همس الهتاف
شداد وكنه العناد
+ يقولون في الامثال من جرب المجرب حاقت به الندامة .
+ واحدة من غرائبيات التحبير في الشأن الرياضي انه يسمح لبعض السماكين ببيع عدسات العيون ويمهد للنجارين ممارسة تركيب العطور ، سمك لبن تمر هندي .
+ على فكرة هذا لا ينطبق على محبراتية التيوة فقط وانما حتى على شاغلي مناصبها الادارية فهو يفتون في القوانين ويطوعونها ويسمكرونها كيفما تطلبات مواقفهم وانداحت مصالحهم ، ولتذهب لوائح الاتحاد الدولي وقوانينه الى الجحيم .
+ اقول هذا لانني اردت لنفسي التمدد في موضوع بكري المدينة من باب العشق الخلفي لمهنتي الاساسية في هذه البسيطة ، مهنة المحاماة ، ولأمارس التحليل واجراء الفقه المقارن والانبطاحة الكرومية فوق بساط الاحداثيات والوقائع وزوايا القانون المدني بلوائح تعاقداته وشروطها المتناسلة .
+ بيد انني لم اجد موضعاً لقدم بين منظراتية الصحافة الرياضية ، عرضحالجية القوانين الرياضية ، ممن لا يفرقون في التعاطي بين قنبلة الارباب وفشل السعودي مع الرائد السعودي وشان قانوني محض موغل في اتون لجج القوانين وتقاطعاتها بين دولية ومحلية ولا يدركون كنه قيمة سيادة القوانين والقانون الاعلى النافذ فوق نصوص ما هو دونه من قوانين .
+ ولما كان القوم قد استسهلوا طرق هذه المواضيع وسودوا بها صحفهم ، ساعدهم في ذلك وضوح الامر وبساطته ، فالاتحاد الدولي تتجه نواياه الى تبسيط انتقالات اللاعبين وتأمين مستقبلهم بعض ان اصبحت الكرة مورداً للرزق وضرباً من ضروب المهن الحياتية بل تعدت ذلك وتمطت لتصبح ثدياً مدراراً يضخ ملايين الدولارات من خلال الرعايات والاعلانات وغيرها من صفقات انتقالات المحترفين الى آخر مجالات الاستثمار الرياضي ، لما كان الامر كذلك فانني (واجد) لنفسي نفاجاً آخر لولوج الموضوع من زاوية تحليل شخصية الرجل القابض على الامر والمصر وبشكل غريب على التمادي في غيه المعوق لسهولة انتقال اللاعبين .
+ تناول الامر من زاوية التفنيد والشرح القانوني وحده لا يجدي ، فشداد الذي وصل درجة الاستاذية الجامعية وتمدد لسنين طويلة في ردهات الاتحادات الاقليمية والقارية والعارف بالقوانين في لغتها الاصلية لا يعييه الوقوف على منطلقات الاتحاد الدولي ولا تعوزه القدرة على فض مغاليق النصوص وفهم متونها ، وبالتالي فان السؤال هو لماذا يفعل شداد كل هذا ، نكاية في من ؟ ولمصلحة من ؟؟؟
+ هل هناك بعد تأديبي في الامر ، هل صحيح ان السلطة في اعلى درجاتها واصلة لقناعة مفادها ان الوسط الرياضي وسط مشاكس مليء بالمشاكل والتعرجات وبالتالي فلا بأس من اطلاق يد رجل حازم ومهول كشداد لتطويع هذا الوسط بتاثيره الاجتماعي الكبير وجماهيره المترامية ؟؟؟؟
+ هل هناك بعد سياسي يسترضى شداد عضو مجلس شورى النظام ، ويسانده في بسط يده للسيطرة على هذا القطاع الشعبي المتمدد وهل يمكن مساوقة هذا المنطق لفهم الازدراء المتواصل من الرجل للهيئات الرياضية والمفوضيات المتعاقبة ، حتى هرول البعض منها بعيداً ولسان حاله بعد تأمل احوال من سبقوه ان انج سعد فقد هلك سعيد .
+ المشكلة ليست في فهم مغازي شداد ومن يساندونه ، بسلطتهم او باحبارهم ، المشكلة في عامل الزمن وفي الدمار الذي يحيق بناشئة صغار، كل جريرتهم في هذه الدنيا أنهم جاءوا في زمن شداد ، ضاع من قبل الطاهر حماد وزهير زكريا وفي الطريق فيصل موسى وبكري المدينة ، ومن بعد الا يحق لنا التباكي والتأسي على ضياع مستقبلنا الكروي اذا كان من يقودنا بمثل هذه العقلية .
+ الغريب في الامر ان شداداً كان قد طوع القانون في العام المنصرم لادراج رتشارد جاستن في كشف المريخ ، وهاهو الآن يغلق الطريق امام بكري المدينة رغم تشابه الحالة ، وكما هو معلوم فان رتشارد كان في خواتيم عمره الرياضي وبكري لا يزال واعداً بالعطاء لناديه ومنتخب بلده ، واذا الصقنا هذه برفض شادا لتدوير منافسة الناشئة الصغار فاننا لا نستنكف ان نجتريء بالسؤال ترى هل يمارس شداد من باب خفي ما يمكن تسميته بصراع الاجيال ، وهل تسكن الرجل عقدة غروب العمر عنه فيتحايل عليها بمحاربة الجيل الجديد الناهض ، كل العشم الا يكون ذلك كذلك ؟؟؟؟؟؟
هتاف اخير
+ يبدو اننا نعيش زمن الصورة فقد قرأت في الغراء المشاهد ان المطربة (مجازاً) ايمان لندن اصبحت سفيرة لشنو كده ما عارف ، ولا املك غير التعليق انه فعلاً زمن الصورة .
شداد وكنه العناد
+ يقولون في الامثال من جرب المجرب حاقت به الندامة .
+ واحدة من غرائبيات التحبير في الشأن الرياضي انه يسمح لبعض السماكين ببيع عدسات العيون ويمهد للنجارين ممارسة تركيب العطور ، سمك لبن تمر هندي .
+ على فكرة هذا لا ينطبق على محبراتية التيوة فقط وانما حتى على شاغلي مناصبها الادارية فهو يفتون في القوانين ويطوعونها ويسمكرونها كيفما تطلبات مواقفهم وانداحت مصالحهم ، ولتذهب لوائح الاتحاد الدولي وقوانينه الى الجحيم .
+ اقول هذا لانني اردت لنفسي التمدد في موضوع بكري المدينة من باب العشق الخلفي لمهنتي الاساسية في هذه البسيطة ، مهنة المحاماة ، ولأمارس التحليل واجراء الفقه المقارن والانبطاحة الكرومية فوق بساط الاحداثيات والوقائع وزوايا القانون المدني بلوائح تعاقداته وشروطها المتناسلة .
+ بيد انني لم اجد موضعاً لقدم بين منظراتية الصحافة الرياضية ، عرضحالجية القوانين الرياضية ، ممن لا يفرقون في التعاطي بين قنبلة الارباب وفشل السعودي مع الرائد السعودي وشان قانوني محض موغل في اتون لجج القوانين وتقاطعاتها بين دولية ومحلية ولا يدركون كنه قيمة سيادة القوانين والقانون الاعلى النافذ فوق نصوص ما هو دونه من قوانين .
+ ولما كان القوم قد استسهلوا طرق هذه المواضيع وسودوا بها صحفهم ، ساعدهم في ذلك وضوح الامر وبساطته ، فالاتحاد الدولي تتجه نواياه الى تبسيط انتقالات اللاعبين وتأمين مستقبلهم بعض ان اصبحت الكرة مورداً للرزق وضرباً من ضروب المهن الحياتية بل تعدت ذلك وتمطت لتصبح ثدياً مدراراً يضخ ملايين الدولارات من خلال الرعايات والاعلانات وغيرها من صفقات انتقالات المحترفين الى آخر مجالات الاستثمار الرياضي ، لما كان الامر كذلك فانني (واجد) لنفسي نفاجاً آخر لولوج الموضوع من زاوية تحليل شخصية الرجل القابض على الامر والمصر وبشكل غريب على التمادي في غيه المعوق لسهولة انتقال اللاعبين .
+ تناول الامر من زاوية التفنيد والشرح القانوني وحده لا يجدي ، فشداد الذي وصل درجة الاستاذية الجامعية وتمدد لسنين طويلة في ردهات الاتحادات الاقليمية والقارية والعارف بالقوانين في لغتها الاصلية لا يعييه الوقوف على منطلقات الاتحاد الدولي ولا تعوزه القدرة على فض مغاليق النصوص وفهم متونها ، وبالتالي فان السؤال هو لماذا يفعل شداد كل هذا ، نكاية في من ؟ ولمصلحة من ؟؟؟
+ هل هناك بعد تأديبي في الامر ، هل صحيح ان السلطة في اعلى درجاتها واصلة لقناعة مفادها ان الوسط الرياضي وسط مشاكس مليء بالمشاكل والتعرجات وبالتالي فلا بأس من اطلاق يد رجل حازم ومهول كشداد لتطويع هذا الوسط بتاثيره الاجتماعي الكبير وجماهيره المترامية ؟؟؟؟
+ هل هناك بعد سياسي يسترضى شداد عضو مجلس شورى النظام ، ويسانده في بسط يده للسيطرة على هذا القطاع الشعبي المتمدد وهل يمكن مساوقة هذا المنطق لفهم الازدراء المتواصل من الرجل للهيئات الرياضية والمفوضيات المتعاقبة ، حتى هرول البعض منها بعيداً ولسان حاله بعد تأمل احوال من سبقوه ان انج سعد فقد هلك سعيد .
+ المشكلة ليست في فهم مغازي شداد ومن يساندونه ، بسلطتهم او باحبارهم ، المشكلة في عامل الزمن وفي الدمار الذي يحيق بناشئة صغار، كل جريرتهم في هذه الدنيا أنهم جاءوا في زمن شداد ، ضاع من قبل الطاهر حماد وزهير زكريا وفي الطريق فيصل موسى وبكري المدينة ، ومن بعد الا يحق لنا التباكي والتأسي على ضياع مستقبلنا الكروي اذا كان من يقودنا بمثل هذه العقلية .
+ الغريب في الامر ان شداداً كان قد طوع القانون في العام المنصرم لادراج رتشارد جاستن في كشف المريخ ، وهاهو الآن يغلق الطريق امام بكري المدينة رغم تشابه الحالة ، وكما هو معلوم فان رتشارد كان في خواتيم عمره الرياضي وبكري لا يزال واعداً بالعطاء لناديه ومنتخب بلده ، واذا الصقنا هذه برفض شادا لتدوير منافسة الناشئة الصغار فاننا لا نستنكف ان نجتريء بالسؤال ترى هل يمارس شداد من باب خفي ما يمكن تسميته بصراع الاجيال ، وهل تسكن الرجل عقدة غروب العمر عنه فيتحايل عليها بمحاربة الجيل الجديد الناهض ، كل العشم الا يكون ذلك كذلك ؟؟؟؟؟؟
هتاف اخير
+ يبدو اننا نعيش زمن الصورة فقد قرأت في الغراء المشاهد ان المطربة (مجازاً) ايمان لندن اصبحت سفيرة لشنو كده ما عارف ، ولا املك غير التعليق انه فعلاً زمن الصورة .
عبدالله الدديري ( الرياض سابقا )