انجاز واعجاز
ساهم مجلس ادارة نادي الهلال بقيادة شيخ العرب يوسف احمد يوسف في تعزيز استقرار فريق كرة القدم بالنادي منذ تعيينه في اغسطس الماضي ونجح في توفير كل مستلزماته وكافة احتياجاته , ولم يبخل عليه بالدعم المادي والمعنوي الامر الذي مكنه من الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز.
وبفضل اهتمام هذا المجلس بالفريق الاول لكرة القدم بالنادي قدم الاخير مباريات قمة في الروعة في مسابقة كاس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) وكان الاقرب للتاهل للنهائي لولا ان خانه الحظ في الركلات الترجيحية امام الصفاقصي التونسي.
وكان بامكان الفريق الاحتفاظ بلقب مسابقة كاس السودان للعام الثاني على التوالي لولا الظروف التي واجهته في النهائي وفي مقدمتها انحياز الدولي خالد عبدالرحمن لفريق المريخ والهتافات المسيئة التي تعرض لها قائد الفريق هيثم وعدد من زملائه .
انعش المجلس المعين خزينة النادي باكثر من اربعة مليارات من الجنيهات(بالقديم) خلال ثلاثة اشهر فقط , حلحل بها كثير من المشكلات المالية التي كانت تخص عدد من اللاعبين القدامى والجدد.
وحرص كذلك على الالتزام بدفع اموال عدد من المدربين الذين كانوا يعملون في النادي وتم انهاء خدماتهم قبل ان يتسلموا مستحقاتهم , ولم يتبقى غير اجراء تسوية مع البرازيلي كامبوس الذي يقال انه له مطالب تزيد عن الستمائة الف دولار.
كما امن المجلس اكثر من اربعة مليارات من الجنيهات لدعم فريق القدم خلال فترة التسجيلات التي ستبدأ بعد ايام والتي نتوقع ان تحفل بالعديد من المفاجاءات السارة لجماهير الهلال.
اقدم المجلس الجديد وبعد تعيينه مباشرة على تاسيس نظام مؤسسي لادارة العمل بالنادي , مستعينا في هذا الجانب ببعض الكفاءات واصحاب الخبرة حرصا منه على ترسيخ مبدا الوضوح والشفافية في ناد يقدر دخله السنوي بعشرات المليارات من الجنيهات.
في عهد هذا المجلس تم انشاء موقع معتمد للنادي على شبكة الانترنت لاول مرة , ليصبح وخلال فترة وجيزة مصدرا هاما واساسيا لاستقاء اخبار الهلال للملايين من عشاقه المنتشرين في شتى بقاع الارض.
وبعد اقل من شهرين من تعيينه اصدر المجلس جريدة الهلال التي توقفت عن الصدور لمدة ثمانية اشهر وذلك بفضل جهود رئيس مجلس ادارتها الدكتور احمد الكاروري ومديرها العام عبدالله البشير ورئيس تحريرها الزميل دسوقي.
وهناك الكثير من الانجازات التي تحققت في عهد هذا المجلس والمتمثلة في التعاقدات التي ابرمت مع بعض الشركات الكبرى والتي ستدر دخولا ثابتة للنادي تقدر بمئات الملايين من الجنيهات سنويا , فضلا زيادة ايجارات الدكاكين الى اكثر من الضعفين.
هل يعقل بعد كل هذه الاعمال الجليلة والانجازات الظاهرة التي ذكرناها والتي تحققت في اقل من اربعة اشهر ياتي من يصفون هذا المجلس بالفاشل.
اذن كيف يكون النجاح في نظرهم ؟ وما هي مقاييسه في عرفهم ؟ , هل كانوا ينتظرون منه ان يحقق لقبي الدوري الممتاز وكاس السودان والبطولة الكونفدرالية وكاس العالم في اربعة اشهر حتى يكون ناجحا ؟
هل هناك مجلس ادارة مر على النادي ومنذ تاسيسه قبل ثمانين عاما احرز بطولتين محليتين وبطولة خارجية في سنة واحدة , وهل كان مجلس شيخ العرب مطالب بتحقيق ثلاث بطولات او اربعة في هذا العام؟.
يكفي هذا المجلس انه فك اسر الهلال من الديون التي كانت تحاصره من كل اتجاه , ويكفيه انه كان صادقا مع لاعبي الفريق ودفع لهم جميع متاخراتهم من رواتب وحوافز وبقايا تسجيلات في وقت وجيز.
مجلس بهذا القدر الكبير من المسؤولية وبهذا الوعي والادراك العميق وبذلك العشق السرمدي للكيان الازرق , يفترض فينا جميعا كهلالاب ان نشكراعضائه فردا فردا ونثمن جهودهم ونقدرها ونكون حريصين على رفع معنوياتهم حتى يقدموا لنا الكثير والجديد والمفيد.
التحولات الكبيرة التي حدثت في الهلال خلال الاربعة اشهر الماضية بفضل حراك هذا المجلس , مجلس العقول المستنيرة لا تحسب انجازا وحسب بل تعتبر اعجاز .
آخر الكلام
الحرص على ابراز انجازات هذا المجلس لا يعني الطعن في مجلس الارباب او المجالس التي سبقته والتي كانت لها بصماتها الواضحة في مسيرة الفريق الازرق محليا وخارجيا.
الحملة الجائرة التي يتعرض لها مجلس الهلال الحالي من بعض الصحف والصحفيين والمنتديات الالكترونية بعد رفض شكوى الهلال ضد الصفاقصي التونسي كان لا بد ان تواجه بهذه الحقائق المهمة.
وحتى نكون منصفين وحقانيين نشير الى ان الرئيس السابق للهلال الارباب صلاح ادريس هو من ساهم مساهمة مباشرة في بناء هذا الفريق المتميز ونؤكد ان الديون التي كانت تحاصر الهلال في عهد ادارته لا يتحمل مسؤوليتها وحده.
فقد كان الرجل يصارع ويكابد في كل الاتجاهات من اجل الهلال على حساب اسرته وصحته واعماله الخاصة وكان يدفع من جيبه دون ان يجد المساعدة من احد.
صحيح ان المجلس الحالي وجد تعاونا كبيرا من عدد كبير من اقطاب النادي وحظى بدعم من بعض المسؤولين في الدولة , لكن لا بد ان نعترف بانه سعى للاقطاب ولرجال والدولة وان الميسورين منهم لم يبخلوا ايضا على ناديهم بالمال.
لحس رئيس لجنة الحالات السالبة في اتحاد القدم محمد سيداحمد كلامه الذي اكد فيه استدعاء هيثم مصطفى بعد اقل من اربعة وعشرين ساعة , وذلك بعد ان نال اللاعب براءة رئيس اتحاد القدم الدكتور معتصم جعفر.
محمد سيداحمد الذي كان يتحدث لقناة قوون امس الاول بلهجة عنصرية تجاه هيثم مصطفى , عاد امس وعبر فضائية السودان وتراجع عن كل ما قاله بدون ان يعتذر للبرنس.
لا ادري كيف اسندت رئاسة لجنة الحالات السالبة لمحمد سيد احمد السالب , ولم نفهم الدوافع التي جعلت قادة اتحاد القدم يضعون هذا الرجل على راس هذه اللجنة التي كانت تحتاج لشخصية غير سالبة.
ومحمد سيد احمد الذي يحمل سيرة ذاتية سالبة في العمل العام , تكشفت من خلال ترؤسه لاتحاد الحصاحيصا الذي طرد منه , سيكون عبئا على هذا اللجنة بدون شك.
كيف يتم اختيار رجل سالب لرئاسة لجنة لمحاربة الظواهر السالبة يا معتصم؟.
اعتزال هيثم مصطفى مرفوض مرفوض , ورد اعتباره واجب على كل هلالابي.
ساهم مجلس ادارة نادي الهلال بقيادة شيخ العرب يوسف احمد يوسف في تعزيز استقرار فريق كرة القدم بالنادي منذ تعيينه في اغسطس الماضي ونجح في توفير كل مستلزماته وكافة احتياجاته , ولم يبخل عليه بالدعم المادي والمعنوي الامر الذي مكنه من الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز.
وبفضل اهتمام هذا المجلس بالفريق الاول لكرة القدم بالنادي قدم الاخير مباريات قمة في الروعة في مسابقة كاس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) وكان الاقرب للتاهل للنهائي لولا ان خانه الحظ في الركلات الترجيحية امام الصفاقصي التونسي.
وكان بامكان الفريق الاحتفاظ بلقب مسابقة كاس السودان للعام الثاني على التوالي لولا الظروف التي واجهته في النهائي وفي مقدمتها انحياز الدولي خالد عبدالرحمن لفريق المريخ والهتافات المسيئة التي تعرض لها قائد الفريق هيثم وعدد من زملائه .
انعش المجلس المعين خزينة النادي باكثر من اربعة مليارات من الجنيهات(بالقديم) خلال ثلاثة اشهر فقط , حلحل بها كثير من المشكلات المالية التي كانت تخص عدد من اللاعبين القدامى والجدد.
وحرص كذلك على الالتزام بدفع اموال عدد من المدربين الذين كانوا يعملون في النادي وتم انهاء خدماتهم قبل ان يتسلموا مستحقاتهم , ولم يتبقى غير اجراء تسوية مع البرازيلي كامبوس الذي يقال انه له مطالب تزيد عن الستمائة الف دولار.
كما امن المجلس اكثر من اربعة مليارات من الجنيهات لدعم فريق القدم خلال فترة التسجيلات التي ستبدأ بعد ايام والتي نتوقع ان تحفل بالعديد من المفاجاءات السارة لجماهير الهلال.
اقدم المجلس الجديد وبعد تعيينه مباشرة على تاسيس نظام مؤسسي لادارة العمل بالنادي , مستعينا في هذا الجانب ببعض الكفاءات واصحاب الخبرة حرصا منه على ترسيخ مبدا الوضوح والشفافية في ناد يقدر دخله السنوي بعشرات المليارات من الجنيهات.
في عهد هذا المجلس تم انشاء موقع معتمد للنادي على شبكة الانترنت لاول مرة , ليصبح وخلال فترة وجيزة مصدرا هاما واساسيا لاستقاء اخبار الهلال للملايين من عشاقه المنتشرين في شتى بقاع الارض.
وبعد اقل من شهرين من تعيينه اصدر المجلس جريدة الهلال التي توقفت عن الصدور لمدة ثمانية اشهر وذلك بفضل جهود رئيس مجلس ادارتها الدكتور احمد الكاروري ومديرها العام عبدالله البشير ورئيس تحريرها الزميل دسوقي.
وهناك الكثير من الانجازات التي تحققت في عهد هذا المجلس والمتمثلة في التعاقدات التي ابرمت مع بعض الشركات الكبرى والتي ستدر دخولا ثابتة للنادي تقدر بمئات الملايين من الجنيهات سنويا , فضلا زيادة ايجارات الدكاكين الى اكثر من الضعفين.
هل يعقل بعد كل هذه الاعمال الجليلة والانجازات الظاهرة التي ذكرناها والتي تحققت في اقل من اربعة اشهر ياتي من يصفون هذا المجلس بالفاشل.
اذن كيف يكون النجاح في نظرهم ؟ وما هي مقاييسه في عرفهم ؟ , هل كانوا ينتظرون منه ان يحقق لقبي الدوري الممتاز وكاس السودان والبطولة الكونفدرالية وكاس العالم في اربعة اشهر حتى يكون ناجحا ؟
هل هناك مجلس ادارة مر على النادي ومنذ تاسيسه قبل ثمانين عاما احرز بطولتين محليتين وبطولة خارجية في سنة واحدة , وهل كان مجلس شيخ العرب مطالب بتحقيق ثلاث بطولات او اربعة في هذا العام؟.
يكفي هذا المجلس انه فك اسر الهلال من الديون التي كانت تحاصره من كل اتجاه , ويكفيه انه كان صادقا مع لاعبي الفريق ودفع لهم جميع متاخراتهم من رواتب وحوافز وبقايا تسجيلات في وقت وجيز.
مجلس بهذا القدر الكبير من المسؤولية وبهذا الوعي والادراك العميق وبذلك العشق السرمدي للكيان الازرق , يفترض فينا جميعا كهلالاب ان نشكراعضائه فردا فردا ونثمن جهودهم ونقدرها ونكون حريصين على رفع معنوياتهم حتى يقدموا لنا الكثير والجديد والمفيد.
التحولات الكبيرة التي حدثت في الهلال خلال الاربعة اشهر الماضية بفضل حراك هذا المجلس , مجلس العقول المستنيرة لا تحسب انجازا وحسب بل تعتبر اعجاز .
آخر الكلام
الحرص على ابراز انجازات هذا المجلس لا يعني الطعن في مجلس الارباب او المجالس التي سبقته والتي كانت لها بصماتها الواضحة في مسيرة الفريق الازرق محليا وخارجيا.
الحملة الجائرة التي يتعرض لها مجلس الهلال الحالي من بعض الصحف والصحفيين والمنتديات الالكترونية بعد رفض شكوى الهلال ضد الصفاقصي التونسي كان لا بد ان تواجه بهذه الحقائق المهمة.
وحتى نكون منصفين وحقانيين نشير الى ان الرئيس السابق للهلال الارباب صلاح ادريس هو من ساهم مساهمة مباشرة في بناء هذا الفريق المتميز ونؤكد ان الديون التي كانت تحاصر الهلال في عهد ادارته لا يتحمل مسؤوليتها وحده.
فقد كان الرجل يصارع ويكابد في كل الاتجاهات من اجل الهلال على حساب اسرته وصحته واعماله الخاصة وكان يدفع من جيبه دون ان يجد المساعدة من احد.
صحيح ان المجلس الحالي وجد تعاونا كبيرا من عدد كبير من اقطاب النادي وحظى بدعم من بعض المسؤولين في الدولة , لكن لا بد ان نعترف بانه سعى للاقطاب ولرجال والدولة وان الميسورين منهم لم يبخلوا ايضا على ناديهم بالمال.
لحس رئيس لجنة الحالات السالبة في اتحاد القدم محمد سيداحمد كلامه الذي اكد فيه استدعاء هيثم مصطفى بعد اقل من اربعة وعشرين ساعة , وذلك بعد ان نال اللاعب براءة رئيس اتحاد القدم الدكتور معتصم جعفر.
محمد سيداحمد الذي كان يتحدث لقناة قوون امس الاول بلهجة عنصرية تجاه هيثم مصطفى , عاد امس وعبر فضائية السودان وتراجع عن كل ما قاله بدون ان يعتذر للبرنس.
لا ادري كيف اسندت رئاسة لجنة الحالات السالبة لمحمد سيد احمد السالب , ولم نفهم الدوافع التي جعلت قادة اتحاد القدم يضعون هذا الرجل على راس هذه اللجنة التي كانت تحتاج لشخصية غير سالبة.
ومحمد سيد احمد الذي يحمل سيرة ذاتية سالبة في العمل العام , تكشفت من خلال ترؤسه لاتحاد الحصاحيصا الذي طرد منه , سيكون عبئا على هذا اللجنة بدون شك.
كيف يتم اختيار رجل سالب لرئاسة لجنة لمحاربة الظواهر السالبة يا معتصم؟.
اعتزال هيثم مصطفى مرفوض مرفوض , ورد اعتباره واجب على كل هلالابي.