• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
طه التوم

حاربو الفساد لتنعمو بالوطن

طه التوم

 0  0  2922
طه التوم
بلادي السودان اهم مكان
طة التوم- لندن-
شفافيه نزهة أمانة—
يُعتبر الفساد قوة مزعزعة للاستقرار في السودان، تُلقي بظلالها على كل مستويات الاقتصاد والأمن والنظام السياسي. في السابق، كان المخلوع البشير. يحتكر هو وأركان حكمه عملية الفساد، لكنه انتشر، إذ بات المواطنون يتورّطون يومياً في ممارسات فاسدة وينتفعون منها.
الأمر يتطلب ان يطلق الوطنيون، العديد من المبادرات ويجب أتخاذ إجراءات قانونية كثيرة لمكافحة الفساد، إلا أن هذه افة الكيزان تبدو اليوم منتشرةً أكثر كمًا كإن عليه الحال أيام المخلوع الفاشل وزبانيته.
أهمية الشفافية والأمانة والنزاهة، وفوائد هذه القيم في سوداننا الحبيب.
غياب الشفافية يشجع على الفساد، وهو قوة مدمرة أشد المتألمين منها الفقراء والمساكين، وآثار ذلك واضحة للغاية، في السودان والفساد يحرم المرضى من الدواء والعقاقير، ويحول دون بناء المدارس، والمستشفيات والطرق والكباري والمطارات و السكك الحديدية والنقل النهري والبحري والاتصالات والكهرباء ودور الرياضة والبنية التحتية، ويضعف المؤسسات ويودي إلى انجراف مؤسسات الدولة، وهدر المال العام. ونحن في أكثر بقعة من بقاع العالم هشاشة بعد تدمير نظام المخلوع والكيزان السودان، وسيطرة الانتهازيين علئ جميع الموسسات رياضية واجتماعية وثقافية و عدلية و مجتمعية.
يقوض الفساد جهود تحقيق الاستقرار، ويكرس العنف والتطرف، والأهم، أن الفساد يبدد الثقة الضرورية بين المواطن والدولة لنجاح التنمية. ونعلم أن نظم الإدارة السيئة في السودان أيام المخلوع والكيزان، هي واحد من أربعة أسباب رئيسية للفقر، والصراع والعنف، والنمو السكاني في أماكن بغير حساب، والاخلاء والهجرة من أماكن ذات مصدر تطور وتنمية. و ذلك يوثر في انتشار الكورات والحروب في الدولة.
اما سرطان الفساد المستشري في السودان، اثناء نظام المخلوع وحكم الكيزان الفاسد، ومازال الي الآن، ولآبد من تكثيف الجهود لمواجهة الفساد، في جميع المجالات، والساعي الي الشفافية بقوة و تجويد و تحسين الرقابة.
إننا فخورين بالثورة، ولكن ليس فخورين بنتائج محاربة الفساد، الذي حققته الثورة حتي ألان. لننا لم نكسب الحرب علي الفساد بعد، وثمة المزيد والكثير الذي ينبغي القيام به. ومن حسن الطالع غالبية الشعب مع النزاهة والشفافية والمهنية.
وهذه قضية اساسية، تسليط الضوء عليها واجب، ومن المهم أيضا إكمال هذا الاهتمام بالمعارف والتقنية، واللوائح السليمة والعمل الجاد.
ويجب نولي أولوية للتشخيص كي نفهم الأسباب الجذرية للفساد المستشري في السودان، وكي نقيس الجوانب التي شهدت تقدما ونرصد مواطن الإخفاق. ونعلم أنه لكي تنجح المبادرات الداعية إلى اقصاء الفساد، والعودة الي الشفافية، ولذا فإننا يجب ان نعمل على تحسين قدرة البلد.
ونحن متخلفون في البيانات، وفي التكنولوجيات الحديثة، وعلينا تطويرها وهي تساعدنا في تحمل الأعباء الثقال، وتمنحنا نصرا جديدا في الحرب على الفساد. على سبيل المثال، نعم
لتشجيع استثمار رأس المال الخاص في الزراعة والصناعة وفي أسواقنا، وكذلك ينبغي لفت الانتباه إلى مخاطر الفساد، التي يواجهها المستثمرون في البلد. وهذا يعني تكافؤ الفرص أمام مؤسسات الأعمال الكبيرة والصغيرة، ووضع الأطر التنظيمية الصحيحة وتحفيز النزاهة. كما يعني الانتباه إلى التدفقات المالية غير المشروعة وسد القنوات التي تخفي العائدات من الفساد.
يجب أن يكون البنك الدولي مثالا يحتذى. وينبغي أن نستخدم الموارد التي عهد من البنك الدولي، إلينا بأمانتها في الغرض المتوخى منها. وألا نترك مرتعا للاحتيال والفساد. وعلينا وضع تنفيذ القانونين في إطارا التحقيقات والعقوبات التي تكشف الاحتيال أو الفساد في مشروعاتنا ونتصرف بصرامة لحظر المخطئين. والأكثر من ذلك، نضاعف الجهود بقوة علي مكافحة الفساد. ولن ينجح احد في هذا البلد طلما الفساد بهذا الصورة، من عدم الشفافية والنزاهة.
النصر علي الفساد، يعني أنها الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك فئ بلدنا.
تصدينا لي مكافحة الفساد، يعني الشفافية والامانة والنزاهة، يعني هي مفتاح بناء الثقة بين الشعب والحكومة، وأيضا هي تطوير للحرية والسلام والعدالة، و التطور نحو النمو الاقتصادي القوي والمستدام في السودان.
لأيمكن ابدن وجود (دولة سودانية) أو إستمرارها، بغض النظر قوية خالية من الفساد، في وجود (كارثة الكوارث الدعم السريع)، ، خارج منظومة الدولة يعني الجيش السوداني.

مع العلم.
الكيزان أساس الفساد.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طه التوم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019