• ×
الثلاثاء 19 مارس 2024 | 03-18-2024
طه التوم

المراجعة والتقويم تحافظ علي الثورة.

طه التوم

 0  0  1944
طه التوم
المراجعة والتقويم تحافظ علي الثورة.

فإذا كنا قد قبلنا على مضض تلك الوثيقة الدستورية، بعد عزل المخلوع، والتي من المفترض تزيد المشهد السياسي نورًا، ولكن الواقع اسود و أغبش ومظلم ظلام دامس.
فإننا نجد أنفسنا رافضين مثل هذه الحركات المسلحة، وما قامت بة مجموعة منهم مع الشرطة في سوبا قبل ايام، وفي بعض المناطق فئ المدن، يجب تجريدهم من السلاح فورا، لان الذي اتا بهم ثورة سلمية عظيمة، وليس أسلحتهم الفشنك، اما الكيانات الانتهازية آلتي وقعت معها (حكومة الثورة الضعيفة) هذة الاتفاقية المعيبة، اثبتت حتئ الآن غير جديرة بالقيادة، ولأ تملك روح المسؤولية، في إتفاقية (جوبا)، التي خطّها عدد من الذين نصفهم بغير الخبراء او الاختصاصيين في السياسة والاقتصاد وفي المالية وفي شؤون الدولة، لأن مثل هذه الاتفاقيات تتعلق بأمور حسابية وتقنية لا بدّ وأن تبنى على معادلات وأرقام صحيحة ودراسة مستفيضة من مفوضية محترفة.
وكذلك لا يمكننا فصل الدعم السريع (أم الكوراث). ولأ يمكن تبرئة الشعب الذي شارك فئ السكون مع سبق الإصرار والترصد، في الجريمة الكبري هي عدم المطالبة، بتجريدهم من السلاح في المدن، ويكفي سكون الشعب أيام المخلوع فترات طويلة من الزمن، بالرغم من أن الشعب لم ينل زبدتها، ولم ينل غير تفكك ألدولة ومؤسساتها، والكوارث والمذبح الكبيرة آلتي شهدتها البلاد في تلك الفترة، ويدفع ألشعب ثمنًا غاليًا الان و بقوة.
ولم يبق او يسلم مسؤول في نظام المخلوع، ولأ كانت لة مساهمة كبيرة في التدمير الاقتصادي والبلاد. والذي يؤرّخ لتلك المرحلة لا يجد مسؤولًا وآحد عفيف.
ورغم الرج والزج، فإن الأرقام هئ لوحدها تتحدث، وهوت بالاقتصاد السوداني إلى الحضيض، ولأ نكتفى بكلام المسؤولين، هم الوحيدين الذي جرّو البلاد إلى الهاوية، لأنهم رفضو العمل بمسؤلية ومهنية، وجرو البلاد الي سحابات كثيفة من الدمار، وعندما يحمّل ألشعب السوداني مسؤول كبير فئ الدولة، مسؤلية فساد محدد، لا تجد الا الدفاع عنة من أكبر منصب في القيادة الفاسدة، وعلي راسهم المخلوع، والمعنا من كان يقودهم، كآن يقودهم ألي الأخطاء، فمعنى ذلك أننا لن نصل إلى درجة الاعتراف بالخطأ الذي يُوًلّد في العادة الهمّة، نحو تصحيح المسار أو على الأقل وضعنا في خانة “خير الخطائين التوّابون”.
والثوار يطالبون بمحاكمة علنية، ولازمًا وحتمًا وجود مراجعات شاملة كاملة،، ومنها قطاعات الكهرباء والمياه؟، ولماذا ندرة الخبز والدواء؟، ولماذا تدهورا التعليم؟، ولماذا تدهور الصحة العامة؟، ولماذا الانفلات الامني في الشوارع؟، و يجب حل جميع هذه المشاكل، ومنها (نعلم مفتعلة). وعلئ الحكومة اصلاح الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي البائس، الذي بلغه ألشعب.
قد لا نجد العزر الي الذين قادوا البلاد في العقود الأخيرة، غير محاكمتهم محكمة عادلة وسريعة ومهنية.
وهولاء قطعوا نهائيا حبل “الوصال” بينهم وبين الشعب، ولا نقول بينهم وبين الأداء الراقي، وليس بسبب بريق المنصب، ولكن بسبب تنظمهم الكوزي الفاسد وتبعات السرقة والنهب المنظم للدولة،
والان هم بعيدون عن الحكم، يرون أنفسهم ملائكة منزهون، ويرمون غيرهم بـ “الشيطنة”، فذاك أداء تاريخي آخر يعنيهم هم فقط.
ولكن لتصحيح المسار يجب علينا تدوين أخطائنا، فئ لجنة التمكين، و فئ الزراعة خصوصًا، وفي جميع مؤسسات الدولة، ويجب عليها المراقبة والمراجعة المستمرة وتقيم عملنا، وواضح بأن الذي لا يعرف خطأه ولا يعترف به غير مؤهل إطلاقا لتصحيحه والانتقال إلى الأداء السليم أو الانسحاب لترك المهمة لغيره.
مع العلم
الكيزان اساس البلاء
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طه التوم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019