتعبيراته ومفرداته القبيحة الخارجة عن دبلوماسية وادبيات الحوار..!!
من يسب العقيدة علي مرأي ومسمعٍ.. ماذا تتوقعون منه غير هذا..!!؟
يعتبر المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ.. أكثر مدربي الفريق الذين تولوا تدريبه في السنوات الست الماضيات حظاً.. بسبب توفر عدد كبير من البدائل في قائمة الفريق.. وبسبب التقارب الكبير في المستويات بين الأساسيين والبدلاء.. لدرجة أنه لا يعرف أحد الأساسي من البديل.. فضلاً عن التعاقدات المميزة والنوعية من المحترفين(الحضري.. باسكال.. ساكواها).. وهذا ما لم يتوفر لبقية المدربين.. إلا أنه ورغم ذلك يعتبر أقل مدربي المريخ حظاً في التنافس الأفريقي الذي ودعه الفريق من دوره الأول علي يد إنتركلوب الأنغولي.. مُعيداً المريخ للسنوات التي كان يودع فيها التنافس الأفريقي مبكراً.. وهذا ما شكل صدمة عنيفة لجماهير المريخ التي لم تألف رؤية فريقها خارج التنافس الأفريقي منذ وقت مبكر.. ولكن حتي هذه اللحظة لم يستفد حسام البدري من المعطيات التي توفرت له بسبب كثرة البدائل.. حيث ظل ومنذ توليه تدريب المريخ يشرك أغلب لاعبي الفريق سواء في التنافس الأفريقي أو المحلي.. خاصة الأخير.. بإعتبار أن المريخ لم يؤدي سوي مباراتين في التنافس الأفريقي أمام إنتركلوب الأنغولي.. وهذه في حد ذاتها تصب في مصلحة المدرب والفريق عموماً بعدم تأثره بغياب أي لاعب مهما كانت مكانته في الفريق.. رغم أن هناك من ظل ينتقد البدري في عدم وصوله إلي تشكيلة ثابتة.. وصراحة في ظل هذه المعطيات المتوفرة للبدري.. لا يستطيع الوصول إلي توليفة ثابتة.. ولكن من ينظر إلي المباريات التي لعبها المريخ حتي هذه اللحظة.. يجد أن البدري إعتمد علي(صندوق) بعينه من اللاعبين.. مكون من سبعة أو ثمانية لاعبين.. ويتحرك بقية اللاعبين في الخانات الأربع أو الثلاث المتبقية من التوليفة.. وهذا يعني أن البدري وصل تقريباً لــ(70%) من ثبات التوليفة..!!
ما دعاني لهذه المقدمة.. ما ظل يردده البدري عن البرمجة الضاغطة التي يتعرض لها المريخ في الدوري الممتاز.. رغم أن البرمجة تُطبق علي بقية الفرق دون إستثناء.. وزاد بقوله تبريراً للمستوي الضعيف الذي ظهر به المريخ في شوط اللعب الثاني لمباراة الأمل أمس الأول.. أن الإرهاق الناتج عن أداء ثلاث مباريات في إسبوع هو السبب في تدني الأداء.. وكنت قد أشرت في مقال سابق إلي أن المعطيات المتوفرة للبدري تمنحه قوة في التغلب علي أي برمجة ضاغطة.. بل ذهبت إلي أن البرمجة الضاغطة مفيدة للاعب السوداني الذي يتأثر بتوقف التنافس أو إداء مباراة واحدة في الإسبوع.. وأن المريخ غير مجابه بأي تنافس خارجي بعد خروجه من دوري أبطال أفريقيا.. وهذا في حد ذاته يوفر الكثير من الإرهاق الذي كان سيتعرض له الفريق في حالة إستمراره في التنافس الأفريقي.. وأن هذا الوضع يجبر المريخ علي التركيز علي بطولة واحدة.. خاصة مع توفر البدائل في كل الخانات.. فمن ينظر إلي كشف الفريق يجد أنه يتميز بوجود حارس علي أعلي طراز.. بجانب محمد كمال ويس.. رغم الفوارق الكبيرة بين الثلاثة من ناحية المستوي والخبرة.. والتي تميل بكل تأكيد نحو الحضري الذي لن يخرج من توليفة المريخ إلا للإصابة أو الإيقاف.. وأمامه يوجد سفاري وباسكال وطارق مختار ونجم الدين.. ثم يتواجد في الطرف الأيسر ثلاثة لاعبين هم موسي الزومة ومصعب عمر وعاصم عابدين.. وفي الطرف الأيمن يتحرك بلة جابر ونجم الدين الذي يلعب أكثر من خانة في الخطوط الخلفية.. وفي الوسط يوجد عدد كبير من اللاعبين بقيادة العجب.. قلق.. الشغيل.. سعيد.. الباشا.. الدافي.. وفي الهجوم الخيارات أيضاً متعددة.. متمثلة في كلتشي.. طمبل.. هنو.. ساكواها.. محمد مقدم.. هذا خلاف البدائل الأخري التي لم تجد حظها في المشاركة في المباريات..!!
توفر البدائل كما ذكرت أعلاه.. أجبر البدري علي الظهور في كل مباراة بتوليفة مختلفة عن سابقتها.. وأن القاسم المشترك هو وجود(صندوق) معين من اللاعبين مكون من الحضري.. سفاري.. باسكال.. نجم الدين.. الشغيل.. الباشا.. مصعب عمر.. وأخيراً كلتشي وهنو الذين أصبحا أساسيين.. ثم يتحرك البقية في الخانات الأخري.. وهذا في حد ذاته أكبر عنصر للتغلب علي أي إرهاق يعنيه البدري بسبب البرمجة الضاغطة.. حيث يمنح الفرصة في المباراة المقبلة للذي لم يجدها في المباراة التي سبقتها.. وهكذا.. وهذا يمنحه فرصة الحفاظ علي لياقة لاعبيه.. وهناك أمر آخر يُحسب علي البدري وهو قلة المباريات الإعدادية التي لعبها المريخ في معسكري القاهرة وليبيا وحتي بعد بداية التنافس الأفريقي والتي كانت سترفع من معدلات اللياقة لدي كل اللاعبين.. حيث إعتاد كل مدربي السابقين علي أداء مباراة إعدادية عقب أي مباراة تنافسية لمنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك في المباريات التنافسية.. حتي لا تحدث أي فوارق في مستوي اللياقة.. ولو فعل البدري ذلك لما إحتاج إلي تبرير تدني الأداء وتحديداً في شوط اللعب الثاني في كل المباريات التي لعبها.. بعامل الأرهاق.. وتدني مستوي لياقة لاعبي المريخ يقودني مباشرة إلي أن الفريق لا يعاني من أي إرهاق كما أشار البدري.. وإنما يعاني من ضعف اللياقة بسبب عدم وجود مدرب لياقة لقرابة الشهرين.. ولهذا ظهر الإرهاق لدي لاعبي المريخ خاصة في الشوط الثاني لكل المباريات التي لعبها حتي هذه اللحظة.. ومرشح لذلك في مقبل المباريات.. ولكن لم يكن للبرمجة الضاغطة أي دور بمثلما أشار حسام البدري الذي يفترض فيه حسم ملف مدرب اللياقة حتي لا يشكو مكرراً من البرمجة الضاغطة.. ولا أدري ماذا كان سيقول البدري لو تعرض للظروف التي عاني منها المريخ في العام الماضي والتي كانت ستجبر أي مدرب علي الإستقالة أو الإعلان بأنه غير مسوؤل عن نتائج الفريق..!!
إتجاه الرياح..!!
لا قدسية لأي لاعب في المريخ.. ومن يخطئ يجب أن ينال عقابه حسب اللوائح المنصوص عليها في لائحة الجزاءات..!!
ما حدث بين المدرب حسام البدري واللاعب بلة جابر في تدريب الأمس الصباحي.. يجب أن يخضع للتحقيق التام من قبل مجلس الإدارة لمعرفة من هو المخطئ في حق الآخر.. خاصة وأن هناك ترسبات قيدمة بين الإثنين..!!
بلة جابر أخطأ بكل تأكيد في حق مدربه وبإنفعاله في وجهه والوصول لدرجة الإشتباك مع حسام البدري.. ولكنني لا استبعد البتة تعرضه لإستفزاز من البدري..!!
وعدم إستبعادي لذلك نابع من سلوك بلة جابر مع كل المدربين الذين تعاقبوا علي تدريبه في المريخ.. حيث لم يحدث أن إحتد بلة جابر بهذه الصورة مع كروجر ورادان وكاربوني.. بالإضافة لطريقة التعالي التي يتعامل بها البدري..!!
طالب بلة بمقابلة الطبيب.. ولكن البدري أصر علي مشاركته في التدريب الصباحي.. والواقع كان يفرض علي المدرب توجيه جهازه الطبي لمعرفة هل بلة مصاب حقاً أم أنه متصنع ومتهرب من أداء التدريب..!!؟
تأسفت والله لمستوي من يسمون أنفسهم كبار الكتاب وأنهم يقودون الرأي العام الرياضي ويؤثرون فيه..بتأييدهم التصريحات القبيحة التي أدلي بها رئيس الهلال بحق رئيس المريخ بسبب مبادرة علاج اللاعب مرتضي ود الجنيد..!!
مؤسف والله أن تجد تصريحات البرير هذا الدعم الهائل من الإعلام الأزرق.. وهو الذي كان يفترض فيه ردع رئيسه.. ولكن هل يجروء إعلام الهلال علي فعل ذلك..!!؟
الجميع إستنكر التصريحات.. إلا إعلام الهلال الذي نظر إلي الأمور بمنظار ضيق.. أكد به ضعفه في مواجهة رئيسه الذي أفرغ الرياضة من معانيها السامية..!!
مخطئ إعلام الهلال بإشادته بتصريحات البرير(البربرية).. لأنه بذلك يشجعه علي التمادي في إساليبه التي لا تشبه بأي حال من الأحوال من يترأس رئاسة الهلال..!!
إشادة الإعلام الأزرق بتصريحاته الأمين البرير.. تأكيد واضح علي تشجيع الخروج عن النص..!!
للبرير سوابق كثيرة في التجني علي الآخرين.. وسجله حافل بكل أنواع الإساءات للآخرين..!!
كل رؤوساء الهلال تميزوا بجزالة المفردات وحسن إختيار الألفاظ.. بل كان لبعضهم إسهامات أدبية وشعرية ومساهمات في تشكيل الرأي العام الرياضي والسياسي.. مثل طه علي البشير وحسن هلال وصلاح إدريس.. إلا البرير الذي لا زال أسيراً لمحطة التعصب الذي كان سبباً في ظهوره في المشهد الهلالي..!!
الهلال يعيش الكثير من المشاكل المقدور عليها.. ولكن ليس في مقدور أحد السيطرة علي مفاهيم رئيسه وطريقه تصريحاته وتعبيراته ومفرداته القبيحة الخارجة عن دبلوماسية وادبيات الحوار..!!
من يسب العقيدة علي مرأي ومسمعٍ.. ماذا تتوقعون منه غير هذا..!!؟
