معالجة الأخطاء طريق الهلال للفوز على المريخ
أدى فريق الكرة بنادي الهلال ثلاث مباريات قبل مواجهة المريخ في الثامنة من مساء الغد امام المريخ على ملعب الأخير بأمدرمان في اطار مباريات الأسبوع الثاني من المنافسة الأهم الدوري الممتاز
مباراة واحدة منها كانت رسمية امام نظيره نيل الحصاحيصا في الأسبوع الأول من المنافسة وفاز فيها بثلاثية نظيفة لم ترض تطلعات جماهيره العطشى لعرض جميل عرف به الفريق رغم الفوز الكبير في شوط اللعب الثاني من المباراة
كتبنا من قبل ان فريق الهلال يعاني من خلل كبير في خط الدفاع يجعل من امر الوصول للمرمى امراً ممكناً في اية دقيقة او لحظة...وظللنا نكتب عن هذا الخلل حتى قبل نهاية الموسم وقد احسن المريخ استغلاله جيداً في نهائي الكأس وحقق هدفين من اخطاء دفاعية قاتلة
بالأمس ادى الفريق مباراتين وديتيين امام الموردة والأولمبي المصري كسب الأولى بخماسية مقابل هدفين ولجا مرماه في شوط اللعب الأول....قبل ان يسدد رماته خمسة اهداف كفلت له الخروج بنتيجة ايجابية مشرفة
وامام الأولمبي المصري خسر الفريق بهدفين نظيفين دون ان يتمكن خط هجومه من معادلة النتيجة او تغييرها لصالحه كما فعل مع الموردة...رغم مشاركة كبار النجوم في التجربة الودية..والفرق مابين التجربة الأولى امام الموردة والثانية امام الأولمبي ان فريق الموردة لايملك الخبرة الكافية التي يملكها المنتخب المصري رغم صغر اعمار لاعبيه مقارنة بأعمار لاعبي الهلال
الأخطاء التي ادت لهزيمة الهلال امام الأولمبي المصري وولوج هدفيين سهلين في شوط اللعب الأول لمباراته امام الموردة كانت دفاعية...ولا تشبه لاعبيين في قامة الهلال الكبير...ومما يؤسف له ان المدير الفني للفريق الصربي ميشو لم يتعظ قط من الأخطاء التي قصمت ظهر الفريق في مباريات الكونفدرالية الأفريقية امام الصفاقسي التونسي بتونس والخرطوم..وهي ذات الأخطاء التي كسب بها المريخ مباراة نهائي كأس السودان...وإذا لم يعالج الجهاز الفني للفريق امام المريخ لانستبعد الخسارة رغم ضعف المستوى الفني للمريخ مقارنة بالهلال
ومما يؤسف له أكثر ان المدرب العام للفريق الكابتن طارق احمد آدم كان من ابرز لاعبي خط الدفاع على مستوى السودان حتى لقب بوزير الدفاع الأزرق...إلا اذا كان المدير الفني للفريق ميشو لايشرك الكابتن طارق في معالجة تلك الأخطاء
آخر المعاني
اخطاء الدفاع الأزرق لاتشبه فريق في قامة الهلال..ورغم الإضافات التي تمت بضم اتير توماس الا ان عامل الخبرة يقلل من حظوظه في سد الفرقة الدفاعية
وجود لاعب صاحب خبرات دفاعية في قامة طارق أحمد آدم مساعداً للصربي ميشو في الهلال كان كافياً ليكون خط الدفاع الزرق اقوى مما هو عليه اليوم
الإرهاق كان واضحاً على نجوم خط الوسط الهلالي بفعل مشاركة هيثم مصطفى وعمر بخيت ومهند الطاهر وعلاء الدين يوسف مع المنتخب الوطني...وبقليل من الراحة سيعود الوسط الأزرق كما عهدناه
الفريق الأحمر اقل امكانات فنية من الهلال وأغلب لاعبيه كبار في السن امثال عمو الحضري وخالو فيصل العجب والخال هيثم طمبل والمتهالك موسى الزومة
سرعة القاطرة البشرية بكري عبد القادر والبطاح ساودومبا الى جانب المرعب كاريكا وقذائف مهند وعمر بخيت كفيلة بإذالة مساحيق الوهم عند الوصيف
كل الخوف من الأخطاء الدفاعية ياميشو...وإن لم يشارك سيف مساوي فوجود علاء الدين متأخراً الى جانب سامي واتير توماس في وسط الدفاع كفيل بحفظ الشباك الزرقاء
اما الشباك الحمراء فكفيل بها العقرب بكري والبطاح سادومبا...وفي دياركم نحن اسيادكم
القاهرة