باسكال.. إعادة رائعة لسيناريو إكتشاف إيداهور وكوني..!!
رغم مرور سنوات طويلة علي تجربة قمة الكرة السودانية مع المحترفين الأجانب.. إلا أنهما لا زالا يقعان في المزيد من الأخطاء التي تكلفهما الكثير.. والناظر إلي تجربة المريخ والهلال مع اللاعبين الأجانب الذين تمت الإستعانة بهم.. خاصة الذين لم يكن يعرف أحد عنهم شيئاً أمثال إيداهور.. إيفوسا.. كلتشي.. قودوين.. أبوبكر كوني.. داريوكان.. لاسانا.. سعد عطية وعلاء الزهرة.. يجد أن قمتنا لم تستفد من هذه الإشراقات التي أثبت جدواها تماماً.. حيث كان الهدوء في الترشيح والتفاوض هو سمة التعاقد مع هذه الأسماء.. ومن يعود بالذاكرة إلي الطريقة التي إتبعتها قمتنا في التعاقد تحديداً مع الرباعي النيجري إيداهور وإيفوسا وكلتشي وقودوين ثم تجربتهما مع أبوبكر كوني وداريوكان.. يجد أن هناك أعين فاحصة راقبت هؤلاء اللاعبين.. مثل ما حدث مع المصري محمود سعد الذي كان يدرب المريخ في نهايات العام2005 وسفره إلي الرباط خصيصاً لمتابعة لقاء الجيش الملكي المغربي ودولفين النيجيري في نهائي كونفدرالية ذات العام.. فكان أن كسب المريخ أبرز محترف في تأريخه إن لم يكن في تأريخ السودان.. وهو الراحل إيداهور.. وكان بإمكان زميله إيفوسا النجاح أكثر من إيداهور نظراً لمهارته العالية.. ولكنه لم يتسم بالجدية اللازمة التي كانت سمة إيداهور.. لتجعله لاعباً مؤثراً.. ومن ينظر أيضاً إلي المجهودات التي بذلها رئيس الهلال السابق صلاح إدريس بمساعدة من الزميل خالد عزالدين في التعاقد مع قودوين وكلتشي وداريوكان.. يجد أنهما أخضعا هذا الثلاثي لمراقبة دقيقة أفضت إلي الوصول لقناعة بجدواهم.. ثم كان تعاقد المريخ مع أبوبكر كوني الذي رصدته أعين حسن يوسف وإبراهومة إبان مواجهتي المريخ لأس باماكو المالي.. فكان أن قدمت هذه الأسماء مستويات رفيعة للغاية.. وشكلت إضافات حقيقية للقمة في مشوارهما الأفريقي.. ورفعت من أسهمهما كثيراً.. لدرجة أن بعض هذه الأسماء كان مطلوباً وبشدة من عدد من الأندية الخارجية..!!
ولكن للأسف.. ماتت هذه التجربة في مهدها تماماً.. وتحول سعي القمة وخصوصاً المريخ للتعاقد مع أسماء كبيرة فاقدة تماماً للطموحات الشخصية.. بل كان همها الأول والأخير هو حصد المال مثلما صرّح بذلك التونسيين عبدالكريم النفطي وهيثم المرابط.. وهنا أستثني صفقة التعاقد مع وارغو والتي فرضتها ظروف بعينها.. ولا أعفيها من الفشل بسبب عوامل أخري غير فنية علي الإطلاق.. فضلاً عن صغر سن اللاعب الذي يخوض ولأول مرة تجربة إحترافية وبمبلغ كبير كان حديث القارة السمراء.. ولكن يجب القول أن سعي المريخ للتعاقدات الكبيرة أفقده الكثير.. وخصم منه أكثر.. خاصة تجربة التوانسة الثلاثة والفسطيني رمزي صالح.. لدرجة أن المريخ فشل في التخلص من النفطي بسبب مستحقاته المقدرة بمليون دولار عن باقي مدة عقده المحددة بعامين.. ومن يقارن قيمة تعاقدات المريخ التي أشرت لها أعلاه والمتمثلة في إيداهور وإيفوسا وكوني ولاسانا.. مع قيمة التعاقد مع النفطي.. يجد تفوق قيمة التونسي علي قيمة ثلاثة من أبرز محترفي المريخ.. رغم الفوارق الكبيرة بين الثلاثي والنفطي من ناحية العمر والطموحات.. وهنا يكمن الفرق والذي يجب أن يكون المعيار الحقيقي في التعاقد مع الأجانب.. حتي لا يقع النادي في مطب الإبقاء علي لاعب لفترة أطول بسبب إرتفاع قيمة التعاقد معه.. أو أن يبحث عن محاولات التخلص من هذا اللاعب بالإعارة أو الوصول لصيغة مرضية لإنهاء التعاقد.. لذا ظللنا نطالب مراراً وتكراراً بضرورة أن يكون للمريخ نظام بعينه في التعاقد مع الأجانب مثلما تفعل كل الأندية من حولنا.. خاصة أندية الشمال الأفريقي صاحبة التجربة الرائدة مع الأجانب.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وفي كل عام نسمع بالتفاوض مع عدد من الأسماء الكبيرة وبمبالغ يسيل لها اللعاب.. رغم قناعتنا أن ذلك يظهر مقدرة المريخ المالية.. إلا أنه في ذات الوقت يشكل خصماً علي الإضافة التي ترجوها جماهيره..!!
الآن وبعد التبشير بكل من المصري عصام الحضري حارس الزمالك والزامبي سنغلوما مهاجم مازيمبي والمالي كوليبالي مدافع شبيبة القبائل الجزائري.. إتجه المريخ للتعاقد مع إثنين من اللاعبين الذين أفرزتهم بطولة أمم سيكافا.. بل نجح فعلياً في التعاقد مع المدافع العاجي سيرجيو باسكال لمدة عامين بقيمة 70 ألف دولار للعام الواحد.. وبعيداً عن إمكانية نجاح اللاعب أو فشله.. أقول يجب أن يكون هذا المبلغ هو سقف التعاقد مع أي لاعب أفريقي.. ويمكن أن يرتفع المبلغ قليلاً ليصل لمائة ألف دولار كحد أقصي.. وقد يكون هناك لاعب سوبر أو معروف يمكن دفع فيه ضعف هذا المبلغ عن العام الواحد مثلما حدث في الإتفاق مع المالي كوليبالي مدافع شبيبة القبائل الجزائري الذي وافق علي مائتي ألف دولار في العام الواحد.. وقيمة التعاقد مع باسكال هذه تبدو واقعية ومنطقية للغاية ولا تدخل النادي في أي مشاكل حال التفكير في التخلص منه.. ودونكم الرواندي كاسيروكا الذي لم يكلف المريخ سوي مائة ألف دولار لإجراء المخالصة معه.. وفرق كبير بين أن تدفع للاعب غير مرغوب فيه مليون دولار للتخلص منه.. وبين أن تدفع لآخر ما لا يزيد عن مائة وخمسون ألف دولار.. ولكن للأسف لا نتعلم من مثل هذه التجارب.. ويقيني أن التعاقد مع لاعبين مغمورين أفضل بكثير من التعاقد مع نجوم كبار.. لأن فرص نجاحهم أكبر.. ويمكن التعاقد مع نجم كبير واحد.. لأن كثرة النجوم الكبار في فريق واحد يخلق أجواء غريبة جداً.. لذا أتمني أن يعيد المريخ والهلال تجربة تعاقدهما مع إيداهور وإيفوسا وكلتشي وقودوين وكوني وداريوكان.. والذين تهافتت عليهم الكثير من الأندية لخطب ودهم بعد المستويات الرفيعة التي أظهروها مع القمة..!!
إتجاه الرياح..!!
مازيمبي تعاقد مع سنغلوما بمائتي ألف دولار فقط لثلاث سنوات.. وشبيبة القبائل الجزائري تعاقد مع كوليبالي بذات المبلغ والفترة..!!
تعاقد الصفاقسي التونسي مع الغاني أوبوكو بخمسين ألف دولار فقط.. وباعه للسد القطري بمليوني دولار..!!
سقف تعاقدات أندية الشمال الأفريقي لا يتجاوز المائة ألف دولار بأي حال من الأحوال.. وتبحث دائماً عن المغمورين وصغار السن وأصحاب الطموحات للذهاب بعيداً.. لذا صنعوا لها الفوارق التي نبحث عنها..!!
أنظروا فقط لمحترفي حرس الحدود والإنتاج الحربي وإتحاد الشرطة والإتحاد السكندري والمصري البورسعيدي.. لتعرفوا كيف تقود هذه الأندية طريقة تعاقداتها..!!
في وجود حسام البدري مدرب المريخ بالقاهرة.. يجري عماد النحاس مدير الكرة المرتقب وأحمد ناجي مدرب الحراس الذين لم يتعاقد المريخ معهما حتي هذه اللحظة.. إختبارات لمهاجم غاني..!!
لماذا لا تجري الإختبارات تحت نظر المدير الفني للمريخ.. أو علي الأقل تتم في الخرطوم طالما أن المريخ فاوض هذا اللاعب الغاني..!!؟
بعد التعاقد مع باسكال والدافي وبقاء النفطي.. لم تتبقي للمريخ أي خانة لأجنبي.. ورغم ذلك يجري أبوجريشة إختبارات لعدد من الغانيين بالقاهرة.. وهناك حديث عن مهاجم عاجي.. ولا ندري أين تكمن الحقيقة..!!؟
عماد النحاس ليس له أي تجربة إدارية في الأهلي حتي يصبح مديراً للكرة في المريخ.. وكل تجربته لم تتعد العام في جهاز الناشئين بالأهلي..!!
أي من أبناء المريخ المعتزلين حديثاً.. أو الذين إستغني عنهم.. أفضل مليون مرة من النحاس.. هذا إذا تجاوزنا خبرات مثل زيكو وعبدالمجيد جعفر وخالد أحمد المصطفي وإبراهومة..!!
التبرعات التي تم الإعلان عنها في الملتقي التفاكري بقاعة الصداقة.. لم يصل منها لمجلس المريخ سوي دعم الأخ طارق سيد علي المعتصم والبالغ مائة مليون.. حيث تسلمه الفريق عبدالله حسن عيسي..!!
تتناقل الأوساط أن الدعم المقدم للتسجيلات من أحد أقطاب المريخ ظهر حديثاً.. والمقدر بستمائة مليون.. وصل لمجلس المريخ علي أساس أنه(دين) مسترد.. رغم أن هناك من يتحدث عن أنه تبرع غير مسترد..!!
إذا صح هذا الحديث.. كان الواجب يفرض علي مجلس المريخ رفضه.. لأن المعلن شيء.. والواقع شيء آخر.. فضلاً عن أن المجلس طلب دعومات وليس(ديون).. والمتبرع ليس كـــ(الُمدين)..!!
أيهما أفضل.. من يتبرع بجنيه واحد غير مسترد.. أم الذي يتبرع بمليون جنيه تُسجل ديوناً علي مجلس المريخ..!!؟
شطب عبدالحميد السعودي.. قرار تأخر كثيراً.. خاصة وأن اللاعب لم يمنح أي فرصة لمجلس المريخ للإبقاء عليه..!!
رغم مرور سنوات طويلة علي تجربة قمة الكرة السودانية مع المحترفين الأجانب.. إلا أنهما لا زالا يقعان في المزيد من الأخطاء التي تكلفهما الكثير.. والناظر إلي تجربة المريخ والهلال مع اللاعبين الأجانب الذين تمت الإستعانة بهم.. خاصة الذين لم يكن يعرف أحد عنهم شيئاً أمثال إيداهور.. إيفوسا.. كلتشي.. قودوين.. أبوبكر كوني.. داريوكان.. لاسانا.. سعد عطية وعلاء الزهرة.. يجد أن قمتنا لم تستفد من هذه الإشراقات التي أثبت جدواها تماماً.. حيث كان الهدوء في الترشيح والتفاوض هو سمة التعاقد مع هذه الأسماء.. ومن يعود بالذاكرة إلي الطريقة التي إتبعتها قمتنا في التعاقد تحديداً مع الرباعي النيجري إيداهور وإيفوسا وكلتشي وقودوين ثم تجربتهما مع أبوبكر كوني وداريوكان.. يجد أن هناك أعين فاحصة راقبت هؤلاء اللاعبين.. مثل ما حدث مع المصري محمود سعد الذي كان يدرب المريخ في نهايات العام2005 وسفره إلي الرباط خصيصاً لمتابعة لقاء الجيش الملكي المغربي ودولفين النيجيري في نهائي كونفدرالية ذات العام.. فكان أن كسب المريخ أبرز محترف في تأريخه إن لم يكن في تأريخ السودان.. وهو الراحل إيداهور.. وكان بإمكان زميله إيفوسا النجاح أكثر من إيداهور نظراً لمهارته العالية.. ولكنه لم يتسم بالجدية اللازمة التي كانت سمة إيداهور.. لتجعله لاعباً مؤثراً.. ومن ينظر أيضاً إلي المجهودات التي بذلها رئيس الهلال السابق صلاح إدريس بمساعدة من الزميل خالد عزالدين في التعاقد مع قودوين وكلتشي وداريوكان.. يجد أنهما أخضعا هذا الثلاثي لمراقبة دقيقة أفضت إلي الوصول لقناعة بجدواهم.. ثم كان تعاقد المريخ مع أبوبكر كوني الذي رصدته أعين حسن يوسف وإبراهومة إبان مواجهتي المريخ لأس باماكو المالي.. فكان أن قدمت هذه الأسماء مستويات رفيعة للغاية.. وشكلت إضافات حقيقية للقمة في مشوارهما الأفريقي.. ورفعت من أسهمهما كثيراً.. لدرجة أن بعض هذه الأسماء كان مطلوباً وبشدة من عدد من الأندية الخارجية..!!
ولكن للأسف.. ماتت هذه التجربة في مهدها تماماً.. وتحول سعي القمة وخصوصاً المريخ للتعاقد مع أسماء كبيرة فاقدة تماماً للطموحات الشخصية.. بل كان همها الأول والأخير هو حصد المال مثلما صرّح بذلك التونسيين عبدالكريم النفطي وهيثم المرابط.. وهنا أستثني صفقة التعاقد مع وارغو والتي فرضتها ظروف بعينها.. ولا أعفيها من الفشل بسبب عوامل أخري غير فنية علي الإطلاق.. فضلاً عن صغر سن اللاعب الذي يخوض ولأول مرة تجربة إحترافية وبمبلغ كبير كان حديث القارة السمراء.. ولكن يجب القول أن سعي المريخ للتعاقدات الكبيرة أفقده الكثير.. وخصم منه أكثر.. خاصة تجربة التوانسة الثلاثة والفسطيني رمزي صالح.. لدرجة أن المريخ فشل في التخلص من النفطي بسبب مستحقاته المقدرة بمليون دولار عن باقي مدة عقده المحددة بعامين.. ومن يقارن قيمة تعاقدات المريخ التي أشرت لها أعلاه والمتمثلة في إيداهور وإيفوسا وكوني ولاسانا.. مع قيمة التعاقد مع النفطي.. يجد تفوق قيمة التونسي علي قيمة ثلاثة من أبرز محترفي المريخ.. رغم الفوارق الكبيرة بين الثلاثي والنفطي من ناحية العمر والطموحات.. وهنا يكمن الفرق والذي يجب أن يكون المعيار الحقيقي في التعاقد مع الأجانب.. حتي لا يقع النادي في مطب الإبقاء علي لاعب لفترة أطول بسبب إرتفاع قيمة التعاقد معه.. أو أن يبحث عن محاولات التخلص من هذا اللاعب بالإعارة أو الوصول لصيغة مرضية لإنهاء التعاقد.. لذا ظللنا نطالب مراراً وتكراراً بضرورة أن يكون للمريخ نظام بعينه في التعاقد مع الأجانب مثلما تفعل كل الأندية من حولنا.. خاصة أندية الشمال الأفريقي صاحبة التجربة الرائدة مع الأجانب.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وفي كل عام نسمع بالتفاوض مع عدد من الأسماء الكبيرة وبمبالغ يسيل لها اللعاب.. رغم قناعتنا أن ذلك يظهر مقدرة المريخ المالية.. إلا أنه في ذات الوقت يشكل خصماً علي الإضافة التي ترجوها جماهيره..!!
الآن وبعد التبشير بكل من المصري عصام الحضري حارس الزمالك والزامبي سنغلوما مهاجم مازيمبي والمالي كوليبالي مدافع شبيبة القبائل الجزائري.. إتجه المريخ للتعاقد مع إثنين من اللاعبين الذين أفرزتهم بطولة أمم سيكافا.. بل نجح فعلياً في التعاقد مع المدافع العاجي سيرجيو باسكال لمدة عامين بقيمة 70 ألف دولار للعام الواحد.. وبعيداً عن إمكانية نجاح اللاعب أو فشله.. أقول يجب أن يكون هذا المبلغ هو سقف التعاقد مع أي لاعب أفريقي.. ويمكن أن يرتفع المبلغ قليلاً ليصل لمائة ألف دولار كحد أقصي.. وقد يكون هناك لاعب سوبر أو معروف يمكن دفع فيه ضعف هذا المبلغ عن العام الواحد مثلما حدث في الإتفاق مع المالي كوليبالي مدافع شبيبة القبائل الجزائري الذي وافق علي مائتي ألف دولار في العام الواحد.. وقيمة التعاقد مع باسكال هذه تبدو واقعية ومنطقية للغاية ولا تدخل النادي في أي مشاكل حال التفكير في التخلص منه.. ودونكم الرواندي كاسيروكا الذي لم يكلف المريخ سوي مائة ألف دولار لإجراء المخالصة معه.. وفرق كبير بين أن تدفع للاعب غير مرغوب فيه مليون دولار للتخلص منه.. وبين أن تدفع لآخر ما لا يزيد عن مائة وخمسون ألف دولار.. ولكن للأسف لا نتعلم من مثل هذه التجارب.. ويقيني أن التعاقد مع لاعبين مغمورين أفضل بكثير من التعاقد مع نجوم كبار.. لأن فرص نجاحهم أكبر.. ويمكن التعاقد مع نجم كبير واحد.. لأن كثرة النجوم الكبار في فريق واحد يخلق أجواء غريبة جداً.. لذا أتمني أن يعيد المريخ والهلال تجربة تعاقدهما مع إيداهور وإيفوسا وكلتشي وقودوين وكوني وداريوكان.. والذين تهافتت عليهم الكثير من الأندية لخطب ودهم بعد المستويات الرفيعة التي أظهروها مع القمة..!!
إتجاه الرياح..!!
مازيمبي تعاقد مع سنغلوما بمائتي ألف دولار فقط لثلاث سنوات.. وشبيبة القبائل الجزائري تعاقد مع كوليبالي بذات المبلغ والفترة..!!
تعاقد الصفاقسي التونسي مع الغاني أوبوكو بخمسين ألف دولار فقط.. وباعه للسد القطري بمليوني دولار..!!
سقف تعاقدات أندية الشمال الأفريقي لا يتجاوز المائة ألف دولار بأي حال من الأحوال.. وتبحث دائماً عن المغمورين وصغار السن وأصحاب الطموحات للذهاب بعيداً.. لذا صنعوا لها الفوارق التي نبحث عنها..!!
أنظروا فقط لمحترفي حرس الحدود والإنتاج الحربي وإتحاد الشرطة والإتحاد السكندري والمصري البورسعيدي.. لتعرفوا كيف تقود هذه الأندية طريقة تعاقداتها..!!
في وجود حسام البدري مدرب المريخ بالقاهرة.. يجري عماد النحاس مدير الكرة المرتقب وأحمد ناجي مدرب الحراس الذين لم يتعاقد المريخ معهما حتي هذه اللحظة.. إختبارات لمهاجم غاني..!!
لماذا لا تجري الإختبارات تحت نظر المدير الفني للمريخ.. أو علي الأقل تتم في الخرطوم طالما أن المريخ فاوض هذا اللاعب الغاني..!!؟
بعد التعاقد مع باسكال والدافي وبقاء النفطي.. لم تتبقي للمريخ أي خانة لأجنبي.. ورغم ذلك يجري أبوجريشة إختبارات لعدد من الغانيين بالقاهرة.. وهناك حديث عن مهاجم عاجي.. ولا ندري أين تكمن الحقيقة..!!؟
عماد النحاس ليس له أي تجربة إدارية في الأهلي حتي يصبح مديراً للكرة في المريخ.. وكل تجربته لم تتعد العام في جهاز الناشئين بالأهلي..!!
أي من أبناء المريخ المعتزلين حديثاً.. أو الذين إستغني عنهم.. أفضل مليون مرة من النحاس.. هذا إذا تجاوزنا خبرات مثل زيكو وعبدالمجيد جعفر وخالد أحمد المصطفي وإبراهومة..!!
التبرعات التي تم الإعلان عنها في الملتقي التفاكري بقاعة الصداقة.. لم يصل منها لمجلس المريخ سوي دعم الأخ طارق سيد علي المعتصم والبالغ مائة مليون.. حيث تسلمه الفريق عبدالله حسن عيسي..!!
تتناقل الأوساط أن الدعم المقدم للتسجيلات من أحد أقطاب المريخ ظهر حديثاً.. والمقدر بستمائة مليون.. وصل لمجلس المريخ علي أساس أنه(دين) مسترد.. رغم أن هناك من يتحدث عن أنه تبرع غير مسترد..!!
إذا صح هذا الحديث.. كان الواجب يفرض علي مجلس المريخ رفضه.. لأن المعلن شيء.. والواقع شيء آخر.. فضلاً عن أن المجلس طلب دعومات وليس(ديون).. والمتبرع ليس كـــ(الُمدين)..!!
أيهما أفضل.. من يتبرع بجنيه واحد غير مسترد.. أم الذي يتبرع بمليون جنيه تُسجل ديوناً علي مجلس المريخ..!!؟
شطب عبدالحميد السعودي.. قرار تأخر كثيراً.. خاصة وأن اللاعب لم يمنح أي فرصة لمجلس المريخ للإبقاء عليه..!!
