naji180457@hotmail.com
الهلال هل
+++ بدأت الكتيبة الزرقاء مشوارها الافريقى فى البطولة المحببة لجمهور الهلال دورى ابطال افريقيا بفوز كاسح ومستحق على فريق كالا الانغولى فى مباراة شهدت ارتفاعا فى بعض اوقاتها وانخفاضا فى اوقات اخرى فى مستوى الاداء خلال الشوطين , تارة نجد المارد الازرق يسيطر تماما على مجريات الامور وعلى نسق المباراة وتارة نجد الفريق الضيف اكثر خطورة على مرمى الهلال , ونعزى هذا الامر الى البعد عن المنافسات الافريقية والمحلية لفترة امتدت لأكثر من شهرين .. ولكن يبدو ان الوضع العام مطمئن للغاية وان لدى الهلال كلمة هذا العام فى هذه المنافسة فى ظل تدهور كبير لدى عدد من منافسيه فى القارة السمراء من الفرق العريقة التى يعانى بعضها من اهتزاز كبير فى مستواها خصوصا الاندية التونسية والمصرية والتى تشكل العائق الاكبر للكرة السودانية بسبب الاضطرابات فى تلك الدول والتى عطلت النشاط الرياضى واثرت عليه سلبا .. يجب ان لا تركن ادارة الهلال الى ذلك بل عليها ان تستفيد من هذا الوضع وان تتخطى هذه الفرق .. الهلال قدم مباراة ترتقى الى مستوى الجودة ولكن المردب بحاجة الى مزيد من التجويد ومزيد من التكتيك لقادم المباريات , خصوصا فى المنطقة الدفاعية التى تعانى اهتزازا فى بعض الاوقات على ان لا تتم معالجتها بزيادة العدد فى هذه المنكقة لتاثيره السالب على منطقة صناعة اللعب وصناعة الاهداف , بل بالتوظيف الصحيح لللاعبين الاكثر جاهزية والاكثر انضباطا .. ومنطقة الوسط لا خوف عليها بما فيها من عناصر, ولكن تبقى اضاعة الفرصة السهلة من مهاجمى الفريق مشكلة بحاجة الى معالجة سريعة وبحاجة الى اعادة نظر فى من يبدا ومن يكمل اللقاء فى كل مرة وهو امر يتطلب معالجة نفسية لرباعى الهجوم الذى يتمتع بخبرة وفنيات كبيرة قل ان توجد فى الفرق الاخرى .. ويبقى الاختيار الامثل والتوظيف الصحيح فى الوقت المناسب من اهم مهام المدرب الصربى ميشو الذى اعتقد جازما فى قدراته ورغبته الصادقة فى تحقيق انجاز لله وللهلال.
+++ على الرغم من ارتفاع فئات الدخول الا ان جمهور الهلال الوفى كان فى الموعد وكان حاضرا فى كل اوقات المباراة مشجعا ومؤازرا , ولكم يكن بحوجة لفتح الابواب مجانا للدخول , والجمهور الذى لا ياتى طواعية ويسدد ما عليه من ضريبة عشق فريقه لا يعتمد عليه فى مقبل الايام .. لن نستغرب ان ان يكون الدخول والعشاء والبارد والترحيل مجانا فى مقبل المنافسات.
الهلال هل
+++ بدأت الكتيبة الزرقاء مشوارها الافريقى فى البطولة المحببة لجمهور الهلال دورى ابطال افريقيا بفوز كاسح ومستحق على فريق كالا الانغولى فى مباراة شهدت ارتفاعا فى بعض اوقاتها وانخفاضا فى اوقات اخرى فى مستوى الاداء خلال الشوطين , تارة نجد المارد الازرق يسيطر تماما على مجريات الامور وعلى نسق المباراة وتارة نجد الفريق الضيف اكثر خطورة على مرمى الهلال , ونعزى هذا الامر الى البعد عن المنافسات الافريقية والمحلية لفترة امتدت لأكثر من شهرين .. ولكن يبدو ان الوضع العام مطمئن للغاية وان لدى الهلال كلمة هذا العام فى هذه المنافسة فى ظل تدهور كبير لدى عدد من منافسيه فى القارة السمراء من الفرق العريقة التى يعانى بعضها من اهتزاز كبير فى مستواها خصوصا الاندية التونسية والمصرية والتى تشكل العائق الاكبر للكرة السودانية بسبب الاضطرابات فى تلك الدول والتى عطلت النشاط الرياضى واثرت عليه سلبا .. يجب ان لا تركن ادارة الهلال الى ذلك بل عليها ان تستفيد من هذا الوضع وان تتخطى هذه الفرق .. الهلال قدم مباراة ترتقى الى مستوى الجودة ولكن المردب بحاجة الى مزيد من التجويد ومزيد من التكتيك لقادم المباريات , خصوصا فى المنطقة الدفاعية التى تعانى اهتزازا فى بعض الاوقات على ان لا تتم معالجتها بزيادة العدد فى هذه المنكقة لتاثيره السالب على منطقة صناعة اللعب وصناعة الاهداف , بل بالتوظيف الصحيح لللاعبين الاكثر جاهزية والاكثر انضباطا .. ومنطقة الوسط لا خوف عليها بما فيها من عناصر, ولكن تبقى اضاعة الفرصة السهلة من مهاجمى الفريق مشكلة بحاجة الى معالجة سريعة وبحاجة الى اعادة نظر فى من يبدا ومن يكمل اللقاء فى كل مرة وهو امر يتطلب معالجة نفسية لرباعى الهجوم الذى يتمتع بخبرة وفنيات كبيرة قل ان توجد فى الفرق الاخرى .. ويبقى الاختيار الامثل والتوظيف الصحيح فى الوقت المناسب من اهم مهام المدرب الصربى ميشو الذى اعتقد جازما فى قدراته ورغبته الصادقة فى تحقيق انجاز لله وللهلال.
+++ على الرغم من ارتفاع فئات الدخول الا ان جمهور الهلال الوفى كان فى الموعد وكان حاضرا فى كل اوقات المباراة مشجعا ومؤازرا , ولكم يكن بحوجة لفتح الابواب مجانا للدخول , والجمهور الذى لا ياتى طواعية ويسدد ما عليه من ضريبة عشق فريقه لا يعتمد عليه فى مقبل الايام .. لن نستغرب ان ان يكون الدخول والعشاء والبارد والترحيل مجانا فى مقبل المنافسات.
