سقوط مازدا
نتفهم الظروف التي دعت مدرب المنتخب الوطني محمد عبدالله مازدا منح الفرصة لاكبر عدد من اللاعبين الذين سافر بهم الى القاهرة للمشاركة في بطولة دول حوض وادي النيل خلال مباراتي كينيا والكنغو.
ونقدر حرصه على تجهيز لاعبيه بصورة جيده قبل انطلاق بطولة الامم الافريقية للمحليين التي ستستضيفها بلادنا الشهر المقبل في مثل هذه المناسبات .
لكن اختياره لعدد من اللاعين الموقوفين دوليا او الذين غابوا لفترات طويلة عن المشاركة مع انديتهم والدفع بهم في مثل هكذا بطولات بغرض اعدادهم , لا يمكن ان يقنع احد.
دفع مازدا بالحارس محمد كمال في مباراة الكنغو رغم انه يعلم ان اللاعب موقوف دوليا بسبب سوء سلوكه في مباراة المريخ والجيش النيجيري في البطولة الكونفدرالية العام الماضي.
واختار هيثم طمبل الذي لم يشارك مع فريقه في المنافسات المحلية الا في جزء من مباراة واحدة , بسبب تعرضه لاصابة كبيرة , واصر على البدء به في مباراة الكنغو.
التغييرات التي اجراها مازدا في مباراة الكنغو على التشكيلة والتي تختلف عن تشكيلة مباراة كينيا توضح انه تاثر بالضغوط التي تعرض لها من الاعلام السالب وانصار النادي الاحمر.
لعب مازدا في مباراة كينيا بتشكيلة مثالية , ضمت سبعة من لاعبي الهلال في البداية وارتفع عددها الى تسعة قبل النهاية , ونحسب انها قدمت مباراة كبيرة وخسرت بظلم تحكيمي.

وبدلا من ان يحافظ مازدا على هذه التوليفة ة, او يدفع ببعض اللاعبين الذين يمكن ان يستفيد منهم في بطولة المحليين , غلبت عليه مصلحة فريقه فغامر باشراك كمال المووف وهيثم طمبل البعيد عن اللعب.
لا نتوقع من هيثم طمبل ان يعود لمستواه المعروف كهداف بارع قبل منتصف الموسم المقبل ,كنتيجة طبيعية لتوقفه عن اللعب لفترة طويلة في الموسم الماضي.
ولا ننتظر من محمد كمال ان يكون البديل المناسب للعملاق المعز محجوب , لان امكاناته متواضعة , والدليل عدم قناعة ادارة ناديه به واقدامها على التعاقد مع المصري عصام الحضري بصفقة زادت عن المليوني دولار.
كنا نعتقد ان مازدا الذي قضى وقتا طويلا في تدريب المنتخب الوطني سيستفيد من فترة وجوده السابقة ويعتمد على اللاعبين الجاهزين والمؤثرين لتحقيق نتائج طيبة .
لكن يبدو ان عدم مقدرته على مواجهة العواصف والضغوط , او امتصاصها باحترافية كما يفعل المدربين الكبار جعله يتراجع , ويجامل على حسا المنتخب في التشكيلة.
تردد غريب
لا ندري ما هي الحكمة التي جعلت مازدا يحول خليفة الذي اجاد في المباراة الاولى امام كينيا في الطرف الايسر الى الطرف الايمن في مباراة الكنغو؟.
وعلى اي اساس ابعد مهند الطاهر عن تشكيلة البداية ودفع به في الشوط الثاني رغم انه قدم مردودا جيدا في المباراة الاولى , عند دخوله في الشوط الثاني.
هل فعل ذلك حتى لا يصبح هدفا لاعلام المريخ اذا زاد عدد لاعبي الهلال عن السبعة عند بداية المباراة , ام انه كان يرى غير ما نرى نحن وزملائه المدربين الاخرين.
اصرار مازدا على تحويل خليفة للطرف الايمن شل حركة المنتخب في الاطراف , لان بديله في الطرف الايسر لم يكن فعالا كما ينبغي , وفي المقابل ضاع خليفة في الطرف الايمن بسبب هذه التغييرات غير المبررة.
تردد مازدا وعدم وضوح منهجيته في اعداد المنتخب , ادى لخسارتنا في مباراتي كينيا والكنغو المتواضعتين , وابعدنا عن التاهل لنصف النهائي.
كل ما نامله ان ينتهز مازدا الفرصة الاخيرة امام تنزانيا يوم الجمعة لتحديد المركزين الخامس والسادس في البطولة ليؤكد للجميع انه مدرب منتخب وليس مدرب اندية.
آخر الكلام
قبول الطعن في عضوية نادي الهلال التي تم تسجيلها في مركزي الطائف وستاد التحرير , هل تتسبب في تاجيل الجمعية العمومية المقررة في الرابع من فبراير المقبل ام سيتم ابعاد الذين اكتسبوها وتقام الجمعية في موعدها؟.
هل تعلم الجهة الطاعنة اوتلك التي قبلت الطعن حجم العضوية التي تم قبولها في هذين المركزين , ام ان الامر سيكون متروكا للتقديرات؟.
وهل سيتدخل الوزير سوار في هذا الامر ويلغي قرار المفوضية لتقام الجمعية في مواعيدها وبدون ضجيج , كما الغى قرار لجنة التحكيم الشبابية امس الاول في صحة الطعن الذي قدمه صلاح ادريس في انتخابات الاتحاد العام؟.
تاخر وصول الزيمبابوي سادومبا الى السودان في الموعد المحدد بحجة انه فقد جواز سفره في زيمبابوي , لن يعفيه من العقوبات المنصوص عليها في لائحة النادي.
لم تكن هذه المرة الاولى التي يتاخر فيها هذا اللاعب عن فترة الاعداد , حيث سبق وان تاخر في بداية الموسم الماضي بحجة مرض والدته , وتخلف في اكثر من رحلة اثناء الموسم لاسباب غير منطقية.
نطالب مجلس ادارة النادي ودائرة الكرة بعدم التهاون مع هذا اللاعب وينبغي محاسبته عند عودته, حتى لا يكون يصبح مصير محترفينا كمصير محترفي المريخ.
قدمت صحيفة الهداف الجزائرية الدعوة للزميل علي همشري للمشاركة في مسابقة اختيار افضل لاعب عربي لعام 2010 , التي جرت العادة ان تقوم بها سنويا.
ويتوقع ان تظهر نتيجة هذا الاستفتاء في نهاية يناير الجاري.
زعم الزميل مزمل ابو القاسم اننا حاولنا ان نثير ذوبعة حينما نشرنا صورة من رخصة قيادة الحضري لنؤكد بان تسجيله في المريخ غير صحيح .
وكان طبيعي ان يتهمنا مزمل بتلك التهمة, لانه تعود ان يدافع عن المريخ بالحق والباطل , ويهاجم كل من يحاول البحث عن الحقيقة في ناديه المفضل.
حسب ما هو موضح في صورة الرخصة , فان الحضري كان حتى موعد استخراج الرخصة في يوم 4/1/2011 مصري الجنسية , وهو الامر الذي يشير الى انه وقع للمريخ بدون ان ينال الجنسية السودانية.
لم نقل ان نيل الحضري الجنسية السودانية سيلغي جنسيته الاصل, كما ادعى مزمل , لكننا اردنا ان نوضح بان الحضري وقع للمريخ دون ان يحصل على الجنسية السودانية.
والدليل ان الحضري نفسه اكد لعدد من وسائل الاعلام المصرية بانه وقع للمريخ بوثيقة وليس بالجنسية السودانية, وذلك حتى يحتفظ لنفسه بحق الترشح في انتخابات مجلس الشعب المصري.
نتحدى مزمل او اي اعلامي مريخي ان ينشروا صورة من جنسية الحضري , كما فعلوا من قبل عندما نشروا صورا من جنسيات اللاعبين الذين جنسوهم قل ان يسجلوهم.
ونذكر الاخ مزمل في النهاية بان يفيدنا عن مكان بطاقة لاعب الهلال الدولية الزامبي فيلكس بالضبط , ونساله هل ما زالت في الكنغو , ام انها (حائمة) ين اسرائيل وزامبيا؟.
هل صحيح ان مدير الكرة في المريخ عادل ابو جريشة طلب من مدرب المنتخب مازدا السماح للاعبي فريقه بالمنتخب لكي يؤدوا تدريباتهم مع المريخ المتواجد بالقاهرة؟.
اذا كان هذا صحيحا, وثبت فعلا , فينبغي على قادة اتحاد القدم ان يخضعوا هذا الاداري للمحاسبة , حتى لا يتجرأ مرة اخرى وياتي بمثل هذا المقترح المسيء.
دعوة ابو جريشة المسيئة تؤكد عدم ثقة اهل المريخ في مازدا كمدرب .
مدرب لا فقد ثقة المسؤولين في ناديه .. كيف يمنح الثقة ويصبح مدربا لمنتخب الوطن؟.