واقعية البدري تجسدت في التركيز علي الحرس القديم..!!
· نجح المريخ في خطف أول ثلاث نقاط له في بطولة الدوري الممتاز.. بفوزه الصعب علي هلال الساحل بهدفي الوافد الجديد محمد مقدم الذي تنبأت له في مقال الأمس بتقديم نفسه بشكل جيد في أول ظهور له مع المريخ.. ومصعب عمر الذي واصل رحلة تألقه في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. لينجو المريخ من كمين لاعبي البحارة الذين بادروا بهز شباك الحضري في الثلث الثاني من الشوط الأول.. بعد أن قدموا مستوي راقياً ولم يتهيبوا الأسماء الكبيرة التي ظهرت في توليفة المريخ بقيادة الحضري وباسكال وساكواها.. فإمتلكوا زمام المبادرة.. وهذه تحسب لهم ولمدربهم الشاطر برهان تية الذي تغلب تماماً علي مشاكل إعداد فريقه.. بالمظهر الجيد الذي قدمه لاعبوه في مباراة الأمس أمام فريق مكتمل الإعداد.. أو فلنقل الأفضل إعداداً.. من واقع إقامة معسكرين بالقاهرة ولييبا.. فضلاً عن مشاركة ثلث الفريق مع المنتخب الوطني في بطولة المحليين.. وقد أشرت بالأمس إلي أن هناك فوارق فنية كبيرة بين المريخ ومضيفه هلال الساحل.. ولكن في ذات الوقت حذرت من ضرورة التعامل الجيد مع أي مغامرات من صاحب الأرض.. وهذا ما حدث تماماً.. حيث تقدم هلال الساحل بهدف السبق رغم أن المريخ كان الأوفر هجوماً والأفضل تنظيماً.. الشيء الذي منح المباراة نكهة خاصة.. وظهرت فيها الندية بشكل واضح.. بل دفع هذا الهدف لاعبي المريخ للتحرك من فورهم لتعديل النتيجة.. لا سيما وأنها المباراة الأولي في الموسم.. وأي تعثر فيها يعني نشر الإحباط في نفوس الأنصار منذ البداية.. فكان هدف التعديل من مقدم بعد أربع دقائق فقط من هدف مرتضي عبدالله.. ثم هدف التقدم من مصعب عمر.. لترتاح أعصاب جماهير المريخ كثيراً.. وتفرح أكثر بسبب نجاح لاعبي فريقها في العودة السريعة للمباراة.. وإنهاء الشوط الأول بغير ما يشتهي لاعبو هلال الساحل.. وهذا ما يؤكد إكتمال اللياقتين البدنية والذهنية لدي لاعبي المريخ..!!
· ولعل أبرز ما لفت الأنظار تركيز المصري حسام البدري علي إشراك الحرس القديم.. طمعاً في الإنسجام الذي ظل يبحث عنه بسبب مشاركة ثلث لاعبي الفريق مع المنتخب الوطني.. وهذه واقعية متناهية تُحسب للبدري.. رغم أنه أشرك أربعة من الجدد منذ البداية.. هم الحضري.. باسكال.. ساكواها ومحمد مقدم.. وفضّل البدري إشراك سبعة من القدامي بقيادة سفاري.. الزومة.. الباشا.. نجم الدين.. قلق.. الشغيل.. مصعب عمر.. الشيء الذي أسهم بشكل واضح في إحداث الإنسجام الذي يريده البدري.. وهي النقطة التي تحدث عنها الكثير من الزملاء في مقالاتهم قبيل المباراة.. واللافت إصرار البدري في إعتماده علي الحرس القديم إشراكه لثلاثة منهم في الشوط الثاني وهم العجب.. هيثم طمبل وسعيد السعودي.. رغم أن الجميع توقع مشاركة الدافي.. مما يؤكد أن البدري لم يسع للمغامرة بإشراك عدد من اللاعبين الجدد أو بعض الذين أشركهم في المباريات الإعدادية بالقاهرة وليبيا.. ليؤتي هذا التفكير الذي لجأ إليه البدري ثماره.. خاصة وأنها أول مباراة رسمية.. ويقيني أن هذا التفكير وضع أمام البدري الكثير من الحيثيات التي ستعينه في بقية مباريات الموسم.. وخاصة في مباراة القمة القادمة.. فالإعتماد علي الحرس القديم بجانب إشراك أربعة من الجدد فيه الكثير من الواقعية.. رغم أن هناك من يعد ذلك تحفظاً من البدري.. ولكن في ذات الوقت فإن البدري معذور تماماً في اللجوء لهذا التفكير.. فأي مدرب يسعي للتوليف بين القدامي والجدد لخلق توليفة شبه أساسية يعتمد عليها في باقي الموسم.. فما بالك بمدرب لم يتسني له تواجد الفريق بشكل كامل طيلة فترة الإعداد.. رغم أنه لا توجد فوارق كبيرة بين القدامي والجدد.. خاصة الأجانب الذين لا يستطيع أي مدرب تخطي أي واحد منهم في توليفته.. وشخصياً لا أستبعد البتة أن يكون للكابتن فاروق جبرة دور كبير في التفكير الذي لجأ له البدري..!!
· هناك ثمة ملاحظات.. كان لا بد من التوقف عندها.. أولها الإرتفاع الجيد في اللياقة البدنية لدي لاعبي الفريق.. حيث لم تظهر أي فوارق في الإعداد بين لاعبي المنتخب والبقية.. بل ظهروا جميعاً وكأنهم كانوا في معسكر مقفول.. وهنا تلاشي الخوف تماماً من تأثير إختلاف الإسلوب التدريبي ما بين المنتخب والمريخ.. وهذا مؤشر جيد للغاية.. ويصب في مصلحة البدري في إحداث الإنسجان بأسرع فرصة بين لاعبي الفريق.. أما ثاني هذه الملاحظات.. فتمثلت في التنظيم الهجومي الجيد للمريخ طيلة زمن المباراة.. والتنقل الجيد بالكرة بين أفراد الفريق.. وقد كان هذا الإسلوب ظاهراً أكثر في الشوط الأول وجزء من الشوط الثاني.. حيث تحرك الثنائي الهجومي ساكواها ومقدم بكثرة في المناطق الخلفية لهلال الساحل.. خاصة مقدم الذي قدّم نفسه بشكل جيد.. بل نجح في إعادة المريخ للمباراة سريعاً.. ساعدهما في ذلك التحركات الممتازة من قبل اللاعب مصعب عمر.. الذي وبوجود موسي الزومة في الطرف الأيسر لم يتقيد بأي مهام دفاعية كما حدث له في المنتخب.. فضلاً عن تحركات قلق في الوسط المتقدم.. ولكن رغم ذلك ضاعت للمريخ الكثير من الفرص بسبب التسرع.. وكان بالإمكان حسم الخصم مبكراً.. دون الحاجة للدخول في نفق تعديل النتيجة بعد إحراز هلال الساحل لهدف السبق.. ولكن في ذات الوقت أسهمت هذه التحركات في إعادة المريخ للمباراة بإحراز هدفين سريعين في عشر دقائق.. وقد توقعت إستمرار المريخ في إحراز المزيد من الأهداف في الشوط الثاني.. خاصة في ظل تدني لياقة لاعبي هلال الساحل.. ولكن كان محيراً مرور هذا الشوط كاملاً دون إحراز أي هدف.. في الوقت الذي أحرز المريخ هدفيه في عشر دقائق من عمر الشوط الأول.. لتكون الملاحظة الثالثة والمهمة جداً.. هو عدم إستفادة المريخ من كل الضربات الركينة والمقدرة بأكثر من عشر ضربات.. رغم تمتع ساكواها والعجب بعد دخوله بالطول الفارع..!!
إتجاه الرياح..!!
· لم تخيب قناة(قوون) ظننا فيها بفشلها في نقل مباراة هلال الساحل والمريخ منذ بدايتها.. والسبب كما أشرنا إليه من قبل ضعف الإمكانيات التقنية لهذه القناة التي لا تملك ولو جهاز واحد للبث المباشر.. والذي يطلق عليه(SNG).. والذي يمكن أي قناة من نقل أي حدث دون الحاجة لعربة تلفزة..!!
· (قوون) وبعد لأي وجهد.. تمكنت من نقل المباراة قبل ثلث ساعة من نهايتها.. وقد إستمعت لتبريرات مهندسي القناة الذين رموا أسباب الفشل في توصيل الصورة منذ البداية.. لخلل في الترددات المستقبلة للصورة من القمر الصناعي..!!
· صراحة لم أقتنع بهذه التبريرات.. لأن القناة ذات نفسها نجحت أمس في نقل مباراة حي العرب وأهلي شندي من بورتسودان.. فلماذا لم يتم نقل مباراة المريخ وهلال الساحل بذات الطريقة..!!؟
· كل ما في الأمر سادتي.. وحسب ما توفر لي من معلومات.. أن مباراة حي العرب وأهلي شندي نقلتها شركة متخصصة في النقل التلفزيوني المباشر عن طريق القمر الإصطناعي.. ومباراة المريخ وهلال الساحل تولي نقلها تلفزيون السودان عن طريق نظام جديد يسمي(المينوس)..!!
· والسبب الذي دفع قناة(قوون) لإستبعاد الشركة الخاصة والإستعانة بالتلفزيون القومي.. هو البحث عن أقل تكلفة لنقل المباراة.. حيث تم نقل مباراة حي العرب وأهلي شندي بمبلغ أربعة ألف دولار.. في حين لا تزيد تكلفة نقل مباراة المريخ وهلال الساحل عبر نظام(المينوس) عن خمسمائة دولار..!!
· هذه المشكلة لن تكون قاصرة علي مباراة المريخ وهلال الساحل.. وستواجه القناة في كل المباريات الولائية.. لأن القناة لم تعد نفسها جيداً لنقل الدوري الممتاز.. ولم يهتم الإتحاد العام بمثل هذه المعطيات.. وكان جُل تفكيره في العائد المادي من النقل.. وبعدها لا يهمه إطلاقاً نقل الدوري كله أو جزء منه.. أو عدم نقله كله.. رغم أن الإتحادات تفكر في الترويج لبطولاتها أكثر من العائد المادي..!!
· أكثر ما يحيرني أن هذه المشاكل التقنية لا تحدث إلا في مباريات المريخ الولائية.. في حين تختفي عن مباريات الهلال.. والموسم الماضي حدث أكثر من مرة في الحصاحيصا وعطبرة وكسلا..!!
· حتي وإن كانت هذا المشاكل خارجة عن إرادة القناة كما بررت ذلك.. فقد زادت من الشقة بينها وجماهير المريخ..!!
· نقلت قناة الجزيرة الرياضية مباريات المجموعة الرابعة لبطولة المحليين من إستاد بورتسودان.. ولم نسمع بعدم وصول الإشارة..!!
· البحث عن الإشارة.. قناة.. قناة.. زنقة.. زنقة..!!
· نجح المريخ في خطف أول ثلاث نقاط له في بطولة الدوري الممتاز.. بفوزه الصعب علي هلال الساحل بهدفي الوافد الجديد محمد مقدم الذي تنبأت له في مقال الأمس بتقديم نفسه بشكل جيد في أول ظهور له مع المريخ.. ومصعب عمر الذي واصل رحلة تألقه في بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. لينجو المريخ من كمين لاعبي البحارة الذين بادروا بهز شباك الحضري في الثلث الثاني من الشوط الأول.. بعد أن قدموا مستوي راقياً ولم يتهيبوا الأسماء الكبيرة التي ظهرت في توليفة المريخ بقيادة الحضري وباسكال وساكواها.. فإمتلكوا زمام المبادرة.. وهذه تحسب لهم ولمدربهم الشاطر برهان تية الذي تغلب تماماً علي مشاكل إعداد فريقه.. بالمظهر الجيد الذي قدمه لاعبوه في مباراة الأمس أمام فريق مكتمل الإعداد.. أو فلنقل الأفضل إعداداً.. من واقع إقامة معسكرين بالقاهرة ولييبا.. فضلاً عن مشاركة ثلث الفريق مع المنتخب الوطني في بطولة المحليين.. وقد أشرت بالأمس إلي أن هناك فوارق فنية كبيرة بين المريخ ومضيفه هلال الساحل.. ولكن في ذات الوقت حذرت من ضرورة التعامل الجيد مع أي مغامرات من صاحب الأرض.. وهذا ما حدث تماماً.. حيث تقدم هلال الساحل بهدف السبق رغم أن المريخ كان الأوفر هجوماً والأفضل تنظيماً.. الشيء الذي منح المباراة نكهة خاصة.. وظهرت فيها الندية بشكل واضح.. بل دفع هذا الهدف لاعبي المريخ للتحرك من فورهم لتعديل النتيجة.. لا سيما وأنها المباراة الأولي في الموسم.. وأي تعثر فيها يعني نشر الإحباط في نفوس الأنصار منذ البداية.. فكان هدف التعديل من مقدم بعد أربع دقائق فقط من هدف مرتضي عبدالله.. ثم هدف التقدم من مصعب عمر.. لترتاح أعصاب جماهير المريخ كثيراً.. وتفرح أكثر بسبب نجاح لاعبي فريقها في العودة السريعة للمباراة.. وإنهاء الشوط الأول بغير ما يشتهي لاعبو هلال الساحل.. وهذا ما يؤكد إكتمال اللياقتين البدنية والذهنية لدي لاعبي المريخ..!!
· ولعل أبرز ما لفت الأنظار تركيز المصري حسام البدري علي إشراك الحرس القديم.. طمعاً في الإنسجام الذي ظل يبحث عنه بسبب مشاركة ثلث لاعبي الفريق مع المنتخب الوطني.. وهذه واقعية متناهية تُحسب للبدري.. رغم أنه أشرك أربعة من الجدد منذ البداية.. هم الحضري.. باسكال.. ساكواها ومحمد مقدم.. وفضّل البدري إشراك سبعة من القدامي بقيادة سفاري.. الزومة.. الباشا.. نجم الدين.. قلق.. الشغيل.. مصعب عمر.. الشيء الذي أسهم بشكل واضح في إحداث الإنسجام الذي يريده البدري.. وهي النقطة التي تحدث عنها الكثير من الزملاء في مقالاتهم قبيل المباراة.. واللافت إصرار البدري في إعتماده علي الحرس القديم إشراكه لثلاثة منهم في الشوط الثاني وهم العجب.. هيثم طمبل وسعيد السعودي.. رغم أن الجميع توقع مشاركة الدافي.. مما يؤكد أن البدري لم يسع للمغامرة بإشراك عدد من اللاعبين الجدد أو بعض الذين أشركهم في المباريات الإعدادية بالقاهرة وليبيا.. ليؤتي هذا التفكير الذي لجأ إليه البدري ثماره.. خاصة وأنها أول مباراة رسمية.. ويقيني أن هذا التفكير وضع أمام البدري الكثير من الحيثيات التي ستعينه في بقية مباريات الموسم.. وخاصة في مباراة القمة القادمة.. فالإعتماد علي الحرس القديم بجانب إشراك أربعة من الجدد فيه الكثير من الواقعية.. رغم أن هناك من يعد ذلك تحفظاً من البدري.. ولكن في ذات الوقت فإن البدري معذور تماماً في اللجوء لهذا التفكير.. فأي مدرب يسعي للتوليف بين القدامي والجدد لخلق توليفة شبه أساسية يعتمد عليها في باقي الموسم.. فما بالك بمدرب لم يتسني له تواجد الفريق بشكل كامل طيلة فترة الإعداد.. رغم أنه لا توجد فوارق كبيرة بين القدامي والجدد.. خاصة الأجانب الذين لا يستطيع أي مدرب تخطي أي واحد منهم في توليفته.. وشخصياً لا أستبعد البتة أن يكون للكابتن فاروق جبرة دور كبير في التفكير الذي لجأ له البدري..!!
· هناك ثمة ملاحظات.. كان لا بد من التوقف عندها.. أولها الإرتفاع الجيد في اللياقة البدنية لدي لاعبي الفريق.. حيث لم تظهر أي فوارق في الإعداد بين لاعبي المنتخب والبقية.. بل ظهروا جميعاً وكأنهم كانوا في معسكر مقفول.. وهنا تلاشي الخوف تماماً من تأثير إختلاف الإسلوب التدريبي ما بين المنتخب والمريخ.. وهذا مؤشر جيد للغاية.. ويصب في مصلحة البدري في إحداث الإنسجان بأسرع فرصة بين لاعبي الفريق.. أما ثاني هذه الملاحظات.. فتمثلت في التنظيم الهجومي الجيد للمريخ طيلة زمن المباراة.. والتنقل الجيد بالكرة بين أفراد الفريق.. وقد كان هذا الإسلوب ظاهراً أكثر في الشوط الأول وجزء من الشوط الثاني.. حيث تحرك الثنائي الهجومي ساكواها ومقدم بكثرة في المناطق الخلفية لهلال الساحل.. خاصة مقدم الذي قدّم نفسه بشكل جيد.. بل نجح في إعادة المريخ للمباراة سريعاً.. ساعدهما في ذلك التحركات الممتازة من قبل اللاعب مصعب عمر.. الذي وبوجود موسي الزومة في الطرف الأيسر لم يتقيد بأي مهام دفاعية كما حدث له في المنتخب.. فضلاً عن تحركات قلق في الوسط المتقدم.. ولكن رغم ذلك ضاعت للمريخ الكثير من الفرص بسبب التسرع.. وكان بالإمكان حسم الخصم مبكراً.. دون الحاجة للدخول في نفق تعديل النتيجة بعد إحراز هلال الساحل لهدف السبق.. ولكن في ذات الوقت أسهمت هذه التحركات في إعادة المريخ للمباراة بإحراز هدفين سريعين في عشر دقائق.. وقد توقعت إستمرار المريخ في إحراز المزيد من الأهداف في الشوط الثاني.. خاصة في ظل تدني لياقة لاعبي هلال الساحل.. ولكن كان محيراً مرور هذا الشوط كاملاً دون إحراز أي هدف.. في الوقت الذي أحرز المريخ هدفيه في عشر دقائق من عمر الشوط الأول.. لتكون الملاحظة الثالثة والمهمة جداً.. هو عدم إستفادة المريخ من كل الضربات الركينة والمقدرة بأكثر من عشر ضربات.. رغم تمتع ساكواها والعجب بعد دخوله بالطول الفارع..!!
إتجاه الرياح..!!
· لم تخيب قناة(قوون) ظننا فيها بفشلها في نقل مباراة هلال الساحل والمريخ منذ بدايتها.. والسبب كما أشرنا إليه من قبل ضعف الإمكانيات التقنية لهذه القناة التي لا تملك ولو جهاز واحد للبث المباشر.. والذي يطلق عليه(SNG).. والذي يمكن أي قناة من نقل أي حدث دون الحاجة لعربة تلفزة..!!
· (قوون) وبعد لأي وجهد.. تمكنت من نقل المباراة قبل ثلث ساعة من نهايتها.. وقد إستمعت لتبريرات مهندسي القناة الذين رموا أسباب الفشل في توصيل الصورة منذ البداية.. لخلل في الترددات المستقبلة للصورة من القمر الصناعي..!!
· صراحة لم أقتنع بهذه التبريرات.. لأن القناة ذات نفسها نجحت أمس في نقل مباراة حي العرب وأهلي شندي من بورتسودان.. فلماذا لم يتم نقل مباراة المريخ وهلال الساحل بذات الطريقة..!!؟
· كل ما في الأمر سادتي.. وحسب ما توفر لي من معلومات.. أن مباراة حي العرب وأهلي شندي نقلتها شركة متخصصة في النقل التلفزيوني المباشر عن طريق القمر الإصطناعي.. ومباراة المريخ وهلال الساحل تولي نقلها تلفزيون السودان عن طريق نظام جديد يسمي(المينوس)..!!
· والسبب الذي دفع قناة(قوون) لإستبعاد الشركة الخاصة والإستعانة بالتلفزيون القومي.. هو البحث عن أقل تكلفة لنقل المباراة.. حيث تم نقل مباراة حي العرب وأهلي شندي بمبلغ أربعة ألف دولار.. في حين لا تزيد تكلفة نقل مباراة المريخ وهلال الساحل عبر نظام(المينوس) عن خمسمائة دولار..!!
· هذه المشكلة لن تكون قاصرة علي مباراة المريخ وهلال الساحل.. وستواجه القناة في كل المباريات الولائية.. لأن القناة لم تعد نفسها جيداً لنقل الدوري الممتاز.. ولم يهتم الإتحاد العام بمثل هذه المعطيات.. وكان جُل تفكيره في العائد المادي من النقل.. وبعدها لا يهمه إطلاقاً نقل الدوري كله أو جزء منه.. أو عدم نقله كله.. رغم أن الإتحادات تفكر في الترويج لبطولاتها أكثر من العائد المادي..!!
· أكثر ما يحيرني أن هذه المشاكل التقنية لا تحدث إلا في مباريات المريخ الولائية.. في حين تختفي عن مباريات الهلال.. والموسم الماضي حدث أكثر من مرة في الحصاحيصا وعطبرة وكسلا..!!
· حتي وإن كانت هذا المشاكل خارجة عن إرادة القناة كما بررت ذلك.. فقد زادت من الشقة بينها وجماهير المريخ..!!
· نقلت قناة الجزيرة الرياضية مباريات المجموعة الرابعة لبطولة المحليين من إستاد بورتسودان.. ولم نسمع بعدم وصول الإشارة..!!
· البحث عن الإشارة.. قناة.. قناة.. زنقة.. زنقة..!!