دورينا على الأبواب : الهلال البطل الدائم والمريخ الوصيف !!
خمسة عشر عاماً مرت على إنطلاقة منافسة الدوري الممتاز بشكله الجديد , خلال هذه الفترة الطويلة خضعت المنافسة للتقييم من قبل الخبراء والنقاد ورغم تباين الآراء حول منافسة الدوري الممتاز طالب الكثيرون بالعودة للدوري المحلي مستندين على فشل تجربة الدوري الممتاز رغم إعترافهم بأن الدوري الممتاز كمنافسة هو الطريقة المثلى لتطوير كرة القدم السودانية , المنافسة بشكلها القديم أو الجديد ما زالت محتكرة بين فريقي الهلال والمريخ لدرجة أن البعض أطلق عليها دوري الهلال والمريخ ! وحتى نكون منصفين فإن قلة الإمكانيات جعلت البون شاسعاً بين الهلال والمريخ وبقية الأندية الأخرى
** كالعادة المنافسة على بطولة الدوري الممتاز محصورة بين فريقي الهلال والمريخ
** خلال الخمسة عشر عاماً الهلال يحقق بطولة الدوري عشر مرات مقابل خمسة للمريخ !
** رغم الندية القوية بين الهلال والمريخ نجح الهلال في توسيع الفارق في عدد مرات الفوز وهذا بالطبع ليس في مصلحة المنافسة
** الأرقام لا تكذب والأرقام وحدها تؤكد فشل منافسة الدوري الممتاز !
** الفارق النقطي بين الهلال البطل والخرطوم صاحب المركز الثالث في المنافسة 33 نقطة وهذه النقاط تعادل حصيلة فريق الموردة الذي احتل المركز الخامس في المنافسة !
** الفارق النقطي بين الهلال البطل الدائم للمنافسة والأهلي مدني الذي هبط من المنافسة 47 نقطة تعادل نقاط فريقي الإتحاد مدني والأهلي الخرطوم تقريباً !
** الفارق النقطي بين الهلال البطل الدائم والمريخ الوصيف ثلاث نقاط وهو الفارق المنطقي الوحيد في المنافسة
** تؤدي أندية الممتاز الأخرى أمام الهلال والمريخ باسلوب طابعه الخندقة ومع ذلك يفوز فريقي الهلال والمريخ بالأربعات والخمسات والستات والسبعات !
** رغم رعاية شركة سوداني ون لمنافسة الدوري الممتاز لم نشهد تحسناً ملحوظاً في المستوى الفني للمنافسة !
** يرى بعض المدربين أن برمجة الدوري الممتاز تجئ دائماً ظالمة للأندية الأخرى , كما أن فترة التوقف للمشاركات القارية تؤثر سلباً على المستوى الفني لهذه الأندية
** يتحدث البعض الأخر من المدربين بصراحة شديدة مؤكداً أن منافسة الدوري الممتاز تجئ ( مفصلة ) على فريقي الهلال والمريخ بطرق مباشرة وغير مباشرة ! ويرى هؤلاء أنه من الطبيعي أن يحتكر فريقي الهلال والمريخ منافسة الدوري الممتاز !
** السؤال الذي يفرض نفسه بشدة : لماذا يتحاشى الإخوة في الإتحاد العام لكرة القدم الحديث عن التقييم الفعلي لمنافسة الدوري الممتاز في ظل المعطيات الواضحة لمسيرة المنافسة خلال خمسة عشر عاماً هي عمر المنافسة
** بما أن الخبراء والنقاد أجمعوا على فشل منافسة الدوري الممتاز , ينبغي على الإخوة في الإتحاد العام لكرة القدم العمل بكل جدية لتذليل الصعوبات التي أدت لفشل المنافسة
** الآراء الفنية لبعض نجوم الأندية الأخرى في نجوم هلال مريخ ( بدعة إعلامية جديدة ) لا تتوفر فيها عناصر النقد الفني ! في تقديري أن آراء نجوم الأندية الأخرى في نجوم الهلال والمريخ يغلب عليها العاطفة والميول , فمن الأجدر أن يتحدث هولاء النجوم عن أسباب خسارتهم من فريقي الهلال والمريخ بدلاً من الحديث عن التحكيم وتقييم المستوى الفني لنجوم هلال مريخ الذين لا يملكون أبسط عناصره ,
** الدكتور معتصم جعفر يضرب على الوتر الحساس وذلك من خلال سعيه إلى إحداث طفرة في الفكر الإداري للأندية , عمل جيد يُحسب للدكتور معتصم جعفر لكن هل يتوفر الوعي الإداري الذي يحقق فكر الدكتور معتصم جعفر ؟ بصراحة ما افتكرش
** ينبغي أن يعترف الإخوة في الإتحاد العام بفشلهم في إيجاد الحلول الناجعة التي تحقق النجاح لمنافسة الدوري الممتاز , لأن الإعتراف بالفشل يعتبر بداية الطريق للمعالجة الحقيقية
** أين اختفى الداعم الهلالي الشاب خالد الكتيابي ؟
** السيد بلاتر يؤزم موقف المريخ من خلال تصريحه الخطير فيما يتعلق بموضوع الحارس الحضري ..!
** ويستمر مسلسل العوارض في المريخ .! يبدو أن تريقة المريخاب في الكيان الهلالي انقلبت عليهم .. مدد يا هلالاب
** أين أكاديمية الهلال أو بالأصح أين مدرسة الهلال التي وعدت بها الإدارات السابقة ؟
** يرى البعض أن الإعلام الهلالي يغرد خارج الشبكة الهلالية !
** ينبغي وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها كيان الهلال العظيم أن يتحد الزملاء الهلالاب للمساهمة في استقرار الهلال حتى يتمكن المجلس الهلالي بقيادة الأمين البرير من تحقيق حلم الجماهير الهلالية النخبة
فضفضة قبل الأخيرة : سلوك الإنسان السوداني المشين إزاء البيئة الطبيعية يعتبره المختصين ضمن أسباب مشكلة الغذاء في السودان
فضفضة أخيرة : الكلمة كالسهم لا سبيل لردها بعد أن تنطلق ...إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرُها لا يُجبرُ ... هلال الروعة والجمال دائما ما يُروَحُ النفس ويطربها .. في فصول اللغة العربية جاء في فصل الضعف مايلي : يُقال رجل خوار هشيم منين ضعيف الخلق بفتح الخاء ويُقال رجل قمئ .. وهذه الكلمة مستخدمة بكثرة في الصحافة بغير هذا المعنى لذا وجب التنبيه
خمسة عشر عاماً مرت على إنطلاقة منافسة الدوري الممتاز بشكله الجديد , خلال هذه الفترة الطويلة خضعت المنافسة للتقييم من قبل الخبراء والنقاد ورغم تباين الآراء حول منافسة الدوري الممتاز طالب الكثيرون بالعودة للدوري المحلي مستندين على فشل تجربة الدوري الممتاز رغم إعترافهم بأن الدوري الممتاز كمنافسة هو الطريقة المثلى لتطوير كرة القدم السودانية , المنافسة بشكلها القديم أو الجديد ما زالت محتكرة بين فريقي الهلال والمريخ لدرجة أن البعض أطلق عليها دوري الهلال والمريخ ! وحتى نكون منصفين فإن قلة الإمكانيات جعلت البون شاسعاً بين الهلال والمريخ وبقية الأندية الأخرى
** كالعادة المنافسة على بطولة الدوري الممتاز محصورة بين فريقي الهلال والمريخ
** خلال الخمسة عشر عاماً الهلال يحقق بطولة الدوري عشر مرات مقابل خمسة للمريخ !
** رغم الندية القوية بين الهلال والمريخ نجح الهلال في توسيع الفارق في عدد مرات الفوز وهذا بالطبع ليس في مصلحة المنافسة
** الأرقام لا تكذب والأرقام وحدها تؤكد فشل منافسة الدوري الممتاز !
** الفارق النقطي بين الهلال البطل والخرطوم صاحب المركز الثالث في المنافسة 33 نقطة وهذه النقاط تعادل حصيلة فريق الموردة الذي احتل المركز الخامس في المنافسة !
** الفارق النقطي بين الهلال البطل الدائم للمنافسة والأهلي مدني الذي هبط من المنافسة 47 نقطة تعادل نقاط فريقي الإتحاد مدني والأهلي الخرطوم تقريباً !
** الفارق النقطي بين الهلال البطل الدائم والمريخ الوصيف ثلاث نقاط وهو الفارق المنطقي الوحيد في المنافسة
** تؤدي أندية الممتاز الأخرى أمام الهلال والمريخ باسلوب طابعه الخندقة ومع ذلك يفوز فريقي الهلال والمريخ بالأربعات والخمسات والستات والسبعات !
** رغم رعاية شركة سوداني ون لمنافسة الدوري الممتاز لم نشهد تحسناً ملحوظاً في المستوى الفني للمنافسة !
** يرى بعض المدربين أن برمجة الدوري الممتاز تجئ دائماً ظالمة للأندية الأخرى , كما أن فترة التوقف للمشاركات القارية تؤثر سلباً على المستوى الفني لهذه الأندية
** يتحدث البعض الأخر من المدربين بصراحة شديدة مؤكداً أن منافسة الدوري الممتاز تجئ ( مفصلة ) على فريقي الهلال والمريخ بطرق مباشرة وغير مباشرة ! ويرى هؤلاء أنه من الطبيعي أن يحتكر فريقي الهلال والمريخ منافسة الدوري الممتاز !
** السؤال الذي يفرض نفسه بشدة : لماذا يتحاشى الإخوة في الإتحاد العام لكرة القدم الحديث عن التقييم الفعلي لمنافسة الدوري الممتاز في ظل المعطيات الواضحة لمسيرة المنافسة خلال خمسة عشر عاماً هي عمر المنافسة
** بما أن الخبراء والنقاد أجمعوا على فشل منافسة الدوري الممتاز , ينبغي على الإخوة في الإتحاد العام لكرة القدم العمل بكل جدية لتذليل الصعوبات التي أدت لفشل المنافسة
** الآراء الفنية لبعض نجوم الأندية الأخرى في نجوم هلال مريخ ( بدعة إعلامية جديدة ) لا تتوفر فيها عناصر النقد الفني ! في تقديري أن آراء نجوم الأندية الأخرى في نجوم الهلال والمريخ يغلب عليها العاطفة والميول , فمن الأجدر أن يتحدث هولاء النجوم عن أسباب خسارتهم من فريقي الهلال والمريخ بدلاً من الحديث عن التحكيم وتقييم المستوى الفني لنجوم هلال مريخ الذين لا يملكون أبسط عناصره ,
** الدكتور معتصم جعفر يضرب على الوتر الحساس وذلك من خلال سعيه إلى إحداث طفرة في الفكر الإداري للأندية , عمل جيد يُحسب للدكتور معتصم جعفر لكن هل يتوفر الوعي الإداري الذي يحقق فكر الدكتور معتصم جعفر ؟ بصراحة ما افتكرش
** ينبغي أن يعترف الإخوة في الإتحاد العام بفشلهم في إيجاد الحلول الناجعة التي تحقق النجاح لمنافسة الدوري الممتاز , لأن الإعتراف بالفشل يعتبر بداية الطريق للمعالجة الحقيقية
** أين اختفى الداعم الهلالي الشاب خالد الكتيابي ؟
** السيد بلاتر يؤزم موقف المريخ من خلال تصريحه الخطير فيما يتعلق بموضوع الحارس الحضري ..!
** ويستمر مسلسل العوارض في المريخ .! يبدو أن تريقة المريخاب في الكيان الهلالي انقلبت عليهم .. مدد يا هلالاب
** أين أكاديمية الهلال أو بالأصح أين مدرسة الهلال التي وعدت بها الإدارات السابقة ؟
** يرى البعض أن الإعلام الهلالي يغرد خارج الشبكة الهلالية !
** ينبغي وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها كيان الهلال العظيم أن يتحد الزملاء الهلالاب للمساهمة في استقرار الهلال حتى يتمكن المجلس الهلالي بقيادة الأمين البرير من تحقيق حلم الجماهير الهلالية النخبة
فضفضة قبل الأخيرة : سلوك الإنسان السوداني المشين إزاء البيئة الطبيعية يعتبره المختصين ضمن أسباب مشكلة الغذاء في السودان
فضفضة أخيرة : الكلمة كالسهم لا سبيل لردها بعد أن تنطلق ...إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرُها لا يُجبرُ ... هلال الروعة والجمال دائما ما يُروَحُ النفس ويطربها .. في فصول اللغة العربية جاء في فصل الضعف مايلي : يُقال رجل خوار هشيم منين ضعيف الخلق بفتح الخاء ويُقال رجل قمئ .. وهذه الكلمة مستخدمة بكثرة في الصحافة بغير هذا المعنى لذا وجب التنبيه
