• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
طه التوم

ثورتنا والطاقة السلبية

طه التوم

 0  0  2301
طه التوم
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
طة التوم- لندن

تمر الثورة بطاقة سلبية كبيرة عند بعص الناشطين الثوريين ونشهد لهم ثلاثين عام من النضال ضد النظام المخلوع وكانوا في قمة الايجابية اثناء النضال ولكن لنوعية الثورة السلمية ومن ترتيبات خاصة لها مرت الثورة باسعد اوقاتها في القيادة وكانت المدينة الفاضلة بكل تفاصيلها الدقيقة وكانت منبع الاحلام في بناء الوطن الجريح وكانت (وديان) من الطاقة الايجابية في أوقات تسبب لنا مشاعر مختلفة، كالحب والامل والحرية والسلام والعدالةوالتسامح و الحماس والقوة والإخلاص والتفكير العميق وعدم التسرع، فتنوع هذه الصفات ناتج من تنوع ما تعرضت له الثورة من مواقف ايجابية في القيادة،
ولاسف تعرضنا لمشاعر الحزن والغم ولحظات ضياع والغدر من القوات النظامية وقوات الجنجويد ولم نستطيع تجاوز ذالك الشعور حتي الان ،
كانت المرحلة الثالثة مرحلة التفاوض مع المجلس العسكري مع من قتلنا وسفك دمائنا علي كل تراضينا معه في وثيقة مجحفة لنا في الوقت الراهن ،
وتمت تكوين حكومتنا المدنية ذات الصلاحيات الغير كاملة ولكن بدات العمل
وجدت من المتاريسس والعقبات من فلول الانقاذ كثيرة في كل مكان وفي كل منطقة علي ربوع الوطن
وكانوا ينشرون الطاقة السلبية باعلامهم واموالهم وسطنا وهي أيضاً لا تقف عند حدود نقطة معينة بل تؤثر على كافة العلاقات بين الناس والحكومة، بل لهم القدرة على اجتياح الأشخاص المحيطين فتصبح السلبية سمة عامة من سمات المجتمع. تأتي السلبية بشكل عام للأفراد في مجتمعنا عن طريق الاخبار السيئة والأفكار القبيحة المتوارثة من النظام السابق والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، وتأتي أيضاً من التدهور الاقتصادي وردائة الأخلاق للمتاجرين بقود الشعب، فيصبح الناس في ذلك المجتمع محبطين غير قادرين على اتخاذ القرارات في الأوقات المناسبة، لا يستطيعون رؤية واستشراف المستقبل ولا يستطيعون خلق الفرص من رحم المصاعب، خائفون، مترددون، مُسيطرٌ عليهم، الشلل يسري في أجسادهم، حتي يصبح مجتمع سهل السيطرة عليه من فلول النظام السابق والجنجويد .
الذات والايجابية،يجب ان نمتلك القدرات التي تؤهلنا تخطي السلبية التي تجتاح حياتنا السياسية ، والتعاطي بالطريقة الصائبة مع المواضيع،و مخاطبة الناس متنوعوا الثقافات والمرجعيات والشرائح الاجتماعية باللغة التي تسطيع الوصول إلى عقولهم وقلوبهم.
ليس هنالك تقديس للاشخاص او المؤسسات، الكل يخضع للنقد والتقويم، بدون ذلك لن يستقيم الحال،
لقد اعتاد الساسة والطامعين قى المناصب واصحاب الاجندة الخاصه على حرق البخور والتصفيق وهذه منهجية العمل الانقاذى وليس اسلوب العمل الديمقراطى، وتحت هذا الجسر يتم اقتيال الاشخاص والحملات الاعلاميه لمن يصدح بكلمة الحق،
لكن ذلك لن يخدم القضيه ولن يدفع بعجلة التقدم الى الامام.
نحتاج للنقد الموضوعى وتصحيح المسار دون اقتيال الشخصيات.

مع العلم.
الكيزان اساس البلاء
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طه التوم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019