• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-07-2024
نجيب عبدالرحيم

إن فوكس

نجيب عبدالرحيم

 0  0  1185
نجيب عبدالرحيم
هل الدوري ممتاز ؟
أخيراً وبعد مشوار طويل وعناء أسدل الستار على المنافسات السودانية بتحقق نادي الهلال بطولة الدوري الممتاز وفوز نادي المريخ ببطولة كاس السودان فأصبحت البطولات حصراً بين المعسكرين الأحمر والأزرق في كل المنافسات وهي رواية مكررة في كل موسم ولا جديد.
بشكل عام الآمال والطموحات والتطلعات للفرق الأخرى تتباين من حيث المستوى والإمكانات والأهداف لدى كل ناد من هذه الأندية ممثلة في فرقها المشاركة في هذه المنافسة، فمنها من ينافس ضمن مجموعة المقدمة، ومنها من يتواجد في المنطقة الدافئة ومنها من يصارع بكل الطرق من أجل النجاة من شبح الهبوط.
الفرق لم تستفد من محصلة التجارب والخبرات والدروس، في الموسم السابق وأول ما تفكر فيه هذه الأندية قبل بداية الموسم الإستغناء عن بعض اللاعبين والمدربين وتتعاقد مع لاعبين ومدربين سبق الاستغناء عنهم من قبل نفس النادي وهذا المسلسل يتكرر كل عام فهذا يعني الارتجال بعيدا عن أي رؤية فنية يستوجبها أي عمل في خطته.
لا يختلف اثنان على المستوى الهابط للدوري والكثير من السلبيات التي تحدث في المنافسة من حيث الروزنامة التي يجب أن تعمل لجان الاتحاد بموجبها تنظيم جدول ثابت للمباريات إذ إنه لم يحدث شيء من هذا القبيل وعادت الخرمجة ( والعواسة والسواطة ) التي نعاني منها كل موسم وأكثر, وأصبح التأجيل والإلغاء لبعض المباريات أمراً اعتيادياً جداً وغير مستغرب من لجنة البرمجة التي تفكر وتخطط لأسبوع واحد فقط مع العلم أن الاتحاد الدولي يوافيهم بروزنامة المسابقات السنوية التي يشرف عليها قبل بداية المنافسات بينما توجد اتحادات تنظم مباريات ودية لأنديتها ومنتخباتها قبل سنتين وتحدد التواريخ والملاعب التي ستقام عليها المباريات وتكلفتها فيجب أن يعاد النظر بآلية نظام الدوري الكسيح وتكثيف الجهود والعمل الجاد لتطوير وتقوية المنافسة وجعل الدوري السوداني ممتعاً وقوياً.
نأمل من الاتحاد العام المتأسف قبل بداية الموسم الجديد أن يعيد النظر في هذه المنافسة الكسيحة ولجانه المتأسفة وخاصة لجنة أمن الملاعب الغائبة الغائبة ولجنة الحكام والرعاية في حقوق البث وحقوق الأندية وتحديد مفاهيم جديدة وضوابط مهنية للمنافسات القادمة.
من هنا وهناك
* دوري الأولى والثانية والثالثة الذي كان القاعدة لاستقطاب الموهوبين والبيئة المنتجة للنجوم في كرة القدم والألعاب المختلفة, للأسف الشديد الأندية لم تستفد من خدماتهم وأصبحت تركض وراء مشاطيب أندية القمة الذين ليس لديهم أي جديد أو إضافة للفريق وعلى قول المثل ( لو كان فيه خير .. ما رماه الطير)
* أندية مدينة ود مدني التي كانت منبع النجوم لأندية السودان والمنتخبات الوطنية الآن أصبحت لقمة سائقة لأندية الممتاز !!!
* نادي الأهلي مدني (سيد الأتيام ) هبط للدرجة الأولى والاتحاد (الرومان ) نجا من الهبوط على قول أهلنا (بكرامة البليلة) ونادي جزيرة الفيل رغم وجوده في المنطقة الدافئة لم يكن أداؤه مقنعاً في المنافسة عموماً الكرة في مدينة ودمدني تحتاج إلى صياغة جديدة لتعود إلى سيرتها الأولى.
* حتى الآن لم نسمع من الإعلام الأزرق أي خبر عن النادي البرازيلي الكبير بمدينة ريودي جانيرو البرازيلية الذي طلب خدمات ثنائي الهلال الدولي علاء الدين يوسف (فييرا) والغزال مهند الطاهر اللذين تم ترشيحهما من مدرب الهلال السابق البرازيلي كامبوس كفاية ( شتل) إذا كان المتحدث مجنوناً فلابد أن يكون المستمع عاقلاً)
* إستقالة ابو هريرة حسين رئيس إتحاد الناشئين وتعيين عمر الحاج كابو رئيساً لإتحاد الناشئين بهذه السرعة يؤكد وجود مؤامرة لإبعاده أبوهريرة من رئاسة الإتحاد لذلك أكرر القول بان الرياضة السودانية لن تتقدم بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب المتبع حالياً.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019