قوالب رياضية
* ادهش منتخبنا الوطني المراقبين وهو يقدم تلك العروض الرائعة والجميلة في البطولة الثانية للمنتخبات الافريقية المحلية التي تستضيفها بلادنا هذه الايام .. البطولة في حد ذاتها كانت تحدي للمسولين عن الرياضة في بلادنا عن كيفية قدرة ابناء الوطن في التفاعل مع المعطيات .. فالانسان السوداني لايقل قدرة وابداعا عن الاخرين متى ما توفرت له الامكانيات التي من خلالها يقدم نفسه للعالم بوهج مشرق .. فقد عمل الجميع على انجاح هذه البطولة التي تجد اهتماما كبيرا من كافة وسائل الاعلام العربية والافريقية والعالمية لانها تقدم شريحة من مبدعى كرة القدم والتي دائما ما تكون تحت دائرة الضوء خاصة من الدوريات العالمية التي يبحثون من خلالها عن هؤلاء المبدعين .
* منتخبنا الوطني قدم صورة مغايرة في هذه البطولة بعد ان اشفقنا عليه من خلال بطولة وادي النيل التي جرت احداثها في مصر الشهر الماضى حيث لم يظهر المنتخب بالصورة المثلى ولم يكن الاعداد وفق التطلعات لخوض بطولة شان سودان .. لكن مازدا ورفاقه تحملوا المسئولية رغم الانتقادات الحادة التي كان يواجهها واستطاع وفق ما هو متاح ان يقدم توليفة من اللاعبين استطاعوا ان يقنعوا جماهير الكرة السودانية بقدرتهم على التفوق والوصول الي مرحلة متقدمة في هذه البطولة والتي نأمل ان تكون من نصيب السودان باذن الله تعالى ..
* استطاع المنتخب ان يتحسس طريقه تدريجيا وان يصل الي الانسجام التام في مباراته في الدور ربع النهائي مع منتخب النيجر والذي قدم فيه عرضا مبهرا وأداءا فنيا جيدا حيث كان كل فرد من افراد المنتخب يحمل السودان في رأسه وينبض احساسا بالانتماء المطلق لهذا الوطن الغالى فقدموا مجهودا جبارا جعل المنتخب النيجرى المغامر ان يقف مذهولا من تلك التحركات المهولة لمهاجمي المنتخب الوطني مدثر كاريكا وبكرى المدينة ومن خلفهم ساحر الكرة السودانية هيثم مصطفى الذي قدم اجمل عروضه في الاونة الاخيرة ..
* اكتملت الصورة الزاهية بتألق الحارس العملاق بهاء الدين وسيف مساوى وسفارى ومصعب عمر والشغيل وعمر بخيت وعلاء الدين وبلة جابر فقد كانوا فرسانا في الميدان حرثوا الارض من تحت اقدام منتخب النيجر الذي استسلم لاخوان البرنس الذين دانت لهم السيطرة المطلقة طيله ال 120 دقيقة حيث سكب ابناء صقور الجديان العرق وبذلوا جهدا خرافيا استطاعوا من خلاله ان ينالوا التقدير والتشجيع من قبل الجماهير السودانية على مستوى الوطن في الداخل والخارج .
* شيء جديد واحساس معبر عن الوطنية جسدها ابناء السودان في هذه البطولة بالتفافهم حول المنتخب وتشجيعهم الداوى مما كان له الاثر الكبير في ان يصل المنتخب الي هذه الادوار المتقدمة .. نعم اننا امام عهد جديد يسطره ابناء السودان في حبهم وانتمائهم الصادق لوطنهم وتفاعلهم مع معطياته الحية .. نعم وقف الجميع وهم متوحدين يرفعون الاعلام وينشدون الاغاني الوطنية والحماسية في واحدة من اجمل الصور في الاونة الاخيرة .. هذه هي الروح التى نريدها ان تكون في افئدة كل مواطن محب لبلده ولتكن انطلاقتنا المتميزة نحو بلوغ الاهداف والغايات النبيلة في الدفاع عن هذا الوطن الحبيب الغالى ..
* كان الحظ والشفقة وسوء الطالع بالمرصاد يقف حائلا دون ان يتعامل مدثر كاريكا وبكرى المدينة والشغيل ومهند الطاهر مع الكرات السهلة التي ضاعت وهم يواجهون مرمى المنتخب النيجرى بانفرادات تامة كانت لو استغلت بالشكل الصحيح ان تكون تاريخية ولما وصلنا الي ركلات الترجيح والتي انصفنا فيها سبحانه وتعالى نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها ابناء صقور الجديان في هذه المباراة .
* ولان المرحلة القادمة تحتاج الي مجهود مضاعف لصعوبة ما سنواجهه من منتخبات تعرف كيف تتعامل مع المرحلة فيجب على المدرب القدير مازدا ان يستوعب كل السلبيات خلال المرحلة الماضية وان يعد المنتخب بصورة مثالية وان يعالج كل الاخطاء خاصة اهدار الفرص السهلة وان يعد البدائل لكل من بكرى المدينة وعمر بخيت الذين لن يستطيعا المشاركة نظرا لحصولهم على كروت صفراء .. لكن ثقتنا في البدائل الجاهزة ان شاء الله تحدث الفوارق ويتخطى منتخبنا الوطنى من سيأتي من فريقي الكاميرون وانجولا وهما من الفرق العريقة والصعبة لكن تبقى الثقة في ابناء السودان لاتحدها حدود لتحقيق حلم الجماهير باحراز هذه البطولة التي ستكون لها ما بعدها من ايجابيات ستصب في مصلحة الكرة السودانية .
* التحية لكل من كان خلف هذا النجاح الكبير من الوزير ماجد حاج سوار ومن خلفه الاتحاد الوطني والمسئولين في الدولة الذين وفروا المناخ المناسب لاقامة هذه البطولة على ارضنا اضافة الي ما ولوه من عناية فائقة لمنتخبنا الوطنى والذي ايضا كان للجمهور الكبير دور هام في الوصول الى هذه المرحلة الهامة بحضورهم وتشجيعهم الداوى الذي ابهر الافارقة .
- مترادفات :
* الارباب صلاح ادريس منذ ان وطأت قدماه الي ارض الوطن بعد غيبة في الاراضي المقدسة استطاع ان يحرك الوسط الهلالى ويشعلل حولها النيران .. فالرجل مهما اختلف حوله الناس الا انه يملك كل الادوات التي تجعله في خضم الاحداث الهلالية وما يجرى حول انتخابات الهلال التى اخذت بعدا مثيرا .. فالرجل احدث حراكا في هذا المنحنى ودائما ما تأتي تصريحاته بردود افعال وقراءة وتحاليل ينشغل بها الاعلام الرياضى .. فالارباب لديه ثقة لا تحدها حدود وهو يقدم نفسه لهذه الانتخابات بحسابات يعرفها هو بعيدا عن كل التكهنات التي تدور حاليا .
* العميد ابراهيم محجوب السكرتير السابق لنادي الهلال يعتبر واحدا من الرموز الهلالية .. لكنه لم يعجبنى في حواره مع فاطمة الصادق من خلال قناة قوون .. فارجل قد اعلن عدم تجديده لعضويته في الهلال بحجة الاوضاع الحالية وانه كان مبتعدا عن الهلال بحجج واهية وهو يعتبر مثل الاخرين الذين اثروا الابتعاد خلال الفترة الماضية ومازالوا متفرجين عن ما يحدث في الهلال من فرغ اداري رغم ان الذين تخاصموا معهم هم الان بعيدين عن ما يعكر صفوهم . والهلال الذي يمر بظروف عصيبة ما كان يجب ان يتم التعامل معه بهذه الطريقة التي تؤكد ان الغيرة على الهلال قد انعدمت من نفوس اؤلئك الذين يدعون الانتماء للهلال .. ويجب على هؤلاء المبتعدون ان يكفونا تصريحاتهم ومناظراتهم في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الهلال الي دعم كل ابنائه المخلصين .
* التحية لاسد الهلال الغيور فوزي المرضي ورفيقه عبدالمهيمن الذين تحملوا المسئولية واصبحوا هم واجهة الهلال الحقيقية هذه الفترة في ظل ابتعاد ابناء الهلال وعزوفهم على الدعم .. والتحية ايضا للارباب والكاردينال الذين يقدمون ولائهم الصارخ للهلال في هذه الفترة العصيبة بعيدا عن الدعاية الانتخابية وهذا ما يجب ان يكون عليه الرمز الهلالى بعيدا عن الربح والخسارة في هذه المعركة الحامية
* ادهش منتخبنا الوطني المراقبين وهو يقدم تلك العروض الرائعة والجميلة في البطولة الثانية للمنتخبات الافريقية المحلية التي تستضيفها بلادنا هذه الايام .. البطولة في حد ذاتها كانت تحدي للمسولين عن الرياضة في بلادنا عن كيفية قدرة ابناء الوطن في التفاعل مع المعطيات .. فالانسان السوداني لايقل قدرة وابداعا عن الاخرين متى ما توفرت له الامكانيات التي من خلالها يقدم نفسه للعالم بوهج مشرق .. فقد عمل الجميع على انجاح هذه البطولة التي تجد اهتماما كبيرا من كافة وسائل الاعلام العربية والافريقية والعالمية لانها تقدم شريحة من مبدعى كرة القدم والتي دائما ما تكون تحت دائرة الضوء خاصة من الدوريات العالمية التي يبحثون من خلالها عن هؤلاء المبدعين .
* منتخبنا الوطني قدم صورة مغايرة في هذه البطولة بعد ان اشفقنا عليه من خلال بطولة وادي النيل التي جرت احداثها في مصر الشهر الماضى حيث لم يظهر المنتخب بالصورة المثلى ولم يكن الاعداد وفق التطلعات لخوض بطولة شان سودان .. لكن مازدا ورفاقه تحملوا المسئولية رغم الانتقادات الحادة التي كان يواجهها واستطاع وفق ما هو متاح ان يقدم توليفة من اللاعبين استطاعوا ان يقنعوا جماهير الكرة السودانية بقدرتهم على التفوق والوصول الي مرحلة متقدمة في هذه البطولة والتي نأمل ان تكون من نصيب السودان باذن الله تعالى ..
* استطاع المنتخب ان يتحسس طريقه تدريجيا وان يصل الي الانسجام التام في مباراته في الدور ربع النهائي مع منتخب النيجر والذي قدم فيه عرضا مبهرا وأداءا فنيا جيدا حيث كان كل فرد من افراد المنتخب يحمل السودان في رأسه وينبض احساسا بالانتماء المطلق لهذا الوطن الغالى فقدموا مجهودا جبارا جعل المنتخب النيجرى المغامر ان يقف مذهولا من تلك التحركات المهولة لمهاجمي المنتخب الوطني مدثر كاريكا وبكرى المدينة ومن خلفهم ساحر الكرة السودانية هيثم مصطفى الذي قدم اجمل عروضه في الاونة الاخيرة ..
* اكتملت الصورة الزاهية بتألق الحارس العملاق بهاء الدين وسيف مساوى وسفارى ومصعب عمر والشغيل وعمر بخيت وعلاء الدين وبلة جابر فقد كانوا فرسانا في الميدان حرثوا الارض من تحت اقدام منتخب النيجر الذي استسلم لاخوان البرنس الذين دانت لهم السيطرة المطلقة طيله ال 120 دقيقة حيث سكب ابناء صقور الجديان العرق وبذلوا جهدا خرافيا استطاعوا من خلاله ان ينالوا التقدير والتشجيع من قبل الجماهير السودانية على مستوى الوطن في الداخل والخارج .
* شيء جديد واحساس معبر عن الوطنية جسدها ابناء السودان في هذه البطولة بالتفافهم حول المنتخب وتشجيعهم الداوى مما كان له الاثر الكبير في ان يصل المنتخب الي هذه الادوار المتقدمة .. نعم اننا امام عهد جديد يسطره ابناء السودان في حبهم وانتمائهم الصادق لوطنهم وتفاعلهم مع معطياته الحية .. نعم وقف الجميع وهم متوحدين يرفعون الاعلام وينشدون الاغاني الوطنية والحماسية في واحدة من اجمل الصور في الاونة الاخيرة .. هذه هي الروح التى نريدها ان تكون في افئدة كل مواطن محب لبلده ولتكن انطلاقتنا المتميزة نحو بلوغ الاهداف والغايات النبيلة في الدفاع عن هذا الوطن الحبيب الغالى ..
* كان الحظ والشفقة وسوء الطالع بالمرصاد يقف حائلا دون ان يتعامل مدثر كاريكا وبكرى المدينة والشغيل ومهند الطاهر مع الكرات السهلة التي ضاعت وهم يواجهون مرمى المنتخب النيجرى بانفرادات تامة كانت لو استغلت بالشكل الصحيح ان تكون تاريخية ولما وصلنا الي ركلات الترجيح والتي انصفنا فيها سبحانه وتعالى نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها ابناء صقور الجديان في هذه المباراة .
* ولان المرحلة القادمة تحتاج الي مجهود مضاعف لصعوبة ما سنواجهه من منتخبات تعرف كيف تتعامل مع المرحلة فيجب على المدرب القدير مازدا ان يستوعب كل السلبيات خلال المرحلة الماضية وان يعد المنتخب بصورة مثالية وان يعالج كل الاخطاء خاصة اهدار الفرص السهلة وان يعد البدائل لكل من بكرى المدينة وعمر بخيت الذين لن يستطيعا المشاركة نظرا لحصولهم على كروت صفراء .. لكن ثقتنا في البدائل الجاهزة ان شاء الله تحدث الفوارق ويتخطى منتخبنا الوطنى من سيأتي من فريقي الكاميرون وانجولا وهما من الفرق العريقة والصعبة لكن تبقى الثقة في ابناء السودان لاتحدها حدود لتحقيق حلم الجماهير باحراز هذه البطولة التي ستكون لها ما بعدها من ايجابيات ستصب في مصلحة الكرة السودانية .
* التحية لكل من كان خلف هذا النجاح الكبير من الوزير ماجد حاج سوار ومن خلفه الاتحاد الوطني والمسئولين في الدولة الذين وفروا المناخ المناسب لاقامة هذه البطولة على ارضنا اضافة الي ما ولوه من عناية فائقة لمنتخبنا الوطنى والذي ايضا كان للجمهور الكبير دور هام في الوصول الى هذه المرحلة الهامة بحضورهم وتشجيعهم الداوى الذي ابهر الافارقة .
- مترادفات :
* الارباب صلاح ادريس منذ ان وطأت قدماه الي ارض الوطن بعد غيبة في الاراضي المقدسة استطاع ان يحرك الوسط الهلالى ويشعلل حولها النيران .. فالرجل مهما اختلف حوله الناس الا انه يملك كل الادوات التي تجعله في خضم الاحداث الهلالية وما يجرى حول انتخابات الهلال التى اخذت بعدا مثيرا .. فالرجل احدث حراكا في هذا المنحنى ودائما ما تأتي تصريحاته بردود افعال وقراءة وتحاليل ينشغل بها الاعلام الرياضى .. فالارباب لديه ثقة لا تحدها حدود وهو يقدم نفسه لهذه الانتخابات بحسابات يعرفها هو بعيدا عن كل التكهنات التي تدور حاليا .
* العميد ابراهيم محجوب السكرتير السابق لنادي الهلال يعتبر واحدا من الرموز الهلالية .. لكنه لم يعجبنى في حواره مع فاطمة الصادق من خلال قناة قوون .. فارجل قد اعلن عدم تجديده لعضويته في الهلال بحجة الاوضاع الحالية وانه كان مبتعدا عن الهلال بحجج واهية وهو يعتبر مثل الاخرين الذين اثروا الابتعاد خلال الفترة الماضية ومازالوا متفرجين عن ما يحدث في الهلال من فرغ اداري رغم ان الذين تخاصموا معهم هم الان بعيدين عن ما يعكر صفوهم . والهلال الذي يمر بظروف عصيبة ما كان يجب ان يتم التعامل معه بهذه الطريقة التي تؤكد ان الغيرة على الهلال قد انعدمت من نفوس اؤلئك الذين يدعون الانتماء للهلال .. ويجب على هؤلاء المبتعدون ان يكفونا تصريحاتهم ومناظراتهم في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الهلال الي دعم كل ابنائه المخلصين .
* التحية لاسد الهلال الغيور فوزي المرضي ورفيقه عبدالمهيمن الذين تحملوا المسئولية واصبحوا هم واجهة الهلال الحقيقية هذه الفترة في ظل ابتعاد ابناء الهلال وعزوفهم على الدعم .. والتحية ايضا للارباب والكاردينال الذين يقدمون ولائهم الصارخ للهلال في هذه الفترة العصيبة بعيدا عن الدعاية الانتخابية وهذا ما يجب ان يكون عليه الرمز الهلالى بعيدا عن الربح والخسارة في هذه المعركة الحامية
