بلة جابر وتفعيل لائحة الإنضباط.. حضرنا ولم نجدكم..!!
كشفت حادثة حضور اللاعب بلة جابر لإستاد المريخ في الخامسة من مساء أمس الأول.. تنفيذاً لقرار الإستدعاء الذي تسلمه من دائرة الكرة لمساءلته حول غيابه عن تدريبات الفريق منذ العودة من لواندا.. وعدم حضور أي من أعضاء دائرة أو لجنة الكرة في الموعد المحدد.. وحضور الكابتن عادل أبوجريشة بعد ساعة من الزمن المحدد.. مدي الأزمة التي يعاني منه المريخ في شقه الإداري.. فغياب المسؤولين الإداريين للفريق جاء بعد ساعات قليلة من مخاطبة أحد اللاعبين تطبيقاً لسياسة الإنضباط التي أقرها الجهاز الفني ومن ثم الإداري بحق بعض اللاعبين.. وصراحة لم أندهش البتة لما حدث.. لأنه ظل يتكرر يومياً دون أن يكون هناك أي رد فعل من مجلس الإدارة التي يترك الأمور هكذا.. ولا يحاسب الذين يريدون محاسبة اللاعبين.. فهل يعقل سادتي أن يلتزم لاعب بمواعيد حددها الجهاز الإداري.. ليأتي في المواعيد المحددة ويجد الجهاز الإداري كله غائباً.. ماذا يمكن أن نسمي ما يحدث.. وهل يستحق الجهاز الإداري المحيط بالفريق البقاء ولو دقيقة واحدة في عمله بعد هذه الحادثة.. فإذا كان رب البيت بدف(عدم الإنضباط) ضارباً.. فشيمة أهل البيت الرقص.. والمؤسف سادتي محاولات الجهاز الإداري إستدراك الخطأ.. بالإتصال بالكابتن عادل أبوجريشة الذي يقوده.. فكان أن حضر سيادته بعد ساعة من الوقت المحدد.. ليجد اللاعب بلة جابر قد غادر الإستاد بعد أن إنتظر طويلاً دون أن يجد أحداً.. ليكرر الجهاز الإداري الخاص بالفريق الإستدعاء مرة أخري.. ليتأكد لنا أن الجهاز الإداري هو الآخر يحتاج إلي إستدعاء خاص من مجلس المريخ.. لأنه ترك إنطباعاً قبيحاً لدي لاعبي الفريق بعدم إنضباط أفراده بالمواعيد التي يحددونها لمساءلة غير المنضبطين.. ومثل هذه الأمور تتسبب في شروخ وتصدعات كبيرة في علاقة اللاعب بإدارته.. وفي طرح الثقة في أهليتهم.. ولا أستبعد أن يمر هذا الأمر مرور الكرام.. لأننا إعتدنا علي مثل هذه الخروقات.. ولن يجد الجهاز الإداري الخاص بالفريق المحاسبة من قبل مجلس الإدارة علي سلوكه القبيح بخرق مواعيد حددها بنفسه لمساءلة لاعب عن تغيبه عن التدريبات.. فإذا به يغيب من يريد محاسبة الذي تغيب..!!
ما حدث لبلة.. سبقته إجراءات من المدرب حسام البدري بمعاقبة ثلاثة لاعبين علي تأخرهم في الحضور للتدريبات.. ومع الحادثتين.. نشط الحديث عن تفعيل لائحة الإنضباط.. بل بدأت دائرة الكرة فعلياً في إنزالها لأرض الواقع.. ومعها أيضاً وصل مجلس الإدارة لحقيقة دامغة.. وهي أن مشكلة الفريق تتمثل في عدم الإنضباط.. وحينها ضحكت تماماً من هذا الإكتشاف العبقري والجديد والذي يدل علي أن مجلس المريخ وإدارة كرته.. هما الذين أوصلا اللاعبين لهذه المرحلة وهي عدم الإنضباط.. فماذا يفيد سادتي تفعيل لائحة الإنضباط بعد أن بلغ السيل الزبي.. وبعد أن تسبب في خروج الفريق.. ليس من دوري الابطال هذه المرة.. ولكن من كل البطولات السابقة التي فقدها المريخ.. وهل يجدي نفعاً فرض الإنضباط علي لاعبين إعتادوا علي خرقه بمساعدة من مجلس الإدارة ذات نفسه ودوائر الكرة المتعاقبة.. وهذا ما ظللنا نكتب عنه.. وهو أن مشكلة المريخ الحقيقية ليست في اللاعبين الذين وجدوا الحبل علي الغارب.. ولكن في إدارته التي لا تحسن التعامل مع الفريق.. وتترك أحد مقومات الإنتصارات.. وهو الإنضباط.. غائباً بشكل كبير عن المشهد المحيط بالفريق.. لتأتي وتكتشف الإدارة التي ساعدت علي خرق الإنضباط.. وبعد خراب مالطا.. أن هذا هو السبب الرئيسي الذي أوصل المريخ لهذه المرحلة.. فهل يعقل سادتي أن تحدث مثل هذه الأمور في فريق كرة قمة بمثل هذه الطريقة.. وهل يعقل أن يلتفت مجلس الإدارة ودائرة كرته متأخرين لضرورة تفعيل لائحة الإنضباط التي كانت غائبة بعد أن خسر المريخ كل شيء.. وبات يجلس علي رصيف التنافس المحلي.. وبات معه أنصاره في حيرة كبيرة من أمرهم إزاء النتائج السلبية التي ظل يحققها الفريق وفقدانه الغريب للبطولات المحلية وخروجه من التنافس الأفريقي.. وهل يعقل أن يكتشف مجلس الإدارة متأخراً جداً لحقيقة السبب الذي أفقده المواصلة في البطولة الأفريقية.. ولعمري أن هذه هي المصيبة بعينها.. لأننا كنا نعتقد.. وأظننا واهمون في إعتقادنا هذا.. أن مجلس المريخ يعرف كل شئ عن فريقه.. ولكن وضح خلاف ذلك.. فهل يمكن أن نلوم اللاعبين بعد كل هذه الحيثيات علي ما ظلوا يقدمونه من مستويات ونتائج..!!؟
لست ضد تفعيل لائحة الإنضباط بمثل ما طالعناه أمس.. فأي فريق بدون إنضباط لن يقدر علي فعل أي شئ حتي ولو توفرت له كل مقومات النجاح.. ومقومات النجاح هذه لا تسوي شيئاً في ظل غياب الإنضباط.. خاصة في ظل الأحاديث المكررة عن عدم إنضباط معسكرات المريخ خصوصاً الداخلية منها.. والمجاملات الكثيرة التي تحدث من جانب المسؤولين لعدد كبير من اللاعبين.. وعدم قدرتة المسؤولين علي تطبيق لوائح الإنضباط علي اللاعبين.. ولكن لا بد من التأكيد علي أن مجرد إستخدام كلمة(تفعيل) أعتبره أمراً غريباً جداً بحق نادي كبير مثل المريخ يسعي لتحقيق البطولات التي تناسب أسمه وتأريخه.. وأن إستخدام هذه المفردة يعني أنها كانت مغيبة تماماً.. وأنها كانت موضوعة في(الرف) وعلي الورق دون أن تجد من ينزلها لأرض واقع الفريق بالطريقة التي تجعلها أمراً ممارسته طبيعية دون الحاجة لتذكير أحد به.. وكنا سنقبل بإستخدام أي كلمة خلاف(تفعيل) هذه.. مثل(تشديد).. لأن الأخيرة تعني أن تطبيق لائحة الإنضباط كان مخففاً.. فمن الطبيعي سادتي أن تهتم دائرة الكرة بسياستي الحساب والثواب.. لأن هذا من صميم عملها.. ولكن لم أهضم البتة أن تسعي الدائرة لإعلان هذا الأمر بهذه الصورة المكثفة في الصحف.. وكأنها تريد تطبيق حدود وليس لوائح إنضباطية.. ولعل أغرب ما طالعته أمس تصريحات الكابتن عادل أبوجريشة نائب رئيس لجنة الكرة.. والتي أكد فيها تأييد مجلس الإدارة ولجنة الكرة لفرض سياسة الإنضباط.. فالواضح من هذا التصريح ما ذكرته أعلاه أن لائحة الإنضباط فعلاً كانت مغيبة.. والواقع أن يكون تأييد فرض سياسة الإنضباط تلقائياً وطبيعياً من قبل مجلس الإدارة.. لأن الإنضباط هو أحد أدوات النجاح وتحقيق البطولات.. وليس وليد حادثة بعينها مثل ما حدث من بلة جابر أو قرارات المدرب حسام البدري بحق بعض اللاعبين.. بل يجب أن يكون التأييد جزء من العمل اليومي للمجلس.. حتي لا يفهم أحد أن المجلس يتحرك فقط عند حدوث أي إنفلات في تطبيق اللوائح.. ورغم كل ما ذهبت إليه.. أتمني أن يكون تطبيق لائحة الإنضباط بحذافيرها.. وأن لا تكون(هيجة) فقط.. تزول بزوال المؤثر..!!
إتجاه الرياح..!!
نجح منتخبنا الوطني الأولمبي في التأهل لدوري المجموعات من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن العام المقبل.. بتعادله مع نظيره الغاني بهدف لكل في المباراة التي جرت مساء أمس بإستاد الخرطوم..!!
أجاد رفاق رمضان عجب وضفر وحجو ومارتن وعبده جابر في إجبار المنتخب الغاني الذي إستدعي عدداً من محترفيه.. علي قبول الخروج من الدور الأول.. بتقدمهم منذ وقت مبكر من المباراة..!!
لولا أنانية المهاجم عبده جابر في إضاعة أكثر من فرصة.. وظلم الحكم السنغالي بدارا دياتا الذي تغاضي عن ضربة جزاء صحيحة لمنتخبنا الأولمبي.. لما دخلنا في تلف الأعصاب في أعقاب إدراك المنتخب الغاني للتعادل..!!
صمد نجوم منتخبنا الأولمبي في الحفاظ علي حظوظهم في التأهل لدوري المجموعات.. ولعبوا بقوة أمام منتخب أُعد جيداً لهذه المنافسة.. فهو خليط من منتخب غانا للشباب الذي حاز علي بطولة كأس العالم التي أُقيمت في مصر.. وعدد من أفضل لاعبي الأكاديميات سواء في غانا في أوربا..!!
الصعود للمرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة يُحسب لهذا المنتخب الشاب وإدارته الفنية التي عملت في صمتٍ تام.. والمكونة من الخبير سيد سليم والديبة ومحسن سيد.. ومن ثم للإتحاد العام الذي أحسن إعداد هذا المنتخب.. والآن مطالب بإعداد أفضل من سابقه حتي ينافس منتخبنا علي خطف إحدي البطاقات الثلاث المؤهلة لأولمبياد لندن من خلال المنافسة علي أفضل ثلاث متصدرين.. أو اللعب علي البطاقة الرابعة كأسوأ متصدر مع نظيره بذات النظام في القارة الآسيوية..!!
الإعداد الجيد لهذا المنتخب.. بجانب أنه يدعمه في المنافسة علي الصعود لأولمبياد لندن بعد خمسة وثلاثون عاماً من الغياب عن المشاركة في الدورات الأولمبية.. فإنه يمثل نواة لمنتخب المستقبل..!!
كشفت حادثة حضور اللاعب بلة جابر لإستاد المريخ في الخامسة من مساء أمس الأول.. تنفيذاً لقرار الإستدعاء الذي تسلمه من دائرة الكرة لمساءلته حول غيابه عن تدريبات الفريق منذ العودة من لواندا.. وعدم حضور أي من أعضاء دائرة أو لجنة الكرة في الموعد المحدد.. وحضور الكابتن عادل أبوجريشة بعد ساعة من الزمن المحدد.. مدي الأزمة التي يعاني منه المريخ في شقه الإداري.. فغياب المسؤولين الإداريين للفريق جاء بعد ساعات قليلة من مخاطبة أحد اللاعبين تطبيقاً لسياسة الإنضباط التي أقرها الجهاز الفني ومن ثم الإداري بحق بعض اللاعبين.. وصراحة لم أندهش البتة لما حدث.. لأنه ظل يتكرر يومياً دون أن يكون هناك أي رد فعل من مجلس الإدارة التي يترك الأمور هكذا.. ولا يحاسب الذين يريدون محاسبة اللاعبين.. فهل يعقل سادتي أن يلتزم لاعب بمواعيد حددها الجهاز الإداري.. ليأتي في المواعيد المحددة ويجد الجهاز الإداري كله غائباً.. ماذا يمكن أن نسمي ما يحدث.. وهل يستحق الجهاز الإداري المحيط بالفريق البقاء ولو دقيقة واحدة في عمله بعد هذه الحادثة.. فإذا كان رب البيت بدف(عدم الإنضباط) ضارباً.. فشيمة أهل البيت الرقص.. والمؤسف سادتي محاولات الجهاز الإداري إستدراك الخطأ.. بالإتصال بالكابتن عادل أبوجريشة الذي يقوده.. فكان أن حضر سيادته بعد ساعة من الوقت المحدد.. ليجد اللاعب بلة جابر قد غادر الإستاد بعد أن إنتظر طويلاً دون أن يجد أحداً.. ليكرر الجهاز الإداري الخاص بالفريق الإستدعاء مرة أخري.. ليتأكد لنا أن الجهاز الإداري هو الآخر يحتاج إلي إستدعاء خاص من مجلس المريخ.. لأنه ترك إنطباعاً قبيحاً لدي لاعبي الفريق بعدم إنضباط أفراده بالمواعيد التي يحددونها لمساءلة غير المنضبطين.. ومثل هذه الأمور تتسبب في شروخ وتصدعات كبيرة في علاقة اللاعب بإدارته.. وفي طرح الثقة في أهليتهم.. ولا أستبعد أن يمر هذا الأمر مرور الكرام.. لأننا إعتدنا علي مثل هذه الخروقات.. ولن يجد الجهاز الإداري الخاص بالفريق المحاسبة من قبل مجلس الإدارة علي سلوكه القبيح بخرق مواعيد حددها بنفسه لمساءلة لاعب عن تغيبه عن التدريبات.. فإذا به يغيب من يريد محاسبة الذي تغيب..!!
ما حدث لبلة.. سبقته إجراءات من المدرب حسام البدري بمعاقبة ثلاثة لاعبين علي تأخرهم في الحضور للتدريبات.. ومع الحادثتين.. نشط الحديث عن تفعيل لائحة الإنضباط.. بل بدأت دائرة الكرة فعلياً في إنزالها لأرض الواقع.. ومعها أيضاً وصل مجلس الإدارة لحقيقة دامغة.. وهي أن مشكلة الفريق تتمثل في عدم الإنضباط.. وحينها ضحكت تماماً من هذا الإكتشاف العبقري والجديد والذي يدل علي أن مجلس المريخ وإدارة كرته.. هما الذين أوصلا اللاعبين لهذه المرحلة وهي عدم الإنضباط.. فماذا يفيد سادتي تفعيل لائحة الإنضباط بعد أن بلغ السيل الزبي.. وبعد أن تسبب في خروج الفريق.. ليس من دوري الابطال هذه المرة.. ولكن من كل البطولات السابقة التي فقدها المريخ.. وهل يجدي نفعاً فرض الإنضباط علي لاعبين إعتادوا علي خرقه بمساعدة من مجلس الإدارة ذات نفسه ودوائر الكرة المتعاقبة.. وهذا ما ظللنا نكتب عنه.. وهو أن مشكلة المريخ الحقيقية ليست في اللاعبين الذين وجدوا الحبل علي الغارب.. ولكن في إدارته التي لا تحسن التعامل مع الفريق.. وتترك أحد مقومات الإنتصارات.. وهو الإنضباط.. غائباً بشكل كبير عن المشهد المحيط بالفريق.. لتأتي وتكتشف الإدارة التي ساعدت علي خرق الإنضباط.. وبعد خراب مالطا.. أن هذا هو السبب الرئيسي الذي أوصل المريخ لهذه المرحلة.. فهل يعقل سادتي أن تحدث مثل هذه الأمور في فريق كرة قمة بمثل هذه الطريقة.. وهل يعقل أن يلتفت مجلس الإدارة ودائرة كرته متأخرين لضرورة تفعيل لائحة الإنضباط التي كانت غائبة بعد أن خسر المريخ كل شيء.. وبات يجلس علي رصيف التنافس المحلي.. وبات معه أنصاره في حيرة كبيرة من أمرهم إزاء النتائج السلبية التي ظل يحققها الفريق وفقدانه الغريب للبطولات المحلية وخروجه من التنافس الأفريقي.. وهل يعقل أن يكتشف مجلس الإدارة متأخراً جداً لحقيقة السبب الذي أفقده المواصلة في البطولة الأفريقية.. ولعمري أن هذه هي المصيبة بعينها.. لأننا كنا نعتقد.. وأظننا واهمون في إعتقادنا هذا.. أن مجلس المريخ يعرف كل شئ عن فريقه.. ولكن وضح خلاف ذلك.. فهل يمكن أن نلوم اللاعبين بعد كل هذه الحيثيات علي ما ظلوا يقدمونه من مستويات ونتائج..!!؟
لست ضد تفعيل لائحة الإنضباط بمثل ما طالعناه أمس.. فأي فريق بدون إنضباط لن يقدر علي فعل أي شئ حتي ولو توفرت له كل مقومات النجاح.. ومقومات النجاح هذه لا تسوي شيئاً في ظل غياب الإنضباط.. خاصة في ظل الأحاديث المكررة عن عدم إنضباط معسكرات المريخ خصوصاً الداخلية منها.. والمجاملات الكثيرة التي تحدث من جانب المسؤولين لعدد كبير من اللاعبين.. وعدم قدرتة المسؤولين علي تطبيق لوائح الإنضباط علي اللاعبين.. ولكن لا بد من التأكيد علي أن مجرد إستخدام كلمة(تفعيل) أعتبره أمراً غريباً جداً بحق نادي كبير مثل المريخ يسعي لتحقيق البطولات التي تناسب أسمه وتأريخه.. وأن إستخدام هذه المفردة يعني أنها كانت مغيبة تماماً.. وأنها كانت موضوعة في(الرف) وعلي الورق دون أن تجد من ينزلها لأرض واقع الفريق بالطريقة التي تجعلها أمراً ممارسته طبيعية دون الحاجة لتذكير أحد به.. وكنا سنقبل بإستخدام أي كلمة خلاف(تفعيل) هذه.. مثل(تشديد).. لأن الأخيرة تعني أن تطبيق لائحة الإنضباط كان مخففاً.. فمن الطبيعي سادتي أن تهتم دائرة الكرة بسياستي الحساب والثواب.. لأن هذا من صميم عملها.. ولكن لم أهضم البتة أن تسعي الدائرة لإعلان هذا الأمر بهذه الصورة المكثفة في الصحف.. وكأنها تريد تطبيق حدود وليس لوائح إنضباطية.. ولعل أغرب ما طالعته أمس تصريحات الكابتن عادل أبوجريشة نائب رئيس لجنة الكرة.. والتي أكد فيها تأييد مجلس الإدارة ولجنة الكرة لفرض سياسة الإنضباط.. فالواضح من هذا التصريح ما ذكرته أعلاه أن لائحة الإنضباط فعلاً كانت مغيبة.. والواقع أن يكون تأييد فرض سياسة الإنضباط تلقائياً وطبيعياً من قبل مجلس الإدارة.. لأن الإنضباط هو أحد أدوات النجاح وتحقيق البطولات.. وليس وليد حادثة بعينها مثل ما حدث من بلة جابر أو قرارات المدرب حسام البدري بحق بعض اللاعبين.. بل يجب أن يكون التأييد جزء من العمل اليومي للمجلس.. حتي لا يفهم أحد أن المجلس يتحرك فقط عند حدوث أي إنفلات في تطبيق اللوائح.. ورغم كل ما ذهبت إليه.. أتمني أن يكون تطبيق لائحة الإنضباط بحذافيرها.. وأن لا تكون(هيجة) فقط.. تزول بزوال المؤثر..!!
إتجاه الرياح..!!
نجح منتخبنا الوطني الأولمبي في التأهل لدوري المجموعات من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن العام المقبل.. بتعادله مع نظيره الغاني بهدف لكل في المباراة التي جرت مساء أمس بإستاد الخرطوم..!!
أجاد رفاق رمضان عجب وضفر وحجو ومارتن وعبده جابر في إجبار المنتخب الغاني الذي إستدعي عدداً من محترفيه.. علي قبول الخروج من الدور الأول.. بتقدمهم منذ وقت مبكر من المباراة..!!
لولا أنانية المهاجم عبده جابر في إضاعة أكثر من فرصة.. وظلم الحكم السنغالي بدارا دياتا الذي تغاضي عن ضربة جزاء صحيحة لمنتخبنا الأولمبي.. لما دخلنا في تلف الأعصاب في أعقاب إدراك المنتخب الغاني للتعادل..!!
صمد نجوم منتخبنا الأولمبي في الحفاظ علي حظوظهم في التأهل لدوري المجموعات.. ولعبوا بقوة أمام منتخب أُعد جيداً لهذه المنافسة.. فهو خليط من منتخب غانا للشباب الذي حاز علي بطولة كأس العالم التي أُقيمت في مصر.. وعدد من أفضل لاعبي الأكاديميات سواء في غانا في أوربا..!!
الصعود للمرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة يُحسب لهذا المنتخب الشاب وإدارته الفنية التي عملت في صمتٍ تام.. والمكونة من الخبير سيد سليم والديبة ومحسن سيد.. ومن ثم للإتحاد العام الذي أحسن إعداد هذا المنتخب.. والآن مطالب بإعداد أفضل من سابقه حتي ينافس منتخبنا علي خطف إحدي البطاقات الثلاث المؤهلة لأولمبياد لندن من خلال المنافسة علي أفضل ثلاث متصدرين.. أو اللعب علي البطاقة الرابعة كأسوأ متصدر مع نظيره بذات النظام في القارة الآسيوية..!!
الإعداد الجيد لهذا المنتخب.. بجانب أنه يدعمه في المنافسة علي الصعود لأولمبياد لندن بعد خمسة وثلاثون عاماً من الغياب عن المشاركة في الدورات الأولمبية.. فإنه يمثل نواة لمنتخب المستقبل..!!