• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-06-2024
نجيب عبدالرحيم

إن فوكس

نجيب عبدالرحيم

 0  0  1206
نجيب عبدالرحيم
أنديتنا تدار في الوقت بدل الضائع !
لو كان نتاج العشوائية والتخبط هو النجاح في إتقان العمل الرياضي وإتمامه، لما أصبح الاحتراف الفني والإداري المطلب الأساسي في كل الدول الرياضية المتقدمة، فحصدت نتاجه بطولات عالمية وإقليمية.
في الاحتراف يناط كل عمل بمن هم أهل له من أصحاب الخبرة والمعرفة فيترك التدريب والتكتيك لمدرب طالت به سنين الخبرة، فبات الأقدر على اختيار أسماء تناسب الطريقة التي ينتهجها، ويترك القرار الإداري لمن يلم حقاً بأهمية تلك القرارات، ويعرف جيداً أن العبث لا يجدي نفعاً وإن صاحبه صخب إعلامي.
إن دور الجماهير في كل الرياضات هو الوقود والمحرك الرئيس في نجاح أي لعبة أو ناد أو لاعب، لكنه يستحيل أن يحل محل مدرب أو إداري، وإلا لأصبح التخبط هو عائد النادي ومكتسبه الوحيد.
لقد شاهدنا بعض الأندية جماهيرها تنصب نفسها مكان الإدارة والمدرب وأحياناً تقوم بالتوجيهات الفنية ولا تكتف بالتوجيه بل وتنزل إلى أرض الملعب بعد نهاية الحصة الأولى وتتحدث مع اللاعبين وربما تشارك في التبديل وتغيير الخطة إن كانت هناك خطة، والنتاج هو غياب إداري وتخبط فني وعشوائيية في القرارات التي تصدر وتبلغ لبقية للأعضاء الغائبين عبر الرسائل النصية (S M S).
إن العقلية الإدارية في الأندية باتت تسير من خلال علو صيحات الاستهجان، فأصبح هدف اللاعبين تحقيق المبتغى الجماهيري من خلال الوجود الفردي لكل لاعب من دون البقية والفريق، واللاعبون المقربون للإدارة هم النجوم المدللون .. وهم الباقون وغيرهم راحلون، لذا فاللاعبون لا يلامون، فالكل يركض خلف رزقه وإن كان الجمهور هو المتحكم ورب العمل للاعب وهو المصدر الوحيد لبقائه على رأس العمل في ظل الغياب الإداري الفاضح وعشوائية القرار وبنائه علي المصالح الشخصية والمكتسبات الإعلامية الفردية ويتبع الإدارة في ذلك مدرب فقير فنياً وضعيف الشخصية القيادية فيخضع لها وينفذ القرارات الإدارية التي تعلو الفنية دائماً ويحقق رغبات إدارة باتت لا تعنى شيئاًَ بغير رأي الجماهير التي تحدد صلاحيتها .
الشكل العام لأدارت أنديتنا مبني على الأمور السطحية التي لا يمكنها أن تحول أنديتنا إلى أندية فاعلة ومنتجة ومحترفة وقادرة على تحقيق الإنجازات لأن القائمون على هذا العمل يديرونه بما تبقي لديهم من جهد ووقت بالموبايل عبر الرسائل النصية (SMS) لأن لديهم أعمالهم الخاصة التي يخشون عليها ولذلك تدار الأندية في الوقت بدل الضائع تدار بالوقت بدل الضائع مما يفقدها الاهتمام والرعاية والمتابعة ولذا لن تطور القيادة الإدارية في الأندية ما لم يتم تحديد مفاهيم العمل وغايته وأهدافه والتفرغ التام لأدارته.
من هنا وهناك
* أكثر ما يؤرق مضاجع أنديتنا في المنافسات الخارجية الإعداد والتدبير السيء في المنافسات على المستوى التقني والبشري.
* نتمنى ألا تدخل أنديتنا الأربعة المنافسات الخارجية مفلسة تكتيكياً في نزالاتها حتى لا تحكم على نفسها بالإقصاء المسبق من المنافسة
* معظم أنديتنا لم تهتم ببقية الألعاب الأخرى بنفس الإهتمام الذي تحظى به لعبة كرة القدم
* لم تفصح وسائل الإعلام الأزرق حتى الآن عن أسم النادي البرازيلي الكبير الذي ينوي التعاقد مع نجم نادي الهلال علاء الدين يوسف (فييرا) عشنا وشفنا فيك...
حين تنداح من الغابة ألوان الحرائق * تتعرى خلف ضوء النار آلاف الحقائق



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019