شداد يقود الكرة السودانية بالكرباج !!
مع إطلالة العام الجديد أطل علينا البروف شداد من خلال برنامج عدد خاص الذي يقدمه د. عبداللطيف البوني برفقة الإعلامية الأستاذة منى أبوزيد في قناة النيل الأزرق وكالعادة كان ضيف البرنامج يتحدث بالطريقة التي يريدها وكأنه في إجتماع للاتحاد العام ولم يترك مجال لمقدم البرنامج بطرح الأسئلة الساخنة وساق المحاورة بالطريقة التي يريدها وتحدث عن بطولة إفريقيا الوحيدة التي احرزها السودان مشيراً على أننا لم نكن الأفضل رغم إحرازنا البطولة معللا ذلك بتذيلنا القائمة في الدورة التي تلتها فريق المريخ أحرز بطولة شرق ووسط إفريقيا عام 1986و1994م وكأس الكؤوس الإفريقية 1989م كأول نادي سوداني يحرز بطولات خارجية ثم دلف إلى الحديث عن المنتخب في تحقيقه بطولة سيكافا للمنتخبات الكسيحة أربعة مرات حيث قال اين انجازات المريخ والهلال خلال المائة عام السابقة ووصف بطولة سيكافا ومانديلا التي حققها المريخ بمعنى أن البطولة أي كلام بينما خسر منتخبنا كل مباريات الدورة الإفريقية في غانا وتذيل القائمة وايضاً فشل في الوصول إلى بطولة الأمم الإفريقية الخاصة باللاعبين المحليين في ساحل العاج 2009 بعد العلقة التي تلقاها في على أيدى أولاد تنزانيا في المقبرة التي اصبحت فيما بعد تقبر أهلها وأيضاً فشل المنتخب في الوصول إلى أهم بطولة عالمية مونديال كاس العالم 2010 في جنوب إفريقيا وأخر رحلات الفشل المتواصل إخفاق المنتخب في الوصول إلى الدورة الإفريقية في أتغولا!!
البروف شداد يعتبر الدوري اللاممتاز المحسوم أمره بين فريقين حقق نجاحاً كبيراً أي نجاح يا راجل!!! وحكامنا بخير ولن تشهد منافساتنا حكاماً أجانب متناسياً مهزلة التحكيم في مباراة المريخ والهلال الأخيرة التي كان بطلها الحكم السيء عمار حامد والتي لا تحتاج إلى تعليق !!!.
البروف تحدث عن الحس الوطني وهو يترفع عن حضور المباريات التي يشارك فيها المنتخب الوطني حيث لم يقم بزيارة المنتخب في مقر إقامته في غانا خلال مشاركته في كاس الأمم الإفريقية بينما كان رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم المصري سمير زاهر متواجداً مع البعثة المصرية حتى نهاية البطولة وكان لها الأثر الكبير في تتويج الفريق بالبطولة
أين الوطنية التي تتكلم عنها وأنت كنت أحد المشاركين في إسقاط الدكتور عبدالحليم رحمة الله عليه عام 1968من رئاسة الإتحاد الإفريقي ممثل السودان في ذلك الوقت!!!!
وهنا نقول لكيمو المنتخب المصري فاز بالبطولة الإفريقية مرتين متتاليتين وكان أبرز المرشحين للوصول إلى المونديال العالمي منتخب الجزائر غاب عن البطولات الإفريقية عشرين عاماً وأخيراً وصل إلى المونديال بعد فوزه على المنتخب المصري في الفاصلة التي أقيمت على إستاد المريخ بام درمان نريد أن نعرف ما هي الأفضلية التي تتكلم عنها يا خبير والمنتخب في عهدك لم يحرز بطولة امم الإفريقية التي تعتبر المونديال الإفريقي وبوابة النجوم إلى العالمية.
يا خبير أين ورش العمل التي تعد من صميم عمل الإتحاد الخاصة بتطوير الفكر التسويقي وأمن وسلامة الملاعب والمنشآت والخصخصة الرياضية وشرح نظم ولوائح الإحتراف المبهمة لقد رسخت المفاهيم الخاطئة في معظم الشرائح الرياضية البسيطة التي بلا شك ستنعكس على أنديتنا بما يجعلها تصارع داخلها أكثر بكثير من أن تنافس خارجها وهنا يبدو لي باننا سنواجه كوارث وخطر حقيقي فهذا شأن يستوجب التصدي له بكل الوسائل المتاحة قبل الكابوس القادم الذي يرغب في الترشيح لرئاسة الإتحاد العام وهذا هو الخطر الحقيقي يجب التصدي له.
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك وأجعل حاضرنا خير من ماضينا ومستقبلنا خير من حاضرنا .. وأجعل عامنا هذا خير عام وبركة....
وكل عام وبلادنا في أمن وأمان وسلام وإسلام