ديون الأندية الرياضية...من الخاسر ومن الكاسب فيها .؟؟؟
لم تكن حالة القبض التي تعرض لها الأمين البرير رئيس مجلس ادارة نادي الهلال هي الأولى ولن تكون بكل تأكيد هي الأخيرة
فمن قبل ترعرض رئيس ذات نادي الهلال الأستاذ صلاح ادريس الى ذات الموقف وقضى أكثر من يومين داخل حراسة القسم الشمالي بالخرطوم بسبب مديونية الشركة المشيدة لبرج الهلال (هو وين؟) والمحال التجارية الملحق بالأستاد...رغم استقطاع الشركة لجزء من عائد المحال التجارية التي شيدتها على حسب الاتفاق الموقع بين النادي والشركة المنفذة للمشروع
وأمر الديون على النادي الأزرق ليست هي الأولى ولن تكون بأي حال هي الأخيرة ..والجهات التي تقاضي الأندية الرياضية تدرك قبل غيرها انها مؤسسات مدنية لا رسمية حتى تحظى بالدعم الحكومي وبالتالي امكانية التسديد الآني او الآجل
الأندية الرياضية في السودان لاتحظى بأي دعم من الدولة الرسمية ولا حتى منظمات المجتمع المدني بإعتبارها مؤسسات مدنية لا رسمية ...ومما يؤسف له ان الدولة ورغم قصر دعمها للأندية الرياضية على مختلف نشاطاتها الرياضية الا انها تفرض عليها من تراه مناسباً لإدارتها دون ان توفر له الدعم المالي اللازم لتسيير نشاط الأندية هذه...ومما يثير الضحك (في بيت البكاء) ان نجاح اي اتحاد رياضي سرعان ماتسيطر عليه الوزارة المعنية و(وتشيل الشكرة ) مع ان من يستحق هذه الشكرة هم الادارات التي تصنع من الفسيخ شربات حلو كمان ولا عزاء (لحماد )
لانريد ان نحمل الأمر اكثر من حقه الطبيعي...ولست من انصار توزيع الإتهامات ودمغ الآخرين بإتهامات قد تكون باطلة وغير صحيحة....ولو نظرنا بعقلانية بعيداً عن الانفعالات الوقتية نجد ان لفندق الخرطوم بلازا مديونية سابقة على نادي الهلال واجبة السداد منذ زمن ليس بالقريب...وكان الواجب سدادها قبل ان يجبر رئيس النادي على ذلك (أياً كان )من موارد الادي الزاتية لا الشخصية....والأخ الأمين البرير كان ضحية لديون سابقة على النادي....مثلما كان من قبله الرئيس السابق صلاح ادريس
لن تكون ديون بلازا هي الأولى ولا الأخيرة...والاستقالات وحدها لن تكون كافية ..ومحاولة لي زراع السلطة بالتهديد بالاستقالة لن تجدي فتيلا مع الحكومة الحالية....لأن هناك من ينتظر مثل هكذا فرصة ليغتنمها ويظفر بها
آخر المعاني
من حق الخرطوم بلازا وغيره من الفنادق والوكالات الدائنة للأندية الرياضية ان تأخذ حقها بالكامل مع جزيل الشكر والتقدير من هذه الأندية على ماقدمته لها من واجب لأجل مهمة رياضية انقضى أجلها
لكن..وحرصاً من الفنادق والوكالات والمؤسسات التي تتعامل معها هذه الأندية فالواجب يحتم عليها التعامل بطريقة كريمة لاتلك التي تمت في امر القبض الصادر بحق رئيس الهلال الحالي الأمين البرير
هناك مصالح مشتركة مابين الجهات الدائنة والأندية الرياضية ...والأفضل للطرفين العمل على مايبقي الود متصلاً مابينهما وان تأخر السداد قليلاً او كثيراً
القارئ يسين بشير طالبنا بضرورة الكتابة عن المرحلة القادمة للهلال افريقياً والتي يواجه فيها الأفريقي التونسي بعيداً عن مناكفة اهل المريخ حتى لانستبيح النصح ضحى الغد وهذا ماسطرناه بالأمس ولم يجد النور لظروف فنية على امل ان نعيده غداً بإن الله مع جزيل شكرنا وتقديرنا اخ يسين
لم تكن حالة القبض التي تعرض لها الأمين البرير رئيس مجلس ادارة نادي الهلال هي الأولى ولن تكون بكل تأكيد هي الأخيرة
فمن قبل ترعرض رئيس ذات نادي الهلال الأستاذ صلاح ادريس الى ذات الموقف وقضى أكثر من يومين داخل حراسة القسم الشمالي بالخرطوم بسبب مديونية الشركة المشيدة لبرج الهلال (هو وين؟) والمحال التجارية الملحق بالأستاد...رغم استقطاع الشركة لجزء من عائد المحال التجارية التي شيدتها على حسب الاتفاق الموقع بين النادي والشركة المنفذة للمشروع
وأمر الديون على النادي الأزرق ليست هي الأولى ولن تكون بأي حال هي الأخيرة ..والجهات التي تقاضي الأندية الرياضية تدرك قبل غيرها انها مؤسسات مدنية لا رسمية حتى تحظى بالدعم الحكومي وبالتالي امكانية التسديد الآني او الآجل
الأندية الرياضية في السودان لاتحظى بأي دعم من الدولة الرسمية ولا حتى منظمات المجتمع المدني بإعتبارها مؤسسات مدنية لا رسمية ...ومما يؤسف له ان الدولة ورغم قصر دعمها للأندية الرياضية على مختلف نشاطاتها الرياضية الا انها تفرض عليها من تراه مناسباً لإدارتها دون ان توفر له الدعم المالي اللازم لتسيير نشاط الأندية هذه...ومما يثير الضحك (في بيت البكاء) ان نجاح اي اتحاد رياضي سرعان ماتسيطر عليه الوزارة المعنية و(وتشيل الشكرة ) مع ان من يستحق هذه الشكرة هم الادارات التي تصنع من الفسيخ شربات حلو كمان ولا عزاء (لحماد )
لانريد ان نحمل الأمر اكثر من حقه الطبيعي...ولست من انصار توزيع الإتهامات ودمغ الآخرين بإتهامات قد تكون باطلة وغير صحيحة....ولو نظرنا بعقلانية بعيداً عن الانفعالات الوقتية نجد ان لفندق الخرطوم بلازا مديونية سابقة على نادي الهلال واجبة السداد منذ زمن ليس بالقريب...وكان الواجب سدادها قبل ان يجبر رئيس النادي على ذلك (أياً كان )من موارد الادي الزاتية لا الشخصية....والأخ الأمين البرير كان ضحية لديون سابقة على النادي....مثلما كان من قبله الرئيس السابق صلاح ادريس
لن تكون ديون بلازا هي الأولى ولا الأخيرة...والاستقالات وحدها لن تكون كافية ..ومحاولة لي زراع السلطة بالتهديد بالاستقالة لن تجدي فتيلا مع الحكومة الحالية....لأن هناك من ينتظر مثل هكذا فرصة ليغتنمها ويظفر بها
آخر المعاني
من حق الخرطوم بلازا وغيره من الفنادق والوكالات الدائنة للأندية الرياضية ان تأخذ حقها بالكامل مع جزيل الشكر والتقدير من هذه الأندية على ماقدمته لها من واجب لأجل مهمة رياضية انقضى أجلها
لكن..وحرصاً من الفنادق والوكالات والمؤسسات التي تتعامل معها هذه الأندية فالواجب يحتم عليها التعامل بطريقة كريمة لاتلك التي تمت في امر القبض الصادر بحق رئيس الهلال الحالي الأمين البرير
هناك مصالح مشتركة مابين الجهات الدائنة والأندية الرياضية ...والأفضل للطرفين العمل على مايبقي الود متصلاً مابينهما وان تأخر السداد قليلاً او كثيراً
القارئ يسين بشير طالبنا بضرورة الكتابة عن المرحلة القادمة للهلال افريقياً والتي يواجه فيها الأفريقي التونسي بعيداً عن مناكفة اهل المريخ حتى لانستبيح النصح ضحى الغد وهذا ماسطرناه بالأمس ولم يجد النور لظروف فنية على امل ان نعيده غداً بإن الله مع جزيل شكرنا وتقديرنا اخ يسين
