وداع منطقي
ودع منتخنا الوطني لكرة القدم بطولة دول حوض النيل الودية بدون رصيد من النقاط بعد ان خسر امس من منتخب الكنغو بهدفين مقابل هدف بامر حكم المباراة التنزاني.
وتراجع مستوى المنتخب عما كان عليه في مباراته الاولى امام كينيا بسبب التغييرات التي اجراها مدربه مازدا على التشكيلة التي لعبت امس امام الكنغو.
ويبدو ان المدرب مازدا تاثر كثيرا بالضغوط التي مورست عليه من قبل الاعلام السالب , ففضل ارضاء اهل المريخ ودفع بالثلاثي هيثم طمبل ومصعب عمر ومحمد كمال من البداية.
غامر مازدا باشراك طمبل الغائب عن المشاركة مع ناديه معظم مباريات الموسم الماضي , ودفع بمحمد كمال الموقوف لمباراة افريقية , ووقع في خطأ كبير حينما حول خليفة لليمين واجلس بله الى جانبه في الكنبة.
لو لعب مازدا بنفس التشكيل الذي بدأ به مباراة كينيا , لما تراجع مستوى الاداء او خسرنا النتيجة , رغم ان فترة الاعداد كانت قصيرة ولم تلبي الطموحات.
تسبب حكم المباراة التنزاني في خسارة منتخبنا بصورة مباشرة عندما احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لمصلحة المنتخب الكنغولي في آخر الدقائق سجل منها الهدف الثاني.
لكن ذلك لا يعني ان منتخبنا كان الافضل او انه كان يستحق الفوز والتاهل للمرحلة المقلبة , فقد كشفت مباراتي كينيا والكنغو عن وجود خلل كبير في خطوط الفري الثلاثة ووضح انها تحتاج لاعادة ترميم من جديد.
نتمنى ان يكون مازدا قد استفاد من المشاركة في هذه البطولة , وننتظر منه ان يضاعف جهوده لمعالجة الاخطاء التي ظهرت قبل انطلاق بطولة امم افريقيا للمحليين الشهر المقبل.
الدبلوماسية ام المواجهة؟
تنعقد الجمعية العمومية للنادي في الرابع من فبراير المقبل لانتخاب مجلس إدارة جديد حس ما هو مرر , غونتوع ان يكون الصراع بين مجموعة الكاردينال ومجلس الهلال الحالي.
هناك من يرى أن المشاريع التي تقدم بها مجلس الهلال الحالي رما لن تستكمل إلا في حالة استمراره وخير مثال على ذلك المشروعين اللذين أنجزهما مجلس الفريق سر الختم (البرج وحوض السباحة) حيث وجدا الإهمال بعد ذلك من مجلس الأرباب صلاح إدريس.
مجلس الهلال المعين قدم العديد من الحلول لمشاكل الهلال الآنية والمستقبلية , وحتى ترى هذه المشاريع النور نتمنى أن ينال هذا المجلس ثقة المقترعين من أعضاء الجمعية العمومية .
نتوقع ان تجد هذه المجموعة معارضة شديدة بسبب تعاملها الدبلوماسي مع الإتحاد العام , لكننا نامل ان يتم منحهم الفرصة لتنفيذ هذه السياسة عسى ولعل ان تثمر عن نتائج ايجابية.
في عهد الأرباب صلاح إدريس دخل الهلال في صراع وصدام مع الدكتور كمال شداد ومجلس الإتحاد العام، ورغم ان الارباب خرج منها بمكاسب, الا ان الهلال كناد خسر الكثير جراء هذا الصراع .
فعلى سبيل المثال لا الحصر, نجد ان المريخ سيطر على كل اللجان وأصبح كل شئ في الإتحاد العام أحمر فاقع اللون, لدرجة ان شداد أختار المريخ لتمثيل السودان في دوري أبطال العرب دون ان يكون بطلا للدوري.
انتهز مجلس الاتحاد قرار تجميد الهلال لنشاط فريق القدم عبر الصحف وأختار رئيسه شداد المريخ ليكون ممثله الوحيد في احتفالات الكاف في فبراير 2007م في وجود البطل (الهلال).
رأينا كيف ظل رئيس مجلس إدارة مجلس المريخ السيد جمال الوالي يستقبل الوفود في مطار الخرطوم وكأنه رئيس الاتحاد او فريقه هو البطل وليس الوصيف.
لم يكن هناك ذكر لاسم الهلال طوال أيام الاحتفالات بسبب الطريقة الغريبة التي أدار بها الأرباب صراعه مع شداد وبقية أعضاء الإتحاد العام ولا ننسى تسجيل البوسني نجاد بالقاهرة لأول مرة رغم لوائح الإتحاد العام تمنع هذا الاجراء.
وافق سكرتير الإتحاد العام على تسجيل الثنائي أبوبكر كوني وجيمس جوزيف في يونيو 2005م على الرغم أن المريخ كانت له فرصة واحدة لتسجيل لاعب وليس لاعبين في التسجيلات التكميلية حسب منطوق المادة (22ج) والتي حددت الشطب بـ (7) في الموسم, حيث كان المريخ حينها شطب (6) في التسجيلات الرئيسية.
استفاد المريخ بقيادة الوالي من حالة الاحتقان بين الهلال والإتحاد العام وتقرب من الاخير مستغلا أسلوبه الدبلوماسي في التعامل لتحقيق مصالح فريقه.
في العام 2008م وفي قضية المجنسين مارس شداد شتى أنواع التسلط والدكتاتورية على الهلال , لان مجلس الاخير حاول معالجة هذا الموقف بطريقة غير دبلوماسية .
كان بإمكان مجلس الهلال التعامل مع القضية بالطرق الشرعية , ورفع استئناف للجنة الإستئنافات بالإتحاد العام ومن ثم للمحكمة الرياضية الدولية بلوزان،.
كنا أتوقع من المحكمة الرياضية أن تبت في الاستئناف خلال شهرين على الأكثر ولصالح اللاعبين سولي شريف وداريو كان , لكن الأرباب أختار أسلوب التصعيد والتهديد بالتجميد والذي كلف الهلال بطولتي الدوري والكأس , وحل في مؤخرة مجموعته في دوري الثمانية لدوري أبطال أفريقيا , وخسر مباراة الذهاب في دوري أبطال العرب أمام وفاق سطيف 1/2 وإنسحب من مباراة الإياب.
على الرغم من أن المحكمة الدستورية حكمت لصالح اللاعبين بعد عام ونصف العام الا ان هذه المدة كانت خصما على مردود اللاعب سولي شريف الفني .
عندما مارس الأرباب الدبلوماسية مع شداد والإتحاد العام استطاع تسجيل سادومبا وكابوندي عن طريق الإعارة المسكوت عنها في التسجيلات التكميلية في يونيو 2009م , وكذلك ضم اللاعب بكري عبد القادر عن طريق تغيير الهوية الموسم الماضي.
استطاع مجلس الهلال الحالي ا إقناع اللجنة المنظمة أن تبرمج مباريات فريقه حسب طلب مدربه ميشو , حيث شاهدنا المستوى المتميز الذي قدمه الهلال , في تلك الفترة ولولا سوء الحظ ورعونة المهاجمين لصعد الهلال لنهائي كأس الإتحاد الأفريقي على الأقل.
اما بخصوص تسجيل الحارس يس للمريخ , فنقول ان هذا اللاعب تسجل في هلال الساحل في يونيو 2008م كمحترف ولمدة سنتين, و في ديسمبر 2009م تم تجديد عقده لمدة عامين آخرين وبذلك يكون قضى عامين ونصف العام في ناديه.
لجنة اللاعين غير الهواة احتسبت له المدة من تاريخ تسجيله الأول , ولا ننسى أن ذات اللجنة رفضت تسجيل اللاعب الطاهر حماد للمريخ لأن اللاعب قضى موسم واحد مع الأمل , كما رفضت ا تسجيل مجدي أمبدة وفيصل موسى للهلال .
رغم ان مثل هذه اللوائح التي تقيد حرية اللاعب, الا ان مجلس الإتحاد العام لم يجري عليها أي تعديل , ويدو انه ما زال يعيش تحت عباءة شداد .
نصيحتي لمجلس الهلال الجديد أن يمارس اسلوب الدبلوماسية في تعامله مع الإتحاد العام , لأنه ومهما كانت قوته فانه لن يستطيع مصارعة الإتحاد العام الذي تقف خلفه العديد من الاتحادات والأندية كما يقف بجانبه الفيفا, وإذا دخل الهلال في أي صراع مستقبلا مع الإتحاد العام سيكون هو الخاسر.
يفترض أن نتعظ من تجربة صراع الأرباب مع شداد.
يوسف حسين ـ صنعاء
آخر الكلام
قرار لجنة التحكيم الشبابية والرياضية قبول الطعن الذي قدمه صلاح ادريس ضد اجراءات الجمعية العمومية المعادة التي انتخبت الرئيس وامين المال والمقاعد الخمسة يؤكد عدم شرعية معتصم كرئيس للاتحاد.
ولجنة التحكيم التي اصدرت القرار كما نعلم هي جهة اختصاص , ومن حقها ان تنقض قرارات المفوضية , وقرارها في هذه الحالة يفترض ان يكون ملزما للجميع , لا ان يقابل بالرفض والتشكيك من أي جهة.
الغاء قرار لجنة التحكيم من قبل الوزير سوار يعني تدخل صريح من الحكومة في انتخابات اتحاد الكرة , ويشير الى عدم شرعية وجود معتصم كرئيس للاتحاد او اسامة عطا المنان في منصب امين الخزينة.
والقرار يعني ايضا ان محمد سيد احمد الذي ظل يتشدق بالديمقراطية ويتغنى به لم يعد عضوا باتحاد الكرة بصورة شرعية , وسننتظر لنرى ان كان سيستمر ام سيستقيل.
ان مسارعة الوزير بالغاء قرار لجنة التحكيم الشبابية يشير بانه كان يظهر خلاف ما يبطن ايام الانتخابات الاولى , ويؤكد بانه لا يحترم مؤسسات وزارته وجهات الاختصاص المعتمدة بقانون الشباب الذي حرم بموجبه شداد من الترشح لرئاسة الاتحاد.
حكمة الارباب تجلت عندما كشف بانه لن يستانف قرار الوزير لاي جهة , لانه على ما يبدو اصبح لا يثق في عدالة مؤسسات الدولة.
مبروك لدكتور معتصم رئاسة الاتحاد بالتعيين.
ودع منتخنا الوطني لكرة القدم بطولة دول حوض النيل الودية بدون رصيد من النقاط بعد ان خسر امس من منتخب الكنغو بهدفين مقابل هدف بامر حكم المباراة التنزاني.
وتراجع مستوى المنتخب عما كان عليه في مباراته الاولى امام كينيا بسبب التغييرات التي اجراها مدربه مازدا على التشكيلة التي لعبت امس امام الكنغو.
ويبدو ان المدرب مازدا تاثر كثيرا بالضغوط التي مورست عليه من قبل الاعلام السالب , ففضل ارضاء اهل المريخ ودفع بالثلاثي هيثم طمبل ومصعب عمر ومحمد كمال من البداية.
غامر مازدا باشراك طمبل الغائب عن المشاركة مع ناديه معظم مباريات الموسم الماضي , ودفع بمحمد كمال الموقوف لمباراة افريقية , ووقع في خطأ كبير حينما حول خليفة لليمين واجلس بله الى جانبه في الكنبة.
لو لعب مازدا بنفس التشكيل الذي بدأ به مباراة كينيا , لما تراجع مستوى الاداء او خسرنا النتيجة , رغم ان فترة الاعداد كانت قصيرة ولم تلبي الطموحات.
تسبب حكم المباراة التنزاني في خسارة منتخبنا بصورة مباشرة عندما احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لمصلحة المنتخب الكنغولي في آخر الدقائق سجل منها الهدف الثاني.
لكن ذلك لا يعني ان منتخبنا كان الافضل او انه كان يستحق الفوز والتاهل للمرحلة المقلبة , فقد كشفت مباراتي كينيا والكنغو عن وجود خلل كبير في خطوط الفري الثلاثة ووضح انها تحتاج لاعادة ترميم من جديد.
نتمنى ان يكون مازدا قد استفاد من المشاركة في هذه البطولة , وننتظر منه ان يضاعف جهوده لمعالجة الاخطاء التي ظهرت قبل انطلاق بطولة امم افريقيا للمحليين الشهر المقبل.
الدبلوماسية ام المواجهة؟
تنعقد الجمعية العمومية للنادي في الرابع من فبراير المقبل لانتخاب مجلس إدارة جديد حس ما هو مرر , غونتوع ان يكون الصراع بين مجموعة الكاردينال ومجلس الهلال الحالي.
هناك من يرى أن المشاريع التي تقدم بها مجلس الهلال الحالي رما لن تستكمل إلا في حالة استمراره وخير مثال على ذلك المشروعين اللذين أنجزهما مجلس الفريق سر الختم (البرج وحوض السباحة) حيث وجدا الإهمال بعد ذلك من مجلس الأرباب صلاح إدريس.
مجلس الهلال المعين قدم العديد من الحلول لمشاكل الهلال الآنية والمستقبلية , وحتى ترى هذه المشاريع النور نتمنى أن ينال هذا المجلس ثقة المقترعين من أعضاء الجمعية العمومية .
نتوقع ان تجد هذه المجموعة معارضة شديدة بسبب تعاملها الدبلوماسي مع الإتحاد العام , لكننا نامل ان يتم منحهم الفرصة لتنفيذ هذه السياسة عسى ولعل ان تثمر عن نتائج ايجابية.
في عهد الأرباب صلاح إدريس دخل الهلال في صراع وصدام مع الدكتور كمال شداد ومجلس الإتحاد العام، ورغم ان الارباب خرج منها بمكاسب, الا ان الهلال كناد خسر الكثير جراء هذا الصراع .
فعلى سبيل المثال لا الحصر, نجد ان المريخ سيطر على كل اللجان وأصبح كل شئ في الإتحاد العام أحمر فاقع اللون, لدرجة ان شداد أختار المريخ لتمثيل السودان في دوري أبطال العرب دون ان يكون بطلا للدوري.
انتهز مجلس الاتحاد قرار تجميد الهلال لنشاط فريق القدم عبر الصحف وأختار رئيسه شداد المريخ ليكون ممثله الوحيد في احتفالات الكاف في فبراير 2007م في وجود البطل (الهلال).
رأينا كيف ظل رئيس مجلس إدارة مجلس المريخ السيد جمال الوالي يستقبل الوفود في مطار الخرطوم وكأنه رئيس الاتحاد او فريقه هو البطل وليس الوصيف.
لم يكن هناك ذكر لاسم الهلال طوال أيام الاحتفالات بسبب الطريقة الغريبة التي أدار بها الأرباب صراعه مع شداد وبقية أعضاء الإتحاد العام ولا ننسى تسجيل البوسني نجاد بالقاهرة لأول مرة رغم لوائح الإتحاد العام تمنع هذا الاجراء.
وافق سكرتير الإتحاد العام على تسجيل الثنائي أبوبكر كوني وجيمس جوزيف في يونيو 2005م على الرغم أن المريخ كانت له فرصة واحدة لتسجيل لاعب وليس لاعبين في التسجيلات التكميلية حسب منطوق المادة (22ج) والتي حددت الشطب بـ (7) في الموسم, حيث كان المريخ حينها شطب (6) في التسجيلات الرئيسية.
استفاد المريخ بقيادة الوالي من حالة الاحتقان بين الهلال والإتحاد العام وتقرب من الاخير مستغلا أسلوبه الدبلوماسي في التعامل لتحقيق مصالح فريقه.
في العام 2008م وفي قضية المجنسين مارس شداد شتى أنواع التسلط والدكتاتورية على الهلال , لان مجلس الاخير حاول معالجة هذا الموقف بطريقة غير دبلوماسية .
كان بإمكان مجلس الهلال التعامل مع القضية بالطرق الشرعية , ورفع استئناف للجنة الإستئنافات بالإتحاد العام ومن ثم للمحكمة الرياضية الدولية بلوزان،.
كنا أتوقع من المحكمة الرياضية أن تبت في الاستئناف خلال شهرين على الأكثر ولصالح اللاعبين سولي شريف وداريو كان , لكن الأرباب أختار أسلوب التصعيد والتهديد بالتجميد والذي كلف الهلال بطولتي الدوري والكأس , وحل في مؤخرة مجموعته في دوري الثمانية لدوري أبطال أفريقيا , وخسر مباراة الذهاب في دوري أبطال العرب أمام وفاق سطيف 1/2 وإنسحب من مباراة الإياب.
على الرغم من أن المحكمة الدستورية حكمت لصالح اللاعبين بعد عام ونصف العام الا ان هذه المدة كانت خصما على مردود اللاعب سولي شريف الفني .
عندما مارس الأرباب الدبلوماسية مع شداد والإتحاد العام استطاع تسجيل سادومبا وكابوندي عن طريق الإعارة المسكوت عنها في التسجيلات التكميلية في يونيو 2009م , وكذلك ضم اللاعب بكري عبد القادر عن طريق تغيير الهوية الموسم الماضي.
استطاع مجلس الهلال الحالي ا إقناع اللجنة المنظمة أن تبرمج مباريات فريقه حسب طلب مدربه ميشو , حيث شاهدنا المستوى المتميز الذي قدمه الهلال , في تلك الفترة ولولا سوء الحظ ورعونة المهاجمين لصعد الهلال لنهائي كأس الإتحاد الأفريقي على الأقل.
اما بخصوص تسجيل الحارس يس للمريخ , فنقول ان هذا اللاعب تسجل في هلال الساحل في يونيو 2008م كمحترف ولمدة سنتين, و في ديسمبر 2009م تم تجديد عقده لمدة عامين آخرين وبذلك يكون قضى عامين ونصف العام في ناديه.
لجنة اللاعين غير الهواة احتسبت له المدة من تاريخ تسجيله الأول , ولا ننسى أن ذات اللجنة رفضت تسجيل اللاعب الطاهر حماد للمريخ لأن اللاعب قضى موسم واحد مع الأمل , كما رفضت ا تسجيل مجدي أمبدة وفيصل موسى للهلال .
رغم ان مثل هذه اللوائح التي تقيد حرية اللاعب, الا ان مجلس الإتحاد العام لم يجري عليها أي تعديل , ويدو انه ما زال يعيش تحت عباءة شداد .
نصيحتي لمجلس الهلال الجديد أن يمارس اسلوب الدبلوماسية في تعامله مع الإتحاد العام , لأنه ومهما كانت قوته فانه لن يستطيع مصارعة الإتحاد العام الذي تقف خلفه العديد من الاتحادات والأندية كما يقف بجانبه الفيفا, وإذا دخل الهلال في أي صراع مستقبلا مع الإتحاد العام سيكون هو الخاسر.
يفترض أن نتعظ من تجربة صراع الأرباب مع شداد.
يوسف حسين ـ صنعاء
آخر الكلام
قرار لجنة التحكيم الشبابية والرياضية قبول الطعن الذي قدمه صلاح ادريس ضد اجراءات الجمعية العمومية المعادة التي انتخبت الرئيس وامين المال والمقاعد الخمسة يؤكد عدم شرعية معتصم كرئيس للاتحاد.
ولجنة التحكيم التي اصدرت القرار كما نعلم هي جهة اختصاص , ومن حقها ان تنقض قرارات المفوضية , وقرارها في هذه الحالة يفترض ان يكون ملزما للجميع , لا ان يقابل بالرفض والتشكيك من أي جهة.
الغاء قرار لجنة التحكيم من قبل الوزير سوار يعني تدخل صريح من الحكومة في انتخابات اتحاد الكرة , ويشير الى عدم شرعية وجود معتصم كرئيس للاتحاد او اسامة عطا المنان في منصب امين الخزينة.
والقرار يعني ايضا ان محمد سيد احمد الذي ظل يتشدق بالديمقراطية ويتغنى به لم يعد عضوا باتحاد الكرة بصورة شرعية , وسننتظر لنرى ان كان سيستمر ام سيستقيل.
ان مسارعة الوزير بالغاء قرار لجنة التحكيم الشبابية يشير بانه كان يظهر خلاف ما يبطن ايام الانتخابات الاولى , ويؤكد بانه لا يحترم مؤسسات وزارته وجهات الاختصاص المعتمدة بقانون الشباب الذي حرم بموجبه شداد من الترشح لرئاسة الاتحاد.
حكمة الارباب تجلت عندما كشف بانه لن يستانف قرار الوزير لاي جهة , لانه على ما يبدو اصبح لا يثق في عدالة مؤسسات الدولة.
مبروك لدكتور معتصم رئاسة الاتحاد بالتعيين.