سجل لي عرباتك
+ أي مجموعة او توليفة لها علاقة بابداع الانسان تتخذ لها شكل محدد يصبغ ادائها ويعطيها الملمح الذي يميزها عن نظيراتها ، وحتى على مستوى الفرد يحدث هذا التمايز فلو تابعت لوحات فنان تشكيلي معين وتعقبت مسيرته ستصل مرحلة تميز فيها ان هذه لوحة فلان حتى اذا خلت من توقيعه ، وفي مجال الفن لكل فرقة او فنان نكهته الخاصة فقد اصبح لعقد الجلاد نكهة ادائية مميزة ولنانسي عجاج مثلها ولمحمود تاور كمان.... .
+ وفي مجال الابداع الكروي تبدو الظاهرة اكثر وضوحاً ، فلكل فريق كرة ميزة تميز لعبه عن الآخرين ، وتصبح سمة له تظهر في بنيانه الهيكلي ولهذا يقول لك المشجع عقب مباراة معينة والله ده ما لعب الهلال ، او ياخي ناس الامل ديل مالهم الليلة ما لعبوا كورتهم .
+ والشكل العام للفرقة المحددة في غالباً ما (يهد) في الوافد الجديد حتى لو كانت طريقة لعبه مختلفة عن الفرقة التي انضم لها وهذا ينتج واحدة من اثنتين اما ينسجم اللاعب مع الفرقة ويتلون بشكل ادائها او تستعصى عليه الطريقة الجديدة فيظهر (مشاتراً) ويتضح انه لم يستطع الانسجام مع زملائه وفي كل الاحوال لا يستطيع لاعب واحد بالغاً ما بلغ من مهارة وقوة اداء ان يغير المظهر العام للفرقة .
+ هذا وحده يفسر فشل لاعب المريخ المحترف وارغو مع الفرقة الحمراء ولو ارجعنا البصر كرتين وشددنا الذاكرة الى الوراء ايام تالقه مع فرقة انييمبا النيجيرية المهولة يتضح لنا ان الفتى انسجاماً مع الفرقة كان قادراً على اظهار مهاراته وتقديم فنياته التي شفعت له للانضمام الى الفرقة السودانية الحمراء بالمبالغ الضخمة التي مر عليكم ذكرها وذكر تداعياتها .
+ في السودان تتركز القمة السودانية في ناديين الهلال والمريخ ولكل طابع لعب ، ففي الهلال يغلب اللعب المهاري وتكون الكلمة العليا لفنيات اللعبة حتى وان اتى هذا احياناً على حساب مجمل عطاء اللاعب وهذا ما سمح للاعبين ميالين للاداء المهاري المظهري بامتطاء الفانيلة الزرقاء رغم ضعف المردود الجماعي من امثال فائز نصر الدين وحموري الشعلة وحموري ابوعنجة واحمد ابو الجاز وغيرهم من لاعبين مهرة فنانين فضلاً عن لاعبين تميزوا بالمهارة واللعب المنتج من امثال العوني وكرار ابوعلي والنقر وآخرهم برنس الكرة السودانية هيثم مصطفى والرشيق مهند الطاهر حيث تعلو المهارة مع التوظيف الجماعي السليم على ما سواها من متطلبات بدنية .
+ اما فريق المريخ فقد كان طابع لعبه دائماً الكرة القوية الانفعالية حيث تنطلق الكرة من الدفاع الى الهجوم مباشرة دون أي ترانزيت ، وحيث الالتحام والمدافعة الصلدة تعلو على فنيات الكرة ، الغريب انه حتى لاعبي المريخ الذين امتلكوا فنيات اللعبة تميزوا بالاداء الضاغط من امثال ابراهومة والمرحوم سامي وابوعنجة وباكمبا ، اذن هي سمة هذا الفريق الاصفر وطابعه الموسوم به .
+ تاسيساً على ما تقدم وبالرجوع لوارغو وفشله مع المريخ فان المقارنة معدومة بينه وبين زميله ايداهور تلك الطاحونة البشرية بالجسد القوي الجاهزة للاتحام العنيف والتصويب بقوة لا يهم بعد ذلك صابت تلك التسديدة او خابت وهي غالباً ما تخيب ، ولو جيء باصغر مشجع كرة قدم لقال بانعدام أي فرصة لاجراء مشابهة او مناظرة ما بين اللاعبين فالنيجيري القصير لا تنقصه المهارة ولا يعوزه دهاء الكرة وثعلبيتها المطلوبة ، باعمال (فلاش باك) لضربة الجزاء التي استحصلها يوم الانبطاحة الشهيرة فقد استطاع هذا الوارغو ان يمرر السيناريو على حكم كريمة المسكين بسلاسة اخراجية يحسده عليها اكبر مخرجي السينما الامريكية .
+ خلاصة ما يبتغيه هذا المقال الاشارة الى انه ليس مهماً من يكسب من في التسجيلات الماراثونية الجارية الآن في بلادنا ، المهم في تقديري ان يكون اللاعب اما مناسباً للانسجام في البنية الهيكلية للنادي الذي يسجل فيه او بالحد الادنى يمتلك الذكاء الذي يمكنه من الانسجام مع الفرقة المعنية ، وبخلاف ذلك فما هي الا دولارات قاسما الكريم المناح لاسرة سودانية اسعدها حظها بولد شقي يلعب الكرة بين فواصل الحصص المدرسية او يسترق الاوقات للعبها كلما حانت سانحة .
+ وقد قرأت للصديق فايز ديدي مقالة سمحة عن حوافز التسجيلات والمقارنة بينها وبين حوافز الآن و(القروش الرز) التي يتقاضاها لاعبوا هذا الزمن من اللاعبين المحليين اما المحترفين فاسكت و(ورغن) وادي ربك (العجب) ...وقد ابان ديدي ان نجم التسجيلات في زمانه اسامة ام دوم كان غاية مناه امتلاك طاحونة يعتاش منها ويتضاير بها من تصاريف الزمن...عموماً اختم هذا الهمس بطرفة صديق قال لي ان احد لاعبي القمة اشترى لوالده واخوانه سيارة لكل منهم ، وبين دعوات الوالد وزغاريد الوالدة استلمت احدى شقيقاته الدلوكة ورددن معها اخواتها وجاراتها اغنية البنات الشهيرة سجل لي الريدة انا...سجل لي عرباتك ..ما انت العسل ذاتك...بالله عليكم موش ولد عسل .
هتاف اخير
العضوية في الهلال لا تزال تشغلني وتشاغلني ...وتراودني عن الكتابة صادحة ...ان هيت لك...نادي كبير كالهلال ينبغي ان تكون عضويته مماثلة لوجوده الزاخر وشعبيته الكاسحة...لابد من حملة تجوب المناطق...تصل الهلالاب في اماكنهم...لابد من تخفيف للاجراءات وتسهيل لعملية الالتحاق برحاب الكيان الاسمى في السودان...
+ أي مجموعة او توليفة لها علاقة بابداع الانسان تتخذ لها شكل محدد يصبغ ادائها ويعطيها الملمح الذي يميزها عن نظيراتها ، وحتى على مستوى الفرد يحدث هذا التمايز فلو تابعت لوحات فنان تشكيلي معين وتعقبت مسيرته ستصل مرحلة تميز فيها ان هذه لوحة فلان حتى اذا خلت من توقيعه ، وفي مجال الفن لكل فرقة او فنان نكهته الخاصة فقد اصبح لعقد الجلاد نكهة ادائية مميزة ولنانسي عجاج مثلها ولمحمود تاور كمان.... .
+ وفي مجال الابداع الكروي تبدو الظاهرة اكثر وضوحاً ، فلكل فريق كرة ميزة تميز لعبه عن الآخرين ، وتصبح سمة له تظهر في بنيانه الهيكلي ولهذا يقول لك المشجع عقب مباراة معينة والله ده ما لعب الهلال ، او ياخي ناس الامل ديل مالهم الليلة ما لعبوا كورتهم .
+ والشكل العام للفرقة المحددة في غالباً ما (يهد) في الوافد الجديد حتى لو كانت طريقة لعبه مختلفة عن الفرقة التي انضم لها وهذا ينتج واحدة من اثنتين اما ينسجم اللاعب مع الفرقة ويتلون بشكل ادائها او تستعصى عليه الطريقة الجديدة فيظهر (مشاتراً) ويتضح انه لم يستطع الانسجام مع زملائه وفي كل الاحوال لا يستطيع لاعب واحد بالغاً ما بلغ من مهارة وقوة اداء ان يغير المظهر العام للفرقة .
+ هذا وحده يفسر فشل لاعب المريخ المحترف وارغو مع الفرقة الحمراء ولو ارجعنا البصر كرتين وشددنا الذاكرة الى الوراء ايام تالقه مع فرقة انييمبا النيجيرية المهولة يتضح لنا ان الفتى انسجاماً مع الفرقة كان قادراً على اظهار مهاراته وتقديم فنياته التي شفعت له للانضمام الى الفرقة السودانية الحمراء بالمبالغ الضخمة التي مر عليكم ذكرها وذكر تداعياتها .
+ في السودان تتركز القمة السودانية في ناديين الهلال والمريخ ولكل طابع لعب ، ففي الهلال يغلب اللعب المهاري وتكون الكلمة العليا لفنيات اللعبة حتى وان اتى هذا احياناً على حساب مجمل عطاء اللاعب وهذا ما سمح للاعبين ميالين للاداء المهاري المظهري بامتطاء الفانيلة الزرقاء رغم ضعف المردود الجماعي من امثال فائز نصر الدين وحموري الشعلة وحموري ابوعنجة واحمد ابو الجاز وغيرهم من لاعبين مهرة فنانين فضلاً عن لاعبين تميزوا بالمهارة واللعب المنتج من امثال العوني وكرار ابوعلي والنقر وآخرهم برنس الكرة السودانية هيثم مصطفى والرشيق مهند الطاهر حيث تعلو المهارة مع التوظيف الجماعي السليم على ما سواها من متطلبات بدنية .
+ اما فريق المريخ فقد كان طابع لعبه دائماً الكرة القوية الانفعالية حيث تنطلق الكرة من الدفاع الى الهجوم مباشرة دون أي ترانزيت ، وحيث الالتحام والمدافعة الصلدة تعلو على فنيات الكرة ، الغريب انه حتى لاعبي المريخ الذين امتلكوا فنيات اللعبة تميزوا بالاداء الضاغط من امثال ابراهومة والمرحوم سامي وابوعنجة وباكمبا ، اذن هي سمة هذا الفريق الاصفر وطابعه الموسوم به .
+ تاسيساً على ما تقدم وبالرجوع لوارغو وفشله مع المريخ فان المقارنة معدومة بينه وبين زميله ايداهور تلك الطاحونة البشرية بالجسد القوي الجاهزة للاتحام العنيف والتصويب بقوة لا يهم بعد ذلك صابت تلك التسديدة او خابت وهي غالباً ما تخيب ، ولو جيء باصغر مشجع كرة قدم لقال بانعدام أي فرصة لاجراء مشابهة او مناظرة ما بين اللاعبين فالنيجيري القصير لا تنقصه المهارة ولا يعوزه دهاء الكرة وثعلبيتها المطلوبة ، باعمال (فلاش باك) لضربة الجزاء التي استحصلها يوم الانبطاحة الشهيرة فقد استطاع هذا الوارغو ان يمرر السيناريو على حكم كريمة المسكين بسلاسة اخراجية يحسده عليها اكبر مخرجي السينما الامريكية .
+ خلاصة ما يبتغيه هذا المقال الاشارة الى انه ليس مهماً من يكسب من في التسجيلات الماراثونية الجارية الآن في بلادنا ، المهم في تقديري ان يكون اللاعب اما مناسباً للانسجام في البنية الهيكلية للنادي الذي يسجل فيه او بالحد الادنى يمتلك الذكاء الذي يمكنه من الانسجام مع الفرقة المعنية ، وبخلاف ذلك فما هي الا دولارات قاسما الكريم المناح لاسرة سودانية اسعدها حظها بولد شقي يلعب الكرة بين فواصل الحصص المدرسية او يسترق الاوقات للعبها كلما حانت سانحة .
+ وقد قرأت للصديق فايز ديدي مقالة سمحة عن حوافز التسجيلات والمقارنة بينها وبين حوافز الآن و(القروش الرز) التي يتقاضاها لاعبوا هذا الزمن من اللاعبين المحليين اما المحترفين فاسكت و(ورغن) وادي ربك (العجب) ...وقد ابان ديدي ان نجم التسجيلات في زمانه اسامة ام دوم كان غاية مناه امتلاك طاحونة يعتاش منها ويتضاير بها من تصاريف الزمن...عموماً اختم هذا الهمس بطرفة صديق قال لي ان احد لاعبي القمة اشترى لوالده واخوانه سيارة لكل منهم ، وبين دعوات الوالد وزغاريد الوالدة استلمت احدى شقيقاته الدلوكة ورددن معها اخواتها وجاراتها اغنية البنات الشهيرة سجل لي الريدة انا...سجل لي عرباتك ..ما انت العسل ذاتك...بالله عليكم موش ولد عسل .
هتاف اخير
العضوية في الهلال لا تزال تشغلني وتشاغلني ...وتراودني عن الكتابة صادحة ...ان هيت لك...نادي كبير كالهلال ينبغي ان تكون عضويته مماثلة لوجوده الزاخر وشعبيته الكاسحة...لابد من حملة تجوب المناطق...تصل الهلالاب في اماكنهم...لابد من تخفيف للاجراءات وتسهيل لعملية الالتحاق برحاب الكيان الاسمى في السودان...
ياخى التفكير فى الدخل المادى قبل الصدق مشكله
كيف لفريق مثل المريخ يكون من غير مواهب
كيف نصدقك بعد اليوم
كيف يكون المريخ ند للهلال من غير مواهب
كما هجرنا كتابات كثير من اصحاب الاتجاه الواحد فى المريخ والهلال وداعا مقالاتك بااااااااااااااااااااى
مع الود
ولقد نسيت من مهارات او مميزات لاعبي الهلال البنية القاتلة والرفس في المناطق الحساسة وهلمجر