تجاهل الألماني ويلي.. دعوة صريحة لتفشي الإصابات..!!
تطرق عدد من الزملاء الأعزاء في الأيام الماضية.. لموقف مجلس المريخ تجاه الألماني ويلي كونهارد مدرب الأحمال واللياقة بالفريق.. بعدم تجديد التعاقد معه بعد إنتهاء الفترة الأولي من بداية الإعداد وحتي بداية الموسم.. والتي عمل فيها الألماني بمبدأ تقديره للمريخ وحبه له من خلال الفترات التي عمل فيها سابقاً في المريخ مع مواطنه مايكل كروجر.. ولم يفهم أحد حتي هذه اللحظة لماذا تعامل مجلس المريخ بهذه الطريقة مع ويلي الذي يشهد له الكل بإحترافيته وحبه لعمله وإخلاصه وتفانيه في الإعداد البدني لفريق كرة القدم.. لأنه لا يعقل أن يتعاقد مجلس المريخ مع كل الطاقم الفني الموجود بعقودات محددة بأكثر من عام.. ويتعامل مع ويلي كونهارد بـــ(المشاهرة).. في حين أن ما يقوم به الألماني يعتبر عصب العمل الفني.. ولا توجد قيمة لعمل أي مدرب مهما بلغت إمكانياته دون وجود مدرب لياقة شاطر قادر علي جعل اللياقة لدي جميع الفريق في مستوي واحد.. وويلي أقنع الكل خلال الفترات التي عمل فيها في المريخ بإمكانياته التي دفعت مجلس المريخ للتعاقد معه أكثر من مرة حتي بعد أن فارق مواطنه كروجر المريخ.. وظل ويلي في كل المرات يلبي نداء المريخ دون أن يتحدث في الأمور المالية أو مستحقاته.. وكان في كل مرة يذهب مستاءً من طريقة التعامل التي يجدها من مجلس المريخ رغم ما يقوم به.. ولكنه في ذات الوقت كان يعود كلما عاود مجلس المريخ الإتصال به.. تقديراً للاعبي المريخ الذين أحبوه وأشادوا بطريقته في تدريبات اللياقة.. بل طالبوا به في أكثر من مرة.. وهذا دليل دامغ علي أن ويلي بات جزءاً من المريخ.. وأنه بجانب إتقانه لعمله بات محبوباً من الجميع.. وهذا ما لم يقدره مجلس المريخ حتي هذه اللحظة..!!
نعم.. يمكن أن يتعاقد المريخ مع من هو أفضل من ويلي كونهارد بمراحل.. كما أشار بذلك رئيس النادي السيد جمال الوالي.. وأيده بعض الزملاء.. ولكن هل يجدي التعاقد مع مدرب لياقة في هذا التوقيت الحساس من الموسم.. وهل سيضمن أحد عدم حدوث أي مضاعفات أو تأثيرات للأساليب التي سينتهجها مدرب اللياقة الجديد.. خاصة وأن لكل شيخ طريقته في التدريبات.. وهذا يقودنا للتجربة المريرة التي عاني منها المريخ في الموسم قبل الماضي عندما تولي الكرواتي رادان مهمة تدريب المريخ وأصر علي إصطحاب مواطنه ميخا للقيام بمهام مدرب اللياقة.. حيث أثرت طريقة ميخا التي جاءت بعد أن إعتاد لاعبي المريخ علي طريقة الألماني ويلي.. في حدوث الكثير من الإصابات والتي إمتدت حتي الموسم الماضي.. ويبدو أن مجلس المريخ الآن وبمواقفه الغريبة مع ويلي كونهارد يريد تكرار هذا السيناريو المخيف والذي كان له تأثيره علي نتائج الفريق محلياً وأفريقياً.. بل أن تجاهله مطالب ويلي بتجديد تعاقده لفترة طويلة.. فيه دعوة صريحة لتفشي الإصابات.. ومدرب اللياقة هو أخطر مكونات أي جهاز فني.. فالواقع يفرض علي مجلس المريخ إذا كان فعلاً يعرف تأثيرات التعاقد مع مدرب أحمال جديد.. السعي لتجديد التعاقد مع ويلي حتي نهاية الموسم.. ليس لأنه مدرب الأحمال الأوحد في العالم.. ولكن لأنه بدأ مع المريخ فترة الإعداد وهي الفترة الأهم في تكوين لياقة لاعبي الفريق.. والتي سيعتمد عليها الفريق حتي نهاية الموسم.. وهو الأدري بمستوي لياقة أي لاعب وحاجته لأي نوع من التدريبات حتي يحافظ علي لياقته.. فضلاً عن أنه حتي هذه اللحظة لم تحدث أي أصابات بين لاعبي المريخ.. رغم أن ويلي لم يشرف علي تدريبات ثلث لاعبي الفريق الذين كانوا متواجدين مع المنتخب الوطني في بطولة المحليين.. وشهدنا ما فعله ويلي لدي عودتهم للمريخ.. حيث أخضعهم لتدريبات مختلفة عن بقية اللاعبين الذين كانوا معه في معسكر القاهرة.. ولن ننسي أيضاً أن ما قام به ويلي في معسكر القاهرة إمتد لمعسكر ليبيا رغم أنه لم يسافر مع المريخ إحتجاجاً علي تجاهل مجلس المريخ لمطالبه وليس بفرية عدم حصوله علي تأشيرة دخول للأراضي الليبية كما أشاع ذلك بعض أعضاء مجلس المريخ..!!
المصري حسام البدري وفي تصريحات له قبل مغادرته الخرطوم متوجهاً للقاهرة عقب الفوز علي إنتركلوب الأنغولي.. أبدي رغبته الشديدة في بقاء ويلي كونهارد في الجهاز الفني للفريق.. نظراً للأدوار الكبيرة التي يقوم بها في سبيل تجهيز لاعبي الفريق بدنياً.. ولكن حتي هذه اللحظة لم يتحرك مجلس المريخ لحسم هذا الأمر رغم مطالبة البدري بضرورة الإبقاء عليه.. ولم يتصل أي من أعضاء المجلس بويلي المتواجد حالياً بألمانيا لتوضيح الموقف النهائي منه سواء بنية التعاقد معه مرة أخري أو صرف النظر عنه نهائياً.. خاصة وأن ويلي تلقي عدة عروض من أندية ألمانية.. وبات في حيرة من أمره.. لا سيما بعد الإتصال الهاتفي الذي أجراه معه حسام البدري وتأكيداته حرصه علي عودته لممارسة عمله.. وأنه أي البدري سيضغط علي رئيس النادي من أجل عودته.. وهنا ورغم إحترامنا للكابتن حسام البدري في سعيه للضغط علي رئيس المريخ من أجل إعادة ويلي مرة أخري.. إلا أنه وجب القول أن مثل هذه الأمور لا تجدي الضغوطات معها.. فالأمر في نهايته بيدك أنت يا بدري لأنك المسؤول الأول والأخير عن الفريق.. وطالما إستجاب مجلس المريخ أو رئيس المريخ لكل طلباتك بتعيين طاقم مصري مساعد كامل.. فإن المجلس مطالب أيضاً بتجديد التعاقد مع ويلي طالما أعلنت حوجتك له وأنك لن تستغني عن خدماته.. بل أن الواقع يفرض عليك الإصرار علي موقفك دون الحاجة لممارسة أي ضغوطات.. فهذه الأمور تتحكم فيها القناعات الفنية وليس الإدارية.. وليس أمام المجلس سوي الإستجابة دون أي محاولات لفرض رأيه علي المدير الفني.. ولا نريد التطرق لما حدث لويلي قبل السفر لمعسكر ليبيا.. والذي يعلم البدري كل تفاصيله.. لأن ذلك يفتح المجال أمام الحديث عن تساهل البدري ذات نفسه مع أمر يخص الجهاز الفني الذي يترأسه.. وعدم حسمه لهذا الأمر منذ حدوثه..!!
إتجاه الرياح..!!
ويلي في تصريحات له قبل إسبوع.. قال أنه لم يتخلف عن العودة الى الخرطوم لأسباب تتعلق به.. وأكد أن مجلس المريخ وعده بإرسال إيميل يوم السبت الماضي يتضمن عرضاً جدياً ولكن لم يصله حتى الآن.. موضحاً أنه إنتظر اتصال أي من مسئوولي المريخ به.. ولكن لم يحدث شئ من هذا القبيل..!!
وأشار ويلي إلى أنه يريد عرضاً جاداً من المريخ على الورق وليس بالحديث فقط كما فعل مجلس الإدارة في الفترة السابقة..!!
كل الفترات التي عمل فيها مع المريخ.. لم يحدث أن تعاقد معه المجلس لفترة طويلة.. وتكرر الأمر هذه المرة.. الشيء الذي دفعه لطلب عرض جاد علي الورق وليس بالحديث.. وهذا من حقه..!!
ويلي ذكر أمراً خطيراً للغاية.. وهو حديث رئيس المريخ إليه وقوله له إنه من السهل إيجاد مدرب لياقة.. ومكمن الخطورة أن رئيس المريخ لا يعرف خطورة التعاقد مع مدرب لياقة خلاف ويلي.. والخطورة في إختلاف طريقة مدرب اللياقة الجديد..!!
حتي ولو إعتذر فيصل العجب عن اللعب عن المنتخب الوطني.. فإن ردة فعل مسؤولي المنتخب كانت ضعيفة للغاية إزاء هذا الأمر.. ولم يتصل أي بفيصل لإثناءه عن هذا القرار وتضويح حاجة الوطن لمجهوداته.. وكأنه لاعب عادي لا مكانة له.. ولا تأريخ له مع المنتخب..!!
لاعبون كُثر إعتذروا عن المشاركة مع منتخبات بلادهم.. ولكنهم تعرضوا لضغوطات من إتحاداتهم الوطنية والإعلام.. فكان أن عادوا للمشاركة.. ولكن هنا كان التعامل مع إعتذار العجب بارد جداً..!!
الوحيد الذي سعي لذلك هو قائد المنتخب هيثم مصطفي لأنه يعرف قيمة العجب.. بل أكد هيثم قدرته علي إقناع العجب بالعودة لإرتداء شعار الوطن.. ونجح جزئياً في إعادته.... ولكن للأسف لم يساعده أحد في مسعاه الحميد هذا.. فكان من الطبيعي أن يتوقف قائد المنتخب عن مساعيه خاصة بعد أن إعتذر العجب مرة أخري..!!
إجتماع صغير من قادة الإتحاد العام وجهازه الفني بقيادة مازدا مع العجب يمكن أن يعيد اللاعب لصفوف المنتخب..!!
أضم صوتي للأخ الزميل عبدالمجيد عبدالرازق الذي وجه نداءً للعجب بضرورة العودة للمنتخب.. فالوطن يحتاجه.. والوطن عندما ينادي يا عجب فلا تملك غير التلبية..!!
تطرق عدد من الزملاء الأعزاء في الأيام الماضية.. لموقف مجلس المريخ تجاه الألماني ويلي كونهارد مدرب الأحمال واللياقة بالفريق.. بعدم تجديد التعاقد معه بعد إنتهاء الفترة الأولي من بداية الإعداد وحتي بداية الموسم.. والتي عمل فيها الألماني بمبدأ تقديره للمريخ وحبه له من خلال الفترات التي عمل فيها سابقاً في المريخ مع مواطنه مايكل كروجر.. ولم يفهم أحد حتي هذه اللحظة لماذا تعامل مجلس المريخ بهذه الطريقة مع ويلي الذي يشهد له الكل بإحترافيته وحبه لعمله وإخلاصه وتفانيه في الإعداد البدني لفريق كرة القدم.. لأنه لا يعقل أن يتعاقد مجلس المريخ مع كل الطاقم الفني الموجود بعقودات محددة بأكثر من عام.. ويتعامل مع ويلي كونهارد بـــ(المشاهرة).. في حين أن ما يقوم به الألماني يعتبر عصب العمل الفني.. ولا توجد قيمة لعمل أي مدرب مهما بلغت إمكانياته دون وجود مدرب لياقة شاطر قادر علي جعل اللياقة لدي جميع الفريق في مستوي واحد.. وويلي أقنع الكل خلال الفترات التي عمل فيها في المريخ بإمكانياته التي دفعت مجلس المريخ للتعاقد معه أكثر من مرة حتي بعد أن فارق مواطنه كروجر المريخ.. وظل ويلي في كل المرات يلبي نداء المريخ دون أن يتحدث في الأمور المالية أو مستحقاته.. وكان في كل مرة يذهب مستاءً من طريقة التعامل التي يجدها من مجلس المريخ رغم ما يقوم به.. ولكنه في ذات الوقت كان يعود كلما عاود مجلس المريخ الإتصال به.. تقديراً للاعبي المريخ الذين أحبوه وأشادوا بطريقته في تدريبات اللياقة.. بل طالبوا به في أكثر من مرة.. وهذا دليل دامغ علي أن ويلي بات جزءاً من المريخ.. وأنه بجانب إتقانه لعمله بات محبوباً من الجميع.. وهذا ما لم يقدره مجلس المريخ حتي هذه اللحظة..!!
نعم.. يمكن أن يتعاقد المريخ مع من هو أفضل من ويلي كونهارد بمراحل.. كما أشار بذلك رئيس النادي السيد جمال الوالي.. وأيده بعض الزملاء.. ولكن هل يجدي التعاقد مع مدرب لياقة في هذا التوقيت الحساس من الموسم.. وهل سيضمن أحد عدم حدوث أي مضاعفات أو تأثيرات للأساليب التي سينتهجها مدرب اللياقة الجديد.. خاصة وأن لكل شيخ طريقته في التدريبات.. وهذا يقودنا للتجربة المريرة التي عاني منها المريخ في الموسم قبل الماضي عندما تولي الكرواتي رادان مهمة تدريب المريخ وأصر علي إصطحاب مواطنه ميخا للقيام بمهام مدرب اللياقة.. حيث أثرت طريقة ميخا التي جاءت بعد أن إعتاد لاعبي المريخ علي طريقة الألماني ويلي.. في حدوث الكثير من الإصابات والتي إمتدت حتي الموسم الماضي.. ويبدو أن مجلس المريخ الآن وبمواقفه الغريبة مع ويلي كونهارد يريد تكرار هذا السيناريو المخيف والذي كان له تأثيره علي نتائج الفريق محلياً وأفريقياً.. بل أن تجاهله مطالب ويلي بتجديد تعاقده لفترة طويلة.. فيه دعوة صريحة لتفشي الإصابات.. ومدرب اللياقة هو أخطر مكونات أي جهاز فني.. فالواقع يفرض علي مجلس المريخ إذا كان فعلاً يعرف تأثيرات التعاقد مع مدرب أحمال جديد.. السعي لتجديد التعاقد مع ويلي حتي نهاية الموسم.. ليس لأنه مدرب الأحمال الأوحد في العالم.. ولكن لأنه بدأ مع المريخ فترة الإعداد وهي الفترة الأهم في تكوين لياقة لاعبي الفريق.. والتي سيعتمد عليها الفريق حتي نهاية الموسم.. وهو الأدري بمستوي لياقة أي لاعب وحاجته لأي نوع من التدريبات حتي يحافظ علي لياقته.. فضلاً عن أنه حتي هذه اللحظة لم تحدث أي أصابات بين لاعبي المريخ.. رغم أن ويلي لم يشرف علي تدريبات ثلث لاعبي الفريق الذين كانوا متواجدين مع المنتخب الوطني في بطولة المحليين.. وشهدنا ما فعله ويلي لدي عودتهم للمريخ.. حيث أخضعهم لتدريبات مختلفة عن بقية اللاعبين الذين كانوا معه في معسكر القاهرة.. ولن ننسي أيضاً أن ما قام به ويلي في معسكر القاهرة إمتد لمعسكر ليبيا رغم أنه لم يسافر مع المريخ إحتجاجاً علي تجاهل مجلس المريخ لمطالبه وليس بفرية عدم حصوله علي تأشيرة دخول للأراضي الليبية كما أشاع ذلك بعض أعضاء مجلس المريخ..!!
المصري حسام البدري وفي تصريحات له قبل مغادرته الخرطوم متوجهاً للقاهرة عقب الفوز علي إنتركلوب الأنغولي.. أبدي رغبته الشديدة في بقاء ويلي كونهارد في الجهاز الفني للفريق.. نظراً للأدوار الكبيرة التي يقوم بها في سبيل تجهيز لاعبي الفريق بدنياً.. ولكن حتي هذه اللحظة لم يتحرك مجلس المريخ لحسم هذا الأمر رغم مطالبة البدري بضرورة الإبقاء عليه.. ولم يتصل أي من أعضاء المجلس بويلي المتواجد حالياً بألمانيا لتوضيح الموقف النهائي منه سواء بنية التعاقد معه مرة أخري أو صرف النظر عنه نهائياً.. خاصة وأن ويلي تلقي عدة عروض من أندية ألمانية.. وبات في حيرة من أمره.. لا سيما بعد الإتصال الهاتفي الذي أجراه معه حسام البدري وتأكيداته حرصه علي عودته لممارسة عمله.. وأنه أي البدري سيضغط علي رئيس النادي من أجل عودته.. وهنا ورغم إحترامنا للكابتن حسام البدري في سعيه للضغط علي رئيس المريخ من أجل إعادة ويلي مرة أخري.. إلا أنه وجب القول أن مثل هذه الأمور لا تجدي الضغوطات معها.. فالأمر في نهايته بيدك أنت يا بدري لأنك المسؤول الأول والأخير عن الفريق.. وطالما إستجاب مجلس المريخ أو رئيس المريخ لكل طلباتك بتعيين طاقم مصري مساعد كامل.. فإن المجلس مطالب أيضاً بتجديد التعاقد مع ويلي طالما أعلنت حوجتك له وأنك لن تستغني عن خدماته.. بل أن الواقع يفرض عليك الإصرار علي موقفك دون الحاجة لممارسة أي ضغوطات.. فهذه الأمور تتحكم فيها القناعات الفنية وليس الإدارية.. وليس أمام المجلس سوي الإستجابة دون أي محاولات لفرض رأيه علي المدير الفني.. ولا نريد التطرق لما حدث لويلي قبل السفر لمعسكر ليبيا.. والذي يعلم البدري كل تفاصيله.. لأن ذلك يفتح المجال أمام الحديث عن تساهل البدري ذات نفسه مع أمر يخص الجهاز الفني الذي يترأسه.. وعدم حسمه لهذا الأمر منذ حدوثه..!!
إتجاه الرياح..!!
ويلي في تصريحات له قبل إسبوع.. قال أنه لم يتخلف عن العودة الى الخرطوم لأسباب تتعلق به.. وأكد أن مجلس المريخ وعده بإرسال إيميل يوم السبت الماضي يتضمن عرضاً جدياً ولكن لم يصله حتى الآن.. موضحاً أنه إنتظر اتصال أي من مسئوولي المريخ به.. ولكن لم يحدث شئ من هذا القبيل..!!
وأشار ويلي إلى أنه يريد عرضاً جاداً من المريخ على الورق وليس بالحديث فقط كما فعل مجلس الإدارة في الفترة السابقة..!!
كل الفترات التي عمل فيها مع المريخ.. لم يحدث أن تعاقد معه المجلس لفترة طويلة.. وتكرر الأمر هذه المرة.. الشيء الذي دفعه لطلب عرض جاد علي الورق وليس بالحديث.. وهذا من حقه..!!
ويلي ذكر أمراً خطيراً للغاية.. وهو حديث رئيس المريخ إليه وقوله له إنه من السهل إيجاد مدرب لياقة.. ومكمن الخطورة أن رئيس المريخ لا يعرف خطورة التعاقد مع مدرب لياقة خلاف ويلي.. والخطورة في إختلاف طريقة مدرب اللياقة الجديد..!!
حتي ولو إعتذر فيصل العجب عن اللعب عن المنتخب الوطني.. فإن ردة فعل مسؤولي المنتخب كانت ضعيفة للغاية إزاء هذا الأمر.. ولم يتصل أي بفيصل لإثناءه عن هذا القرار وتضويح حاجة الوطن لمجهوداته.. وكأنه لاعب عادي لا مكانة له.. ولا تأريخ له مع المنتخب..!!
لاعبون كُثر إعتذروا عن المشاركة مع منتخبات بلادهم.. ولكنهم تعرضوا لضغوطات من إتحاداتهم الوطنية والإعلام.. فكان أن عادوا للمشاركة.. ولكن هنا كان التعامل مع إعتذار العجب بارد جداً..!!
الوحيد الذي سعي لذلك هو قائد المنتخب هيثم مصطفي لأنه يعرف قيمة العجب.. بل أكد هيثم قدرته علي إقناع العجب بالعودة لإرتداء شعار الوطن.. ونجح جزئياً في إعادته.... ولكن للأسف لم يساعده أحد في مسعاه الحميد هذا.. فكان من الطبيعي أن يتوقف قائد المنتخب عن مساعيه خاصة بعد أن إعتذر العجب مرة أخري..!!
إجتماع صغير من قادة الإتحاد العام وجهازه الفني بقيادة مازدا مع العجب يمكن أن يعيد اللاعب لصفوف المنتخب..!!
أضم صوتي للأخ الزميل عبدالمجيد عبدالرازق الذي وجه نداءً للعجب بضرورة العودة للمنتخب.. فالوطن يحتاجه.. والوطن عندما ينادي يا عجب فلا تملك غير التلبية..!!
