لمصلحة من يحارب البدري.. القائد فيصل العجب..!!؟
أجبر المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ فريقه في مباراة الأمس أمام إنتركلوب الأنغولي.. علي اللعب لمدة ساعة كاملة دون خط وسط.. بإصراره الغريب والعجيب علي الإبقاء علي أفضل لاعبي الوسط في السودان علي دكة البدلاء.. دون أي سبب مقنع.. سوي أنه لا يحسن قراءة واقع فريقه.. فقد لعب المريخ بالفعل تائهاً في خط وسطه.. لغياب اللاعب الذي يضع الكرة علي الأرض.. حيث إعتمد المريخ منذ بداية المباراة وحتي لحظة دخول الثنائي بدرالدين قلق وفيصل العجب علي الإرسال الطويل الذي أراح الدفاع الأنغولي وحارسة المتميز في إلتقاط الكرات العالية.. فغابت خطورة المريخ تماماً.. وبدأ الإنتر الأنغولي مرتاحاً لهذا الإسلوب الذي كلف المريخ كثيراً.. حيث كان بإمكان المريخ تحقيق فوز مريح لو بدأ البدري البداية الصحيحة.. وهذه هي المرة الثالثة علي التوالي التي يصر فيها المصري علي البداية الخطأ.. وكأنه لا يتعلم من التجارب.. وآخر تجربة أمام الأهلي شندي أوضحت له بجلاء أنه لا غني البتة عن وجود فيصل العجب في توليفة المريخ.. ولكن لا أدري لماذا يصر البدري علي هذه البدايات الخطأ.. ولماذا يوقع نفسه في أتون تصحيح هذه البدايات في أوقات متأخرة من المباراة.. ومتسبباً في إفقاد المريخ لمزاياه الهجومية المتوفرة في وجود الثنائي فيصل العجب وقلق إلي جانب مصعب عمر الذي لم يستطع فعل شيء لأنه لعب دون أي مساعدة من لاعبي الوسط.. فتوليفة البدري التي بدأ بها لقاء الأمس أمام الإنتر الأنغولي كان طابعها دفاعي بحت حتي ولو أشرك ثلاثة مهاجمين.. ونسي البدري أن توليفته خلت من اللاعب صاحب اللمسة السحرية.. واللاعب الذي يجيد تنظيم العاب الفريق.. ودونكم ما فعله القائد فيصل العجب منذ لحظة دخوله للملعب.. وبعد هذا كله يصر المصري حسام البدري علي ركن العجب في دكة البدلاء.. وهو اللاعب الوحيد الذي يمتلك كل الحلول.. من صناعة للعب.. وتنظيم له.. وتهديف وغيرها من الحلول.. فالكل يعرف أن فيصل مزيج من الإبداع الكروي الخالص.. إلا حسام البدري الذي حرم فريقه من إنتصار كبير كان يمكن أن يتحقق بسهولة لو منح العجب حقه ومستحقه..!!
نعم فاز المريخ بهدفي هنو والعجب.. وكان بإمكانه الخروج بنتيجة مضاعفة لو أحسن البدري قراءة واقع فريقه.. والبدري حتي هذه اللحظة لم يحسن قراءة هذا الواقع الذي يستطيع المشجع البسيط قراءته.. فأمس لم ندر ما الذي أراد الوصول إليه من إشراكه لهنو منذ البداية.. وهو الذي لم يبدأ به في المباريات السابقة.. فهو ورغم إحرازه لهدف السبق.. إلا أن ذلك لا يشفع له البقاء في الملعب.. فبربكم قولي لي ماذا فعل هنو هذا طيلة زمن المباراة سوي الهدف الذي يحرزه أي لاعب لأنها كرة ساقطة من حارس المرمي.. فهل يعقل سادتي أن يجد هنو فرصة اللعب أساسياً في وجود من هو أفضل منه بمليون مرة.. بل لم ندر أصلاً لماذا بدأ البدري بإشراك ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة.. في حين كان بإمكانه الإستعاضة عن إشراك المهاجم الثالث بالدفع بفيصل العجب أو قلق منذ البداية.. لأنهما يمتلكان الحلول الهجومية.. وهذا الوضع المقلوب تماماً أثر في مستوي مصعب عمر وأحمد الباشا.. فالأخير لم يجد من يسانده لمواصلة تقديم مستوياته الرفيعة التي قدمها في المباريات السابقة.. وفقد زميله مصعب عمر أيضاً الدعم الذي يوفره له وجود لاعب أو إثنين يفهمان طريقة لعبه وتحركاته.. فكان أن خسر المريخ كثيراً بسبب الإسلوب الغريب للبدري في إفراغ خط وسطه تماماً من أصحاب الحلول الفردية والقدرة علي وضع الكرة في الأرض مثلما فعل قلق وفيصل العجب في الشوط الثاني.. ولكم أن تتخيلوا سادتي أنه وبعد دخول قلق ثم فيصل العجب.. لم تصل أي كرة لعصام الحضري إلا في الدقيقة الخامسة والثلاثين من عمر الشوط الثاني.. وفي هذا دليل واضح علي تأثير دخول قلق والعجب وحسن تنظيمهما للعب وقيادتهما للهجمات سواء من الأطراف أو العمق.. الشيء الذي أجبر الفريق الأنغولي علي التراجع تماماً لمناطقه الخلفية.. خاصة في ظل النقص العددي بطرد اللاعب بيتي.. وأظن أيضاً أن لاعبي إنتركلوب قد أصابتهم الحيرة من إبقاء مدرب المريخ علي قلق والعجب في دكة البدلاء طيلة الشوط الأول الذي لعب فيه أفراد الفريق الأنغولي بإرتياح كامل.. ولكنهم لم يتذوقوا طعم هذه الراحة في الشوط الثاني.. والسبب الرئيسي هو القائد فيصل العجب..!!
أيضاً لم يحسن البدري حتي التبديل الذي قضي بخروج أحمد الباشا.. حيث كان الأولي إخراج هنو الذي لم يتحرك بمثلما تحرك هيثم طمبل.. ولو أراد البدري تكثيف هجومه.. كان عليه الدفع بكلتشي بدلاً عن هنو.. لأنه وضح منذ بداية الشوط إعتماد الإنتر الأنغولي علي دفاع المنطقة الكامل لتعويض النقص في صفوفه جراء طرد أي لاعبيه.. وهنو لم يكن بأي حال من الأحوال يمتلك الحلول التي تمكنه من التعامل مع هذا الإسلوب.. ورأينا كيف أن كلتشي نجح في الوقت القليل الذي شارك فيه.. في إحداث خلل في الدفاع الأنغولي لتمتعه بميزة الإحتفاظ بالكرة والتغول للأمام والمراوغة.. فضلاً أن هنو يمتاز بقصر القامة.. ولا يقدر علي الإلتحام أو القفز عالياً مثل طمبل وساكواها وكلتشي.. وهو الثلاثي الذي كان يجب أن يشارك في مثل هذه المباريات التي تحتاج إلي الخبرة التي يفتقدها هنو بكل تأكيد.. ورغم ذلك يُشكر هنو علي متابعته الجيدة لتهديفة مصعب عمر وإحرازه لهدف السبق.. ولكن يجب التأكيد التام أن إحراز أي مهاجم لهدف لا يعني بقاءه في الملعب حتي نهاية المباراة.. ولكن هنو بقي حتي النهاية علي حساب الباشا ومصعب عمر وهيثم طمبل.. وحتي فيصل العجب وقلق.. وهنا تحديداً أذكركم بكرة ساكواها العكسية التي فشل هنو في التعامل معها بالطريقة المثلي.. فلعب الكرة بجسمه لتصطدم بالعارضة.. ولو كان مكانه أي من كلتشي وساكواها وهيثم طمبل لكان الوضع مختلفاً تماماً.. لأنهم يحسنون التعامل مع مثل هذه الكرات.. وهنا لا أحمل علي هنو.. ولكن يجب القول أنه ليس بالمهاجم الذي يعتمد عليه المريخ في المعترك الأفريقي لإفتقاره للكثير.. ويقيني أنه متي ما إكتسب كلتشي لياقة المباريات بمثل ما إكتسبها هيثم طمبل.. بجانب ساكواها وفيصل العجب.. فلن يكون المريخ في حاجة أبداً للإعتماد علي أي مهاجم آخر.. ويمكن أن يمنح البدري الفرصة لهنو ومحمد مقدم في أوقات من المباراة.. أو يمكن الإعتماد عليهما في حالة تعرض أي من هؤلاء للإصابة أو الإيقافات..!!
إتجاه الرياح..!!
الهدف العالمي الذي أحرزه فيصل العجب في شباك الحارس الأنغولي شيري.. يشير بصراحة للظلم الكبير الذي يتعرض له أحرف لاعب سوداني من المصري حسام البدري.. الذي وضح تماماً أنه لا يعرف قيمة فيصل العجب..!!
خدع العجب كل لاعبي إنتركلوب بما فيهم الحارس لظنهم أنه سيمرر لكلتشي الخالي من الرقابة.. ولكنه هدّف مباشرة في حلق المرمي.. هدف لم ولن تشهده بلادنا قريباً..!!
مقالي بالأمس جاء تحت عنوان( هذا المطلوب لحسم إنتركلوب).. ولخصت المطلوب في ضرورة إشراك فيصل العجب وقلق منذ البداية إلي جانب مصعب عمر.. لقدرة هذا الثلاثي علي زعزعة دفاعات أي خصم.. ولكن البدري فطن لهذا الأمر متأخراً جداً.. وحرم فريقه من فوز كبير.. كان سيجعله يسافر إلي لواندا بأعصاب هادئة..!!
منذ دخول العجب تغير كل شيء.. ولعب المريخ كما لم يلعب من قبل.. وتحركت المدرجات.. لأن فيصل يمتلك ما يحرك به السكون.. وحرام أن يحرم البدري فريقه من مجهودات لاعب مهول مثله..!!
أي مدرب عندما يبدأ خطأ.. يحرم فريقه من تحقيق الفوز المبكر.. وأخطاء البدري تكررت للمرة الثالثة علي التوالي.. وليس في كل مرة تسلم الجرة يا بدري..!!
لعب المريخ في الشوط الثاني كما لم يلعب من قبل.. والسبب بالطبع إستدراك البدري للأخطاء التي وقع فيها بالدفع بقلق وفيصل العجب..!!
الحضري.. باسكال.. العجب.. ثلاثي كان له دوره البارز في فوز المريخ علي الإنتر الأنغولي..!!
قال البدري في تصريحات لموقع الكاف أنه ينشد الوصول إلي دوري المجموعات والفوز بدوري أبطال أفريقيا.. وأنا شخصياً أقول له.. لن تستطيع فعل ذلك بأي حال من الأحوال بدون العجب..!!
بإختصار يا بدري.. فيصل العجب هو روح المريخ..!!
أجبر المصري حسام البدري المدير الفني للمريخ فريقه في مباراة الأمس أمام إنتركلوب الأنغولي.. علي اللعب لمدة ساعة كاملة دون خط وسط.. بإصراره الغريب والعجيب علي الإبقاء علي أفضل لاعبي الوسط في السودان علي دكة البدلاء.. دون أي سبب مقنع.. سوي أنه لا يحسن قراءة واقع فريقه.. فقد لعب المريخ بالفعل تائهاً في خط وسطه.. لغياب اللاعب الذي يضع الكرة علي الأرض.. حيث إعتمد المريخ منذ بداية المباراة وحتي لحظة دخول الثنائي بدرالدين قلق وفيصل العجب علي الإرسال الطويل الذي أراح الدفاع الأنغولي وحارسة المتميز في إلتقاط الكرات العالية.. فغابت خطورة المريخ تماماً.. وبدأ الإنتر الأنغولي مرتاحاً لهذا الإسلوب الذي كلف المريخ كثيراً.. حيث كان بإمكان المريخ تحقيق فوز مريح لو بدأ البدري البداية الصحيحة.. وهذه هي المرة الثالثة علي التوالي التي يصر فيها المصري علي البداية الخطأ.. وكأنه لا يتعلم من التجارب.. وآخر تجربة أمام الأهلي شندي أوضحت له بجلاء أنه لا غني البتة عن وجود فيصل العجب في توليفة المريخ.. ولكن لا أدري لماذا يصر البدري علي هذه البدايات الخطأ.. ولماذا يوقع نفسه في أتون تصحيح هذه البدايات في أوقات متأخرة من المباراة.. ومتسبباً في إفقاد المريخ لمزاياه الهجومية المتوفرة في وجود الثنائي فيصل العجب وقلق إلي جانب مصعب عمر الذي لم يستطع فعل شيء لأنه لعب دون أي مساعدة من لاعبي الوسط.. فتوليفة البدري التي بدأ بها لقاء الأمس أمام الإنتر الأنغولي كان طابعها دفاعي بحت حتي ولو أشرك ثلاثة مهاجمين.. ونسي البدري أن توليفته خلت من اللاعب صاحب اللمسة السحرية.. واللاعب الذي يجيد تنظيم العاب الفريق.. ودونكم ما فعله القائد فيصل العجب منذ لحظة دخوله للملعب.. وبعد هذا كله يصر المصري حسام البدري علي ركن العجب في دكة البدلاء.. وهو اللاعب الوحيد الذي يمتلك كل الحلول.. من صناعة للعب.. وتنظيم له.. وتهديف وغيرها من الحلول.. فالكل يعرف أن فيصل مزيج من الإبداع الكروي الخالص.. إلا حسام البدري الذي حرم فريقه من إنتصار كبير كان يمكن أن يتحقق بسهولة لو منح العجب حقه ومستحقه..!!
نعم فاز المريخ بهدفي هنو والعجب.. وكان بإمكانه الخروج بنتيجة مضاعفة لو أحسن البدري قراءة واقع فريقه.. والبدري حتي هذه اللحظة لم يحسن قراءة هذا الواقع الذي يستطيع المشجع البسيط قراءته.. فأمس لم ندر ما الذي أراد الوصول إليه من إشراكه لهنو منذ البداية.. وهو الذي لم يبدأ به في المباريات السابقة.. فهو ورغم إحرازه لهدف السبق.. إلا أن ذلك لا يشفع له البقاء في الملعب.. فبربكم قولي لي ماذا فعل هنو هذا طيلة زمن المباراة سوي الهدف الذي يحرزه أي لاعب لأنها كرة ساقطة من حارس المرمي.. فهل يعقل سادتي أن يجد هنو فرصة اللعب أساسياً في وجود من هو أفضل منه بمليون مرة.. بل لم ندر أصلاً لماذا بدأ البدري بإشراك ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة.. في حين كان بإمكانه الإستعاضة عن إشراك المهاجم الثالث بالدفع بفيصل العجب أو قلق منذ البداية.. لأنهما يمتلكان الحلول الهجومية.. وهذا الوضع المقلوب تماماً أثر في مستوي مصعب عمر وأحمد الباشا.. فالأخير لم يجد من يسانده لمواصلة تقديم مستوياته الرفيعة التي قدمها في المباريات السابقة.. وفقد زميله مصعب عمر أيضاً الدعم الذي يوفره له وجود لاعب أو إثنين يفهمان طريقة لعبه وتحركاته.. فكان أن خسر المريخ كثيراً بسبب الإسلوب الغريب للبدري في إفراغ خط وسطه تماماً من أصحاب الحلول الفردية والقدرة علي وضع الكرة في الأرض مثلما فعل قلق وفيصل العجب في الشوط الثاني.. ولكم أن تتخيلوا سادتي أنه وبعد دخول قلق ثم فيصل العجب.. لم تصل أي كرة لعصام الحضري إلا في الدقيقة الخامسة والثلاثين من عمر الشوط الثاني.. وفي هذا دليل واضح علي تأثير دخول قلق والعجب وحسن تنظيمهما للعب وقيادتهما للهجمات سواء من الأطراف أو العمق.. الشيء الذي أجبر الفريق الأنغولي علي التراجع تماماً لمناطقه الخلفية.. خاصة في ظل النقص العددي بطرد اللاعب بيتي.. وأظن أيضاً أن لاعبي إنتركلوب قد أصابتهم الحيرة من إبقاء مدرب المريخ علي قلق والعجب في دكة البدلاء طيلة الشوط الأول الذي لعب فيه أفراد الفريق الأنغولي بإرتياح كامل.. ولكنهم لم يتذوقوا طعم هذه الراحة في الشوط الثاني.. والسبب الرئيسي هو القائد فيصل العجب..!!
أيضاً لم يحسن البدري حتي التبديل الذي قضي بخروج أحمد الباشا.. حيث كان الأولي إخراج هنو الذي لم يتحرك بمثلما تحرك هيثم طمبل.. ولو أراد البدري تكثيف هجومه.. كان عليه الدفع بكلتشي بدلاً عن هنو.. لأنه وضح منذ بداية الشوط إعتماد الإنتر الأنغولي علي دفاع المنطقة الكامل لتعويض النقص في صفوفه جراء طرد أي لاعبيه.. وهنو لم يكن بأي حال من الأحوال يمتلك الحلول التي تمكنه من التعامل مع هذا الإسلوب.. ورأينا كيف أن كلتشي نجح في الوقت القليل الذي شارك فيه.. في إحداث خلل في الدفاع الأنغولي لتمتعه بميزة الإحتفاظ بالكرة والتغول للأمام والمراوغة.. فضلاً أن هنو يمتاز بقصر القامة.. ولا يقدر علي الإلتحام أو القفز عالياً مثل طمبل وساكواها وكلتشي.. وهو الثلاثي الذي كان يجب أن يشارك في مثل هذه المباريات التي تحتاج إلي الخبرة التي يفتقدها هنو بكل تأكيد.. ورغم ذلك يُشكر هنو علي متابعته الجيدة لتهديفة مصعب عمر وإحرازه لهدف السبق.. ولكن يجب التأكيد التام أن إحراز أي مهاجم لهدف لا يعني بقاءه في الملعب حتي نهاية المباراة.. ولكن هنو بقي حتي النهاية علي حساب الباشا ومصعب عمر وهيثم طمبل.. وحتي فيصل العجب وقلق.. وهنا تحديداً أذكركم بكرة ساكواها العكسية التي فشل هنو في التعامل معها بالطريقة المثلي.. فلعب الكرة بجسمه لتصطدم بالعارضة.. ولو كان مكانه أي من كلتشي وساكواها وهيثم طمبل لكان الوضع مختلفاً تماماً.. لأنهم يحسنون التعامل مع مثل هذه الكرات.. وهنا لا أحمل علي هنو.. ولكن يجب القول أنه ليس بالمهاجم الذي يعتمد عليه المريخ في المعترك الأفريقي لإفتقاره للكثير.. ويقيني أنه متي ما إكتسب كلتشي لياقة المباريات بمثل ما إكتسبها هيثم طمبل.. بجانب ساكواها وفيصل العجب.. فلن يكون المريخ في حاجة أبداً للإعتماد علي أي مهاجم آخر.. ويمكن أن يمنح البدري الفرصة لهنو ومحمد مقدم في أوقات من المباراة.. أو يمكن الإعتماد عليهما في حالة تعرض أي من هؤلاء للإصابة أو الإيقافات..!!
إتجاه الرياح..!!
الهدف العالمي الذي أحرزه فيصل العجب في شباك الحارس الأنغولي شيري.. يشير بصراحة للظلم الكبير الذي يتعرض له أحرف لاعب سوداني من المصري حسام البدري.. الذي وضح تماماً أنه لا يعرف قيمة فيصل العجب..!!
خدع العجب كل لاعبي إنتركلوب بما فيهم الحارس لظنهم أنه سيمرر لكلتشي الخالي من الرقابة.. ولكنه هدّف مباشرة في حلق المرمي.. هدف لم ولن تشهده بلادنا قريباً..!!
مقالي بالأمس جاء تحت عنوان( هذا المطلوب لحسم إنتركلوب).. ولخصت المطلوب في ضرورة إشراك فيصل العجب وقلق منذ البداية إلي جانب مصعب عمر.. لقدرة هذا الثلاثي علي زعزعة دفاعات أي خصم.. ولكن البدري فطن لهذا الأمر متأخراً جداً.. وحرم فريقه من فوز كبير.. كان سيجعله يسافر إلي لواندا بأعصاب هادئة..!!
منذ دخول العجب تغير كل شيء.. ولعب المريخ كما لم يلعب من قبل.. وتحركت المدرجات.. لأن فيصل يمتلك ما يحرك به السكون.. وحرام أن يحرم البدري فريقه من مجهودات لاعب مهول مثله..!!
أي مدرب عندما يبدأ خطأ.. يحرم فريقه من تحقيق الفوز المبكر.. وأخطاء البدري تكررت للمرة الثالثة علي التوالي.. وليس في كل مرة تسلم الجرة يا بدري..!!
لعب المريخ في الشوط الثاني كما لم يلعب من قبل.. والسبب بالطبع إستدراك البدري للأخطاء التي وقع فيها بالدفع بقلق وفيصل العجب..!!
الحضري.. باسكال.. العجب.. ثلاثي كان له دوره البارز في فوز المريخ علي الإنتر الأنغولي..!!
قال البدري في تصريحات لموقع الكاف أنه ينشد الوصول إلي دوري المجموعات والفوز بدوري أبطال أفريقيا.. وأنا شخصياً أقول له.. لن تستطيع فعل ذلك بأي حال من الأحوال بدون العجب..!!
بإختصار يا بدري.. فيصل العجب هو روح المريخ..!!
