مرة أخري.. راجي يتحمل لوحده مسؤولية إصابته..!!
تظل إصابة اللاعب راجي عبدالعاطي وعدم علاجه.. واحدة من أنواع القضايا التي تغيب الحقائق عنها تماماً.. فرغم التناول الكثيف لهذا الموضوع من قبل عديد الزملاء.. إلا أنه حتي هذه اللحظة لم يتوصل أي أحد منهم للحقائق التي توضح من هو المتهم ومن هو البرئ.. ومن يتحمل مسؤولية تأخير علاج اللاعب.. خاصة وأن الإتهامات ظلت تُطلق جزافاً ضد عدد من الجهات.. مجلس المريخ.. المنتخب الوطني.. وأخيراً اللاعب.. والسبب سادتي هو غياب الشفافية.. أو غياب الذي يمتلك المعلومات عن الإدلاء بالحقائق حتي يستبين الجميع ما إكتنف إصابة اللاعب.. فحتي مجلس المريخ الذي يفترض به التفاعل مع قضية لاعبه بإعتباره المتضرر الوحيد من الإصابة.. لم يتحرك لإستجلاء الحقائق.. أو إتخاذ موقف قوي تجاه إصرار الإطار الفني لمنتخبنا الوطني بالإبقاء علي راجي ضمن توليفة المنتخب دون أن يجد الفرصة للعب.. ونيل اللاعب للفرصة يظهر حقيقة الإصابة.. ولم يتطرق مجلس المريخ لا من قريب أو بعيد لنيته في المطالبة بإطلاق سراح اللاعب لعلاجه.. لا سيما وأن الموسم قد بدأ فعلياً.. وأي تأخير في علاج اللاعب من شأنه تأخير عودته للملاعب.. وقد تستغرق عودته ما لا يقل عن شهر.. هذا غير الفترة التأهيلية بعد الإصابة والتي لن تقل بأي حال من الأحوال لشهر آخر.. وهذا يعني فقدان المريخ للاعب في النصف الأول من الموسم.. وهذا يحسب علي مجلس المريخ الذي تدثر بالوطنية خوفاً من ردود الفعل إذا ما قام بمخاطبة الإتحاد العام طالباً إطلاق سراح اللاعب لعلاجه.. رغم أن المطالبة تبدو واقعية تماماً ولا لبس فيها.. ولن يستنكر أحد ذلك.. ولكن من يراجع مواقف المريخ مع الإتحاد العام يجد أن غض الطرف عن المطالبة بإطلاق سراح اللاعب للسماح له بالعلاج لا ينفصل عن تلك المواقف.. وفي النهاية المتضرر هو المريخ وليس أي جهة أخري..!!
مجلس المريخ يتحمل جزءاً مهماً من أسباب تأخر علاج اللاعب راجي عبدالعاطي.. ولكنه بالطبع لا يتحمل المسؤولية كاملة والموزعة بينه واللاعب والجهازين الفني والطبي للمنتخب.. وإن كنت أري تحميل اللاعب كامل المسؤولية لأنه لم يلقي بالاً لإصابته هذه.. وتهاون معها.. وجاء أخيراً ليتحدث عن أنه لم يستفد شيئاً من إنضمامه للمنتخب.. وطلبه العلاج.. وحتي لا نرمي باللائمة كاملة علي مجلس المريخ بعدم تحركه الجاد إزاء حسم أمر علاج لاعبه المنضم تحت قائمة المنتخب الوطني.. لا بد من توضيح حقيقة مهمة.. وهي أن المجلس لم يقصر البتة في توفير العلاج للاعبه.. فبعد نهاية مباراة كأس السودان تحديداً.. قام المجلس بتسفير راجي عبدالعاطي للقاهرة للعلاج.. ولم يتابع أحد هذا الأمر بإعتبار إنتهاء الموسم.. وأن الفترة حتي بداية الموسم كافية لعودة اللاعب معافي من إصابته.. والمؤسف أن اللاعب قطع علاجه دون أن يحاسبه أحد.. وإنضم بعدها اللاعب لمعسكر المنتخب الوطني وهو لا زال يعاني من ويلات الإصابة.. وهنا غاب دور محاسبة مجلس المريخ للاعب الذي تم تركه علي هواه ليفعل ما يشاء.. ولو كانت هناك متابعة حقيقية لإصابة راجي بمثلما حدث لإصابات لاعبين آخرين.. لما سمح اللاعب لنفسه بقطع العلاج.. وحتي بعد أن قطع اللاعب إصابته.. لم يتحرك مجلس المريخ بالتنسيق مع المنتخب الوطني بعدم إدراج اللاعب ضمن القائمة التي ستخوض بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. مثلما فعل الهلال مع المعز محجوب وسامي عبدالله المصابين والذين أكملا مراحل علاجهما وباتا علي أتم إستعداد للمشاركة مع فريقهما في الموسم الجديد.. فلم يستفد المريخ والمنتخب شيئاً من تواجد اللاعب راجي عبدالعاطي ضمن قائمة الصقور.. والآن دقت ساعة الحقيقة ليعرف الجميع أنهم أمام الأمر الواقع وهو الإسراع في علاج اللاعب بعد أن قضي الجميع فترة شهرين بالتمام والكمال..!!
ولعله قد فات علي فطنة المتابعين لقضية إصابة اللاعب راجي عبدالعاطي.. التصريحات التي أدلي بها طبيب المنتخب بعد بداية بطولة المحليين والتي أوضح فيها أنهم أصدروا تعليمات مباشرة للاعب بضرورة التوقف عن التدريبات حتي لا تتفاقم إصابته.. ولكن اللاعب أصر علي البقاء في معسكر المنتخب وظل يتدرب ويخفي إصابته.. الشيء الذي منح الجهاز الفني الضوء الأخضر لإمكانية مشاركته.. حيث ظل مازدا ومساعده إسماعيل عطا المنان يتحدثان عقب نهاية كل مباراة للمنتخب في بطولة المحليين.. عن إمكانية مشاركة راجي في المباراة المقبلة.. وتتكرر ذات التصريحات حتي أنهي منتخبنا مشواره في البطولة دون مشاركة اللاعب.. ولكن ذلك لا يعفيهما أيضاً من تحمل جزء من المسؤولية بعد توجيهات الطبيب لراجي بالتوقف عن التدريبات.. فالواقع كان يفرض علي الجهازين الإداري والفني لمنتخبنا إستبعاد اللاعب نهائياً من معسكر الصقور.. ولكن يبدو أن هناك عدم تنسيق بين أجهزة المنتخب.. ولا أريد تجريم أحد.. ولكن إذا كان طبيب المنتخب أخبر الجهاز الفني إستحالة مشاركة راجي وأصر الجهاز الفني علي إشراكه.. أو صمت الطبيب عن الأمر.. فيجب أن تكون لمجلس المريخ وقفة مع هذا الأمر.. والأدهي من ذلك أن اللاعب تلقي تحذيرات من المدرب أحمد بابكر بخطورة إصراره علي المشاركة في التدريبات وهو مصاب.. ولكنه أيضاً لم يهتم بها مثلما لم يهتم بتعليمات طبيب المنتخب.. وحتي تعليمات طبيب المنتخب لم يهتم بها مجلس المريخ للإستفادة منها كأداة ضغط علي إدارة المنتخب لإطلاق سراح اللاعب والشروع في تسفيره لعلاجه من الإصابة.. ليجد مجلس المريخ نفسه في نهاية الأمر مضطراً لتحمل تبعات عناد لاعبه راجي عبدالعاطي الذي قطع العلاج تارة.. ورفض توجيهات الطبيب والمدرب أحمد بابكر تارة أخري.. وإن كانت من محاسبة كما أشرت بالأمس.. فيجب أن يكون راجي هو المُحاسب الأول علي تصرفاته هذه التي أفقدت المريخ لاعباً مهماً في قائمته.. ولكن مجلس المريخ الذي لا يحسن إعمال سيف المحاسبة.. سيترك الأمر دون محاسبة.. والدليل شروعه في إجراءات تسفير اللاعب إلي السعودية للعلاج..!!
إتجاه الرياح..!!
تعقيباً علي ما أثرته أمس عن معسكر ليبيا.. تلقيت إتصالاً كريماً من الأخ حسن إدريس رئيس البعثة.. موضحاً أن السبب الحقيقي وراء عدم وضوح برنامج بعينه يتعلق بأن الدعوة لزيارة ليبيا تمت من عدة أندية.. وأن السفر المتواصل من مدينة لأخري سببه عدم تواجد هذه الأندية في منطقة واحدة.. وأن البرنامج كان يتغير حسب ظروف هذه الأندية.. وأنه لم يكن في يدهم كبعثة أي شيء لتغيير الواقع الذي وجدوه هناك..!!
الأخ حسن إدريس نفي نفياً قاطعاً ما تردد عن عرض محترفي المريخ أموالهم لسائق البص للخروج من مدينة البيضاء بعد أن رفض رئيس البعثة منحه حقه..!!
ما توفر لي من حقائق حول معسكر المريخ أنه بعد خصم مبلغ أحدي عشر ألف دولار كنثريات للجهاز الفني واللاعبين من جملة العشرين ألف دولار التي سافر بها رئيس البعثة.. تم صرف مبلغ ستة ألف دولار في تذاكر سفر الطيران الداخلي.. ومبلغ 1400 دولار للبص من البيضاء لطرابلس.. وبقية المبلغ لبقية المنصرفات..!!
طالما كانت الدعوة لزيارة ليبيا قد وجهتها عدة أندية يا عزيزي حسن إدريس.. فلماذا لم تتكفل هذه الأندية بكافة المنصرفات..!!؟
لم أشكك علي الإطلاق في إدارة الأخ حسن إدريس لبعثة الفريق.. ولكن تحدثت عن حيثيات بعينها.. أكدها حديث رئيس البعثة بنفسه بالحقائق المذكوره أعلاه..!!
الحقائق التي ذكرها الأخ حسن إدريس تؤكد ما ذهب إليه الزملاء عن معسكر ليبيا.. ويؤكد أن مجلس المريخ أخطأ بحق فريقه بالزج به في أتون رحلة مجهولة المعالم..!!
خطوة جيدة تلك التي قامت بها قناة(قوون) بمخاطبة مجلس المريخ لفتح صفحة جديدة بين الطرفين وتجاوز الإحتقانات بينهما..!!
مبدأ مخاطبة(قوون) لمجلس المريخ.. يؤكد أن الرسالة التي أراد مجلس المريخ توصيلها للقناة بإعلانه مقاطعتها ومنعها من تغطية كل فعالياته قد وصلت.. ويؤكد حرص القناة علي عدم معاداة كيان كبير كالمريخ..!!
أتمني أن يتعامل مجلس المريخ مع مخاطبة قناة(قوون) بواقعية بعيداً عن أي عنتريات.. بمنح القناة الوقت اللازم لترميم العلاقة بين الطرفين عملياً.. خاصة وأن القناة أبدت حسن نواياها بمخاطبتها هذه..!!
وفي حالة حدوث أي خروقات بعودة القناة لإستهداف المريخ بأي شكل من الأشكال.. يمكن بعدها لمجلس المريخ إتخاذ ما يراه مناسباً..!!
خمسة أيام فقط.. ويمر عام علي رحيل إيداهور..!!
تظل إصابة اللاعب راجي عبدالعاطي وعدم علاجه.. واحدة من أنواع القضايا التي تغيب الحقائق عنها تماماً.. فرغم التناول الكثيف لهذا الموضوع من قبل عديد الزملاء.. إلا أنه حتي هذه اللحظة لم يتوصل أي أحد منهم للحقائق التي توضح من هو المتهم ومن هو البرئ.. ومن يتحمل مسؤولية تأخير علاج اللاعب.. خاصة وأن الإتهامات ظلت تُطلق جزافاً ضد عدد من الجهات.. مجلس المريخ.. المنتخب الوطني.. وأخيراً اللاعب.. والسبب سادتي هو غياب الشفافية.. أو غياب الذي يمتلك المعلومات عن الإدلاء بالحقائق حتي يستبين الجميع ما إكتنف إصابة اللاعب.. فحتي مجلس المريخ الذي يفترض به التفاعل مع قضية لاعبه بإعتباره المتضرر الوحيد من الإصابة.. لم يتحرك لإستجلاء الحقائق.. أو إتخاذ موقف قوي تجاه إصرار الإطار الفني لمنتخبنا الوطني بالإبقاء علي راجي ضمن توليفة المنتخب دون أن يجد الفرصة للعب.. ونيل اللاعب للفرصة يظهر حقيقة الإصابة.. ولم يتطرق مجلس المريخ لا من قريب أو بعيد لنيته في المطالبة بإطلاق سراح اللاعب لعلاجه.. لا سيما وأن الموسم قد بدأ فعلياً.. وأي تأخير في علاج اللاعب من شأنه تأخير عودته للملاعب.. وقد تستغرق عودته ما لا يقل عن شهر.. هذا غير الفترة التأهيلية بعد الإصابة والتي لن تقل بأي حال من الأحوال لشهر آخر.. وهذا يعني فقدان المريخ للاعب في النصف الأول من الموسم.. وهذا يحسب علي مجلس المريخ الذي تدثر بالوطنية خوفاً من ردود الفعل إذا ما قام بمخاطبة الإتحاد العام طالباً إطلاق سراح اللاعب لعلاجه.. رغم أن المطالبة تبدو واقعية تماماً ولا لبس فيها.. ولن يستنكر أحد ذلك.. ولكن من يراجع مواقف المريخ مع الإتحاد العام يجد أن غض الطرف عن المطالبة بإطلاق سراح اللاعب للسماح له بالعلاج لا ينفصل عن تلك المواقف.. وفي النهاية المتضرر هو المريخ وليس أي جهة أخري..!!
مجلس المريخ يتحمل جزءاً مهماً من أسباب تأخر علاج اللاعب راجي عبدالعاطي.. ولكنه بالطبع لا يتحمل المسؤولية كاملة والموزعة بينه واللاعب والجهازين الفني والطبي للمنتخب.. وإن كنت أري تحميل اللاعب كامل المسؤولية لأنه لم يلقي بالاً لإصابته هذه.. وتهاون معها.. وجاء أخيراً ليتحدث عن أنه لم يستفد شيئاً من إنضمامه للمنتخب.. وطلبه العلاج.. وحتي لا نرمي باللائمة كاملة علي مجلس المريخ بعدم تحركه الجاد إزاء حسم أمر علاج لاعبه المنضم تحت قائمة المنتخب الوطني.. لا بد من توضيح حقيقة مهمة.. وهي أن المجلس لم يقصر البتة في توفير العلاج للاعبه.. فبعد نهاية مباراة كأس السودان تحديداً.. قام المجلس بتسفير راجي عبدالعاطي للقاهرة للعلاج.. ولم يتابع أحد هذا الأمر بإعتبار إنتهاء الموسم.. وأن الفترة حتي بداية الموسم كافية لعودة اللاعب معافي من إصابته.. والمؤسف أن اللاعب قطع علاجه دون أن يحاسبه أحد.. وإنضم بعدها اللاعب لمعسكر المنتخب الوطني وهو لا زال يعاني من ويلات الإصابة.. وهنا غاب دور محاسبة مجلس المريخ للاعب الذي تم تركه علي هواه ليفعل ما يشاء.. ولو كانت هناك متابعة حقيقية لإصابة راجي بمثلما حدث لإصابات لاعبين آخرين.. لما سمح اللاعب لنفسه بقطع العلاج.. وحتي بعد أن قطع اللاعب إصابته.. لم يتحرك مجلس المريخ بالتنسيق مع المنتخب الوطني بعدم إدراج اللاعب ضمن القائمة التي ستخوض بطولة أمم أفريقيا للمحليين.. مثلما فعل الهلال مع المعز محجوب وسامي عبدالله المصابين والذين أكملا مراحل علاجهما وباتا علي أتم إستعداد للمشاركة مع فريقهما في الموسم الجديد.. فلم يستفد المريخ والمنتخب شيئاً من تواجد اللاعب راجي عبدالعاطي ضمن قائمة الصقور.. والآن دقت ساعة الحقيقة ليعرف الجميع أنهم أمام الأمر الواقع وهو الإسراع في علاج اللاعب بعد أن قضي الجميع فترة شهرين بالتمام والكمال..!!
ولعله قد فات علي فطنة المتابعين لقضية إصابة اللاعب راجي عبدالعاطي.. التصريحات التي أدلي بها طبيب المنتخب بعد بداية بطولة المحليين والتي أوضح فيها أنهم أصدروا تعليمات مباشرة للاعب بضرورة التوقف عن التدريبات حتي لا تتفاقم إصابته.. ولكن اللاعب أصر علي البقاء في معسكر المنتخب وظل يتدرب ويخفي إصابته.. الشيء الذي منح الجهاز الفني الضوء الأخضر لإمكانية مشاركته.. حيث ظل مازدا ومساعده إسماعيل عطا المنان يتحدثان عقب نهاية كل مباراة للمنتخب في بطولة المحليين.. عن إمكانية مشاركة راجي في المباراة المقبلة.. وتتكرر ذات التصريحات حتي أنهي منتخبنا مشواره في البطولة دون مشاركة اللاعب.. ولكن ذلك لا يعفيهما أيضاً من تحمل جزء من المسؤولية بعد توجيهات الطبيب لراجي بالتوقف عن التدريبات.. فالواقع كان يفرض علي الجهازين الإداري والفني لمنتخبنا إستبعاد اللاعب نهائياً من معسكر الصقور.. ولكن يبدو أن هناك عدم تنسيق بين أجهزة المنتخب.. ولا أريد تجريم أحد.. ولكن إذا كان طبيب المنتخب أخبر الجهاز الفني إستحالة مشاركة راجي وأصر الجهاز الفني علي إشراكه.. أو صمت الطبيب عن الأمر.. فيجب أن تكون لمجلس المريخ وقفة مع هذا الأمر.. والأدهي من ذلك أن اللاعب تلقي تحذيرات من المدرب أحمد بابكر بخطورة إصراره علي المشاركة في التدريبات وهو مصاب.. ولكنه أيضاً لم يهتم بها مثلما لم يهتم بتعليمات طبيب المنتخب.. وحتي تعليمات طبيب المنتخب لم يهتم بها مجلس المريخ للإستفادة منها كأداة ضغط علي إدارة المنتخب لإطلاق سراح اللاعب والشروع في تسفيره لعلاجه من الإصابة.. ليجد مجلس المريخ نفسه في نهاية الأمر مضطراً لتحمل تبعات عناد لاعبه راجي عبدالعاطي الذي قطع العلاج تارة.. ورفض توجيهات الطبيب والمدرب أحمد بابكر تارة أخري.. وإن كانت من محاسبة كما أشرت بالأمس.. فيجب أن يكون راجي هو المُحاسب الأول علي تصرفاته هذه التي أفقدت المريخ لاعباً مهماً في قائمته.. ولكن مجلس المريخ الذي لا يحسن إعمال سيف المحاسبة.. سيترك الأمر دون محاسبة.. والدليل شروعه في إجراءات تسفير اللاعب إلي السعودية للعلاج..!!
إتجاه الرياح..!!
تعقيباً علي ما أثرته أمس عن معسكر ليبيا.. تلقيت إتصالاً كريماً من الأخ حسن إدريس رئيس البعثة.. موضحاً أن السبب الحقيقي وراء عدم وضوح برنامج بعينه يتعلق بأن الدعوة لزيارة ليبيا تمت من عدة أندية.. وأن السفر المتواصل من مدينة لأخري سببه عدم تواجد هذه الأندية في منطقة واحدة.. وأن البرنامج كان يتغير حسب ظروف هذه الأندية.. وأنه لم يكن في يدهم كبعثة أي شيء لتغيير الواقع الذي وجدوه هناك..!!
الأخ حسن إدريس نفي نفياً قاطعاً ما تردد عن عرض محترفي المريخ أموالهم لسائق البص للخروج من مدينة البيضاء بعد أن رفض رئيس البعثة منحه حقه..!!
ما توفر لي من حقائق حول معسكر المريخ أنه بعد خصم مبلغ أحدي عشر ألف دولار كنثريات للجهاز الفني واللاعبين من جملة العشرين ألف دولار التي سافر بها رئيس البعثة.. تم صرف مبلغ ستة ألف دولار في تذاكر سفر الطيران الداخلي.. ومبلغ 1400 دولار للبص من البيضاء لطرابلس.. وبقية المبلغ لبقية المنصرفات..!!
طالما كانت الدعوة لزيارة ليبيا قد وجهتها عدة أندية يا عزيزي حسن إدريس.. فلماذا لم تتكفل هذه الأندية بكافة المنصرفات..!!؟
لم أشكك علي الإطلاق في إدارة الأخ حسن إدريس لبعثة الفريق.. ولكن تحدثت عن حيثيات بعينها.. أكدها حديث رئيس البعثة بنفسه بالحقائق المذكوره أعلاه..!!
الحقائق التي ذكرها الأخ حسن إدريس تؤكد ما ذهب إليه الزملاء عن معسكر ليبيا.. ويؤكد أن مجلس المريخ أخطأ بحق فريقه بالزج به في أتون رحلة مجهولة المعالم..!!
خطوة جيدة تلك التي قامت بها قناة(قوون) بمخاطبة مجلس المريخ لفتح صفحة جديدة بين الطرفين وتجاوز الإحتقانات بينهما..!!
مبدأ مخاطبة(قوون) لمجلس المريخ.. يؤكد أن الرسالة التي أراد مجلس المريخ توصيلها للقناة بإعلانه مقاطعتها ومنعها من تغطية كل فعالياته قد وصلت.. ويؤكد حرص القناة علي عدم معاداة كيان كبير كالمريخ..!!
أتمني أن يتعامل مجلس المريخ مع مخاطبة قناة(قوون) بواقعية بعيداً عن أي عنتريات.. بمنح القناة الوقت اللازم لترميم العلاقة بين الطرفين عملياً.. خاصة وأن القناة أبدت حسن نواياها بمخاطبتها هذه..!!
وفي حالة حدوث أي خروقات بعودة القناة لإستهداف المريخ بأي شكل من الأشكال.. يمكن بعدها لمجلس المريخ إتخاذ ما يراه مناسباً..!!
خمسة أيام فقط.. ويمر عام علي رحيل إيداهور..!!
