المنتخب برئ من خروج المريخ..!!
ترك الأستاذ محمد جعفر قريش الأمين العام للمريخ والكابتن عادل أبوجريشة عضو مجلسه.. كل الأسباب الواقعية والمنطقية التي أدت لخروج المريخ من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا أمام إنتركلوب الأنغولي.. والتي تحدث عنها الجميع بإجماع كامل.. ورموها برمتها في الطريقة الخاطئة التي أدار بها المدرب الفاشل حسام البدري مباراة لواندا.. ودلفا مباشرة لتحميل مشاركتي المنتخب الوطني في بطولة حوض النيل وبطولة أمم أفريقيا للمحليين.. وزر خروج المريخ.. مثلما فعل المدرب حسام البدري الذي تحدث عن ضعف لياقة لاعبيه العائدين من مباراة منتخبنا أمام سوازيلاند.. رغم أنه أي البدري هو من وقف متفرجاً إزاء خلو قائمة جهازه الفني من مدرب لياقة لقرابة الشهر.. ولم يحرك ساكناً في سبيل الضغط علي مجلس الإدارة للقبول بشروط الألماني ويلي.. أو الإستعانة بمن يراه مناسباً لسد النقص في هذه الوظيفة المهمة .. وقد بدأ الأمين العام للمريخ متحفظاً بعض الشئ في تحميل المنتخب الوطني كامل وزر الخروج الأفريقي.. ولكن الكابتن عادل أبوجريشة حمّل كامل المسؤولية للمنتخب الذي تسبب في إصابة اللاعب راجي عبدالعاطي والذي قال عنه أبوجريشة أنه لو كان موجوداً لما خسر المريخ من إنتركلوب.. ونسي الكابتن الهمام أنه وفي وجود راجي الذي يظنه أبوجريشة لاعباً خارقاً.. خسر المريخ من الترجي التونسي وغادر دوري أبطال أفريقيا العام الماضي.. وكان ذات اللاعب متواجداً في لقاء جيش النيجر في دور الترضية بالكونفدرالية.. وكان مشاركاً أمام الهلال في نهائي الممتاز.. فلماذا لم يفعل في هذه المباريات ما ظننت أنه كان بمقدوره فعله في لقاء إنتركلوب يوم السبت الماضي.. فراجي ومع إحترامنا الكامل لموهبته.. إلا أنه لم يكن في مقدوره لو شارك في لقاء لواندا تغيير شيء في المحصلة النهائية للفريق.. لأن المجهود في النهاية هو مجهود جماعة وليس فرد واحد.. كما يظن ابوجريشة ومحمد جعفر والمدرب الفاشل حسام البدري الذي لم يكلف نفسه عناء متابعة لاعبي المريخ في المنتخب إبان تواجدهم في القاهرة في دورة حوض النيل.. بعكس الصربي ميشو الذي كان يتابع كل صغيرة وكبيرة عن لاعبيه..!!
المنتخب برئ تماماً من أي مسؤولية تجاه خروج المريخ.. لأن مشاركتيه في بطولتي حوض النيل وأمم أفريقيا للمحليين لم تكن عبطاً.. فالأولي كانت بمثابة إعداد للبطولة الثانية التي نظمها السودان.. وكانت الوقائع تفرض علي البلد المنظم إعداد منتخبه بالصورة التي تضمن له الوصول للمباراة النهائية والحصول علي كأس البطولة.. ولم يتضرر إعداد المريخ والهلال إلا في جزئية بعينها أشرنا لها عقب فراغ المنتخب من المشاركة في دورة حوض النيل.. وطالبنا حينها بإطلاق سراح لاعبي القمة بالمنتخب للإنضمام لمعسكري فريقيهما بمدينة6 إكتوبر.. وحتي بعد أن رفض الإتحاد العام ذلك لم يكن إلا بسبب توفير أكبر قدر من الإعداد للمنتخب.. وقد حدث فعلاً أن سافر المنتخب لزامبيا رغم التحفظات علي المباريات الإعدادية هناك.. ولكن في ذات الوقت يجب التأكيد علي أن مشاركتي المنتخب في بطولتي حوض النيل وأمم أفريقيا للمحليين ومن ثم مباراة سوازيلاند.. كانت في مصلحة القمة في المقام الأول.. لأنها أعدت دولييهما بصورة أفضل من إعداد القمة لبقية لاعبيهما سواء في معسكري القاهرة.. أو المريخ في معسكر ليبيا.. فقد خاض منتخبنا الوطني ثماني مباريات رسمية(ثلاث في حوض النيل.. وخمس في بطولة المحليين) هذا بخلاف مباراتين إعداديتين في معسكر لوساكا.. وهذا لم يتوفر للقمة.. وخصوصاً المريخ الذي أصر مدربه الذي يخاف من المباريات الكبيرة عدم إجراء أي تجربة قوية.. رغم أن المعسكرات أصلاً للإعداد وليس البحث عن النتائج.. وحتي حديث البدري عن ضعف لياقة لاعبي المريخ العائدين من مباراة سوازيلاند مردود عليه.. لأنه ترك الفريق بدون مدرب لياقة.. وسافر إلي مصر دون أن يكلف نفسه مشقة متابعة تدريبات للوقوف علي مستوي ولياقة لاعبيه بالمنتخب.. ونسي في ذات الوقت أن لياقة لاعبي أصلاً تأثرت بغياب مدرب اللياقة.. ومن الطبيعي أن يعودوا بعد الفراغ من مباراة سوازيلاند أكثر فقداً للياقة لأن المنتخب لم يؤدي سوي ثلاث تدريبات فقط إقتصرت علي تنفيذ الخطط.. لأن المنتخب وقبل مباراة سوازيلاند.. خرج قبل أقل من شهر من بطولة المحليين التي منحته إحتكاكاً جيداً.. ولم يكن بحاجة لتكثيف التدريبات للاعبيه الذين إنخرطوا مباشرة في تدريبات القمة عقب الفراغ من بطولة المحليين..!!
وحتي لا تنطلي علينا تبريرات قريش وأبوجريشة والبدري حول تأثير المنتخب علي لاعبي المريخ.. وخاصة قريش وأبوجريشة الذين وقفا يتفرجان علي إصابة راجي منذ إنتهاء مباراة كأس السودان أمام الهلال.. ولم يكلفا أنفسهما وبقية المجلس محاسبة اللاعب علي قطع رحلة علاجه بالقاهرة.. فضلاً عن إصرار اللاعب علي المشاركة في تدريبات المنتخب وإخفاءه أمر إصابته.. بل لم يستمع لتوجيهات الخبير أحمد بابكر وطبيب المنتخب بعدم المشاركة في التدريبات.. بالإضافة أن مجلس المريخ لم يتقدم بطلب رسمي لإدارة المنتخب للسماح لهم بعلاج راجي.. وإقتصرت المطالبات علي التصريحات العنترية في الصحف.. ولو إنتهج المجلس إسلوب مخاطبة الإتحاد العام والجهاز الفني للمنتخب بإطلاق سراح راجي.. لإتفقنا معه علي تحمل المنتخب جزء من مسوؤلية الخروج الأفريقي.. وليس كامل المسؤولية بمثلما إستشفينا من تصريحات الثلاثي.. ولو خرجوا بتصريحات قالوا فيها أن مازدا لم يشرك عدد من لاعبي المريخ مع المنتخب لإتفقنا معهم.. لأن جميع المريخاب إحتجوا وقتها علي عدم مشاركة جميع لاعبي المريخ المختارين للمنتخب في المباريات.. وأن هذا سيفقدهم حساسية المباريات.. ولكن في ذات الوقت كان المنتخب سبباً في تألق مصعب عمر والشغيل وسفاري وبلة جابر.. وسبباً مباشراً في عودة أحمد الباشا لمستواه.. أما طمبل فقد تأثر الإصابة التي تعرض لها منذ فترة ولم يقدم حتي هذه اللحظة سواء مع المنتخب أو المريخ ما يؤكد إكتسابه حساسية المباريات أو إستعادته ولو ثلث مستواه المعروف عنه.. لنصل في نهاية الأمر للتأكيد علي أمر واحد.. وهو أن المنتخب خط أحمر ولا يمكن الحديث عنه بمثل هذه الصورة غير الكريمة.. فمصلحة الوطن أهم من مصلحة أي كيان آخر.. ولا يمكن أن يسهم بأي حال من الأحوال في إلحاق أي ضرر بلاعبيه أو أنديتهم التي ترعاهم وتوفر لهم كل شيء وترفد بهم صفوف المنتخب للمشاركة في كافة البطولات.. كي لا تفتح هذه التصريحات باباً لن ينسد أبداً.. وإن كان هناك أي سعي من أي مسوؤل في المريخ لتبرير الخروج المبكر من دوري أبطال أفريقياً.. فليكن بمنأي عن المنتخب الوطني.. فالمنتخب فوق الجميع..!!
إتجاه الرياح..!!
الأمين العام للمريخ أدلي بتصريحات متناقضة جداً.. حيث أشار أن المنتخب أثر تأثيراً كبيراً علي إعداد المريخ.. وجاء وقال أنهم لن يجعلوا من المنتخب شماعة للإخفاق.. دي يفهموها كيف يا قريش!!؟
قال أبوجريشة أن المنتخب بمعسكراته غير المنضبطة.. تسبب في خروج المريخ.. ونسي نائب رئيس لجنة الكرة بالمريخ.. أن معسكرات فريقه عانت أيضاً من عدم الإنضباط..!!
نتفق مع السيد جمال الوالي حول تضرر المريخ من التبديل المستمر في الأجهزة الفنية.. ولكن في ذات الوقت نقول له.. البدري الذي تصر عليه لن يضيف للمريخ شيئاً.. ووجوده ورحيله سيان..!!
لذا من الأفضل البحث عن مدرب أفضل منه.. فالموسم لا زال في بدايته.. ولن يخسر المريخ برحيل البدري أكثر مما خسره في وجوده..!!
أقال المريخ كروجر الذي أوصله لدوري مجموعات الكونفدرالية دون هزيمة.. وفاز علي كبار القارة السمراء(النجم الساحلي.. شبيبة القبائل.. الأشانتي).. ثم اقال رادان الذي أوصله لدوري مجموعات الأبطال.. ثم أقال كاربوني الذي تخطي الدورين التمهيدي والأول من دوري الأبطال ولعب دور الترضية من الكونفدرالية.. ولن يضيره إذا أقال البدري الذي لا يُقارن بمن سبقوه..!!
أكرر.. في وجود سفاري.. موسي.. بلة.. سعيد.. الباشا.. الشغيل.. قلق.. العجب.. طمبل.. وصل المريخ إلي نهائي الكونفدرالية مع أوتوفيستر.. وكان قوب قوسين أدني من تكرار ذات الأمر مع كروجر.. ووصل لدوري مجموعات الأبطال مع رادان.. لتبقي المشكلة في النهاية في نوعية المدرب..!!
آخر التبريرات.. البدري لم يتعرف علي إمكانيات لاعبي المريخ..!!
ورغم ذلك.. وعد بالذهاب بعيداً في دوري أبطال أفريقيا..!!
المبالغ التي يريد الوالي صرفها علي إستضافة بطولة سيكافا.. والتي لن تقل عن المليوني دولار.. أولي توجيهها لدعم قطاع الناشئين والشباب..!!
ترك الأستاذ محمد جعفر قريش الأمين العام للمريخ والكابتن عادل أبوجريشة عضو مجلسه.. كل الأسباب الواقعية والمنطقية التي أدت لخروج المريخ من الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا أمام إنتركلوب الأنغولي.. والتي تحدث عنها الجميع بإجماع كامل.. ورموها برمتها في الطريقة الخاطئة التي أدار بها المدرب الفاشل حسام البدري مباراة لواندا.. ودلفا مباشرة لتحميل مشاركتي المنتخب الوطني في بطولة حوض النيل وبطولة أمم أفريقيا للمحليين.. وزر خروج المريخ.. مثلما فعل المدرب حسام البدري الذي تحدث عن ضعف لياقة لاعبيه العائدين من مباراة منتخبنا أمام سوازيلاند.. رغم أنه أي البدري هو من وقف متفرجاً إزاء خلو قائمة جهازه الفني من مدرب لياقة لقرابة الشهر.. ولم يحرك ساكناً في سبيل الضغط علي مجلس الإدارة للقبول بشروط الألماني ويلي.. أو الإستعانة بمن يراه مناسباً لسد النقص في هذه الوظيفة المهمة .. وقد بدأ الأمين العام للمريخ متحفظاً بعض الشئ في تحميل المنتخب الوطني كامل وزر الخروج الأفريقي.. ولكن الكابتن عادل أبوجريشة حمّل كامل المسؤولية للمنتخب الذي تسبب في إصابة اللاعب راجي عبدالعاطي والذي قال عنه أبوجريشة أنه لو كان موجوداً لما خسر المريخ من إنتركلوب.. ونسي الكابتن الهمام أنه وفي وجود راجي الذي يظنه أبوجريشة لاعباً خارقاً.. خسر المريخ من الترجي التونسي وغادر دوري أبطال أفريقيا العام الماضي.. وكان ذات اللاعب متواجداً في لقاء جيش النيجر في دور الترضية بالكونفدرالية.. وكان مشاركاً أمام الهلال في نهائي الممتاز.. فلماذا لم يفعل في هذه المباريات ما ظننت أنه كان بمقدوره فعله في لقاء إنتركلوب يوم السبت الماضي.. فراجي ومع إحترامنا الكامل لموهبته.. إلا أنه لم يكن في مقدوره لو شارك في لقاء لواندا تغيير شيء في المحصلة النهائية للفريق.. لأن المجهود في النهاية هو مجهود جماعة وليس فرد واحد.. كما يظن ابوجريشة ومحمد جعفر والمدرب الفاشل حسام البدري الذي لم يكلف نفسه عناء متابعة لاعبي المريخ في المنتخب إبان تواجدهم في القاهرة في دورة حوض النيل.. بعكس الصربي ميشو الذي كان يتابع كل صغيرة وكبيرة عن لاعبيه..!!
المنتخب برئ تماماً من أي مسؤولية تجاه خروج المريخ.. لأن مشاركتيه في بطولتي حوض النيل وأمم أفريقيا للمحليين لم تكن عبطاً.. فالأولي كانت بمثابة إعداد للبطولة الثانية التي نظمها السودان.. وكانت الوقائع تفرض علي البلد المنظم إعداد منتخبه بالصورة التي تضمن له الوصول للمباراة النهائية والحصول علي كأس البطولة.. ولم يتضرر إعداد المريخ والهلال إلا في جزئية بعينها أشرنا لها عقب فراغ المنتخب من المشاركة في دورة حوض النيل.. وطالبنا حينها بإطلاق سراح لاعبي القمة بالمنتخب للإنضمام لمعسكري فريقيهما بمدينة6 إكتوبر.. وحتي بعد أن رفض الإتحاد العام ذلك لم يكن إلا بسبب توفير أكبر قدر من الإعداد للمنتخب.. وقد حدث فعلاً أن سافر المنتخب لزامبيا رغم التحفظات علي المباريات الإعدادية هناك.. ولكن في ذات الوقت يجب التأكيد علي أن مشاركتي المنتخب في بطولتي حوض النيل وأمم أفريقيا للمحليين ومن ثم مباراة سوازيلاند.. كانت في مصلحة القمة في المقام الأول.. لأنها أعدت دولييهما بصورة أفضل من إعداد القمة لبقية لاعبيهما سواء في معسكري القاهرة.. أو المريخ في معسكر ليبيا.. فقد خاض منتخبنا الوطني ثماني مباريات رسمية(ثلاث في حوض النيل.. وخمس في بطولة المحليين) هذا بخلاف مباراتين إعداديتين في معسكر لوساكا.. وهذا لم يتوفر للقمة.. وخصوصاً المريخ الذي أصر مدربه الذي يخاف من المباريات الكبيرة عدم إجراء أي تجربة قوية.. رغم أن المعسكرات أصلاً للإعداد وليس البحث عن النتائج.. وحتي حديث البدري عن ضعف لياقة لاعبي المريخ العائدين من مباراة سوازيلاند مردود عليه.. لأنه ترك الفريق بدون مدرب لياقة.. وسافر إلي مصر دون أن يكلف نفسه مشقة متابعة تدريبات للوقوف علي مستوي ولياقة لاعبيه بالمنتخب.. ونسي في ذات الوقت أن لياقة لاعبي أصلاً تأثرت بغياب مدرب اللياقة.. ومن الطبيعي أن يعودوا بعد الفراغ من مباراة سوازيلاند أكثر فقداً للياقة لأن المنتخب لم يؤدي سوي ثلاث تدريبات فقط إقتصرت علي تنفيذ الخطط.. لأن المنتخب وقبل مباراة سوازيلاند.. خرج قبل أقل من شهر من بطولة المحليين التي منحته إحتكاكاً جيداً.. ولم يكن بحاجة لتكثيف التدريبات للاعبيه الذين إنخرطوا مباشرة في تدريبات القمة عقب الفراغ من بطولة المحليين..!!
وحتي لا تنطلي علينا تبريرات قريش وأبوجريشة والبدري حول تأثير المنتخب علي لاعبي المريخ.. وخاصة قريش وأبوجريشة الذين وقفا يتفرجان علي إصابة راجي منذ إنتهاء مباراة كأس السودان أمام الهلال.. ولم يكلفا أنفسهما وبقية المجلس محاسبة اللاعب علي قطع رحلة علاجه بالقاهرة.. فضلاً عن إصرار اللاعب علي المشاركة في تدريبات المنتخب وإخفاءه أمر إصابته.. بل لم يستمع لتوجيهات الخبير أحمد بابكر وطبيب المنتخب بعدم المشاركة في التدريبات.. بالإضافة أن مجلس المريخ لم يتقدم بطلب رسمي لإدارة المنتخب للسماح لهم بعلاج راجي.. وإقتصرت المطالبات علي التصريحات العنترية في الصحف.. ولو إنتهج المجلس إسلوب مخاطبة الإتحاد العام والجهاز الفني للمنتخب بإطلاق سراح راجي.. لإتفقنا معه علي تحمل المنتخب جزء من مسوؤلية الخروج الأفريقي.. وليس كامل المسؤولية بمثلما إستشفينا من تصريحات الثلاثي.. ولو خرجوا بتصريحات قالوا فيها أن مازدا لم يشرك عدد من لاعبي المريخ مع المنتخب لإتفقنا معهم.. لأن جميع المريخاب إحتجوا وقتها علي عدم مشاركة جميع لاعبي المريخ المختارين للمنتخب في المباريات.. وأن هذا سيفقدهم حساسية المباريات.. ولكن في ذات الوقت كان المنتخب سبباً في تألق مصعب عمر والشغيل وسفاري وبلة جابر.. وسبباً مباشراً في عودة أحمد الباشا لمستواه.. أما طمبل فقد تأثر الإصابة التي تعرض لها منذ فترة ولم يقدم حتي هذه اللحظة سواء مع المنتخب أو المريخ ما يؤكد إكتسابه حساسية المباريات أو إستعادته ولو ثلث مستواه المعروف عنه.. لنصل في نهاية الأمر للتأكيد علي أمر واحد.. وهو أن المنتخب خط أحمر ولا يمكن الحديث عنه بمثل هذه الصورة غير الكريمة.. فمصلحة الوطن أهم من مصلحة أي كيان آخر.. ولا يمكن أن يسهم بأي حال من الأحوال في إلحاق أي ضرر بلاعبيه أو أنديتهم التي ترعاهم وتوفر لهم كل شيء وترفد بهم صفوف المنتخب للمشاركة في كافة البطولات.. كي لا تفتح هذه التصريحات باباً لن ينسد أبداً.. وإن كان هناك أي سعي من أي مسوؤل في المريخ لتبرير الخروج المبكر من دوري أبطال أفريقياً.. فليكن بمنأي عن المنتخب الوطني.. فالمنتخب فوق الجميع..!!
إتجاه الرياح..!!
الأمين العام للمريخ أدلي بتصريحات متناقضة جداً.. حيث أشار أن المنتخب أثر تأثيراً كبيراً علي إعداد المريخ.. وجاء وقال أنهم لن يجعلوا من المنتخب شماعة للإخفاق.. دي يفهموها كيف يا قريش!!؟
قال أبوجريشة أن المنتخب بمعسكراته غير المنضبطة.. تسبب في خروج المريخ.. ونسي نائب رئيس لجنة الكرة بالمريخ.. أن معسكرات فريقه عانت أيضاً من عدم الإنضباط..!!
نتفق مع السيد جمال الوالي حول تضرر المريخ من التبديل المستمر في الأجهزة الفنية.. ولكن في ذات الوقت نقول له.. البدري الذي تصر عليه لن يضيف للمريخ شيئاً.. ووجوده ورحيله سيان..!!
لذا من الأفضل البحث عن مدرب أفضل منه.. فالموسم لا زال في بدايته.. ولن يخسر المريخ برحيل البدري أكثر مما خسره في وجوده..!!
أقال المريخ كروجر الذي أوصله لدوري مجموعات الكونفدرالية دون هزيمة.. وفاز علي كبار القارة السمراء(النجم الساحلي.. شبيبة القبائل.. الأشانتي).. ثم اقال رادان الذي أوصله لدوري مجموعات الأبطال.. ثم أقال كاربوني الذي تخطي الدورين التمهيدي والأول من دوري الأبطال ولعب دور الترضية من الكونفدرالية.. ولن يضيره إذا أقال البدري الذي لا يُقارن بمن سبقوه..!!
أكرر.. في وجود سفاري.. موسي.. بلة.. سعيد.. الباشا.. الشغيل.. قلق.. العجب.. طمبل.. وصل المريخ إلي نهائي الكونفدرالية مع أوتوفيستر.. وكان قوب قوسين أدني من تكرار ذات الأمر مع كروجر.. ووصل لدوري مجموعات الأبطال مع رادان.. لتبقي المشكلة في النهاية في نوعية المدرب..!!
آخر التبريرات.. البدري لم يتعرف علي إمكانيات لاعبي المريخ..!!
ورغم ذلك.. وعد بالذهاب بعيداً في دوري أبطال أفريقيا..!!
المبالغ التي يريد الوالي صرفها علي إستضافة بطولة سيكافا.. والتي لن تقل عن المليوني دولار.. أولي توجيهها لدعم قطاع الناشئين والشباب..!!