• ×
الأربعاء 15 مايو 2024 | 05-13-2024
خليفة

وقس على ذلك

خليفة

 1  0  1489
خليفة
صكوك الهلال الإستثمارية
لو لم يفعل مجلس الهلال غير وضع مشروع صكوك الهلال الإستثمارية موضع التنفيذ لكفاه، إذ أنّ هذا المشروع يمثّل فكراً إستثمارياً متقدماً ظلّ الأهلة ينادون به من أجل اتاحة الفرصة لهم للاسهام في العديد من المشروعات والأحلام التي يقف المال عقبة في طريقها، المشروع خطوة تهدف في مراميها البعيدة وغاياتها السامية وأهدافها النبيلة لتحقيق الانعتاق للهلال من ربقة حكم الفرد الذي يدفع فيتحكّم في مصير النادي ويسيّر شوؤنه كيف أراد رافعاً في وجه كل المنتقدين هراوة الدفع مقابل النقد، وإذا قُدِّر لهذا المشروع أن يسير وفقاً لما هو مخطط له فسنشاهد في المستقبل القريب بإذن الله هلالاً آخر قائماً على أسس متينة من المؤسسية التي اقعدها وابعدها أمر الاتكال على الأفراد.
مشروع الصكوك الإستثمارية يتيح لكل فرد في الهلال أن يتقدّم الصفوف ليدعم ناديه ويصبح شريكاً ومساهماً فاعلاً بقدر استطاعته، هو مشروع يتنزّل فيه الدعم إلى القواعد ويصبح في متناول أيدي جميع الأهلة صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونسائهم، شيبهم وشبابهم، والأمر بشكله هذا يتيح لعشاق الأزرق المنتشرين في كل مكان فرصة نادرة للجود بالموجود مهما صغر حجمه وقلّت قيمته، وهو يمنح العشاق أفضلية مشتركة تتمثل في الدعم والمساهمة في آن واحد، ليصبح الأهلة شركاء في هم تمويل ناديهم بعد أن أتى عليهم حين من الدهر وهم يقفون في انتظار من يتقدّم الصفوف ليدفع ويحمل الهلال على عاتقه دون بادرة للتعاون معه.
ونجاح المشروع يتطلب في حده الأدنى ايجاد تمويل يبلغ 40% من جملة الربط المقدّر ب50 مليار جنيه سوداني ينال الهلال فيه نصيب يغنيه عن المساهمات الفردية التي لا نريد هنا أن نقلل من شأن أصحابها باعتبارها قد اسهمت في تسيير شؤون الهلال لفترة من الزمان، لكن المعضلة الكبرى تمثّلت في انها كوّنت رأياً عاماً بأنّ الهلال لا يستطيع تسييره إلاّ من امتلأ جيبه بالمال الوفير، الآن يمكن أهلة من أصحاب المقدرات الفكرية حتى وإن لم تقترن هذه المقدرات بمقدارت مادية، عبر مشروع الصكوك الإستثمارية يمكننا أن نتطلع إلى غد أكثر تميزاً وإشراقاً، لأنّ المشروع من شأنه وضع الأساس المتين لهلال يحقق الانجازات ليس في مجال كرة القدم فقط لكن في شتى المجالات وضروب التنافس الرياضي .
إن إيمان الأهلة بضرورة المساهمة في انجاح المشروع تبقى الضامن الأكبر لمضيه قدماً، فالمشاريع الكبيرة والعظيمة دائماً ماتقاس باستمراريته، ولنعلم جميعاً أن الحماس والتدافع للاكتتاب في المشروع يعني اننا نشارك ونؤسس لتجربة جديدة لأجيال قادمة تجد الهلال وقد تحرر وانطلق إلى افاق أرحب، وحينها يمكن أن نطلق لأفكارنا العنان لأبعد حدود الأمنيات، الاكتتاب في المشروع ليس له حد أدنى وهذا مايجعلنا نقول أن أي هلالي ملزم بالمساهمة والاكتتاب وفق يقيينا الكامل وقناعتنا التامة أن مثل هذه المشاريع الكبيرة تحتاج لزمن قبل أن تظهر ثمارها للعيان.
مشروع الصكوك الإستثمارية وما سيتعه من مشروعات قادمة هي مشاريع جماهيرية في المقام الأول، تقوم على الجماهير وتستمد قوة دفعها من مدى مشاركتها فيها، وقد ظلّت أعداد كبيرة من جماهير الهلال تبحث عن نوافذ للدعم تقدّم من خلالها ماتود أن تقدّمه لنادٍ موسوم بهلال الملايين، لقد مضى زمن الأماني الطيبة والاكتفاء بهز الرؤوس إعجاباً بهذا المشروع أو ذاك وآن أوان وجب فيه علينا جميعاً أن نتدافع لصناعة غد الهلال المشرق العامر بالبطولات والانجازات ومن سار على الدرب وصل إن شاء الله.



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خليفة
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبو عبودي 01-07-2011 09:0
    ما قصرت اللجنة شكرا ليها لكن ده ما بيمنع إننا لا نريدها ولا وألف لا للتمديد ، أخي حسن لماذا لم تعقد اللجنة مؤتمرا صحفيا بخصوص العضوية ؟وكم عددها ؟ولماذا لا توضح لنا فيه أسباب فتح (مركزين) خارج أسوار النادي؟ وكم عدد الأعضاء الذين يحق لهم دخول الجمعية العمومية؟ وما هي حقيقة الألفي عضوا؟ ولماذا المفوضية عاملة أضان الحامل طرشاء حتى الآن والإنتخابات على الأبواب ؟ نتمنى أن تتطرق لهذا الموضوع الذي يشغل كافة جماهير الهلال فالكل في شوق لمعرفة من سيفوز برئاسة سيد البلد.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019