الواقعية سلاحك للفوز علي الهلال.. يا بدري..!!
ثمة ثقة زائدة في أوساط المريخاب مع إقتراب موعد لقاء القمة يوم بعد غدٍ الجمعة في الإسبوع الثاني من الدوري الممتاز.. والسبب بالطبع المستويات التي قدمها الهلال في المباريات الثلاث التي لعبها حتي هذه اللحظة أمام الموردة والنيل الحصاحيصا ثم أخيراً المنتخب الأولمبي المصري.. خاصة مردود دفاع الهلال الذي إهتز في مباراتي الموردة والمنتخب المصري أربع مرات.. وبدأ الحديث يدور في الأوساط الحمراء بسهولة تحقيق المريخ الفوز علي الهلال إستناداً علي القوة الهجومية التي يتمتع بها المريخ والمتمثلة في ساكواها وكلتشي وطمبل ومحمد مقدم وفيصل العجب.. ولن ينكر أحد حتي الهلالاب أنفسهم أن ضعف دفاعهم أصبح مصدر قلق لهم قبل مواجهة الجمعة.. بل إنتقد الإعلام الأزرق هذا الضعف مطالباً بضرورة الإبتعاد عن الإستهتار أمام المريخ.. لذا فإنني أعتبر الهلال محظوظاً جداً بمواجهة المنتخب الأولمبي المصري الذي كشف الكثير من الحقائق للصربي ميشو مدرب الهلال.. فتجربة الموردة الودية ورغم تقدم القراقير بهدفين.. ثم المباراة الرسمية أمام النيل الحصاحيصا.. ظهرت فيها الفوارق الكبيرة بين الهلال والموردة والنيل.. أما في مباراة الاولمبي المصري.. مالت الفوارق تماماً لأبناء شمال الوادي.. وظهر الهلال مفككاً وغير قادر علي فعل أي شيء.. رغم مشاركة عدد كبير من لاعبيه الأساسيين.. ولكن لا بد من التأكيد علي إستفادة الهلال من هذه التجربة القوية التي فتحت أعين الصربي علي أخطاء دفاعه.. والتي سيعمل علي تلافيها حتي لا تتكرر في لقاء المريخ.. ورغم أنه من الصعب تلافيها بين ليلة وضحاها.. ولكن سيكون للجانب المعنوي دور كبير في الحد منها.. والشواهد كثيرة.. كانت آخرها خسارة المريخ أمام الهلال بهدفي مهند الطاهر وكاريكا.. فقد تكوّن دفاع الهلال وقتها من أسامة التعاون ومنير أمبدة.. ولكنهما نجحا في التقليل من أخطاءهما القاتلة بسبب الدوافع المعنوية.. التي توفرت لديهما لإثبات وجودهما أمام المريخ..!!
نعم دفاع الهلال يعاني ويعاني.. ولكن ذلك لا يجب أن يكون مدخل المريخاب للحديث عن سهولة تحقيق الفوز عليه.. فهناك الكثير من الوقائع التي تتحكم في النتيجة النهائية التي سيخرج بها لقاء القمة.. ولن يكون في مقدور المريخ التركيز علي ضعف دفاع الهلال وإهمال بقية مناطق القوة في الهلال.. أو إهمال أي ضعف في خطوط المريخ.. ودفاع المريخ ليس إستثناءً من هذا الضعف.. وإن كان بمستوي أقل من الذي ظهر به دفاع الهلال.. وأخشي ما أخشي تسرب هذه الثقة من القدرة علي هزيمة الهلال بإستغلال ضعف دفاعه إلي الجهاز الفني ولاعبي المريخ.. خاصة وأن الطرق الإعلامي علي هذا الأمر اصبح كثيفاً جداً في اليومين الماضيين.. لا سيما في ظل غياب اللاعب المتميز سيف مساوي عن دفاع الهلال.. وعدم جاهزية المالي باري ديمبا.. وضعف خبرة الوافد الجديد أتير توماس بأجواء القمة.. لذا فإن الواقع يفرض علي الجهاز الفني للمريخ الإهتمام بفريقه أكثر.. مع دراسة إسلوب الخصم والذي أعتبره معروفاً لهم.. فالهلال سادتي يعاني في دفاعه منذ فترات طويلة.. ولكن أفراده كانوا يتغلبون علي هذا الضعف بحسن التنظيم الدفاعي الذي يقوده وسط الفريق.. بوجود عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وسيف مساوي الذي أجبرته ظروف الإصابات التي ضربت أفراد دفاع الهلال.. للعب مدافعاً وأثبت نجاحاً منقطع النظير.. ولكن في الجانب المريخي نجد أن وسط المريخ لا يجيد تطبيق الإسلوب الدفاعي الذي يحمي ظهره.. والسبب هو التغيير المتكرر في ثنائي المحور.. فتارة تجد سعيد والشغيل.. وتارة أي من الشغيل وسعيد مع لاسانا قبل ذهابه.. وتارة أخري قلق والشغيل.. ومرات عديدة قلق وسعيد.. ولن ننسي أحمد الباشا الذي يبدو مرشحاً بقوة للدخول في المحور من واقع مشاركته في هذه الخانة في لقاء هلال الساحل.. وقد أسهمت مشاركة الباشا في المحور في إعادة تنظيم الإسلوب الدفاعي للمريخ بصورة لا بأس بها..!!
حسام البدري.. مُطالب بشدة بإعمال الواقعية علي خطة وأداء فريقه.. وعدم الإنجراف وراء أي محاولات لتصوير الهلال بالضعيف أو الذي يمكن الفوز عليه بسهولة.. فالهلال الذي سيواجه المريخ بعد غدٍ الجمعة.. سيختلف تماماً عن الهلال الذي واجه الموردة والنيل والمنتخب الأولمبي المصري.. فمباريات القمة تجب ما قبلها تماماً.. ولا يعني تعرض الهلال للخسارة في مباراة ودية قبل القمة.. أنه سيتعرض لها أمام المريخ.. والواقعية التي نطلبها من البدري تتمثل في فعل كل ما في وسعه للفوز بلقاء القمة.. رغم أن هذا أمر طبيعي ويقوم به أي مدرب يتولي تدريب أي فريق.. ولكن ما أعنيه هو منح الهلال حقه ومستحقه تماماً كفريق قمة.. ينافس المريخ وينافسه المريخ علي السيطرة علي الكرة السودانية.. خاصة وأن لقاء الجمعة هو أول لقاء للبدري مع الهلال.. ومن سوء حظ البدري أن يواجه الهلال في هذا التوقيت المبكر من الموسم.. بعكس ميشو الخبير بمواجهة المريخ.. ولكن في ذات الوقت لا بد من التأكيد علي أن هذا الأمر لا يؤثر البتة في تفكير أي مدرب.. فكم من مدرب قضي وقتاً طويلاً مع إحد الفريقين.. وخسر أمام مدرب آخر قدم حديثاً للسودان.. ويبقي المهم الذي يجب أن يضعه البدري في حساباته.. هو كيفية التعامل مع معطيات وواقع فريقه.. والعمل علي تجهيز فريقه بالصورة التي تمكنه من الفوز.. فكلا الفريقين كتاب مفتوح أمام الآخر.. فالمريخ ورغم دخول بعض العناصر المهمة مثل الحضري وباسكال وساكواها ومقدم.. إلا أن الهلال لم يطرأ أي تعديل علي توليفته التي أنهت الموسم الماضي.. ولم يدخل أي لاعب جديد.. وحتي وإن حدث ذلك فلن يكون منذ البداية.. بل يبدو عنصر الإنسجام الذي يبحث عنه البدري في المريخ.. متوفراً في الهلال بصورة أكبر.. من واقع تعود أفراد توليفته المعروفة علي اللعب مع بعضهم البعض.. فضلاً عن مشاركة عدد كبير منهم مع المنتخب الوطني مؤخراً في بطولة المحليين.. وعدم توفر هذه الخاصية للاعبي المريخ.. ولكن يمكن التغلب عليه بوضع الخطة المناسبة وجودة تطبيقها..!!
إتجاه الرياح..!!
نعم.. كشفت مباراة الهلال والمنتخب الأولمبي المصري الكثير من الأخطاء والعيوب لميشو والبدري.. ولكن يجب أن يعلم البدري أن ميشو لن يترك هذه الأخطاء لتتكرر في لقاء الجمعة..!!
ويجب علي البدري عدم الركون إلي الأخطاء التي حدثت في لقاء الهلال والمنتخب المصري الأولمبي.. لأنها يمكن أن تكون خادعة..!!
إعتدنا علي أن مظهر أي من المريخ والهلال قبل القمة لا يعني إطلاقاً إنعكاسه علي أي منهما في الديربي..!!
كثيراً ما خسر الفريق الجاهز أمام الآخر الأقل جاهزية.. لذا يجب الإهتمام بمردود الهلال في مباريات الودية والرسمية التي لعبها حتي هذه اللحظة..!!
عندما إنتقدت قرار البدري بقفل التدريبات أمام جماهير المريخ.. كان قصدي أن الظرف الذي تم فيه المنع إستثنائي.. وهو أن جماهير المريخ أصلاً محرومة من فريقها في لقاء الجمعة.. ولا يعقل حرمانها مرة أخري من متابعة تدريبات فريقها..!!
ولكن حسناً فعل البدري بفتحه التدريب الختامي حتي تعانق جماهير المريخ نجومها ومن ثم الإطمئنان علي فريقها قبل المواجهة المهمة يوم الجمعة..!!
لا أعرف حتي هذه اللحظة ما هي الدواعي التي دفعت الصربي ميشو للمطالبة بإشراك سيف مساوي في لقاء الجمعة رغم علمه التام بإستحالة ذلك وفقاً للوائح..!!
نعم.. قد يبدو الطلب منطقياً من ناحية فنية أو من واقع تأثير اللاعب علي دفاع الهلال الذي يعاني.. ولكن واقعياً لا يمكن حدوث ذلك..!!
حتي هذه اللحظة ورغم دخول الدوري الممتاز إسبوعها الثاني.. لم يظهر أي راعٍ للبطولة.. ولا ندري ما هي الأسباب الحقيقية وراء بداية الممتاز دون راعٍ..!!؟
حسب علمي تقدمت عدة شركات لرعاية البطولة.. من ضمنها شركة زين.. ولكن لم يصرح أي من قياديي الإتحاد حول التأخير في الإعلان عن الراعي..!!
الإتحاد العام غالي كثيراً في طلب مبالغ كثيرة من سوداني الراعي السابق والشركات التي تقدمت للرعاية.. فكان من الطبيعي أن تصرف هذه الشركات النظر عن الرعاية لأن الدوري الممتاز غير جاذب..!!
هل إكتفي الإتحاد العام بالأموال التي دفعتها قناة(قوون) والتي تساوي ما دفع العام الماضي في الرعاية والنقل التلفزيوني..!!؟
سوداني دفعت سبعمائة ألف دولار.. ودفع التلفزيون ذات المبلغ لعام واحد.. بينما دفعت قناة(قوون) مليوني ومائتي ألف دولار..!!
ثمة ثقة زائدة في أوساط المريخاب مع إقتراب موعد لقاء القمة يوم بعد غدٍ الجمعة في الإسبوع الثاني من الدوري الممتاز.. والسبب بالطبع المستويات التي قدمها الهلال في المباريات الثلاث التي لعبها حتي هذه اللحظة أمام الموردة والنيل الحصاحيصا ثم أخيراً المنتخب الأولمبي المصري.. خاصة مردود دفاع الهلال الذي إهتز في مباراتي الموردة والمنتخب المصري أربع مرات.. وبدأ الحديث يدور في الأوساط الحمراء بسهولة تحقيق المريخ الفوز علي الهلال إستناداً علي القوة الهجومية التي يتمتع بها المريخ والمتمثلة في ساكواها وكلتشي وطمبل ومحمد مقدم وفيصل العجب.. ولن ينكر أحد حتي الهلالاب أنفسهم أن ضعف دفاعهم أصبح مصدر قلق لهم قبل مواجهة الجمعة.. بل إنتقد الإعلام الأزرق هذا الضعف مطالباً بضرورة الإبتعاد عن الإستهتار أمام المريخ.. لذا فإنني أعتبر الهلال محظوظاً جداً بمواجهة المنتخب الأولمبي المصري الذي كشف الكثير من الحقائق للصربي ميشو مدرب الهلال.. فتجربة الموردة الودية ورغم تقدم القراقير بهدفين.. ثم المباراة الرسمية أمام النيل الحصاحيصا.. ظهرت فيها الفوارق الكبيرة بين الهلال والموردة والنيل.. أما في مباراة الاولمبي المصري.. مالت الفوارق تماماً لأبناء شمال الوادي.. وظهر الهلال مفككاً وغير قادر علي فعل أي شيء.. رغم مشاركة عدد كبير من لاعبيه الأساسيين.. ولكن لا بد من التأكيد علي إستفادة الهلال من هذه التجربة القوية التي فتحت أعين الصربي علي أخطاء دفاعه.. والتي سيعمل علي تلافيها حتي لا تتكرر في لقاء المريخ.. ورغم أنه من الصعب تلافيها بين ليلة وضحاها.. ولكن سيكون للجانب المعنوي دور كبير في الحد منها.. والشواهد كثيرة.. كانت آخرها خسارة المريخ أمام الهلال بهدفي مهند الطاهر وكاريكا.. فقد تكوّن دفاع الهلال وقتها من أسامة التعاون ومنير أمبدة.. ولكنهما نجحا في التقليل من أخطاءهما القاتلة بسبب الدوافع المعنوية.. التي توفرت لديهما لإثبات وجودهما أمام المريخ..!!
نعم دفاع الهلال يعاني ويعاني.. ولكن ذلك لا يجب أن يكون مدخل المريخاب للحديث عن سهولة تحقيق الفوز عليه.. فهناك الكثير من الوقائع التي تتحكم في النتيجة النهائية التي سيخرج بها لقاء القمة.. ولن يكون في مقدور المريخ التركيز علي ضعف دفاع الهلال وإهمال بقية مناطق القوة في الهلال.. أو إهمال أي ضعف في خطوط المريخ.. ودفاع المريخ ليس إستثناءً من هذا الضعف.. وإن كان بمستوي أقل من الذي ظهر به دفاع الهلال.. وأخشي ما أخشي تسرب هذه الثقة من القدرة علي هزيمة الهلال بإستغلال ضعف دفاعه إلي الجهاز الفني ولاعبي المريخ.. خاصة وأن الطرق الإعلامي علي هذا الأمر اصبح كثيفاً جداً في اليومين الماضيين.. لا سيما في ظل غياب اللاعب المتميز سيف مساوي عن دفاع الهلال.. وعدم جاهزية المالي باري ديمبا.. وضعف خبرة الوافد الجديد أتير توماس بأجواء القمة.. لذا فإن الواقع يفرض علي الجهاز الفني للمريخ الإهتمام بفريقه أكثر.. مع دراسة إسلوب الخصم والذي أعتبره معروفاً لهم.. فالهلال سادتي يعاني في دفاعه منذ فترات طويلة.. ولكن أفراده كانوا يتغلبون علي هذا الضعف بحسن التنظيم الدفاعي الذي يقوده وسط الفريق.. بوجود عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وسيف مساوي الذي أجبرته ظروف الإصابات التي ضربت أفراد دفاع الهلال.. للعب مدافعاً وأثبت نجاحاً منقطع النظير.. ولكن في الجانب المريخي نجد أن وسط المريخ لا يجيد تطبيق الإسلوب الدفاعي الذي يحمي ظهره.. والسبب هو التغيير المتكرر في ثنائي المحور.. فتارة تجد سعيد والشغيل.. وتارة أي من الشغيل وسعيد مع لاسانا قبل ذهابه.. وتارة أخري قلق والشغيل.. ومرات عديدة قلق وسعيد.. ولن ننسي أحمد الباشا الذي يبدو مرشحاً بقوة للدخول في المحور من واقع مشاركته في هذه الخانة في لقاء هلال الساحل.. وقد أسهمت مشاركة الباشا في المحور في إعادة تنظيم الإسلوب الدفاعي للمريخ بصورة لا بأس بها..!!
حسام البدري.. مُطالب بشدة بإعمال الواقعية علي خطة وأداء فريقه.. وعدم الإنجراف وراء أي محاولات لتصوير الهلال بالضعيف أو الذي يمكن الفوز عليه بسهولة.. فالهلال الذي سيواجه المريخ بعد غدٍ الجمعة.. سيختلف تماماً عن الهلال الذي واجه الموردة والنيل والمنتخب الأولمبي المصري.. فمباريات القمة تجب ما قبلها تماماً.. ولا يعني تعرض الهلال للخسارة في مباراة ودية قبل القمة.. أنه سيتعرض لها أمام المريخ.. والواقعية التي نطلبها من البدري تتمثل في فعل كل ما في وسعه للفوز بلقاء القمة.. رغم أن هذا أمر طبيعي ويقوم به أي مدرب يتولي تدريب أي فريق.. ولكن ما أعنيه هو منح الهلال حقه ومستحقه تماماً كفريق قمة.. ينافس المريخ وينافسه المريخ علي السيطرة علي الكرة السودانية.. خاصة وأن لقاء الجمعة هو أول لقاء للبدري مع الهلال.. ومن سوء حظ البدري أن يواجه الهلال في هذا التوقيت المبكر من الموسم.. بعكس ميشو الخبير بمواجهة المريخ.. ولكن في ذات الوقت لا بد من التأكيد علي أن هذا الأمر لا يؤثر البتة في تفكير أي مدرب.. فكم من مدرب قضي وقتاً طويلاً مع إحد الفريقين.. وخسر أمام مدرب آخر قدم حديثاً للسودان.. ويبقي المهم الذي يجب أن يضعه البدري في حساباته.. هو كيفية التعامل مع معطيات وواقع فريقه.. والعمل علي تجهيز فريقه بالصورة التي تمكنه من الفوز.. فكلا الفريقين كتاب مفتوح أمام الآخر.. فالمريخ ورغم دخول بعض العناصر المهمة مثل الحضري وباسكال وساكواها ومقدم.. إلا أن الهلال لم يطرأ أي تعديل علي توليفته التي أنهت الموسم الماضي.. ولم يدخل أي لاعب جديد.. وحتي وإن حدث ذلك فلن يكون منذ البداية.. بل يبدو عنصر الإنسجام الذي يبحث عنه البدري في المريخ.. متوفراً في الهلال بصورة أكبر.. من واقع تعود أفراد توليفته المعروفة علي اللعب مع بعضهم البعض.. فضلاً عن مشاركة عدد كبير منهم مع المنتخب الوطني مؤخراً في بطولة المحليين.. وعدم توفر هذه الخاصية للاعبي المريخ.. ولكن يمكن التغلب عليه بوضع الخطة المناسبة وجودة تطبيقها..!!
إتجاه الرياح..!!
نعم.. كشفت مباراة الهلال والمنتخب الأولمبي المصري الكثير من الأخطاء والعيوب لميشو والبدري.. ولكن يجب أن يعلم البدري أن ميشو لن يترك هذه الأخطاء لتتكرر في لقاء الجمعة..!!
ويجب علي البدري عدم الركون إلي الأخطاء التي حدثت في لقاء الهلال والمنتخب المصري الأولمبي.. لأنها يمكن أن تكون خادعة..!!
إعتدنا علي أن مظهر أي من المريخ والهلال قبل القمة لا يعني إطلاقاً إنعكاسه علي أي منهما في الديربي..!!
كثيراً ما خسر الفريق الجاهز أمام الآخر الأقل جاهزية.. لذا يجب الإهتمام بمردود الهلال في مباريات الودية والرسمية التي لعبها حتي هذه اللحظة..!!
عندما إنتقدت قرار البدري بقفل التدريبات أمام جماهير المريخ.. كان قصدي أن الظرف الذي تم فيه المنع إستثنائي.. وهو أن جماهير المريخ أصلاً محرومة من فريقها في لقاء الجمعة.. ولا يعقل حرمانها مرة أخري من متابعة تدريبات فريقها..!!
ولكن حسناً فعل البدري بفتحه التدريب الختامي حتي تعانق جماهير المريخ نجومها ومن ثم الإطمئنان علي فريقها قبل المواجهة المهمة يوم الجمعة..!!
لا أعرف حتي هذه اللحظة ما هي الدواعي التي دفعت الصربي ميشو للمطالبة بإشراك سيف مساوي في لقاء الجمعة رغم علمه التام بإستحالة ذلك وفقاً للوائح..!!
نعم.. قد يبدو الطلب منطقياً من ناحية فنية أو من واقع تأثير اللاعب علي دفاع الهلال الذي يعاني.. ولكن واقعياً لا يمكن حدوث ذلك..!!
حتي هذه اللحظة ورغم دخول الدوري الممتاز إسبوعها الثاني.. لم يظهر أي راعٍ للبطولة.. ولا ندري ما هي الأسباب الحقيقية وراء بداية الممتاز دون راعٍ..!!؟
حسب علمي تقدمت عدة شركات لرعاية البطولة.. من ضمنها شركة زين.. ولكن لم يصرح أي من قياديي الإتحاد حول التأخير في الإعلان عن الراعي..!!
الإتحاد العام غالي كثيراً في طلب مبالغ كثيرة من سوداني الراعي السابق والشركات التي تقدمت للرعاية.. فكان من الطبيعي أن تصرف هذه الشركات النظر عن الرعاية لأن الدوري الممتاز غير جاذب..!!
هل إكتفي الإتحاد العام بالأموال التي دفعتها قناة(قوون) والتي تساوي ما دفع العام الماضي في الرعاية والنقل التلفزيوني..!!؟
سوداني دفعت سبعمائة ألف دولار.. ودفع التلفزيون ذات المبلغ لعام واحد.. بينما دفعت قناة(قوون) مليوني ومائتي ألف دولار..!!
