إرتباط البدري والحضري بالأهلي.. طبيعي..!!
لم ولن ينفك أبداً الثنائي المصري.. حسام البدري وعصام الحضري عن ناديهما السابق الأهلي المصري الذي صنع ربيع إنجازاتهما.. وفيه تربيا علي اصول كرة القدم والإحتراف والشهرة.. وكل شيء.. بل إرتبطا إرتباطاً وثيقاً بأغلب الإنجازات التي حققتها القلعة الحمراء.. والتي تصنف بأنها الأبرز في تأريخها منذ تأسيسها قبل أكثر من مائة عام.. وفي الأهلي تذوق الثنائي حلاوة الإنتصارات وقسوة الخيبات.. لذا لا أري أي غضاضة في حديثهما المتكرر بمناسبة أو بدون مناسبة عن الأهلي.. وإمنياتهما بالعودة لصفوفه مرة أخري.. فلا يمكن سادتي أن ينفصل أي منا عن وطنه.. خاصة عندما يكون الإرتباط وجدانياً مثل حالة البدري والحضري.. ولا أري أي معني للهجوم المتكرر علي الثنائي لعدم قدرتهما علي تناسي أيامهما في القلعة الحمراء بشمال الوادي بعد أن أصبحا في صفوف القلعة الحمراء بجنوب الوادي.. فما يحدث منهما أمر طبيعي للغاية.. فرضته الكثير من الظروف.. ولو أصبح كل منا في مكان الحضري والبدري لما تواني علي الإطلاق في بث همومه وأشواقه في العودة إلي المكان الذي تربي فيه وتعلم منه كل شيء.. والواقع يفرض علينا التعامل بواقعية مع التصريحات التي يدلي بها الثنائي.. خاصة البدري الذي يخوض أول تجربة تدريبية إحترافية خارج أسوار القلعة الحمراء.. بل خارج مصر كلها.. فهو ومنذ الصغر ظل مقيماً في القلعة الحمراء لاعباً متدرجاً في المراحل السنية حتي الفريق الأول.. وبعد الإعتزال مباشرة دلف إلي خدمة الأهلي في جهازه الفني.. فالبدري الذي شارف علي الوصول لعامه الخمسين.. قضي قرابة الأربعين عاماً في القلعة الحمراء.. وهذا ما لا يمكن نسيانه حتي ولو تعرضت الذاكرة لمحو كامل..!!
أما الحضري ورغم أنه خاض تجربة إحترافية في سيون السويسري كأول تجربة له خارج مصر.. إلا أنه لا زال يشعر بعقدة الذنب حيال ما قام به بهروبه نحو النادي السويسري.. ذاك الهروب الذي كلف الأهلي المصري الكثير علي المستويين الفني والمعنوي.. فقد كان الحضري يمثل أحد ركائز الإنتصارات علي حققها الأهلاوية في السنوات العشر الماضيات.. بل كان رأس الرمح في كل تلك الإنجازات بجانب بقية زملاءه.. وتصريحاته المتكررة وإعلان حنينه المتدفق للعودة للقلعة الحمراء ما هي إلا محاولة للتكفير عن ما قام به في حق الأهلي.. وحنينه المتكرر هذا لم يأتي بعد إحتراف اللاعب في المريخ.. بل ظل ومنذ تركه للأهلي يعلن ذلك في أي منبر أو حتي في الأحاديث الخاصة والجانبية.. بل وصل مرحلة الإعتذار العلني عن ما قام به في حق الأهلي.. طالباً العفو والسماح له بالعودة مجدداً للقلعة الحمراء.. ورغم قناعة أغلب الأهلاوية بضرورة عودة الحضري لصفوف ناديهم.. إلا أن هناك أعراف وتقاليد سادت في القلعة الحمراء.. تمنع أي لاعب طعن الأهلي أو هروب منه.. من العودة مرة أخري لصفوف النادي مهما كان حجمه وتأثيره في الفريق.. وهذا ما حدث بالتحديد مع الحضري.. حيث إعتمد الأهلي علي حراس شباب من أجل سد الفراغ الذي أحدثه رحيل الحضري.. ورغم فشلهم جميعاً في ذلك.. إلا أن الإنتصار لأعراف وتقاليد القلعة الحمراء كان أكبر من الحوجة للاعب.. وهذا ما حز كثيراً في نفس الحضري الذي فشل في التأقلم مع كل الفرق التي لعب لها بعد تركه الأهلي.. وقد يحدث له ذات الشيء مع المريخ.. لأنه معطون بحب الفانلة الحمراء.. ولأنه إعتاد علي أجواء بعينها.. رغم تصريحاته المتكررة بأنه سيمنح كل جهوده للنادي الذي يلعب له..!!
لذا فإن التصريحات التي تخرج من الثنائي للإعلام المصري عن تلبيتهما لنداء الأهلي متي ما طُلب منهم ذلك.. تبدو عادية جداً.. وتكاد لا تخلو صحيفة أو قناة أو موقع مصري من الإشارة لهذا الأمر.. وأذكر هنا التصريحات التي أدلي بها البدري لــ(السوبر) تعليقاً علي الإنتقادات المتكررة له بسبب كثرة تلميحاته وحديثه عن الأهلي.. بقوله أنه لا يبادر بالحديث عن الأهلي من تلقاء نفسه.. وإنما يرد علي أسئلة الإعلام المصري.. وأنه الآن مهتم بالمريخ لإرتباطه معه بعقد يمتد لعامين.. وأدلي الحضري بذات التصريحات.. ولكنها لا تمنع البتة حنينهما للعودة مرة أخري للقلعة الحمراء.. وهنا لا بد لي من التعليق علي أمر تناوله بعض الزملاء بالإضافة للمنتديات الحمراء علي الشبكة العنكبوتية.. عن بدلة التدريب التي إرتداها حسام البدري في معسكر المريخ وحملت شعار الأهلي المصري.. وإنتقادهم له ومطالبتهم بضرورة أن ينسي البدري الأهلي لأنه يشرف علي تدريب المريخ.. وأقول أن الأمر ليس مقصوداً من البدري للطعن في إمكانيات وقيمة المريخ.. وإن كانت من محاسبة فهي للجهاز الإداري الذي كان يجب عليه تنبيه البدري لذلك.. خاصة وأن البدري لم يدلف من غرفته مباشرة لملعب التدريبات.. وحتي وإن حدث ذلك.. فإنه بقي بشعار الأهلي طيلة فترة التدريب.. ولم يلاحظ أحد ذلك.. حتي ظهر البدري علي شاشة إحدي القنوات المصرية.. ومع ذلك لا بد من القول أن ظهوره في أجهزة الإعلام المصري مرتدياً شعار الأهلي لا ينقص من المريخ شيئاً.. ولا أريد التبرير بأن البدري إرتدي بدلة تدريب تحمل شعار الأهلي لعدم توفر معدات خاصة بالجهاز الفني.. ولكن لا بد من القول أن مثل هذه الأشياء تحدث كثيراً.. وهي أشياء بسيطة للغاية رغم أهميتها.. ولكن حساسيتنا الزائدة تجاه مثل هذه الأمور.. تضخمها.. رغم قناعتي أن هذا الأمر لن يحدث في الأهلي إذا عاد له البدري.. حيث لن يسمح له علي الإطلاق إرتداء بدلة تدريب عليها شعار المريخ.. لأن أندية منظمة كالأهلي لا تقع في مثل هذه الأخطاء التي نقع فيها نحن..!!
إتجاه الرياح..!!
يمكن مطالبة البدري والحضري التقليل من التصريح بحنينهما العودة للأهلي إحتراماً لمشاعر جماهير المريخ.. ولكن لا يستطيع أحد منعهما..!!
الإرتباط بنادٍ مثل الأهلي له إنجازاته.. ومن ثم مفارقته.. يبقي أمراً صعباً للغاية.. خاصة لمن ترعرع في هذا النادي..!!
لو كان إرتبط البدري والحضري بأي نادٍ صغير لا أسم له ولا تاريخ ولا إنجازات.. لما صرحا بحنينهما العودة إليه..!!
برر الأستاذ الطريفي الصديق نائب رئيس الإتحاد العام ورئيس بعثة منتخبنا لدورة حوض النيل.. قرار عودة المنتخب للخرطوم لأسباب فنية.. ولم أدر ما هي هذه الأسباب الفنية التي تجعل الجهاز الفني للمنتخب يرفض إقامة معسكر في القاهرة.. مع توفر فرصة اللعب مع منتخبات.. أو علي الأقل مع المنتخب المصري..!!
برز إتجاه لإقامة معسكر في أثيوبيا.. وبالمنطق المقارنة معدومة بين القاهرة وأديس أبابا من كل النواحي..!!
المبالغ التي دُفعت لعودة المنتخب من القاهرة ثم الإقامة في معسكر داخلي.. وتلك التي ستدفع لمعسكر أديس أبابا.. ومن ثم السفر لأنجمينا لمواجهة المنتخب التشادي.. كان أولي توجيهها لإستمرار المعسكر في القاهرة.. ومواجهة أي من المنتخبات التي شاركت في بطولة حوض النيل..!!
التفكير في الهروب من ضغوط المريخ والهلال السماح لنجومهما بالإنضمام لمعسكريهما بالقاهرة.. كان أكبر من التفكير في مصلحة المنتخب..!!
إنتقاد الوزير سوار للجنة الإعلامية لبطولة المحليية بسبب ضعف الترويج لبطولة المحليين لم يكن في محله تماماً.. لأنه إعترف أن ميزانية الدورة ثلاثة مليارات جنيه تقصلت إلي النصف.. وطبيعي توجيه هذا المبلغ لما أهم من الترويج الإعلامي للبطولة..!!
لماذا لم يستنفر الوزير سوار شركات الإتصالات الثلاث(زين.. أم تي أن.. سوداني) للقيام بالترويج الإعلامي للبطولة..!!؟
لو انفقت هذه الشركات1% فقط مما تنفقه في الترويج لمنتجاتها.. لكفي ذلك بطولة المحليين..!!
طبيعي فوز المنتخب المصري ببطولة حوض النيل.. للفوارق الفنية الكبيرة بينه وبقية المنتخبات..!!
الفراعنة أكثر المنتخبات إستفادة من البطولة التي نُظمت أصلاً لإعدادهم لما تبقي من إستحقاقات رسمية..!!
كما أسلفت قبل أيام.. فإن المنتخب الأوغندي وبما قدمه في بطولة حوض النيل.. سيكون عقبة في طريق منتخبنا في المجموعة التي تضمهما إلي جانب الجزائر والجابون..!!
أعجبني إنفعال أستاذي العزيز إسماعيل حسن مع مشكلة الكابتن عيسي صباح الخير.. ولم يعجبني تحسره علي إمتلاك لاعبي الجيل الحالي الذين لم يحققوا أي إنجاز للسيارات والفلل والأموال.. في حين لا يملك جيل مانديلا أي شيء..!!
يا عزيزي إسماعيل.. هذه أرزاق ساقها الله إليهم.. وقدر الوالي أنه لم يحضر جيل مانديلا..!!
لم ولن ينفك أبداً الثنائي المصري.. حسام البدري وعصام الحضري عن ناديهما السابق الأهلي المصري الذي صنع ربيع إنجازاتهما.. وفيه تربيا علي اصول كرة القدم والإحتراف والشهرة.. وكل شيء.. بل إرتبطا إرتباطاً وثيقاً بأغلب الإنجازات التي حققتها القلعة الحمراء.. والتي تصنف بأنها الأبرز في تأريخها منذ تأسيسها قبل أكثر من مائة عام.. وفي الأهلي تذوق الثنائي حلاوة الإنتصارات وقسوة الخيبات.. لذا لا أري أي غضاضة في حديثهما المتكرر بمناسبة أو بدون مناسبة عن الأهلي.. وإمنياتهما بالعودة لصفوفه مرة أخري.. فلا يمكن سادتي أن ينفصل أي منا عن وطنه.. خاصة عندما يكون الإرتباط وجدانياً مثل حالة البدري والحضري.. ولا أري أي معني للهجوم المتكرر علي الثنائي لعدم قدرتهما علي تناسي أيامهما في القلعة الحمراء بشمال الوادي بعد أن أصبحا في صفوف القلعة الحمراء بجنوب الوادي.. فما يحدث منهما أمر طبيعي للغاية.. فرضته الكثير من الظروف.. ولو أصبح كل منا في مكان الحضري والبدري لما تواني علي الإطلاق في بث همومه وأشواقه في العودة إلي المكان الذي تربي فيه وتعلم منه كل شيء.. والواقع يفرض علينا التعامل بواقعية مع التصريحات التي يدلي بها الثنائي.. خاصة البدري الذي يخوض أول تجربة تدريبية إحترافية خارج أسوار القلعة الحمراء.. بل خارج مصر كلها.. فهو ومنذ الصغر ظل مقيماً في القلعة الحمراء لاعباً متدرجاً في المراحل السنية حتي الفريق الأول.. وبعد الإعتزال مباشرة دلف إلي خدمة الأهلي في جهازه الفني.. فالبدري الذي شارف علي الوصول لعامه الخمسين.. قضي قرابة الأربعين عاماً في القلعة الحمراء.. وهذا ما لا يمكن نسيانه حتي ولو تعرضت الذاكرة لمحو كامل..!!
أما الحضري ورغم أنه خاض تجربة إحترافية في سيون السويسري كأول تجربة له خارج مصر.. إلا أنه لا زال يشعر بعقدة الذنب حيال ما قام به بهروبه نحو النادي السويسري.. ذاك الهروب الذي كلف الأهلي المصري الكثير علي المستويين الفني والمعنوي.. فقد كان الحضري يمثل أحد ركائز الإنتصارات علي حققها الأهلاوية في السنوات العشر الماضيات.. بل كان رأس الرمح في كل تلك الإنجازات بجانب بقية زملاءه.. وتصريحاته المتكررة وإعلان حنينه المتدفق للعودة للقلعة الحمراء ما هي إلا محاولة للتكفير عن ما قام به في حق الأهلي.. وحنينه المتكرر هذا لم يأتي بعد إحتراف اللاعب في المريخ.. بل ظل ومنذ تركه للأهلي يعلن ذلك في أي منبر أو حتي في الأحاديث الخاصة والجانبية.. بل وصل مرحلة الإعتذار العلني عن ما قام به في حق الأهلي.. طالباً العفو والسماح له بالعودة مجدداً للقلعة الحمراء.. ورغم قناعة أغلب الأهلاوية بضرورة عودة الحضري لصفوف ناديهم.. إلا أن هناك أعراف وتقاليد سادت في القلعة الحمراء.. تمنع أي لاعب طعن الأهلي أو هروب منه.. من العودة مرة أخري لصفوف النادي مهما كان حجمه وتأثيره في الفريق.. وهذا ما حدث بالتحديد مع الحضري.. حيث إعتمد الأهلي علي حراس شباب من أجل سد الفراغ الذي أحدثه رحيل الحضري.. ورغم فشلهم جميعاً في ذلك.. إلا أن الإنتصار لأعراف وتقاليد القلعة الحمراء كان أكبر من الحوجة للاعب.. وهذا ما حز كثيراً في نفس الحضري الذي فشل في التأقلم مع كل الفرق التي لعب لها بعد تركه الأهلي.. وقد يحدث له ذات الشيء مع المريخ.. لأنه معطون بحب الفانلة الحمراء.. ولأنه إعتاد علي أجواء بعينها.. رغم تصريحاته المتكررة بأنه سيمنح كل جهوده للنادي الذي يلعب له..!!
لذا فإن التصريحات التي تخرج من الثنائي للإعلام المصري عن تلبيتهما لنداء الأهلي متي ما طُلب منهم ذلك.. تبدو عادية جداً.. وتكاد لا تخلو صحيفة أو قناة أو موقع مصري من الإشارة لهذا الأمر.. وأذكر هنا التصريحات التي أدلي بها البدري لــ(السوبر) تعليقاً علي الإنتقادات المتكررة له بسبب كثرة تلميحاته وحديثه عن الأهلي.. بقوله أنه لا يبادر بالحديث عن الأهلي من تلقاء نفسه.. وإنما يرد علي أسئلة الإعلام المصري.. وأنه الآن مهتم بالمريخ لإرتباطه معه بعقد يمتد لعامين.. وأدلي الحضري بذات التصريحات.. ولكنها لا تمنع البتة حنينهما للعودة مرة أخري للقلعة الحمراء.. وهنا لا بد لي من التعليق علي أمر تناوله بعض الزملاء بالإضافة للمنتديات الحمراء علي الشبكة العنكبوتية.. عن بدلة التدريب التي إرتداها حسام البدري في معسكر المريخ وحملت شعار الأهلي المصري.. وإنتقادهم له ومطالبتهم بضرورة أن ينسي البدري الأهلي لأنه يشرف علي تدريب المريخ.. وأقول أن الأمر ليس مقصوداً من البدري للطعن في إمكانيات وقيمة المريخ.. وإن كانت من محاسبة فهي للجهاز الإداري الذي كان يجب عليه تنبيه البدري لذلك.. خاصة وأن البدري لم يدلف من غرفته مباشرة لملعب التدريبات.. وحتي وإن حدث ذلك.. فإنه بقي بشعار الأهلي طيلة فترة التدريب.. ولم يلاحظ أحد ذلك.. حتي ظهر البدري علي شاشة إحدي القنوات المصرية.. ومع ذلك لا بد من القول أن ظهوره في أجهزة الإعلام المصري مرتدياً شعار الأهلي لا ينقص من المريخ شيئاً.. ولا أريد التبرير بأن البدري إرتدي بدلة تدريب تحمل شعار الأهلي لعدم توفر معدات خاصة بالجهاز الفني.. ولكن لا بد من القول أن مثل هذه الأشياء تحدث كثيراً.. وهي أشياء بسيطة للغاية رغم أهميتها.. ولكن حساسيتنا الزائدة تجاه مثل هذه الأمور.. تضخمها.. رغم قناعتي أن هذا الأمر لن يحدث في الأهلي إذا عاد له البدري.. حيث لن يسمح له علي الإطلاق إرتداء بدلة تدريب عليها شعار المريخ.. لأن أندية منظمة كالأهلي لا تقع في مثل هذه الأخطاء التي نقع فيها نحن..!!
إتجاه الرياح..!!
يمكن مطالبة البدري والحضري التقليل من التصريح بحنينهما العودة للأهلي إحتراماً لمشاعر جماهير المريخ.. ولكن لا يستطيع أحد منعهما..!!
الإرتباط بنادٍ مثل الأهلي له إنجازاته.. ومن ثم مفارقته.. يبقي أمراً صعباً للغاية.. خاصة لمن ترعرع في هذا النادي..!!
لو كان إرتبط البدري والحضري بأي نادٍ صغير لا أسم له ولا تاريخ ولا إنجازات.. لما صرحا بحنينهما العودة إليه..!!
برر الأستاذ الطريفي الصديق نائب رئيس الإتحاد العام ورئيس بعثة منتخبنا لدورة حوض النيل.. قرار عودة المنتخب للخرطوم لأسباب فنية.. ولم أدر ما هي هذه الأسباب الفنية التي تجعل الجهاز الفني للمنتخب يرفض إقامة معسكر في القاهرة.. مع توفر فرصة اللعب مع منتخبات.. أو علي الأقل مع المنتخب المصري..!!
برز إتجاه لإقامة معسكر في أثيوبيا.. وبالمنطق المقارنة معدومة بين القاهرة وأديس أبابا من كل النواحي..!!
المبالغ التي دُفعت لعودة المنتخب من القاهرة ثم الإقامة في معسكر داخلي.. وتلك التي ستدفع لمعسكر أديس أبابا.. ومن ثم السفر لأنجمينا لمواجهة المنتخب التشادي.. كان أولي توجيهها لإستمرار المعسكر في القاهرة.. ومواجهة أي من المنتخبات التي شاركت في بطولة حوض النيل..!!
التفكير في الهروب من ضغوط المريخ والهلال السماح لنجومهما بالإنضمام لمعسكريهما بالقاهرة.. كان أكبر من التفكير في مصلحة المنتخب..!!
إنتقاد الوزير سوار للجنة الإعلامية لبطولة المحليية بسبب ضعف الترويج لبطولة المحليين لم يكن في محله تماماً.. لأنه إعترف أن ميزانية الدورة ثلاثة مليارات جنيه تقصلت إلي النصف.. وطبيعي توجيه هذا المبلغ لما أهم من الترويج الإعلامي للبطولة..!!
لماذا لم يستنفر الوزير سوار شركات الإتصالات الثلاث(زين.. أم تي أن.. سوداني) للقيام بالترويج الإعلامي للبطولة..!!؟
لو انفقت هذه الشركات1% فقط مما تنفقه في الترويج لمنتجاتها.. لكفي ذلك بطولة المحليين..!!
طبيعي فوز المنتخب المصري ببطولة حوض النيل.. للفوارق الفنية الكبيرة بينه وبقية المنتخبات..!!
الفراعنة أكثر المنتخبات إستفادة من البطولة التي نُظمت أصلاً لإعدادهم لما تبقي من إستحقاقات رسمية..!!
كما أسلفت قبل أيام.. فإن المنتخب الأوغندي وبما قدمه في بطولة حوض النيل.. سيكون عقبة في طريق منتخبنا في المجموعة التي تضمهما إلي جانب الجزائر والجابون..!!
أعجبني إنفعال أستاذي العزيز إسماعيل حسن مع مشكلة الكابتن عيسي صباح الخير.. ولم يعجبني تحسره علي إمتلاك لاعبي الجيل الحالي الذين لم يحققوا أي إنجاز للسيارات والفلل والأموال.. في حين لا يملك جيل مانديلا أي شيء..!!
يا عزيزي إسماعيل.. هذه أرزاق ساقها الله إليهم.. وقدر الوالي أنه لم يحضر جيل مانديلا..!!
