naji180457@hotmail.com
بين التدريب والتحليل
+++ يبدو أن برنامج الرياضة الاسبوعى فى تلفزيون السودان قد افتقر الى وجود محللين من اصحاب القدرة على التحليل الموضوعى والفنى والاقناع واكتفى كغيره من القنوات الرياضيه والبرامج فى القنوات الاخرى بوجود اسماعيل عطا المنان الذى أصبح يطل علينا اسبوعيا بل ربما يوميا متنقلا من قناة الى اخرى .. والمتابع لحديث اسماعيل عطا المنان لا يجد فيه من اضافة او جديد فى التحليل وهو عبارة عن كلام انشائى مكرر وحديث ممل يكاد يعرفه الجميع وهو فى الحقيقة لا يحلل المباراة بمعنى ان يحدد الاخطاء التى وقع فيها المدرب واللاعبين بقدر حديثه عن المفروض والامثل والذى يجب ان يكون عليه الوضع , وهو بلا شك حديث نظرى يحفظه الجميع ولا يتعدى حديث العامة فى فتح اللعب على الجوانب والتسديد بقوة فى المرمى ووقفة المدافعين واختراق المهاجمين من العمق .. ما يبحث عنه المشاهد والمتابع للدروى هو حديث عن امكانات اللاعبين بتجرد وحيادية تامة وراى صريح فى الخطة وطريقة اللعب وغيرها مما نسمعه فى تحليل القنوات الاخرى .. الامر لم يتوقف عند ذلك بل يفشل اسماعيل ايضا فى معرفة اسماء اللاعبين وخاناتهم وتكاليف المدرب لهم فى كل مباراة ويفشل ايضا فى تحليل ما يحدث اثناء المباراة .. الاعتماد على شخص بهذه المؤهلات وبهذه القدرات المحدودة فى تحليل المباريات من خلال قناة السودان التى يشاهدها الملايين من السودانيين ومن غيرهم من عشاق كرة القدم السودان يعد خصما على القناة , والاولي ان تأتى القناة بمن هم افضل منه فى التحليل وما اكثرهم ولكن لا ندرى السبب فى الاصرار على شخص بعينه يفتقر الى ابجديات التحليل والتدريب , ويكفى انه وضع فى المتنتخب رغما عن ارادة الجميع .
+++ الفشل الادارى الكبير للاتحاد العام فى ما حدث باستاد كسلا ومباراة النيل الحصاحيصا , يؤكد تواضع قدرات هذا الاتحاد الادارية وفشله المستمر , وهو امر كفيل باقالة او استقالة المتسبب فى هذا الفشل رئيسا كان ام غيره , ولكن تستمر المشكلات ويستمر التشبث بالكراسى وبالسلطة , ويستمر التسلط على عشاق الكرة فى السودان .
بين التدريب والتحليل
+++ يبدو أن برنامج الرياضة الاسبوعى فى تلفزيون السودان قد افتقر الى وجود محللين من اصحاب القدرة على التحليل الموضوعى والفنى والاقناع واكتفى كغيره من القنوات الرياضيه والبرامج فى القنوات الاخرى بوجود اسماعيل عطا المنان الذى أصبح يطل علينا اسبوعيا بل ربما يوميا متنقلا من قناة الى اخرى .. والمتابع لحديث اسماعيل عطا المنان لا يجد فيه من اضافة او جديد فى التحليل وهو عبارة عن كلام انشائى مكرر وحديث ممل يكاد يعرفه الجميع وهو فى الحقيقة لا يحلل المباراة بمعنى ان يحدد الاخطاء التى وقع فيها المدرب واللاعبين بقدر حديثه عن المفروض والامثل والذى يجب ان يكون عليه الوضع , وهو بلا شك حديث نظرى يحفظه الجميع ولا يتعدى حديث العامة فى فتح اللعب على الجوانب والتسديد بقوة فى المرمى ووقفة المدافعين واختراق المهاجمين من العمق .. ما يبحث عنه المشاهد والمتابع للدروى هو حديث عن امكانات اللاعبين بتجرد وحيادية تامة وراى صريح فى الخطة وطريقة اللعب وغيرها مما نسمعه فى تحليل القنوات الاخرى .. الامر لم يتوقف عند ذلك بل يفشل اسماعيل ايضا فى معرفة اسماء اللاعبين وخاناتهم وتكاليف المدرب لهم فى كل مباراة ويفشل ايضا فى تحليل ما يحدث اثناء المباراة .. الاعتماد على شخص بهذه المؤهلات وبهذه القدرات المحدودة فى تحليل المباريات من خلال قناة السودان التى يشاهدها الملايين من السودانيين ومن غيرهم من عشاق كرة القدم السودان يعد خصما على القناة , والاولي ان تأتى القناة بمن هم افضل منه فى التحليل وما اكثرهم ولكن لا ندرى السبب فى الاصرار على شخص بعينه يفتقر الى ابجديات التحليل والتدريب , ويكفى انه وضع فى المتنتخب رغما عن ارادة الجميع .
+++ الفشل الادارى الكبير للاتحاد العام فى ما حدث باستاد كسلا ومباراة النيل الحصاحيصا , يؤكد تواضع قدرات هذا الاتحاد الادارية وفشله المستمر , وهو امر كفيل باقالة او استقالة المتسبب فى هذا الفشل رئيسا كان ام غيره , ولكن تستمر المشكلات ويستمر التشبث بالكراسى وبالسلطة , ويستمر التسلط على عشاق الكرة فى السودان .