الاسياد يودعون العام بالإنجازات ..!
*لملم العام 2009 اطرافه وغادرنا مودعا وفيه تحققت آمال وتبخرت آمال ..ونسأل المولي أن يكون العام 2010 عاما للرياضة السودانيه وفيه تحقق انديتنا ما ظلت تبحث عنه طيلة الأعوام الماضية ..!
شهد العام المنصرف الكثير من الأحداث الرياضية المهمة وفيها حقق الهلال العديد من الإنتصارات، وجملة من الإنجازات علي المستويين الإداري وعلي مستوي فريق كرة القدم ..بحمد من الله وتوفيقه عادت بطولة الدوري الممتاز للأسياد بعد عام واحد من الاغتراب ..لم تذهب بعيدا ذهبت الي العرضة جنوب وهي تتألم لفراق الأسياد ولأنها دوما في إشتياق للأسياد عادت تجرر ازيالها اليهم معلنة للجميع أنها لن تستطع مغادرة الديار الزرقاء وإن فعلت يكون ذلك بأمر غير (طبيعي) علي قرار ما حدث للبطولة في العام 2008 ولكن الآن تبدلت الأمور فكان من الطبيعي أن تعود البطولة الي الديار الزرقاء وهي تحمل كل أنواع البشريات للأسياد .!
ثم كانت بطولة كأس السودان التي ظل أهل الوصيف يتفاخرون بها علي الدوام علي أنها بطولتهم المحببه، وأنهم لا يمكن لهم التفريط فيها ..بل ذهبوا ابعد من ذلك عندما واصلوا في ايهام جماهيرهم واكدوا لهم أن فقدانهم لبطولة الممتاز (كالعادة ) دافع قوي لهم ليفوزو ببطولتهم المحببة كأس السودان، ولكن نجوم الهلال الكبار كان لهم راي آخر ..إجتمعوا فيما بينهم وقرروا أن يكون هذا العام اي عام 2009 وهو عام الفرح لاي هلالي يعشق هذا الكيان الكبير ..قرروا أن يهدوا تلك الجماهير المحبة لهلالها بطولة كأس السودان، وبالفعل حقق أبطال الهلال البطولة لتلك الجماهير العاشقة واوفوا بنزرهم لهم وجاءو ببطولة الي الديار الزرقاء ودثروا أحلام الوصيف وجعلوه وصيفا في البطوليتن البطولة الاولي (الدوري الممتاز) والبطولة الثانية (كأس السودان) وجعلو المريخ يتزوق من جديد كأس (الوصافة) بكل إقتدار ..!
وأيضا شهد العام 2009 ذهاب الهلال بعيدا في بطولة دوري أبطال افريقي، وإستطاع أن يصل الي نصف النهائي بكل جدارة وإقتدار بعدما حقق نتائجا طيبة للغاية قهر فيها المريخ واذله بثلاثية حارقة شتت شملهم وجعلتهم يتخبطون ..اقالو جهازهم الفني ..شككوا في نجومهم ونعتوهم بأبشع النعوت والصفات ..!
نسبيا نعتقد أن الهلال حقق ما خطط له رغم التخوف الجماهيري من الفرقة بعد حركة الإبدال والاحلال التي شهدتها صفوف الفريق في نهاية العام 2008 عندما إستغني الهلال عن خط دفاعه بأكمله، وجاء بدفاع جديد إنسجم في فترة وجيزة وبات من أفضل الدفاعات وإستطاع هذا الدفاع الفولازي أن يحوز علي لقب أفضل الدفاعات في مسابقة الدوري الممتاز وأبطل كل (التريقة) التي ظل يتداولها أهل الوصيف .!
وعلي العكس تماما كان الوصيف موعودا بالفشل والإخفاق في كافة البطولات التي شارك فيها، وخرج من الموسم الرياضي خالي الوفاض بعدما تعرض الفريق لنكبات ونكسات متعددة أولها فقدانه لبطولة سيكافا التي نظمها ..وتوالت فضائحه ونكباته في دوري أبطال افريقيا، وخرج منها مذلولا بعدما تعرض لهزائم بالجملة من الاندية التي كانت تنافسه في المجموعه ..خسر أمام زيسكو الزامبي (رايح جاااااي ) خسر من كانو النيجيري خارج الأرض وتعادل معه في ام درمان ثم تعادل مع الأسياد علي ملعب المريخ وعاد وخسر أمامهم بثلاثية ..وحاز الفريق علي أنه الفريق الوحيد الذي لم يفتح الله عليه بإنتصار حتي شرفي من خلال ربع النهائي الافريقي بل تزيل عن جدارة وإستحقاق المجموعتين الأولي والثانية رغم أنه دخل الي ربع النهائي وتم تصنيفه في المركز الأول مع الاسف الشديد ..!
اما النواحي الإدارية فقد شهد العام 2009 إنتصارات داوية حققها الهلال كانت أهم تلك الإنتصارات الداوية هو إنتزاع إعتراف قانوني من المحكمة الدستورية ببطلان المادة 14 من لائحة الدوري الممتاز التي اقرت بعدم السماح للاعب المجنس باللعب مع فريقه في وجود مجنس آخر او بلغة أخري رفضت تلك المادة للاندية التي تملك أكثر من مجنس مشاركتهم معا وحددت بمشاركة مجنس واحد ولكن رجالات الهلال الاقويا لم يستكينوا للأمر وصعدوا الأمر للمحكمة الدستورية التي أبطلت المادة 14 وسمحت بمشاركة اي لاعب يملك الهوية السودانية..
ولان رجالات الهلال يعرفون القانون جيدا ويعلمون أين تكمن خباياه واصلوا في إسعاد جماهيرهم بالقانون وانتزعوا المسكوت عنه انتزاعا، واستطاعوا أن يبطلوا مادة عدم طلب شهادت النقل الدولية للاجانب في فترة التسجيلات الثانية، وبتلك المادة إستطاع الهلال أن يُقيد في كشوفاته المرعب ادورد سادومبا بطل موقعة الإثنين الشهيره ..ولم يجد أعضاء الجمعية غير أن يضمنوا تلك المادة التي تسمح للاندية من طلب شهادت النقل في يونيو وهو إنتصار كبير يُحسب لمجلس إدارة نادي الهلال لم يستفد منه الهلال بمفرده بل إستفادت منه كل الاندية وعلي رأسهم الوصيف ..!!
كما شهد العام 2009 سقوطا مدويا لأهل الوصيف في مادة القانون، عندما اشتكو الهلال للاتحاد الافريقي طاعنين في صحة إشراك الهلال لنجميه ادورد سادومبا وكابوندي في المباراة التي جمعتهما في دوري أبطال افريقيا، ولكن الاتحاد الافريقي رفض الشكوي شكلا ..عارفين ليه عشان ناس الوصيف سنة أولي إدارة ..جلبوا لنا العار وجلبوا لناديهم الهزيمة للمرة الثانية علي التوالي ..!
اخيرا اخيرا ..!
والعام يلملم اطرافه دخل الهلال معركة التسجيلات واستطاع أن يضم الي كشوفاته لاعبين مهرة حسب حوجة الفريق، لان الهلال الذي شهدناه في العام 2009 لا يحتاج إلا لعدد قليل من اللاعبين وفي وظائف محددة علي رأسها طرفي الجنب وحتي الآن إستطاع أن يضم امادو عثمانو في خانة الطرف الشمال، وفي الطريق الموهبة النيجيريه يوسف محمد رغم تحفظاتنا علي المدرسة النيجيريه، ولكن يوسف محمد يختلف عن كل اللاعبين الذين حضروا للسودان، وفوق هذا وذاك فالاعب يتمتع بمستوي فني كبير أهله لان يكون لاعبا أساسيا بفرقة النسور الخضراء واذا نجحت غرفة تسجيلات الهلال في ضم اللاعب يوسف للقائمة الزرقاء يمكننا أن نصف تسجيلات الهلال بالنجاح التام بإعتبار أن الهلال سجل (بالكيف) وليس بالكم ..!
وحتي لا نكون كأهل الوصيف الذين يسعون علي الدوام للتسجيل بالكم وليس الكيف، وما تسجيلاتهم هذه المرة الا دليل علي صدق ما نقول ..!
أخيرا جدا ..!
المريخ كما هو معروف لديه نقص واضح في خانة حراسة المرمي ..طالبهم كاربوني بسد النقص في هذه الخانة لتواضع مستوي الحراس (اكرم ..وحافظ) ولكن المجلس لم يعر الأمر إهتماما ..!
طالبهم كاربوني بشطب العجب ..طمبل ..وأمير دامر إلا أن المجلس رفض الإ نصياع الي تعليماته، ورفض شطبهم بدواع متعددة وهي بالطبع لا تصب في مصلحة الفريق..
قال لهم كاربوني: احتاج الي لاعبين في خانة المحور، جاءو له بعبدالكريم النفطي ..!
مما سبق فيمكننا أن نصف تسجيلات المريخ بأنها فاشلة، رغم الزخم الإعلامي الذي يمارسه هذا الإعلام السالب ..!
في كل عام يكتبون انهم إكتسحوا التسجيلات وفي كل عام يحتلون مركز الوصيف.!
في كل عام يكتبون عن المريخ الما بنقدر ,,وفي كل عام تتوالي هزائمهم من السيد الهلال ..!
العام الماضي كتبوا عن مريخ 2009 واليوم سيكتبون عن مريخ 2010 والنتيجة لم ينجح أحد ..!
نعم الإعلام السالب أنتم ..!
إذهبوا فانتم الطلقاء ..!