مواصلة لما اثرناه فى الحلقة الماضية عن الظاهرة الدخيلة على مجتمع نادى برى الرياضى العريق المعروف بشغف اعضاؤه وسكان المنطقة للديمقراطية والتانفس على قيادة النادى الكبير وحتى فى المجال السياسى ظلت المنطقة محط انظار الانتخابات العامة لثقل مكانتها السياسية فيكفى ان تكون حملة احمد سليمان المحامى رحمة الله عليه كانت موجودة حتى امس القريب واختفت مع ظهور ملاعب الخماسيات حيث كان رمزه الفانوس وفى اخر انتخابات ديمقراطية اضطر الاعداء الجبهجية لتزوير الانتخابات ليفوز مرشحهم على حساب الراحلة فاطمة احمد ابراهيم
ما حدث يا سادتى بنادى برى هو استغلال حالة الثورة العظيمة التى تتصدرها مدينة البرارى الجسورة واعلنو عن جدول اجراءات جمعية عمومية لم توزع ميزنيتها على الاعضاء كما تنص اللوايح هذا فضلا عن عدم علم الكثيرون
وحسنا فعل الاتحاد بقبول مزكرة الموقعين لتاجيل الانعقاد لاسبوعين نرى انها غير كافية فى ظل الاوضاع التى يشهدها الوطن ومدينة البرارى على وجه الخصوص طالما ان اعضاء بالنادى تعانى بيوتهم من اثار الحملة الشرسة من القوات النظامية على المتظاهرين والمعتصمين فى ميادينهامما يجعلهم غير قادرين مع التفاعل مع الجمعية وذلك يعنى ان الامر ربما يكون مدبرا لصالح فءة خاصة بعد تحركات نايب الدايرة وسعيه لاقناع الاعضاء باداء قسم الولاء للذين يتم ترشيحهم فى عملية ساذجة دلت على انه لا يعلم معدن اهل البرارى
ولان الملة المحددة انقضى نصف زمنها والساحة مازال يتسيدها اصحاب الاجندة الخاصة ويسعوا لاستقطاب الناشطين الساعيين لاترشح كما يحدث مع عبدالكافى احد ابرز قدامى اللاعبين الذين اختفى تجمعهم دون اسباب مقنعه سوى اعتقادهم بان مجلسهم الحالى قد فشل وفى .نى ان ذلك اعتقاد خاطيء فكان يجب ان يستمر التجمع ويناقش اسباب الفشل ويكون جزء من العملية حتى لا يستغلها ضعاف النفوس كما هو حادث الان
وسنسترسل فى هذا الامر فى الحلقة القادمة ان امد الله فى الاجال بجانب الغوص فى اهمية دخول ربان البرارى الماهر كابتن قسم ترانزيستر بعد رحيل حاج النور وقريب الله والسمانى وبكرى بخيت اصبح لزاما ان تكون كلة قسم مسموعة فهو لا يتكلم الا دررا
دمتم والسلام