"عام" الحقد و الكراهية
نستقبل اليوم عاما ميلاديا جديدا ياتي خلفا للعام 2010 , الذي ودعناه امس دون ضوضاء او ضجيج , ونتمنى ان يكون عام 2011 هو عام المحبة والالفة والتلاحم والاستقرار والانجازات الرياضية.
مضى عام 2010 دون ان ندون في ذاكرته انجازا رياضيا واحدا باستثناء الاشراقات التي تحققت في منشط العاب القوى , حيث فشلت جميع منتخباتنا وفرقنا الكروية في تحقيق اي انجاز يذكر ما عدا انجاز الهلال بالتاهل لنصف نهائي الكونفدرالية.
فشلت منتخبات الشباب والناشيين لكرة القدم في بطولات سيكافا ولم تحقق الحد الادنى من طموحاتنا, وودعت نفس هذه المنتخبات تصفيات افريقيا بهزائم مذلة.
اما المنتخب الاول لكرة القدم فلم يدخل في تجارب حقيقية في العام الذي انقضى, وذلك بعد ان كان قد اخفق في التاهل لمونديال القارة السمراء ونهائيات امم افريقيا.
ورغم مشاركتنا باربعة اندية في بطولات الكاف , الا اننا لم نحقق ما كنا نصبو اليه , فقد ودع فريق الخرطوم البطولة الكونفدرالية من مرحلتها الاولى , ولحق به الامل في مرحلة دوري الـ 16.
واصل المريخ اخفاقه في بطولة الكبار , حيث سقط في مرحلة دور الـ 16 ومع ذلك فشل في مواصلة مشواره بالبطولة الكونفدرالية , وخرج امام فريق زيسكو المتواضع.
يعتبر الهلال اكثر الفرق التي بيضت وجه السودان افريقيا , حيث برز بشكل لافت في البطولة الكونفدرالية بعد ان لم يوفق في الاستمرار في دوري الابطال,وكان فريقه قاب قوسين او ادنى من الوصول للنهائي.
خسر الهلال امام الصفاقصي التونسي في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية بهدف , وفي مباراة الاياب اضاع مهرجانا من الاهداف لكنه فاز بهدف عادل به نتيجة مباراة الذهاب.
وكما نعلم فان الفريق الازرق فقد فرصة التاهل للنهائي بركلات الترجيح التي ابتسمت للتوانسة وادارت ظهرها للهلال , لكن ذلك الخروج لم يقلل من قيمة الهلال كفريق اثبت وجوده على خارطة التنافس الافريقي في السنوات الاخيرة.
اطلت ظاهرة التعصب الاعمي للاندية بين الاعلام والجماهير بوجهها القبيح في 2010 , وكادت تحول ساحة وسطنا الرياضي المتسامح الى غابة للاقتتال والحروب بصورة لم نعهدها من قبل.
وبرزت بعض المظاهر السالبة في اداء الاعلام الرياضي , كاستهداف اللاعبين المبرزين وابتزاز الاداريين المتطوعين بسبب غياب الرقابة والسماح لكل من هب ودب بالكتابة الراتبة.
كان يمكن ان تحدث كارثة في مباراة نهائي كاس السودان بين الهلال والمريخ لولا لطف الله وعنايته , وذلك بسبب بعض الممارسات الخاطئة من بعض المنتسين لنادي المريخ.
استحوذ الهلال على اضواء العام 2010 بدون منازع , وكانت استقالة رئيسه الارباب صلاح ادريس وترشحه لرئاسة اتحاد القدم من ابرز احداث الساحة الرياضية المحلية , لكن قرار تعيين مجلس جديد للهلال بقيادة شيخ العرب يوسف احمد يوسف كان الحدث الابرز.
وجاء تعادل المنتخب السوداني مع نظيره الغاني سلبيا في كوماسي ضمن الجولة الثالثة من تصفيات امم افريقيا المقبلة بتشكيلة كانت تضم تسعة من لاعبي الهلال من المفاجات السعيدة في العام الذي ولى.
سلبيات عام عشرين عشرة طغت على الايجابيات لذلك لا نريد ان نجتر الذكريات المؤلمة فيه , ولا نرغب في ايذاء القراء بسرد وقائع لانحدار البعض في مستنقع الحقد والكراهية , فقط نطلب الجميع ان يكثروا من الدعاء لاصلاح حالنا واستئصال وسطنا من هؤلاء المرضى.
آخر الكلام
فضح برنامج الرياضة التلفزيوني امس مدرب المنتخب الوطني محمد عبدالله مازدا وذلك حينما ساله مقدم البرنامج عن سر اختياره لحارس مرمى المريخ محمد كمال رغم ايقافه مباراتين.
قال مازدا لا فض فوه ان محمد كمال تبقت له مباراة واحدة ليتجاوز العقوبة المفروضة عليه وانه سيستوفيها في بطولة امم افريقيا للمحليين , لكن فات عليه ان كمال لا يحق له اللعب مع المنتخب قبل ان يستوفي ايقافه مع المريخ.
ولمعلومية الاخ مازدا نقول له ان محمد كمال لا يحق له اللعب مع المنتخب السوداني في امم افريقيا , وان القانون لن يسمح له كذلك بالمشاركة مع المريخ الا في دور الـ 16 من دوري ابطال افريقيا , هذا طبعا اذا وفق في التاهل لها.
اما الزومة الذي قمت باختياره للمنتخب فهو ايضا لن يتمكن من المشاركة مع زملائه في بطولة المحليين ولن يسمح له باللعب مع المريخ الا بعد نهاية دور الـ 16, وهذا يؤكد الخطأ الكبير الذي وقعت فيه.
امم افريقيا للمحليين لن تفك اسر ثلاثي المريخ محمد كمال وموسى الزومة وطارق مختار , والحل الوحيد للثلاثي هو ان يستوفوا فترة ايقافهم مع المريخ كما يقول القانون.
مازدا لم يستطع الخروج من جلباب المريخ ولم يدرك انه اصبح مدربا للمنتخب الوطني السوداني , لذلك فان كل اهتماماته في المنتخب باتت تتركز في كيفية خدمة ناديه المفضل.
موافقة بنك السودان على اجازة طرح خمسين مليون صك باسم الهلال انجاز يحسب لمجلس ادارة نادي الهلال بقيادة شيخ العرب يوسف احمد يوسف ورفاقه الميامين.
الخطوة الجديدة التي اقدم الهلال تدخل ضمن محاولات مجلس الاصحاء والعقول المستنيرة لفك اسر الهلال من جيوب الافراد وتسلط الدائنين , وتهدف لفتح افاق واسعة لجميع الهلالالاب للمشاركة في بناء وتطوير ناديهم.
مشروع كير كهذا يتطلب من مجلس الادارة ولجنة الاستثمار التي يقودها الجنرال عدالرحمن ابو مرين ان يولوه اهتماما خاصا ويعملوا على الترويج له حتى يجذب اكبر عدد من الهلالاب.
اكثر من سبعة مليارات في السنة العائد المتوقع للمشروع , سنراهن على انه سيساهم في الارتقاء بنادي الاغلبية الجماهيرية في السودان وينقله من المحلية الى مصاف العالمية , في وقت وجيز , اذا اديرت هذه الاموال مع عوائد النادي الاخرى باحترافية.
مكالمة طويلة جمعتني بصديقي العزيز الدكتور صلاح بشير المقيم في الولايات المتحدة الامريكية منذ سنوات , والذي كان احد العناصر البارزة في تنظيم الهلال للجميع الذي كان يقوده قاهر الظلام عبدالمجيد منصور في بداية التسعينات.
بعد المسافات وهموم العمل في بلاد العم سام لم تشغل صديقنا الغالي الدكتور الرقيق صلاح من مناجاة معشوقه ومعرفة احواله والمشاركة بالراي السديد لاعلاء شانه.
صلاح اغناني عن نشر تفاصيل مكالمته الهاتفية المهمة بما سطره في منتدى الهلال امس عن واقع الهلال ايام الارباب صلاح ادريس حيث قدم تحليلا دقيقا لذلك العهد ووصفا اكثر دقة لعراب تلك المرحلة.
والمقال يستحق القراءة والوقوف عنده لانه حوى معلومات مهمة وقدم تحليلا منطقيا , لذلك ساستأذنه لاعادة نشره في جريدة الهلال في اقرب وقت اذا سمح بذلك رئيس التحرير الاستاذ دسوقي.
من حق هيثم مصطفى ان يقاضي الذين شوهوا صورته واتهموه بعدم مصافحة زملائه لاعبي المريخ المختارين لكلية المنتخب خلال معسكر اسمرا الذي اختتم الخميس.
وقبل ان يبت القضاء في هذه الشكوى , ننتظر من وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار ان يتخذ اجراءا حتى ولو كان شكليا في مواجهة هؤلاء.
السكوت عن الافتراءات التي تعرض لها قائد المنتخب هيثم مصطفى من بعض الاقلام الحمراء خلال ايام معسكر اسمرا , يعني ان المسؤولين في الوزارة واتحاد الكرة موافقين على كل ما تم نشره.
يتوقع ان يلعب فريق الهلال في دورة رباعية بالامارات نهاية يناير الجاري بمشاركة فرق الزمالك المصري واتحاد جدة واحد فرق المقدمة الايرانية اذا وافق مدرب فريقه ميشو على ذلك.
خبر الدورة بث امس على موقع نادي الزمالك الذي اكد المسؤولين فيه ان الدعوة وصلتهم وان الجهة المنظمة هي احدى شركات التسويق الرياضية في الامارات .
اختيار الهلال والزمالك واتحاد جدة من قبل المنظمين لهذه الدورة يؤكد المكانة الكبيرة التي تحظى بها هذه الفرق عربيا واقليميا , ويشير الى انها وبما تملكه من شعبية واسعة ستكون قادرة على تحقيق النجاح المطلوب.
نستقبل اليوم عاما ميلاديا جديدا ياتي خلفا للعام 2010 , الذي ودعناه امس دون ضوضاء او ضجيج , ونتمنى ان يكون عام 2011 هو عام المحبة والالفة والتلاحم والاستقرار والانجازات الرياضية.
مضى عام 2010 دون ان ندون في ذاكرته انجازا رياضيا واحدا باستثناء الاشراقات التي تحققت في منشط العاب القوى , حيث فشلت جميع منتخباتنا وفرقنا الكروية في تحقيق اي انجاز يذكر ما عدا انجاز الهلال بالتاهل لنصف نهائي الكونفدرالية.
فشلت منتخبات الشباب والناشيين لكرة القدم في بطولات سيكافا ولم تحقق الحد الادنى من طموحاتنا, وودعت نفس هذه المنتخبات تصفيات افريقيا بهزائم مذلة.
اما المنتخب الاول لكرة القدم فلم يدخل في تجارب حقيقية في العام الذي انقضى, وذلك بعد ان كان قد اخفق في التاهل لمونديال القارة السمراء ونهائيات امم افريقيا.
ورغم مشاركتنا باربعة اندية في بطولات الكاف , الا اننا لم نحقق ما كنا نصبو اليه , فقد ودع فريق الخرطوم البطولة الكونفدرالية من مرحلتها الاولى , ولحق به الامل في مرحلة دوري الـ 16.
واصل المريخ اخفاقه في بطولة الكبار , حيث سقط في مرحلة دور الـ 16 ومع ذلك فشل في مواصلة مشواره بالبطولة الكونفدرالية , وخرج امام فريق زيسكو المتواضع.
يعتبر الهلال اكثر الفرق التي بيضت وجه السودان افريقيا , حيث برز بشكل لافت في البطولة الكونفدرالية بعد ان لم يوفق في الاستمرار في دوري الابطال,وكان فريقه قاب قوسين او ادنى من الوصول للنهائي.
خسر الهلال امام الصفاقصي التونسي في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية بهدف , وفي مباراة الاياب اضاع مهرجانا من الاهداف لكنه فاز بهدف عادل به نتيجة مباراة الذهاب.
وكما نعلم فان الفريق الازرق فقد فرصة التاهل للنهائي بركلات الترجيح التي ابتسمت للتوانسة وادارت ظهرها للهلال , لكن ذلك الخروج لم يقلل من قيمة الهلال كفريق اثبت وجوده على خارطة التنافس الافريقي في السنوات الاخيرة.
اطلت ظاهرة التعصب الاعمي للاندية بين الاعلام والجماهير بوجهها القبيح في 2010 , وكادت تحول ساحة وسطنا الرياضي المتسامح الى غابة للاقتتال والحروب بصورة لم نعهدها من قبل.
وبرزت بعض المظاهر السالبة في اداء الاعلام الرياضي , كاستهداف اللاعبين المبرزين وابتزاز الاداريين المتطوعين بسبب غياب الرقابة والسماح لكل من هب ودب بالكتابة الراتبة.
كان يمكن ان تحدث كارثة في مباراة نهائي كاس السودان بين الهلال والمريخ لولا لطف الله وعنايته , وذلك بسبب بعض الممارسات الخاطئة من بعض المنتسين لنادي المريخ.
استحوذ الهلال على اضواء العام 2010 بدون منازع , وكانت استقالة رئيسه الارباب صلاح ادريس وترشحه لرئاسة اتحاد القدم من ابرز احداث الساحة الرياضية المحلية , لكن قرار تعيين مجلس جديد للهلال بقيادة شيخ العرب يوسف احمد يوسف كان الحدث الابرز.
وجاء تعادل المنتخب السوداني مع نظيره الغاني سلبيا في كوماسي ضمن الجولة الثالثة من تصفيات امم افريقيا المقبلة بتشكيلة كانت تضم تسعة من لاعبي الهلال من المفاجات السعيدة في العام الذي ولى.
سلبيات عام عشرين عشرة طغت على الايجابيات لذلك لا نريد ان نجتر الذكريات المؤلمة فيه , ولا نرغب في ايذاء القراء بسرد وقائع لانحدار البعض في مستنقع الحقد والكراهية , فقط نطلب الجميع ان يكثروا من الدعاء لاصلاح حالنا واستئصال وسطنا من هؤلاء المرضى.
آخر الكلام
فضح برنامج الرياضة التلفزيوني امس مدرب المنتخب الوطني محمد عبدالله مازدا وذلك حينما ساله مقدم البرنامج عن سر اختياره لحارس مرمى المريخ محمد كمال رغم ايقافه مباراتين.
قال مازدا لا فض فوه ان محمد كمال تبقت له مباراة واحدة ليتجاوز العقوبة المفروضة عليه وانه سيستوفيها في بطولة امم افريقيا للمحليين , لكن فات عليه ان كمال لا يحق له اللعب مع المنتخب قبل ان يستوفي ايقافه مع المريخ.
ولمعلومية الاخ مازدا نقول له ان محمد كمال لا يحق له اللعب مع المنتخب السوداني في امم افريقيا , وان القانون لن يسمح له كذلك بالمشاركة مع المريخ الا في دور الـ 16 من دوري ابطال افريقيا , هذا طبعا اذا وفق في التاهل لها.
اما الزومة الذي قمت باختياره للمنتخب فهو ايضا لن يتمكن من المشاركة مع زملائه في بطولة المحليين ولن يسمح له باللعب مع المريخ الا بعد نهاية دور الـ 16, وهذا يؤكد الخطأ الكبير الذي وقعت فيه.
امم افريقيا للمحليين لن تفك اسر ثلاثي المريخ محمد كمال وموسى الزومة وطارق مختار , والحل الوحيد للثلاثي هو ان يستوفوا فترة ايقافهم مع المريخ كما يقول القانون.
مازدا لم يستطع الخروج من جلباب المريخ ولم يدرك انه اصبح مدربا للمنتخب الوطني السوداني , لذلك فان كل اهتماماته في المنتخب باتت تتركز في كيفية خدمة ناديه المفضل.
موافقة بنك السودان على اجازة طرح خمسين مليون صك باسم الهلال انجاز يحسب لمجلس ادارة نادي الهلال بقيادة شيخ العرب يوسف احمد يوسف ورفاقه الميامين.
الخطوة الجديدة التي اقدم الهلال تدخل ضمن محاولات مجلس الاصحاء والعقول المستنيرة لفك اسر الهلال من جيوب الافراد وتسلط الدائنين , وتهدف لفتح افاق واسعة لجميع الهلالالاب للمشاركة في بناء وتطوير ناديهم.
مشروع كير كهذا يتطلب من مجلس الادارة ولجنة الاستثمار التي يقودها الجنرال عدالرحمن ابو مرين ان يولوه اهتماما خاصا ويعملوا على الترويج له حتى يجذب اكبر عدد من الهلالاب.
اكثر من سبعة مليارات في السنة العائد المتوقع للمشروع , سنراهن على انه سيساهم في الارتقاء بنادي الاغلبية الجماهيرية في السودان وينقله من المحلية الى مصاف العالمية , في وقت وجيز , اذا اديرت هذه الاموال مع عوائد النادي الاخرى باحترافية.
مكالمة طويلة جمعتني بصديقي العزيز الدكتور صلاح بشير المقيم في الولايات المتحدة الامريكية منذ سنوات , والذي كان احد العناصر البارزة في تنظيم الهلال للجميع الذي كان يقوده قاهر الظلام عبدالمجيد منصور في بداية التسعينات.
بعد المسافات وهموم العمل في بلاد العم سام لم تشغل صديقنا الغالي الدكتور الرقيق صلاح من مناجاة معشوقه ومعرفة احواله والمشاركة بالراي السديد لاعلاء شانه.
صلاح اغناني عن نشر تفاصيل مكالمته الهاتفية المهمة بما سطره في منتدى الهلال امس عن واقع الهلال ايام الارباب صلاح ادريس حيث قدم تحليلا دقيقا لذلك العهد ووصفا اكثر دقة لعراب تلك المرحلة.
والمقال يستحق القراءة والوقوف عنده لانه حوى معلومات مهمة وقدم تحليلا منطقيا , لذلك ساستأذنه لاعادة نشره في جريدة الهلال في اقرب وقت اذا سمح بذلك رئيس التحرير الاستاذ دسوقي.
من حق هيثم مصطفى ان يقاضي الذين شوهوا صورته واتهموه بعدم مصافحة زملائه لاعبي المريخ المختارين لكلية المنتخب خلال معسكر اسمرا الذي اختتم الخميس.
وقبل ان يبت القضاء في هذه الشكوى , ننتظر من وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار ان يتخذ اجراءا حتى ولو كان شكليا في مواجهة هؤلاء.
السكوت عن الافتراءات التي تعرض لها قائد المنتخب هيثم مصطفى من بعض الاقلام الحمراء خلال ايام معسكر اسمرا , يعني ان المسؤولين في الوزارة واتحاد الكرة موافقين على كل ما تم نشره.
يتوقع ان يلعب فريق الهلال في دورة رباعية بالامارات نهاية يناير الجاري بمشاركة فرق الزمالك المصري واتحاد جدة واحد فرق المقدمة الايرانية اذا وافق مدرب فريقه ميشو على ذلك.
خبر الدورة بث امس على موقع نادي الزمالك الذي اكد المسؤولين فيه ان الدعوة وصلتهم وان الجهة المنظمة هي احدى شركات التسويق الرياضية في الامارات .
اختيار الهلال والزمالك واتحاد جدة من قبل المنظمين لهذه الدورة يؤكد المكانة الكبيرة التي تحظى بها هذه الفرق عربيا واقليميا , ويشير الى انها وبما تملكه من شعبية واسعة ستكون قادرة على تحقيق النجاح المطلوب.