تصنيفات الإتحاد الدولي للأحصاء.. مضحكة للغاية..!!
أتعجب كثيراً من تهليل صحافتنا الرياضية وبعض الزملاء للإحصاءات والإستفتاءات التي يجريها الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الرياضي.. والتي يأتي السودان ضمنها.. وكثيراً ما كانت نشاطات هذا الإتحاد مكان تنافس بين الزملاء.. ومصدر تعجبي أن هذا الإتحاد غير معترف به.. ونشاطه يقوم علي طرق عجيبة لا تراعي فيها الجوانب التي يفترضها الإتحاد الدولي لكرة القدم.. بل هذا الإتحاد يحشو الأذهان بالكثير من الإحصاءات والإستفتاءات والتحليلات البعيدة كل البعد عن الواقع.. والدليل حدوث تعديلات علي كثير من المعلومات التي يوردها عن نادٍ أو لاعب بسبب رسائل تصل إدارة هذا الإتحاد من الذين إطلعوا علي ما نشر علي موقعه الإلكتروني.. وهو إتحاد يتحكم فيه أشخاص.. والمؤسف أن هناك كثيرين يعتقدون فيما يصدره هذا الإتحاد وأنه يمثل الإتحاد الدولي لكرة القدم.. وقد أوضحنا كثيراً أنه لا علاقة البتة لإتحاد الدكتور الفريدو بتصنيفات الفيفا.. خاصة تصنيفات الأندية.. لأن الفيفا لم يحدث أن أصدر تصنيفاً للأندية علي مستوي العالم.. بل ظل تصنيفه محصوراً في المنتخبات فقط.. ولكن إحتاد التنافس بين صحافة القمة منح هذا الإتحاد مكانة كبيرة لدرجة التسليم بما يقوم به.. وظلت المساحات تفرد في كل مرة يصدر فيها هذا الإتحاد تصنيفاً أو إستفتاءً.. والمضحك أن ما تجده أنشطة هذا الإتحاد في الصحافة الرياضية السودانية.. لا يتوفر لها في الصحافة الرياضية خارج الحدود.. والتي تهتم فقط بإيراد الأخبار عن نشاطاته.. ولكن هنا في السودان تحول الأمر إلي حالة تنافس خاصة ومساحات واسعة تفرد لما يخص القمة ومنتخبنا الوطني في نشاطات هذا الإتحاد..!!
ورغم أن إحصاءات هذا الموقع تأتي في بعض الأحيان منطقية وواقعية.. إلا أنها في كثير من الحالات تأتي مغايرة للواقع تماماً.. ولا تتطابق مع الحقائق التي يعرفها الجميع.. وكثيراً ما تم ترجيح كفة لاعب علي آخر أفضل منه في كل شيء.. ورفع منتخب علي حساب آخر لا مقارنه بينهما علي الإطلاق.. وهذا ما تجسد فعلياً في التصنيف الذي أصدره هذا الإتحاد عن أفضل الدوريات في العالم للعام المنصر2010.. حيث كان منطقياً(حتي لا ننكر علي هذا الإتحاد المنطق في بعض إحصاءاته) أن تأتي دوريات عالمية في مراكز متقدمة.. ولكن للأمانة إستوقفني حصول الدوري السوداني علي المركز السابع والأربعين عالمياً والخامس علي المستويين الأفريقي والعربي.. لأنه لا يعقل أن يكون السودان الذي يتأخر ترتيبه في التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الفيفا.. والذي تجاوز المركز المائة مرات عديدة.. يتفوق علي دوريات عالمية قوية لدرجة الحصول علي مركز متقدم في تصنيف الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الرياضي.. وهو مركز يساوي ضعف المركز الذي حصل عليه السودان في التصنيف الحقيقي والمعتمد لشهر ديسمبر الماضي.. وقد بحثت عن المعايير التي إعتمدها إتحاد الفريدو في طريقة تصنيف أفضل الدوريات في العالم للعام الماضي.. فوجدته قد إعتمد علي سبعة معايير تمثلت في التنظيم المميز للدوري.. درجة قوته.. وإنتظامه وتطور أنديته.. وحجم المتابعة الجماهيرية والإعلامية.. بالإضافة لعنصر مهم متمثل في المنتخب الوطني ومشاركات الأندية في المنافسات القارية.. إضافة لمشاركة أربعة أو خمسة أندية من الدوري دائمي المشاركة في المنافسات القارية.. فلم أجد سوي معيارين أو ثلاثة إنطبقت علي الدوري السوداني.. وهي إنتظامه والمتابعة الجماهيرية والإعلامية.. ثم مشاركة أربعة أو خمسة أندية من الدوري دائمي المشاركة في المنافسات القارية.. ولم تنطبق علي دورينا غير الممتاز المعايير الأساسية والمتمثلة في التنظيم المميز ودرجة قوته وتطور أنديته..!!
دورينا غير الممتاز الذي حصل علي المركز السابع والأربعين عالمياً والخامس أفريقياً وعربياً.. دوري يعاني في الأساس من سوء التنظيم.. لدرجة أنه وبدون مبالغة صاحب لقب أكثر دوري في العالم تصدر له أكثر من عشرة برمجات في الموسم.. بل كثيراً ما تجري التعديلات علي البرمجة.. لأن الإتحاد السوداني ولجنتيه اللخاصتين بالبرمجة والتنظيم لا تضعان في حساباتهما مشاركات الأندية والمنتخب في المنافسات الأفريقية.. وتأتي برمجتهما للدوري السوداني حسب الظروف.. لذا فقد الدوري السوداني وعلي مدار أكثر من عشر سنوات قوته.. ولك يقدم مستويات متباينة بين العام والتالي.. ويتحكم فيه ناديان فقط.. وهما من تسببا بنتائجهما الأفريقية في رفع عدد الأندية المشاركة أفريقياً إلي أربع.. ويقيني أن ضعف الدوري السوداني وهيمنة القمة علي المشاركات الأفريقية أسقط أحد المعايير التي عتمد عليها إتحاد الدكتور الفريدو والتي إعتمدها لتصنيف أفضلية الدوريات.. وهو مشاركة أربعة أو خمسة أندية من الدوري دائمي المشاركة في المنافسات القارية.. لاحظوا لشرط(دائمي المشاركة) هذا.. فسقوط هذا المعيار مرتبط بحداثة تجربة مشاركة أندية خلاف المريخ والهلال في التنافس الأفريقي.. ولعل تصنيف الدوري السوداني في هذا المركز المتقدم عالمياً ثم عربياً وأفريقياً لم يكن مقنعاً لأي أحد.. خاصة وأن هذا التصنيف جاء علي حساب دوريات تتفوق علينا في كل شيء.. وتنطبق عليها كل المعايير التي إعتمدها الإتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي.. وأبرز هذه الدوريات.. الدوري في كل من المغرب التي خرج منها الفتح الرباطي صاحب ذهبية الكونفدرالية الأفريقية.. وقطر والأمارات اللتين طبقتا نظام دوري المحترفين بحذافيره.. بالإضافة إلي دوريات كل من نيجيريا.. إستراليا.. جنوب أفريقيا.. غانا وويلز.. وغيرها من الدوريات التي ترفد دوريات أخري باللاعبين.. بعكس دورينا الذي لم يفرز حتي هذه اللحظة لاعباً مؤهلاً للإحتراف الخارجي..!!
إتجاه الرياح..!!
كثيرون لا يعرفون حقيقة الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء الذي أصبح يوزع ألقاباً على الجميع.. ويجري تصنيفات وإستفتاءات بدون أي صفة رسمية أو حتى صبغة مهنية.. ولا يجري المعايير التي يحددها بشكل صحيح.. لذا تأتي نتائج ما يقوم به مثيرة للجدل.. وتفوق دورينا غير الممتاز علي الدوري في كل من قطر والأمارات وأستراليا أبلغ دليل..!!
الإتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) سواء في لوائحه أوالإتحادات المعتمدة لديه.. أو في موقعه.. لم يشر لا من قريب أو بعيد إلي إتحاد الدكتور الفريدو.. بل سبق وأن نشر الفيفا في موقعه علي الشبكة العنكبوتية أنه ليس له أية علاقة رسمية مع هذا الإتحاد..!!
شهرة الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الرياضي في المنطقة العربية كبيرة للغاية.. وأوربا لا تقيم لهذا الإتحاد أي وزن لأنها تتعامل بمهنية عالية..!!
صحافتنا وجمهورنا في المنطقة العربية(رايح ليهم إنجاز).. لذا يهللون للألقاب التي يمنحها إتحاد الفريدو..!!
وسائل إعلام أوربية وصفت الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بأنه مجرد شلة نصابين تدعي أنها تابعة للفيفا..!!
تفاجأت والله بالحديث الذي أدلي به الفلسطيني رمزي صالح وإعترافه في حوار تلفزيوني عبر قناة(مودرن كورة) بأنه مصاب بقطع جزئي في الرباط الصليبي منذ أكثر من إثنتي عشر سنة..!!
لعب رمزي للمريخ مصاباً.. ووضح أن لم يتعرض لفحص طبي دقيق يكشف حقيقة هذه الإصابة..!!
رمزي صالح أكد أن حسام البدري كان علم سابق بإصابته.. وهو من كشف حقيقة إصابته للسيد جمال الوالي.. مطالباً بالتخلص منه..!!
يشكر حسام البدري علي حرصه علي المريخ.. وبدأ واضحاً الآن لماذا ظل رمزي صالح يتحدث عن طعن البدري له بعد أن قام بترشيحه لتدريب المريخ..!!
الأهلي تخلص من رمزي بسبب هذه الإصابة.. وألغي الزمالك وحرس الحدود فكرة التعاقد معه بعد أن سمح له الوالي بتحديد وجهته.. والمريخ هو الوحيد الذي وقع ضحية التعاقد مع لاعب مصاب بقطع في الرباط الصليبي..!!
لو لم يتعاقد المريخ مع البدري والحضري.. لبقي رمزي صالح طيلة فترة تعاقده مع المريخ والمحددة بعامين ونصف.. دون أن يعلم أحد عن إصابته..!!
التصريحات التي أدلي بها حارس مازيمبي كيديابا عن دهشته لعدم تقدم المريخ في دوري أبطال أفريقيا في نسخته قبل الماضية.. خاصة بعد فوزه علي مازيمبي في سيكافا.. لم تكن(مشتولة) كما أوحي بذلك بعض الزملاء.. فقد أدلي بها سابقاً الحارس الكنغولي ومجموعة من زملاءه في مازيمبي بالإضافة للإيطالي غارزيتو مدرب الغربان السابق..!!
تكذيب تصريحات أدلي بها أي أحد لصالح المريخ يعتبر نوعاً من العبط.. وعلي الذين شككوا في صحتها.. الإتصال بالحارس الكنغولي في القاهرة لمعرفة حقيقة الأمر.. بدلاً عن هذا الهراء.. خاصة وأن الصحافة الزرقاء متواجدة بكثافة في القاهرة..!!
التنسيق الذي أعلن عنه بين الأجهزة الفنية للمنتخب والمريخ والهلال تصب في مصلحة الجميع.. وقد أعجبني تصريح البدري بأنه لن يؤدي أي مباراة تجريبية دون إستشارة مازدا..!!
أتعجب كثيراً من تهليل صحافتنا الرياضية وبعض الزملاء للإحصاءات والإستفتاءات التي يجريها الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الرياضي.. والتي يأتي السودان ضمنها.. وكثيراً ما كانت نشاطات هذا الإتحاد مكان تنافس بين الزملاء.. ومصدر تعجبي أن هذا الإتحاد غير معترف به.. ونشاطه يقوم علي طرق عجيبة لا تراعي فيها الجوانب التي يفترضها الإتحاد الدولي لكرة القدم.. بل هذا الإتحاد يحشو الأذهان بالكثير من الإحصاءات والإستفتاءات والتحليلات البعيدة كل البعد عن الواقع.. والدليل حدوث تعديلات علي كثير من المعلومات التي يوردها عن نادٍ أو لاعب بسبب رسائل تصل إدارة هذا الإتحاد من الذين إطلعوا علي ما نشر علي موقعه الإلكتروني.. وهو إتحاد يتحكم فيه أشخاص.. والمؤسف أن هناك كثيرين يعتقدون فيما يصدره هذا الإتحاد وأنه يمثل الإتحاد الدولي لكرة القدم.. وقد أوضحنا كثيراً أنه لا علاقة البتة لإتحاد الدكتور الفريدو بتصنيفات الفيفا.. خاصة تصنيفات الأندية.. لأن الفيفا لم يحدث أن أصدر تصنيفاً للأندية علي مستوي العالم.. بل ظل تصنيفه محصوراً في المنتخبات فقط.. ولكن إحتاد التنافس بين صحافة القمة منح هذا الإتحاد مكانة كبيرة لدرجة التسليم بما يقوم به.. وظلت المساحات تفرد في كل مرة يصدر فيها هذا الإتحاد تصنيفاً أو إستفتاءً.. والمضحك أن ما تجده أنشطة هذا الإتحاد في الصحافة الرياضية السودانية.. لا يتوفر لها في الصحافة الرياضية خارج الحدود.. والتي تهتم فقط بإيراد الأخبار عن نشاطاته.. ولكن هنا في السودان تحول الأمر إلي حالة تنافس خاصة ومساحات واسعة تفرد لما يخص القمة ومنتخبنا الوطني في نشاطات هذا الإتحاد..!!
ورغم أن إحصاءات هذا الموقع تأتي في بعض الأحيان منطقية وواقعية.. إلا أنها في كثير من الحالات تأتي مغايرة للواقع تماماً.. ولا تتطابق مع الحقائق التي يعرفها الجميع.. وكثيراً ما تم ترجيح كفة لاعب علي آخر أفضل منه في كل شيء.. ورفع منتخب علي حساب آخر لا مقارنه بينهما علي الإطلاق.. وهذا ما تجسد فعلياً في التصنيف الذي أصدره هذا الإتحاد عن أفضل الدوريات في العالم للعام المنصر2010.. حيث كان منطقياً(حتي لا ننكر علي هذا الإتحاد المنطق في بعض إحصاءاته) أن تأتي دوريات عالمية في مراكز متقدمة.. ولكن للأمانة إستوقفني حصول الدوري السوداني علي المركز السابع والأربعين عالمياً والخامس علي المستويين الأفريقي والعربي.. لأنه لا يعقل أن يكون السودان الذي يتأخر ترتيبه في التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الفيفا.. والذي تجاوز المركز المائة مرات عديدة.. يتفوق علي دوريات عالمية قوية لدرجة الحصول علي مركز متقدم في تصنيف الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الرياضي.. وهو مركز يساوي ضعف المركز الذي حصل عليه السودان في التصنيف الحقيقي والمعتمد لشهر ديسمبر الماضي.. وقد بحثت عن المعايير التي إعتمدها إتحاد الفريدو في طريقة تصنيف أفضل الدوريات في العالم للعام الماضي.. فوجدته قد إعتمد علي سبعة معايير تمثلت في التنظيم المميز للدوري.. درجة قوته.. وإنتظامه وتطور أنديته.. وحجم المتابعة الجماهيرية والإعلامية.. بالإضافة لعنصر مهم متمثل في المنتخب الوطني ومشاركات الأندية في المنافسات القارية.. إضافة لمشاركة أربعة أو خمسة أندية من الدوري دائمي المشاركة في المنافسات القارية.. فلم أجد سوي معيارين أو ثلاثة إنطبقت علي الدوري السوداني.. وهي إنتظامه والمتابعة الجماهيرية والإعلامية.. ثم مشاركة أربعة أو خمسة أندية من الدوري دائمي المشاركة في المنافسات القارية.. ولم تنطبق علي دورينا غير الممتاز المعايير الأساسية والمتمثلة في التنظيم المميز ودرجة قوته وتطور أنديته..!!
دورينا غير الممتاز الذي حصل علي المركز السابع والأربعين عالمياً والخامس أفريقياً وعربياً.. دوري يعاني في الأساس من سوء التنظيم.. لدرجة أنه وبدون مبالغة صاحب لقب أكثر دوري في العالم تصدر له أكثر من عشرة برمجات في الموسم.. بل كثيراً ما تجري التعديلات علي البرمجة.. لأن الإتحاد السوداني ولجنتيه اللخاصتين بالبرمجة والتنظيم لا تضعان في حساباتهما مشاركات الأندية والمنتخب في المنافسات الأفريقية.. وتأتي برمجتهما للدوري السوداني حسب الظروف.. لذا فقد الدوري السوداني وعلي مدار أكثر من عشر سنوات قوته.. ولك يقدم مستويات متباينة بين العام والتالي.. ويتحكم فيه ناديان فقط.. وهما من تسببا بنتائجهما الأفريقية في رفع عدد الأندية المشاركة أفريقياً إلي أربع.. ويقيني أن ضعف الدوري السوداني وهيمنة القمة علي المشاركات الأفريقية أسقط أحد المعايير التي عتمد عليها إتحاد الدكتور الفريدو والتي إعتمدها لتصنيف أفضلية الدوريات.. وهو مشاركة أربعة أو خمسة أندية من الدوري دائمي المشاركة في المنافسات القارية.. لاحظوا لشرط(دائمي المشاركة) هذا.. فسقوط هذا المعيار مرتبط بحداثة تجربة مشاركة أندية خلاف المريخ والهلال في التنافس الأفريقي.. ولعل تصنيف الدوري السوداني في هذا المركز المتقدم عالمياً ثم عربياً وأفريقياً لم يكن مقنعاً لأي أحد.. خاصة وأن هذا التصنيف جاء علي حساب دوريات تتفوق علينا في كل شيء.. وتنطبق عليها كل المعايير التي إعتمدها الإتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي.. وأبرز هذه الدوريات.. الدوري في كل من المغرب التي خرج منها الفتح الرباطي صاحب ذهبية الكونفدرالية الأفريقية.. وقطر والأمارات اللتين طبقتا نظام دوري المحترفين بحذافيره.. بالإضافة إلي دوريات كل من نيجيريا.. إستراليا.. جنوب أفريقيا.. غانا وويلز.. وغيرها من الدوريات التي ترفد دوريات أخري باللاعبين.. بعكس دورينا الذي لم يفرز حتي هذه اللحظة لاعباً مؤهلاً للإحتراف الخارجي..!!
إتجاه الرياح..!!
كثيرون لا يعرفون حقيقة الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء الذي أصبح يوزع ألقاباً على الجميع.. ويجري تصنيفات وإستفتاءات بدون أي صفة رسمية أو حتى صبغة مهنية.. ولا يجري المعايير التي يحددها بشكل صحيح.. لذا تأتي نتائج ما يقوم به مثيرة للجدل.. وتفوق دورينا غير الممتاز علي الدوري في كل من قطر والأمارات وأستراليا أبلغ دليل..!!
الإتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) سواء في لوائحه أوالإتحادات المعتمدة لديه.. أو في موقعه.. لم يشر لا من قريب أو بعيد إلي إتحاد الدكتور الفريدو.. بل سبق وأن نشر الفيفا في موقعه علي الشبكة العنكبوتية أنه ليس له أية علاقة رسمية مع هذا الإتحاد..!!
شهرة الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الرياضي في المنطقة العربية كبيرة للغاية.. وأوربا لا تقيم لهذا الإتحاد أي وزن لأنها تتعامل بمهنية عالية..!!
صحافتنا وجمهورنا في المنطقة العربية(رايح ليهم إنجاز).. لذا يهللون للألقاب التي يمنحها إتحاد الفريدو..!!
وسائل إعلام أوربية وصفت الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بأنه مجرد شلة نصابين تدعي أنها تابعة للفيفا..!!
تفاجأت والله بالحديث الذي أدلي به الفلسطيني رمزي صالح وإعترافه في حوار تلفزيوني عبر قناة(مودرن كورة) بأنه مصاب بقطع جزئي في الرباط الصليبي منذ أكثر من إثنتي عشر سنة..!!
لعب رمزي للمريخ مصاباً.. ووضح أن لم يتعرض لفحص طبي دقيق يكشف حقيقة هذه الإصابة..!!
رمزي صالح أكد أن حسام البدري كان علم سابق بإصابته.. وهو من كشف حقيقة إصابته للسيد جمال الوالي.. مطالباً بالتخلص منه..!!
يشكر حسام البدري علي حرصه علي المريخ.. وبدأ واضحاً الآن لماذا ظل رمزي صالح يتحدث عن طعن البدري له بعد أن قام بترشيحه لتدريب المريخ..!!
الأهلي تخلص من رمزي بسبب هذه الإصابة.. وألغي الزمالك وحرس الحدود فكرة التعاقد معه بعد أن سمح له الوالي بتحديد وجهته.. والمريخ هو الوحيد الذي وقع ضحية التعاقد مع لاعب مصاب بقطع في الرباط الصليبي..!!
لو لم يتعاقد المريخ مع البدري والحضري.. لبقي رمزي صالح طيلة فترة تعاقده مع المريخ والمحددة بعامين ونصف.. دون أن يعلم أحد عن إصابته..!!
التصريحات التي أدلي بها حارس مازيمبي كيديابا عن دهشته لعدم تقدم المريخ في دوري أبطال أفريقيا في نسخته قبل الماضية.. خاصة بعد فوزه علي مازيمبي في سيكافا.. لم تكن(مشتولة) كما أوحي بذلك بعض الزملاء.. فقد أدلي بها سابقاً الحارس الكنغولي ومجموعة من زملاءه في مازيمبي بالإضافة للإيطالي غارزيتو مدرب الغربان السابق..!!
تكذيب تصريحات أدلي بها أي أحد لصالح المريخ يعتبر نوعاً من العبط.. وعلي الذين شككوا في صحتها.. الإتصال بالحارس الكنغولي في القاهرة لمعرفة حقيقة الأمر.. بدلاً عن هذا الهراء.. خاصة وأن الصحافة الزرقاء متواجدة بكثافة في القاهرة..!!
التنسيق الذي أعلن عنه بين الأجهزة الفنية للمنتخب والمريخ والهلال تصب في مصلحة الجميع.. وقد أعجبني تصريح البدري بأنه لن يؤدي أي مباراة تجريبية دون إستشارة مازدا..!!
