نعود للكتابة عن الواقع الرياضى بعد التزام قطعته على نفسى وزملايء ان لا نقوص فى الشان الرياضى لحين اكتمال انتصار الثورة والثوار وان كنا على بعد خطوات من مهرجان الاعلان الرسمى عن عودة الديمقراطية رايجة كما نتمناها حيث لم يتبقى الا القليل لاعلان التشكيل وهذا شان شكلى لا يهمنا بعد ذلك من ياتى بقدرما هو سياتى وفق فقه هيكلة تجمعنا الميمون
وقبل الغوص فى تفاصيل اول عمود فى العهد المنتظر لابد ان نترحم على شهداء الثورة فى نيالا وشارع النيل وكل بقاع السودان الطاهرة الذين دفعوا ارواحهم رخيصة فداء لوطن معافى سينهض بسيرتهم وعنفوان اخوان المتاريس وكنداكات صد البمبان ونيران غذاء الثورة والثوار
نكتب سالين المولى ان يعجل بشفاء الجرحى ونطالب بالقبض على الخونة والندسين وايداعهم عياهب السجون انتصارا لهتاف اسر الشهداء والثوار:
الدم قصاد الدم
ما بنقبل الدية
نعود والوطن اكثر منعة وقوة امتثلنا لقول الراحل الفذ حميدوهو ينشد:
احسن تحت المطرة نقيف
بكفيك كفى والساعد
بضرعاتنا نضارى الطفل الواعد
لامن يبقى سمانا نضيف
ولامن نلقى الوطن الحن
مو الطارد،،،،،،
وهاهو الوطن الحن يعود الينا يا حميد بعد ان فر الجرذان فرار السليم من الاجرب وانت حاضر بكلماتك التى هى نبراس بناؤه القادم
نكتب اليوم وقد ورثنا وطنا مدمرا بالكامل يحتاج لمجهودات مضنية لاعادة ترتيبه وعزاؤنا او البشرى هى الجدية التى ستعجل بالشروع وانجاز الواجب بكل ماهو مطلوب الثورة الاجتماعية التى تمازجت بمقر الاعتصام والتى رسمت بجلاء سودان بكرة الحقيقى
ولان المجال الرياضى وهو الاكثر تدميرا من بقية المؤسسات يحتاج للكثير سنفرد له عدد من الحلقات وفق منظورنا المتواضع ولكن قبله لابد من الحديث عن احد اهم الادوات المفضية لنهضة الرياضة وعودتها هو الاعلام واخص الاعلام الرياضى الذى ارى انه ساهم بقدر كبير فى تحطيم وهدم معاول الرياضة فبرغم انتشاره لم يستطع ملامسة الجرح الحقيقى للتدهور وسيطرة النظام البايد وعناصره المخربة للمفاصل بل بالعكس طاوعه وانخرط منسوبو الاعلام فى رنزامة الحزب الشمولى من اجل الاستمرار
واخطر ما ارتكبه النظام البايد الترويج والقيام الفعلى بتقسيم الصحافة الرياضية لمعسكري الهلال والمريخ وهو امر ساهم فى الاقعاد وزيادة مد التاحر وجعل المنتخبات الوطنية فى اخر الاهتمام
عليه والاخوة فى مجالات الصحافة الرياضية ماضون فى اعادة هيكلة رابطة الاعلاميين الرياضية واستعادة النقابة الام لابد ان يكون لهم التمثيل الفاعل لاعادة توازن الصحافة الرياضية فالتحزب فى مجالها اكدت التجارب انه اضعف حتى اندية القمة نفسها لان الشيء عندما يفوت حده ينقلب للضد
نكتب اليوم وكراسة العمل العام ناصعة البياض تحتاج لخلصاء كل فى مجاله لاعادة تدوين احتياجات المجال فليسارع اهل الصحافة عموم بكتابة روشتة العودة للمساهمة فى اعادة بناء الوطن
مرصد اخير
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتى
وطن شامخ وطن عاتى
دمتم والسلام
نواصل
وقبل الغوص فى تفاصيل اول عمود فى العهد المنتظر لابد ان نترحم على شهداء الثورة فى نيالا وشارع النيل وكل بقاع السودان الطاهرة الذين دفعوا ارواحهم رخيصة فداء لوطن معافى سينهض بسيرتهم وعنفوان اخوان المتاريس وكنداكات صد البمبان ونيران غذاء الثورة والثوار
نكتب سالين المولى ان يعجل بشفاء الجرحى ونطالب بالقبض على الخونة والندسين وايداعهم عياهب السجون انتصارا لهتاف اسر الشهداء والثوار:
الدم قصاد الدم
ما بنقبل الدية
نعود والوطن اكثر منعة وقوة امتثلنا لقول الراحل الفذ حميدوهو ينشد:
احسن تحت المطرة نقيف
بكفيك كفى والساعد
بضرعاتنا نضارى الطفل الواعد
لامن يبقى سمانا نضيف
ولامن نلقى الوطن الحن
مو الطارد،،،،،،
وهاهو الوطن الحن يعود الينا يا حميد بعد ان فر الجرذان فرار السليم من الاجرب وانت حاضر بكلماتك التى هى نبراس بناؤه القادم
نكتب اليوم وقد ورثنا وطنا مدمرا بالكامل يحتاج لمجهودات مضنية لاعادة ترتيبه وعزاؤنا او البشرى هى الجدية التى ستعجل بالشروع وانجاز الواجب بكل ماهو مطلوب الثورة الاجتماعية التى تمازجت بمقر الاعتصام والتى رسمت بجلاء سودان بكرة الحقيقى
ولان المجال الرياضى وهو الاكثر تدميرا من بقية المؤسسات يحتاج للكثير سنفرد له عدد من الحلقات وفق منظورنا المتواضع ولكن قبله لابد من الحديث عن احد اهم الادوات المفضية لنهضة الرياضة وعودتها هو الاعلام واخص الاعلام الرياضى الذى ارى انه ساهم بقدر كبير فى تحطيم وهدم معاول الرياضة فبرغم انتشاره لم يستطع ملامسة الجرح الحقيقى للتدهور وسيطرة النظام البايد وعناصره المخربة للمفاصل بل بالعكس طاوعه وانخرط منسوبو الاعلام فى رنزامة الحزب الشمولى من اجل الاستمرار
واخطر ما ارتكبه النظام البايد الترويج والقيام الفعلى بتقسيم الصحافة الرياضية لمعسكري الهلال والمريخ وهو امر ساهم فى الاقعاد وزيادة مد التاحر وجعل المنتخبات الوطنية فى اخر الاهتمام
عليه والاخوة فى مجالات الصحافة الرياضية ماضون فى اعادة هيكلة رابطة الاعلاميين الرياضية واستعادة النقابة الام لابد ان يكون لهم التمثيل الفاعل لاعادة توازن الصحافة الرياضية فالتحزب فى مجالها اكدت التجارب انه اضعف حتى اندية القمة نفسها لان الشيء عندما يفوت حده ينقلب للضد
نكتب اليوم وكراسة العمل العام ناصعة البياض تحتاج لخلصاء كل فى مجاله لاعادة تدوين احتياجات المجال فليسارع اهل الصحافة عموم بكتابة روشتة العودة للمساهمة فى اعادة بناء الوطن
مرصد اخير
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتى
وطن شامخ وطن عاتى
دمتم والسلام
نواصل
