التعارف والتآلف والمودة
طافت بذهني والهلال يحتفل اليوم بلاعبيه الجدد رائعة الفنان العبقري الراحل إبراهيم الكاشف التي يقول فيها: ياحبيبي تعال نبدا التعارف والتآلف والمودة، والحفل المصغّر الذي يقام اليوم على شرف لاعبي الفريق الجدد يدشّن بصورة رسمية موسم الفريق الجديد لعام نتمناه أن يأتي عامراً بالانتصارات وأن تمضي فيه مسيرة الفريق حتى تبلغ غاية الفوز بكأس قاري، البداية بالتعارف الذي يطوي المسافات بين القدامى والجدد وإن كان الهلال قد اقتصد كثيراً في ضم لاعبين جدد هذا الموسم وهو شئ له جوانبه الإيجابية المتمثلة في بقاء هيكل الفريق الأساسي انتظاراً لبعض الترميمات التي حدثت وفق الرؤية الفنية للمدرب الصربي ميشو الذي تقع على عاتقه بصورة كاملة مسؤولية الموسم الجديد.
حفل التعارف بين اللاعبين أرث هلالي قديم يعرّف بقيم الهلال النبيلة ومعانيه السامية ويقوي الروابط بين اللاعبين بصورة تجعل العلاقة بينهم أكبر بكثير من علاقة الزمالة التي تجمع بين العاملين في مجال واحد، وقد ظلّت علاقة لاعبي الهلال على امتداد التاريخ تشكّل معلماً بارزاً من معالم الترابط الذي هو من أسرار العشق الخرافي الذي يكنّه الأهلة لهلالهم الذي به يفاخرون، ترابط قائم على محبة خالصة وأخاء صادق لاتنفصم عراه بمجرد رحيل اللاعب عن كشوفات الفريق لكنه يبقى ويستمر لهذا تجد لاعبي الهلال يمتلكون هذه الخاصية من الحنين الدائم الذي يجعلهم يلبون النداء ويعودون لخدمة النادي في كل وقت وحين، ودائماً يكون الأساس المتين لهذه العلاقة مثل هذه اللقاءات التي تكون بسيطة في مظهرها عظيمة في قيمتها وجوهرها.
ثلاثة لاعبين جدد دخلوا إلى كشوفات الفريق هذا الموسم، أولهم الفتى الأبونسي القادم من موردة الحضارة والصدارة، أتير توماس ابن الجنوب الذي تربى وترعرع في حضان الامتداد صقلته التجارب وهو لذي مازال يافعاً غض الاهاب وقدّمت أوراق اعتماده كمدافع مهاب نرجو له التوفيق في مسيرته مع الأزرق ليكون امتداداً لجيل العظماء من المدافعين الذي دافعوا عن شعار الهلال وفيه من الملامح مايبشّر بوعد قادم وقادر على تشكيل إضافة حقيقية لدفاع الأزرق المجابه خلال موسمه الجديد بتحديات جمّة.
الثاني عبده جابر وعد الفرح القادم محمولاً على جنحة الغد الجميل، مهاجم موهوب صاحب مقدرات مهولة، يجيد كل المهارات بدرجة واحدة فلا تدري بأي مهارة من المهارات تفضّله، بالسرعة أم القوة أم المهارة أم الرشاقة أم المقدرة المذهلة على التهديف بالقدمين واجادة الضربات الرأسية والهوائية، عبده جابر الذي نجح في مقارعة المهاجمين وهو يلعب في صفوف الميرغني الكسلاوي سيكون له بإذن الله شأن كبير في الموسم الجديد بعد أن ينال حصته المعلومة من امدادات برنس لكرة السودانية وقيثارتها العزبة ولحنها الطروب هيثم مصطفى وبقية العقد الفريد من لاعبي الهلال.
والثالث هو الزامبي الخطير فليكس سونزو، وهو مهاجم أظهر مقدرات كبيرة من خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة شرق وسط إفريقيا (سيكافا) للمنتخبات وقد بدأ في بث الرعب في قلوب المريخاب قبل أن ينطلق مشواره مع الفريق، ولم نذكر مع القادمين الجدد ماكوك الفريق وجوكره الذي أبعدته الاصابة حمودة بشير اسيان الكرة السودانية وأحد أبرز اللاعبين الذين عرفتهم في عقدها الأول من الألفية الثالثة، كوكبة نيرة من للاعبين تنضم لتضئ سماء الهلال في الموسم الجديد، انطلاقة نرجو ونأمل ونتعشّم أن تكون انطلاقة خير وبركة للهلال، حفل تعارف يسبقه كشف طبي ويعقبه نزول إلى أرض الملعب إيذاناً بانطلاقة الموسم الجديد على بركة الله.
طافت بذهني والهلال يحتفل اليوم بلاعبيه الجدد رائعة الفنان العبقري الراحل إبراهيم الكاشف التي يقول فيها: ياحبيبي تعال نبدا التعارف والتآلف والمودة، والحفل المصغّر الذي يقام اليوم على شرف لاعبي الفريق الجدد يدشّن بصورة رسمية موسم الفريق الجديد لعام نتمناه أن يأتي عامراً بالانتصارات وأن تمضي فيه مسيرة الفريق حتى تبلغ غاية الفوز بكأس قاري، البداية بالتعارف الذي يطوي المسافات بين القدامى والجدد وإن كان الهلال قد اقتصد كثيراً في ضم لاعبين جدد هذا الموسم وهو شئ له جوانبه الإيجابية المتمثلة في بقاء هيكل الفريق الأساسي انتظاراً لبعض الترميمات التي حدثت وفق الرؤية الفنية للمدرب الصربي ميشو الذي تقع على عاتقه بصورة كاملة مسؤولية الموسم الجديد.
حفل التعارف بين اللاعبين أرث هلالي قديم يعرّف بقيم الهلال النبيلة ومعانيه السامية ويقوي الروابط بين اللاعبين بصورة تجعل العلاقة بينهم أكبر بكثير من علاقة الزمالة التي تجمع بين العاملين في مجال واحد، وقد ظلّت علاقة لاعبي الهلال على امتداد التاريخ تشكّل معلماً بارزاً من معالم الترابط الذي هو من أسرار العشق الخرافي الذي يكنّه الأهلة لهلالهم الذي به يفاخرون، ترابط قائم على محبة خالصة وأخاء صادق لاتنفصم عراه بمجرد رحيل اللاعب عن كشوفات الفريق لكنه يبقى ويستمر لهذا تجد لاعبي الهلال يمتلكون هذه الخاصية من الحنين الدائم الذي يجعلهم يلبون النداء ويعودون لخدمة النادي في كل وقت وحين، ودائماً يكون الأساس المتين لهذه العلاقة مثل هذه اللقاءات التي تكون بسيطة في مظهرها عظيمة في قيمتها وجوهرها.
ثلاثة لاعبين جدد دخلوا إلى كشوفات الفريق هذا الموسم، أولهم الفتى الأبونسي القادم من موردة الحضارة والصدارة، أتير توماس ابن الجنوب الذي تربى وترعرع في حضان الامتداد صقلته التجارب وهو لذي مازال يافعاً غض الاهاب وقدّمت أوراق اعتماده كمدافع مهاب نرجو له التوفيق في مسيرته مع الأزرق ليكون امتداداً لجيل العظماء من المدافعين الذي دافعوا عن شعار الهلال وفيه من الملامح مايبشّر بوعد قادم وقادر على تشكيل إضافة حقيقية لدفاع الأزرق المجابه خلال موسمه الجديد بتحديات جمّة.
الثاني عبده جابر وعد الفرح القادم محمولاً على جنحة الغد الجميل، مهاجم موهوب صاحب مقدرات مهولة، يجيد كل المهارات بدرجة واحدة فلا تدري بأي مهارة من المهارات تفضّله، بالسرعة أم القوة أم المهارة أم الرشاقة أم المقدرة المذهلة على التهديف بالقدمين واجادة الضربات الرأسية والهوائية، عبده جابر الذي نجح في مقارعة المهاجمين وهو يلعب في صفوف الميرغني الكسلاوي سيكون له بإذن الله شأن كبير في الموسم الجديد بعد أن ينال حصته المعلومة من امدادات برنس لكرة السودانية وقيثارتها العزبة ولحنها الطروب هيثم مصطفى وبقية العقد الفريد من لاعبي الهلال.
والثالث هو الزامبي الخطير فليكس سونزو، وهو مهاجم أظهر مقدرات كبيرة من خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة شرق وسط إفريقيا (سيكافا) للمنتخبات وقد بدأ في بث الرعب في قلوب المريخاب قبل أن ينطلق مشواره مع الفريق، ولم نذكر مع القادمين الجدد ماكوك الفريق وجوكره الذي أبعدته الاصابة حمودة بشير اسيان الكرة السودانية وأحد أبرز اللاعبين الذين عرفتهم في عقدها الأول من الألفية الثالثة، كوكبة نيرة من للاعبين تنضم لتضئ سماء الهلال في الموسم الجديد، انطلاقة نرجو ونأمل ونتعشّم أن تكون انطلاقة خير وبركة للهلال، حفل تعارف يسبقه كشف طبي ويعقبه نزول إلى أرض الملعب إيذاناً بانطلاقة الموسم الجديد على بركة الله.
