ملتقي المريخ التفاكري.. إصلاح البيت الأحمر من الداخل..!!
بدعوة من السيد جمال الوالي رئيس المريخ.. ينعقد في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم.. ملتقي المريخ التفاكري حول مستقبل النادي الأحمر.. ورغم قدم الفكرة والملتقي الذي أنعقد كثيراً.. إلا أن توصياتها أصبحت حبيسة الأدراج ولم تفد المريخ في شيء.. وكانت السمة الغالبة لكل الملتقيات والمؤتمرات السابقة هو تجمع سامر المريخاب وسماع الخطب الرنانة والحديث عن مستقبل المريخ وطرح المشاريع.. ثم ينفض السامر ليتجدد مرة أخري بعد عامين أو ثلاثة أو قد تزيد.. والمحصلة هي ذات المحصلة.. ويقيني أنه لو تم تنفيذ1% فقط من توصيات تلك الملتقيات والمؤتمرات لما وصل حال المريخ إلي ما هو حالياً.. من تفرق وتشرذم ومحاولات فرض الوصايا.. والإقصاء الذي وصل مداه.. ولا أريد العودة إلي أسباب هذه الأشياء.. ولكن أقول أنه وفي كل مرة نتحدث وبشفافية عن واقع المريخ وضرورة الإصلاح.. ثم نترك كل ذلك وراء ظهورنا أو في القاعات التي تشهد هذه الملتقيات.. بل تاركين صداها يجلجل في أركان تلك القاعات.. ونعود إلي ذات النقطة أو المربع الذي عزمنا علي تركه.. والأمثلة في ذلك كثيرة.. والذاكرة المريخية محتشدة بكثير منها.. لدرجة بتنا لا نثق في أي ملتقي أو مؤتمر مريخي في إحداث التغيير المنشود لكيان جُبل علي إحداث التغيير وتحقيق ما يفشل فيه الآخرون.. كيان متميز منذ صرخة الميلاد.. ولكن الآن كاد تميزه أن يضيع.. لولا بعض الإشراقات هنا وهناك..!!
لا نريد أن يكون الملتقي الذي سيعقد اليوم صورة كربونية من سابقيه.. نريده أن يكون نقطة إنطلاقة حقيقية لمريخ المستقبل.. رغم قناعة الكثيرين بصعوبة إنزال كل أماني التطوير إلي أرض الواقع إستناداً علي أن التطوير يبدأ من الدولة ومن ثم الإتحادات وأخيراً الأندية.. وحتي ولو حاول المريخ تطوير نفسه لوحده.. لن يستقيم هذا التطوير في ظل غيابه عن بقية الفعاليات التي تكمل دوره.. ولكن ورغم ذلك نريد أن نحقق الحد الأدني من التطوير الذاتي.. وما أسهل ذلك إذا إرتفعت همم المريخاب والتي أراها قد ضعُفت وإستكانت قليلاً وما عادت تلك الهمم التي أسهمت في تميزه عن كل الفرق السودانية.. وهذا يعني أنها تحتاج إلي من يحركها ويعيد إليها نشاطها.. والذي ينعكس إيجاباً علي كل الكيان الأحمر المحتشد بطاقات هائلة تنتظر فقط دورها للإسهام في رفعته وإحتلال مكانه في قائمة الأندية الكبيرة صاحبة التأريخ الطويل والإنجازات.. والمريخ سادتي عشاق المريخ مؤهل تماماً لتحقيق طموحات أهله.. فالتميز كان عنوانه منذ النشأة الأولي وصرخة الميلاد.. وسار هذا التميز إلي يومنا هذا وإن شابته الكثير من لحظات التراخي التي تسببت في إضعافه قليلاً.. ولكنها لم ولن تقعده عن الإستمرار في تميزه هذا.. والإستمرار في التميز يحتاج إلي تغيير شامل للواقع الذي يعيشه المريخ الآن.. وهو واقع لا يرضي عشاقه البتة.. وهو واقع أفرزته الكثير من السياسات التي سادت في طريقة إدارته.. وتسببت في إحداث الكثير من المشاكل التي يعاني منها الكيان الأحمر حالياً..!!
ولعل أبرز المشاكل التي عاني ويعاني منها المريخ حالياً.. التفرق الواضح بين أبناءه.. الشيء الذي كان له تأثير واضح علي ترتيب البيت المريخي من الداخل.. وهذه يجب أن تكون أولي الأجندة التي سيناقشها الملتقي المريخي.. فبدون ترتيب البيت المريخي من الداخل فلا معني البتة للتفكير في إجراء أي تغييرات علي شكل إدارة النادي مشاريعه.. وسنكون مثل الذي يحرث في البحر ويتمني علي الله الأماني دون أن يكون له عمل واضح.. والناظر إلي الواقع المريخي الحالي يتأكد تماماً من أن البت المريخي يعاني من فوضي غريبة.. وباتت سياسات الإقصاء وعدم القبول بالآخر.. وبات الإهتمام بالمريخ هو آخر الأولويات.. فبعد أن كان المريخاب يختلفون حول المريخ.. أصبحوا يختلفون في المريخ ذات نفسه.. وسادت سياسة الإنتصار للرأي الشخصي دون تغليب مصلحة الكيان.. فشهد المريخ في السنوات الماضيات وتحديداً منذ خمسة عشر عاماً الكثير من الخلافات التي فاقت حدود المعقول.. وظهرت إفرازاتها علي المريخ وفريق كرة القدم أكبر فعاليات الكيان الأحمر والمحرك الأساسي له.. وأصبحت الإتهامات تتبادل جهاراً نهاراً بين أبناء البيت الواحد وعلي صفحات الصحف دون وضع أي إعتبار لهذا الكيان وجماهير التي يتأثر بكل ما يحدث سلباً أو إيجاباً.. بل وصل الأمر لأبعد من ذلك.. وأصبحت أسرار النادي الأحمر مشاعة.. الشيء الذي أسهم في زيادة مساحات الخلافات.. خاصة عندما تقع هذه الأسرار في يد الصحافة الزرقاء التي تستغلها أسوأ إستغلال للوقيعة بين أبناء المريخ.. والشواهد أيضاً كثيرة.. لذا فإن الواجب يفرض علي الملتقي التفاكري التركيز علي ترتيب البيت الأحمر من الداخل.. لأنه متي ما نجحنا في هذا الأمر.. سيبقي من السهل التعامل مع بقية الملفات خارج البيت الأحمر.. بل أن الإستقرار الداخلي للبيت الأحمر فيه رسالة واضحة المعالم لكل من يسعي للنيل منه..!!
إتجاه الرياح..!!
أتمني أن تفطن اللجنة المشرفة علي عقد الملتقي التفاكري اليوم للظواهر الغريبة التي تتسم بها كل مؤتمرات وملتقيات المريخ.. من هتافات مشجعين.. ومحاولات الرد المضاد.. وغيرها.. حتي لا يتحول الملتقي إلي حشد تعبوي يفرغه من الأهداف التي من أجلها أُقيم..!!
لا معني للحديث عن إعلان السيد جمال الوالي عبر الملتقي عودته لرئاسة المريخ.. لأنه أصلاً لم يبتعد.. وظل هو الرئيس الشرعي والداعم الأول.. وما زيارته لمران الفريق الختامي للقاء نهائي كأس السودان إلا تأكيد علي ذلك..!!
لا زال هناك من يصر علي أن جماهير المريخ هي من أتت بسوء السلوك بهتافاتها ضد قائد الهلال.. رغم أن جماهير الهلال هي من إبتدرت ذلك بهتافاتها الساقطة ضد راجي..!!
المؤسف إصرار رئيس الإتحاد في برنامج(بحث عن هدف) بقناة النيل الأزرق علي ذكر ما حدث في لقاء نهائي كأس السودان.. وإصراره المتعمد علي عدم ذكر أحداث نهائي الممتاز..!!
الوزير سوار كان عادلاً في حديثه لذات البرنامج بإشارته لما حدث في لقائي الممتاز وكأس السودان.. وقوله أن ما حدث لن يمر مرور الكرام..!!
لا يهم عزيزي رئيس الإتحاد إن لم يتفوه هيثم مصطفي بأي حديث أثناء تسلمه ميدالية المركز الثاني لبطولة كأس السودان.. ولكن الطريقة التي تحدث بها ورفعه لأصبعه في وجوهكم.. وإقتلاعه الميدالية بصورة مستفزة من رئيس المريخ.. لهو سوء السلوك بعينه.. إلا إذا كان لك تفسير آخر لسوء السلوك..!!
ما فعله هيثم مصطفي يوم الثلاثاء الماضي.. فعله من قبل في نهائي كأس السودان قبل عامين.. وكان السبب وقتها عدم صرف حوافز الوصول لنهائيات أمم أفريقيا بغانا للاعبي المنتخب..!!
قلناها ونؤكدها.. لا نقر سوء السلوك والخروج عن الروح الرياضية سواء كانت فعل أو رد فعل.. ولكن هناك من يصر علي دمغ جماهير المريخ وإدانتها وترك ما فعلته جماهير الهلال يمر دون حساب..!!
المضحك تحويل هنو للجنة الإنضباط بسبب صعوده علي عربة الإسعاف التابعة لإستاد الهلال.. لموازنة إستدعاء هيثم مصطفي.. رغم الفارق الكبير بين ما إقترفه الإثنان..!!
هنو عندما كان يلعب في الموردة أحرز هدفاً في المريخ وصعد علي طاولة الحكم الرابع وبجواره مراقب المباراة.. ولم يستدعيه أحد.. رغم أن الصعود علي الطاولة أكثر إستفزازاً من الصعود علي عربة الإسعاف.. ولكن ماذا نفعل مع إتحاد الموازنات..!!
بعد تبريرات رئيس الإتحاد العام لما بدر من هيثم مصطفي.. لا معني لتحويله للجنة الإنضباط.. لأن البراءة جاءته من أعلي سلطة في الإتحاد العام..!!
لماذا لم ينتظر رئيس الإتحاد تقرير مراقب نهائي كأس السودان.. والتحقيق الذي ستجريه لجنة الإنضباط.. ولماذا سعي لتبرئة هيثم من سلوكه أمام الوزير وقادة الإتحاد ورئيسي القمة..!!؟
لم يحترم هيثم مصطفي التواجد الشرفي والرسمي أثناء تسليم الميداليات.. وهذا لوحده يوقعه تحت طائلة العقاب..!!
بدعوة من السيد جمال الوالي رئيس المريخ.. ينعقد في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم.. ملتقي المريخ التفاكري حول مستقبل النادي الأحمر.. ورغم قدم الفكرة والملتقي الذي أنعقد كثيراً.. إلا أن توصياتها أصبحت حبيسة الأدراج ولم تفد المريخ في شيء.. وكانت السمة الغالبة لكل الملتقيات والمؤتمرات السابقة هو تجمع سامر المريخاب وسماع الخطب الرنانة والحديث عن مستقبل المريخ وطرح المشاريع.. ثم ينفض السامر ليتجدد مرة أخري بعد عامين أو ثلاثة أو قد تزيد.. والمحصلة هي ذات المحصلة.. ويقيني أنه لو تم تنفيذ1% فقط من توصيات تلك الملتقيات والمؤتمرات لما وصل حال المريخ إلي ما هو حالياً.. من تفرق وتشرذم ومحاولات فرض الوصايا.. والإقصاء الذي وصل مداه.. ولا أريد العودة إلي أسباب هذه الأشياء.. ولكن أقول أنه وفي كل مرة نتحدث وبشفافية عن واقع المريخ وضرورة الإصلاح.. ثم نترك كل ذلك وراء ظهورنا أو في القاعات التي تشهد هذه الملتقيات.. بل تاركين صداها يجلجل في أركان تلك القاعات.. ونعود إلي ذات النقطة أو المربع الذي عزمنا علي تركه.. والأمثلة في ذلك كثيرة.. والذاكرة المريخية محتشدة بكثير منها.. لدرجة بتنا لا نثق في أي ملتقي أو مؤتمر مريخي في إحداث التغيير المنشود لكيان جُبل علي إحداث التغيير وتحقيق ما يفشل فيه الآخرون.. كيان متميز منذ صرخة الميلاد.. ولكن الآن كاد تميزه أن يضيع.. لولا بعض الإشراقات هنا وهناك..!!
لا نريد أن يكون الملتقي الذي سيعقد اليوم صورة كربونية من سابقيه.. نريده أن يكون نقطة إنطلاقة حقيقية لمريخ المستقبل.. رغم قناعة الكثيرين بصعوبة إنزال كل أماني التطوير إلي أرض الواقع إستناداً علي أن التطوير يبدأ من الدولة ومن ثم الإتحادات وأخيراً الأندية.. وحتي ولو حاول المريخ تطوير نفسه لوحده.. لن يستقيم هذا التطوير في ظل غيابه عن بقية الفعاليات التي تكمل دوره.. ولكن ورغم ذلك نريد أن نحقق الحد الأدني من التطوير الذاتي.. وما أسهل ذلك إذا إرتفعت همم المريخاب والتي أراها قد ضعُفت وإستكانت قليلاً وما عادت تلك الهمم التي أسهمت في تميزه عن كل الفرق السودانية.. وهذا يعني أنها تحتاج إلي من يحركها ويعيد إليها نشاطها.. والذي ينعكس إيجاباً علي كل الكيان الأحمر المحتشد بطاقات هائلة تنتظر فقط دورها للإسهام في رفعته وإحتلال مكانه في قائمة الأندية الكبيرة صاحبة التأريخ الطويل والإنجازات.. والمريخ سادتي عشاق المريخ مؤهل تماماً لتحقيق طموحات أهله.. فالتميز كان عنوانه منذ النشأة الأولي وصرخة الميلاد.. وسار هذا التميز إلي يومنا هذا وإن شابته الكثير من لحظات التراخي التي تسببت في إضعافه قليلاً.. ولكنها لم ولن تقعده عن الإستمرار في تميزه هذا.. والإستمرار في التميز يحتاج إلي تغيير شامل للواقع الذي يعيشه المريخ الآن.. وهو واقع لا يرضي عشاقه البتة.. وهو واقع أفرزته الكثير من السياسات التي سادت في طريقة إدارته.. وتسببت في إحداث الكثير من المشاكل التي يعاني منها الكيان الأحمر حالياً..!!
ولعل أبرز المشاكل التي عاني ويعاني منها المريخ حالياً.. التفرق الواضح بين أبناءه.. الشيء الذي كان له تأثير واضح علي ترتيب البيت المريخي من الداخل.. وهذه يجب أن تكون أولي الأجندة التي سيناقشها الملتقي المريخي.. فبدون ترتيب البيت المريخي من الداخل فلا معني البتة للتفكير في إجراء أي تغييرات علي شكل إدارة النادي مشاريعه.. وسنكون مثل الذي يحرث في البحر ويتمني علي الله الأماني دون أن يكون له عمل واضح.. والناظر إلي الواقع المريخي الحالي يتأكد تماماً من أن البت المريخي يعاني من فوضي غريبة.. وباتت سياسات الإقصاء وعدم القبول بالآخر.. وبات الإهتمام بالمريخ هو آخر الأولويات.. فبعد أن كان المريخاب يختلفون حول المريخ.. أصبحوا يختلفون في المريخ ذات نفسه.. وسادت سياسة الإنتصار للرأي الشخصي دون تغليب مصلحة الكيان.. فشهد المريخ في السنوات الماضيات وتحديداً منذ خمسة عشر عاماً الكثير من الخلافات التي فاقت حدود المعقول.. وظهرت إفرازاتها علي المريخ وفريق كرة القدم أكبر فعاليات الكيان الأحمر والمحرك الأساسي له.. وأصبحت الإتهامات تتبادل جهاراً نهاراً بين أبناء البيت الواحد وعلي صفحات الصحف دون وضع أي إعتبار لهذا الكيان وجماهير التي يتأثر بكل ما يحدث سلباً أو إيجاباً.. بل وصل الأمر لأبعد من ذلك.. وأصبحت أسرار النادي الأحمر مشاعة.. الشيء الذي أسهم في زيادة مساحات الخلافات.. خاصة عندما تقع هذه الأسرار في يد الصحافة الزرقاء التي تستغلها أسوأ إستغلال للوقيعة بين أبناء المريخ.. والشواهد أيضاً كثيرة.. لذا فإن الواجب يفرض علي الملتقي التفاكري التركيز علي ترتيب البيت الأحمر من الداخل.. لأنه متي ما نجحنا في هذا الأمر.. سيبقي من السهل التعامل مع بقية الملفات خارج البيت الأحمر.. بل أن الإستقرار الداخلي للبيت الأحمر فيه رسالة واضحة المعالم لكل من يسعي للنيل منه..!!
إتجاه الرياح..!!
أتمني أن تفطن اللجنة المشرفة علي عقد الملتقي التفاكري اليوم للظواهر الغريبة التي تتسم بها كل مؤتمرات وملتقيات المريخ.. من هتافات مشجعين.. ومحاولات الرد المضاد.. وغيرها.. حتي لا يتحول الملتقي إلي حشد تعبوي يفرغه من الأهداف التي من أجلها أُقيم..!!
لا معني للحديث عن إعلان السيد جمال الوالي عبر الملتقي عودته لرئاسة المريخ.. لأنه أصلاً لم يبتعد.. وظل هو الرئيس الشرعي والداعم الأول.. وما زيارته لمران الفريق الختامي للقاء نهائي كأس السودان إلا تأكيد علي ذلك..!!
لا زال هناك من يصر علي أن جماهير المريخ هي من أتت بسوء السلوك بهتافاتها ضد قائد الهلال.. رغم أن جماهير الهلال هي من إبتدرت ذلك بهتافاتها الساقطة ضد راجي..!!
المؤسف إصرار رئيس الإتحاد في برنامج(بحث عن هدف) بقناة النيل الأزرق علي ذكر ما حدث في لقاء نهائي كأس السودان.. وإصراره المتعمد علي عدم ذكر أحداث نهائي الممتاز..!!
الوزير سوار كان عادلاً في حديثه لذات البرنامج بإشارته لما حدث في لقائي الممتاز وكأس السودان.. وقوله أن ما حدث لن يمر مرور الكرام..!!
لا يهم عزيزي رئيس الإتحاد إن لم يتفوه هيثم مصطفي بأي حديث أثناء تسلمه ميدالية المركز الثاني لبطولة كأس السودان.. ولكن الطريقة التي تحدث بها ورفعه لأصبعه في وجوهكم.. وإقتلاعه الميدالية بصورة مستفزة من رئيس المريخ.. لهو سوء السلوك بعينه.. إلا إذا كان لك تفسير آخر لسوء السلوك..!!
ما فعله هيثم مصطفي يوم الثلاثاء الماضي.. فعله من قبل في نهائي كأس السودان قبل عامين.. وكان السبب وقتها عدم صرف حوافز الوصول لنهائيات أمم أفريقيا بغانا للاعبي المنتخب..!!
قلناها ونؤكدها.. لا نقر سوء السلوك والخروج عن الروح الرياضية سواء كانت فعل أو رد فعل.. ولكن هناك من يصر علي دمغ جماهير المريخ وإدانتها وترك ما فعلته جماهير الهلال يمر دون حساب..!!
المضحك تحويل هنو للجنة الإنضباط بسبب صعوده علي عربة الإسعاف التابعة لإستاد الهلال.. لموازنة إستدعاء هيثم مصطفي.. رغم الفارق الكبير بين ما إقترفه الإثنان..!!
هنو عندما كان يلعب في الموردة أحرز هدفاً في المريخ وصعد علي طاولة الحكم الرابع وبجواره مراقب المباراة.. ولم يستدعيه أحد.. رغم أن الصعود علي الطاولة أكثر إستفزازاً من الصعود علي عربة الإسعاف.. ولكن ماذا نفعل مع إتحاد الموازنات..!!
بعد تبريرات رئيس الإتحاد العام لما بدر من هيثم مصطفي.. لا معني لتحويله للجنة الإنضباط.. لأن البراءة جاءته من أعلي سلطة في الإتحاد العام..!!
لماذا لم ينتظر رئيس الإتحاد تقرير مراقب نهائي كأس السودان.. والتحقيق الذي ستجريه لجنة الإنضباط.. ولماذا سعي لتبرئة هيثم من سلوكه أمام الوزير وقادة الإتحاد ورئيسي القمة..!!؟
لم يحترم هيثم مصطفي التواجد الشرفي والرسمي أثناء تسليم الميداليات.. وهذا لوحده يوقعه تحت طائلة العقاب..!!