نحبك ياوطن
*مضى العام 2010م وقد شهدنا فيه الكثير من المتغيرات سواء على المجتمع السياسيى او الاجتماعي او الرياضي .. فكان عاما مليئا بالاثارة خاصة فيما يخص الجانب الرياضي الذي شهد تغييرا في الاتحاد العام لكرة القدم بذهاب البروفسور كمال شداد بعد سنوات من الشد والجذب في شخصيته المثيرة للجدل وحل بدلا عنه الدكتور معتصم جعفر وهو من الحرس القديم لكنه بدأ ايضا تعترضه النوازع ولم يسلم حتى الان من النقد في كيفية ادارته للاتحاد رغم قصر الفترة التي استلم فيها زمام الامور لكنه وضع الكثير من علامات الاستفهام في العديد من القضايا الرياضية التي واجههته في بداية عهده ولم يستطع ان يتعامل معها بالحكمة مما وضعه واتحاده تحت دائرة الضوء وعلى العموم نتمنى ان يشهد العام الجديد تغييرات في الفهم الاداري لهذا الاتحاد الذي نأمل ان يتجاوز كل الاخفاقات الماضية متطلعا نحو آفاق التطوير المنشود .
* في جانب الهلال وهم الاهم شهد العام الماضي من الناحية الادارية شرخا واضحا مما افضي الي استقالة الارباب ومجلسه الذي لم يكن منسجما رغم كل الجهود التي بذلها الارباب من اجل هذا النادي الذي لم يبخل عليه بشيء لكن يبدو ان الاجواء المحيطة به لم تساعده لتنفيذ رغبات الجماهير وتحقيق طموحاتهم واحلامهم والفوز ببطولة قارية تروي ظمأهم اضافة الي تحديث البنيات التحتية للنادي .. لكن ايضا تبقى الاقدار والحظزظ حائلا دون ان يحرز فريق الهلال البطولات التي كان قريبا منها خاصة بطولة كأس الكونفدرالية .. يحمد للارباب انه صنع فريقا وضع نفسه ضمن قائمة افضل الفرق العربية والافريقية لكن تبقى للاحلام بقية .
* بعد الاحداث المثيرة التي صاحبت انسحاب الارباب ومجلسه من ادارة نادي الهلال تم تعيين لجنة تسيير وقد واجهت هذه اللجنة رغم بذلها الجهود من اجل معالجتها عدد من الملفات الشائكة انتقادات واسعة على طريقة ادارتها للنادي وضعفها في مواجهة بعض القضايا المهمة ومن اهمها ملف التسجيلات التي لم تكن وفق الطموحات المنشودة اضافة الي عدم تعاملها مع قضية لاعب الهلال هيثم مصطفي اضافة الي تبعات نهائي كأس السودان ومن قبله عدم تجهيز الفريق بالصورة المثلي في بطولة الكونفدرالية بعد ارهاق الفريق في بطولة الدوري الممتاز الذي كان قاصمة الظهر للهلال الذي لم تنصفه النهائيات مما زرع الحسرة في نفوس الجماهير .. وقد تباينت الاراء حول هذه اللجنة بين مؤيد لها ومعارض خاصة وان هنالك العديد من الجهات التي تطالب الهلال بحقوقها اضافة الي ان 75% من حقوق اللاعبين مازالت معلقة وهي اللجنة لم يتبقى في عمرها غير شهرواحد .. فالجميع ينتظر حتى الان المؤتمر الصحفي الذي تأجل كثيرا والذي يتبين من خلاله ما قدمته هذه اللجنة في الفترة السابقة حتى يزيلوا عنهم هم الانتقاد.
* الاعلام الرياضي كان له دور بارز في الكثير من الاحداث خاصة نهاية الموسم الكروي الذي شهد تنافرا واضحا بين قطبي الكرة السودانية .. فالاعلام والذي من المفترض ان يكون الطريق المستنير ازكي نار التعصب الذي وصل اليى حد كاد ان يخلق العديد من الكوارث .. فما صاحب نهائي الدوري الممتاز ونهائي كأس السودان كان عبارة عن فتنة ساهم فيها الاعلام الرياضي بشكل كبير وقد تبعه بعد ذلك جنةحهم الي المنتخب الوطني في محاولة بائسة لزرع الفتنة بين اللاعبين .. فالتاريخ يشهد ان لاعبي فريق القمة كانوا قمة في العطاء والتفرد بالاخلاق وكان ما يجمعهم اكبر من تلك المهاترات التي يصنعها الاعلام حاليا .. كان قدماء اللاعبين يجمعهم الميدان في واحة الابداع وايمان بأن المنتصر مغلوب وان المغلوب منتصر مهما تطاول الزمن وان الحال لايبقى مستمرا وهم يعرفون قدر كرة القدم المدورة. فنأمل ان يشهد العام الحالي 2011م استقرارا رياضيا وتنافسا شريفا بعيدا عن التعصب والشد والجذب بين الاعلاميين الذين يحملون أمانة الكلمة الصادقة لارساء القيم النبيلة من التسامح والتراضى الرياضي ينشدون التطوير في كل مناحي الحياة لهذا الوطن الغالي .. كما نرجو الله ان يوفق الاتحاد العام لارساء قاعدة رياضية تحكم بالعدل والمساواة بين الاندية بما تملكه من ادوات القانون واللوائح والعمل في كل ما من شأنه ان يطور الرياضة .
* دعونا نترك كل مرارات الماضي ونفتح صفحة جدية من الحب والاخاء والتسامح وان يكون الهم في كيفية صنع الاحداث الرياضية الجميلة التي تعطي لوطننا التوهج في المحافل الاقليمية والقارية .. تعالوا نتوحد خلف منتخبنا الوطني الذي يخوض هذه الايام منافسات بطولة وادي النيل بعد ان استطاع اللاعبون ان يضربوا المثل الرفيعة في كيفية تجاوز الصغائر وهم يدافعون بالعزيمة والاصرار لرفعة علمنا الوطني .. تعالوا نتوحد معهم ببث التشجيع المثالي وتنعكس للاخرين انتمائنا الصادق وحبنا لبلدنا وقوة ارادتنا على تجاوز المحن .. تعالوا نحمل تلك الرسالة الخالدة في تكاتفنا وتراحمنا التي ادهشت الشعوب الاخرى .. تعالوا نعيد ذلك الماضي الجميل بكل ارثه المميز .. تعالوا نصفق بحرارة لهيثم وراجي وسفارى ومهند وعلاء الدين وهيثم طمبل الذين يمثلون الشعار .. مع دعواتنا الصادقة ان يوفق منتخبنا الوطني في هذه البطولة التي ستكون خير اعداد له في بطولة المحليين التي ستستضيفها السودان بداية الشهر القادم وهو التحدي الذي قبلناه وسوف يكون النجاح باذن الله تعالى من خلال جماهير الكرة السودانية العاشقة التي كان مثار الاعجاب لكل الفرق التي زارت السودان
*مضى العام 2010م وقد شهدنا فيه الكثير من المتغيرات سواء على المجتمع السياسيى او الاجتماعي او الرياضي .. فكان عاما مليئا بالاثارة خاصة فيما يخص الجانب الرياضي الذي شهد تغييرا في الاتحاد العام لكرة القدم بذهاب البروفسور كمال شداد بعد سنوات من الشد والجذب في شخصيته المثيرة للجدل وحل بدلا عنه الدكتور معتصم جعفر وهو من الحرس القديم لكنه بدأ ايضا تعترضه النوازع ولم يسلم حتى الان من النقد في كيفية ادارته للاتحاد رغم قصر الفترة التي استلم فيها زمام الامور لكنه وضع الكثير من علامات الاستفهام في العديد من القضايا الرياضية التي واجههته في بداية عهده ولم يستطع ان يتعامل معها بالحكمة مما وضعه واتحاده تحت دائرة الضوء وعلى العموم نتمنى ان يشهد العام الجديد تغييرات في الفهم الاداري لهذا الاتحاد الذي نأمل ان يتجاوز كل الاخفاقات الماضية متطلعا نحو آفاق التطوير المنشود .
* في جانب الهلال وهم الاهم شهد العام الماضي من الناحية الادارية شرخا واضحا مما افضي الي استقالة الارباب ومجلسه الذي لم يكن منسجما رغم كل الجهود التي بذلها الارباب من اجل هذا النادي الذي لم يبخل عليه بشيء لكن يبدو ان الاجواء المحيطة به لم تساعده لتنفيذ رغبات الجماهير وتحقيق طموحاتهم واحلامهم والفوز ببطولة قارية تروي ظمأهم اضافة الي تحديث البنيات التحتية للنادي .. لكن ايضا تبقى الاقدار والحظزظ حائلا دون ان يحرز فريق الهلال البطولات التي كان قريبا منها خاصة بطولة كأس الكونفدرالية .. يحمد للارباب انه صنع فريقا وضع نفسه ضمن قائمة افضل الفرق العربية والافريقية لكن تبقى للاحلام بقية .
* بعد الاحداث المثيرة التي صاحبت انسحاب الارباب ومجلسه من ادارة نادي الهلال تم تعيين لجنة تسيير وقد واجهت هذه اللجنة رغم بذلها الجهود من اجل معالجتها عدد من الملفات الشائكة انتقادات واسعة على طريقة ادارتها للنادي وضعفها في مواجهة بعض القضايا المهمة ومن اهمها ملف التسجيلات التي لم تكن وفق الطموحات المنشودة اضافة الي عدم تعاملها مع قضية لاعب الهلال هيثم مصطفي اضافة الي تبعات نهائي كأس السودان ومن قبله عدم تجهيز الفريق بالصورة المثلي في بطولة الكونفدرالية بعد ارهاق الفريق في بطولة الدوري الممتاز الذي كان قاصمة الظهر للهلال الذي لم تنصفه النهائيات مما زرع الحسرة في نفوس الجماهير .. وقد تباينت الاراء حول هذه اللجنة بين مؤيد لها ومعارض خاصة وان هنالك العديد من الجهات التي تطالب الهلال بحقوقها اضافة الي ان 75% من حقوق اللاعبين مازالت معلقة وهي اللجنة لم يتبقى في عمرها غير شهرواحد .. فالجميع ينتظر حتى الان المؤتمر الصحفي الذي تأجل كثيرا والذي يتبين من خلاله ما قدمته هذه اللجنة في الفترة السابقة حتى يزيلوا عنهم هم الانتقاد.
* الاعلام الرياضي كان له دور بارز في الكثير من الاحداث خاصة نهاية الموسم الكروي الذي شهد تنافرا واضحا بين قطبي الكرة السودانية .. فالاعلام والذي من المفترض ان يكون الطريق المستنير ازكي نار التعصب الذي وصل اليى حد كاد ان يخلق العديد من الكوارث .. فما صاحب نهائي الدوري الممتاز ونهائي كأس السودان كان عبارة عن فتنة ساهم فيها الاعلام الرياضي بشكل كبير وقد تبعه بعد ذلك جنةحهم الي المنتخب الوطني في محاولة بائسة لزرع الفتنة بين اللاعبين .. فالتاريخ يشهد ان لاعبي فريق القمة كانوا قمة في العطاء والتفرد بالاخلاق وكان ما يجمعهم اكبر من تلك المهاترات التي يصنعها الاعلام حاليا .. كان قدماء اللاعبين يجمعهم الميدان في واحة الابداع وايمان بأن المنتصر مغلوب وان المغلوب منتصر مهما تطاول الزمن وان الحال لايبقى مستمرا وهم يعرفون قدر كرة القدم المدورة. فنأمل ان يشهد العام الحالي 2011م استقرارا رياضيا وتنافسا شريفا بعيدا عن التعصب والشد والجذب بين الاعلاميين الذين يحملون أمانة الكلمة الصادقة لارساء القيم النبيلة من التسامح والتراضى الرياضي ينشدون التطوير في كل مناحي الحياة لهذا الوطن الغالي .. كما نرجو الله ان يوفق الاتحاد العام لارساء قاعدة رياضية تحكم بالعدل والمساواة بين الاندية بما تملكه من ادوات القانون واللوائح والعمل في كل ما من شأنه ان يطور الرياضة .
* دعونا نترك كل مرارات الماضي ونفتح صفحة جدية من الحب والاخاء والتسامح وان يكون الهم في كيفية صنع الاحداث الرياضية الجميلة التي تعطي لوطننا التوهج في المحافل الاقليمية والقارية .. تعالوا نتوحد خلف منتخبنا الوطني الذي يخوض هذه الايام منافسات بطولة وادي النيل بعد ان استطاع اللاعبون ان يضربوا المثل الرفيعة في كيفية تجاوز الصغائر وهم يدافعون بالعزيمة والاصرار لرفعة علمنا الوطني .. تعالوا نتوحد معهم ببث التشجيع المثالي وتنعكس للاخرين انتمائنا الصادق وحبنا لبلدنا وقوة ارادتنا على تجاوز المحن .. تعالوا نحمل تلك الرسالة الخالدة في تكاتفنا وتراحمنا التي ادهشت الشعوب الاخرى .. تعالوا نعيد ذلك الماضي الجميل بكل ارثه المميز .. تعالوا نصفق بحرارة لهيثم وراجي وسفارى ومهند وعلاء الدين وهيثم طمبل الذين يمثلون الشعار .. مع دعواتنا الصادقة ان يوفق منتخبنا الوطني في هذه البطولة التي ستكون خير اعداد له في بطولة المحليين التي ستستضيفها السودان بداية الشهر القادم وهو التحدي الذي قبلناه وسوف يكون النجاح باذن الله تعالى من خلال جماهير الكرة السودانية العاشقة التي كان مثار الاعجاب لكل الفرق التي زارت السودان
